وحـدة الصف واجتمـاع الكلمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         يـوم النحــر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          أيام عرفة والنحر والتشريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          وقفات مع العشر من ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          خلاصة الخلاصة في أحكام الحج والعمرة (word) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          الفوات والإحصار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          الوقوف بعرفة وحكم التعريف بالأمصار: أحكام وأسرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 52 )           »          يوم الحج الأكبر وأيام التشريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 77 )           »          أحكام الأضحية- الجزء الأول (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          وصايا صحية للحجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 71 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 66 - عددالزوار : 8511 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-09-2023, 04:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,421
الدولة : Egypt
افتراضي وحـدة الصف واجتمـاع الكلمة

وحـدة الصف واجتمـاع الكلمة


قال -تعالى-: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}(آل عمران: 103)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا، وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلَاثًا؛ فَيَرْضَى لَكُمْ: أَنْ تَعْبُدُوهُ، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا، وَيَكْرَهُ لَكُمْ: قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةِ الْمَالِ»(رواه مسلم)، قال النووي -رحمه الله- عند قوله: «وَلَا تَفَرَّقُوا»: «هُوَ أَمْرٌ بِلُزُومِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ وَتَأَلُّفِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ، وَهَذِهِ إِحْدَى قَوَاعِدِ الْإِسْلَامِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الثلاثة المرضية: إحداها: أن يعبدوه. الثانية: ألا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا. الثَّالِثَةُ: أَنْ يَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله وَلَا يَتَفَرَّقُوا»(شرح النووي على مسلم: 12/11).
من استقرأ الشريعة الربانية في باب وحدة الكلمة واجتماع القلوب، والتحذير من اختلافها وتفرقها، تبين له مقدار ما أولته من عناية بالغة بهذا الجانب الذي به تقوى الأمة ويتحقق عزها، ويدوم أمنها واستقرارها، ولا ينال الأعداء بغيتهم منها، ولا شيء أكثر إخلالا بالأمن، أو إضرارا بالاستقرار من اختلاف الكلمة وافتراق القلوب، وما نيل من أمة في الغالب إلا به.
عناية النبي - صلى الله عليه وسلم - ببناء المجتمع
وقد اشتدت عناية النبي - صلى الله عليه وسلم - ببناء المجتمع المسلم من داخله بناء محكما قويا على الألفة والمحبة ووحدة الكلمة واجتماع القلوب، وكان من أوليات عمله - صلى الله عليه وسلم- حين وطئت قدمه المدينة- المؤاخاة بين أصحابه -رضي الله عنهم-، تلك المؤاخاة التي لم يشهد التاريخ لها نظيرا، حين نقلت أصحابه -رضي الله عنهم- من التباغض في الجاهلية إلى التحابب في الإسلام، وجعلت غرباء الدار إخوة للأنصار، يقاسمونهم دورهم وأموالهم وضياعهم.
القضاء على أي بادرة للخلاف
تلك المؤاخاة التي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعقدها بين أصحابه؛ فتطرب قلوبهم فرحا بها، وتتحرك مشاعرهم بالولاء لإخوانهم بسببها، وكان من سياسة النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أصحابه -رضي الله عنهم- أنه كان يقضي على أي بادرة اختلاف بينهم في مهدها، ويطفئ فتيلها قبل اشتعالها، ولا يتهاون في ذلك أبدا، بل نجده -[ وهو الرفيق الرحيم- يغلظ المقال في هذا المقام أكثر من غيره؛ لعلمه - صلى الله عليه وسلم - أن نار الخلاف والفرقة والفتنة إذا توقدت فمن العسير إطفاؤها، عير رجل رجلا بأمه فقال - صلى الله عليه وسلم -: «أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية» رواه الشيخان، وفي إحدى مغازيه تثاور المهاجرون والأنصار فقال الأنصاري: يا للأنصار! وقال المهاجري: يا للمهاجرين! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ما بال دعوى جاهلية... وقال: دعوها فإنها منتنة» رواه الشيخان.
