الخطباء كثر ولكن... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إطلالة على أنوار من النبوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تخريج حديث "إن الله ليعجب من الشاب ليست له صبوة" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حالات صفة صلاة الوتر على المذهب الحنبلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من هو السُّنِّي؟ وهل يخرج المسلمُ من السُّنَّة بوقوعه في بدعة جاهلًا أو متأولًا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4944 - عددالزوار : 2043733 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4519 - عددالزوار : 1313135 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 136832 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5552 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8183 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2024, 01:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,989
الدولة : Egypt
افتراضي الخطباء كثر ولكن...

الخطباء كثر ولكن...
يحيى بن حسن حترش


من يعظ فينا كثرٌ، ومن يتكلم، ويشارك بالكلام أكثر!
جمعٌ غفيرٌ هم خطباء الجمع، بل الآلاف ومئات الآلاف من الخطب التي تُلقى على الملايين من المسلمين والمستمعين. والخطباء يتنوع خطابهم، وتختلف أساليبهم، ومدى تأثر الناس بهم، فمنهم من إذا سمعه الحاضرون استقبلوه بوجوههم، وسقطت دموعهم على خدودهم، بل يتمنون أن يقف الساعات ليعظهم ويذكرهم، وربما يعدُّون أيامهم شوقًا للقاء وسماع خطيبهم!

وشاهد ذلك ودليله هو تمايزُ الحاضرين في المساجد وغيرها من المجامع، فها نحن نرى بعض المساجد ما إن يصعد الخطيب على منبره، إلا ويرى الجموع الكبيرة بين يديه، وقد يتزاحمون على الصف الأول أو المكان الذي يقربهم منه ليسمعوا حديثه وينظروا إليه.

وربما كثيرٌ منهم متوجس قبل صعود الخطيب على منبره؛ خشية أن يصعد غيره أو يقوم أحد في مقامه.

ومن الخطباء من يصعد على منبره، ويرى بين يديه أشخاصًا ربما يعدون بأصابعه، وهم مفرقون في يمين المسجد وشماله، وبعضهم ربما ممتدٌّ بين أعمدته، وقد يكونون على صرحه أو في خارجه، ولعلهم لا يدخلون إلا بعد أن ينتهي الخطيب من خطبته، أوحين يشرع في دعائه.

وإذا رأيت وتأملت في وجوه الحاضرين اللذين بين يديه، رأيت كل واحد منهم على حال: منهم من ينظر إلى جواله، ومنهم من يكثر من حركته وقلب ساعته ليعبر عن شعوره بعدم قبوله، وارتياحه لخطيبه، ومنهم من هو مشغول بالنظر إلى وجوه الداخلين والحاضرين، أو إلى زخارف المسجد وفراشه؛ بل بعضهم يغط في نومه ولا يستيقظ إلا عند قول الخطيب: (وقوموا إلى الصلاة يرحمكم الله، والله المستعان)!

ما أحرانا أيها الإخوة الكرام أن نعيد النظر في خطابنا، وطريقة أسلوبنا وإلقائنا، ما أحرانا أن نعرف قدر الدعوة إلى الله، وقدر هذا المكان الذي منحنا الله إياه!


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.05 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]