«لَمَّا أفَاءَ اللَّهُ علَى رَسولِهِ - صلى الله عليه وسلم - يَومَ حُنَيْنٍ، قَسَمَ في النَّاسِ في المُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ، ولَمْ يُعْطِ الأنْصَارَ شيئًا، فَكَأنَّهُمْ وجَدُوا إذْ لَمْ يُصِبْهُمْ ما أصَابَ النَّاسَ، فَخَطَبَهُمْ فَقالَ: يا مَعْشَرَ الأنْصَارِ، ألَمْ أجِدْكُمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمُ اللَّهُ بي؟ وكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فألَّفَكُمُ اللَّهُ بي؟ وعَالَةً فأغْنَاكُمُ اللَّهُ بي؟ كُلَّما قالَ شيئًا قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أمَنُّ، قالَ: ما يَمْنَعُكُمْ أنْ تُجِيبُوا رَسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم ؟ قالَ: كُلَّما قالَ شيئًا، قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أمَنُّ، قالَ: لو شِئْتُمْ قُلتُمْ: جِئْتَنَا كَذَا وكَذَا، أتَرْضَوْنَ أنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بالشَّاةِ والبَعِيرِ، وتَذْهَبُونَ بالنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - إلى رِحَالِكُمْ؟ لَوْلَا الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأنْصَارِ، ولو سَلَكَ النَّاسُ وادِيًا وشِعْبًا، لَسَلَكْتُ وادِيَ الأنْصَارِ وشِعْبَهَا، الأنْصَارُ شِعَارٌ، والنَّاسُ دِثَارٌ، إنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أُثْرَةً، فَاصْبِرُوا حتَّى تَلْقَوْنِي علَى الحَوْضِ. والحديث متفق عليه، فتأملوا كيف كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحرص على وحدة الكلمة، ويزيل ما قد يعلق في القلوب فيؤثر عليها.
من أجل مقاصد الشريعة
إن من أجل مقاصد الشريعة، وأبينها في الأحكام المفصلة: تحقيق وحدة الكلمة، وائتلاف القلوب، ويكاد أن ينتظم ذلك في كل أبواب الشريعة، في: العبادات والمعاملات والآداب، بل حتى في العقوبات.
الصلاة
ففي الصلاة لا يخفى فضل صلاة الجماعة، ومن مقاصدها اللقاء في المسجد كل يوم خمس مرات، ويتوج ذلك بتراص الصفوف حتى تلتصق الأقدام والمناكب: «لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم»، وفي رواية: «أو ليخالفن الله بين قلوبكم» فهذا مقصد ظاهر متكرر لوحدة الكلمة، وأعظم منه اجتماع الجمعة، واجتماع العيد.
الزكاة
وأما الزكاة فهي من الأغنياء للفقراء؛ لإزالة ما في قلوبهم من الانكسار، والحيلولة بينها وبين الأحقاد؛ حفظا لوحدة الكلمة، واجتماع الشمل.
الصيام
وفي الصيام يجوع الغني ليفطن لجوع الفقير فيطعمه، فيتطهر قلبه من الضغينة على أخيه الموسر. وفي الحج تلتقي أجناس شتى لا يجمعها شيء سوى الوحدة على كلمة التوحيد.
وفي كل العبادات والشعائر لا تمايز ولا افتراق، بل القبلة واحدة، والشعائر واحدة، والمشاعر واحدة؛ لتكون الأمة أمة واحدة، وهذا أدعى لوحدة الكلمة، وأقوى في تمكنها.
معاملة الناس
وفي أبواب معاملة الناس بعضهم مع بعض، قضت الشريعة على كل ما يكون سببا لتصديع الوحدة، وافتراق الكلمة، من: الربا والرشوة والنجش والغش في المعاملات، وسوء الأخلاق، وفحش الكلام، والإساءة إلى الناس، ولا يحل أن يبيع الرجل على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبته؛ لئلا يوغر قلبه، ويفسد وده، فتفترق كلمتهما، وأمر بكل ما يؤدي إلى المحبة والألفة من السماحة والعفو والبشاشة وطيب الكلام، وبذل السلام، والإحسان إلى الآخر.
القصاص في النفس
وفي القصاص ترسيخ لوحدة الكلمة، وقضاء على بذور الشقاق؛ لأن القصاص -وإن كان فيه إتلاف لنفوس أو أعضاء- ففيه شفاء للقلوب، وحياة للنفوس المعصومة {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} (البقرة: 179).
الحدود قضاء على البغي والعدوان
وفي الحدود قضاء على البغي والعدوان، وصيانة للدماء والأعراض والأموال؛ لأنه إذا اعتدي على شيء من ذلك فلم يعاقب المعتدي تصدعت وحدة المجتمع، واختلفت كلمته، وكان أخذ الحقوق بالأيدي لا بالشرع فتكون الفوضى؛ ولذا غلظ النبي - صلى الله عليه وسلم - النهي عن الشفاعة في الحدود.
لا شيء أعظم خطرا على وحدة الكلمة، فيؤدي إلى تصدعها من التخلي عن الدين؛ فإن التخلي عن الدين بالكلية أو عن شيء منه، هو السبب الرئيس لزوال الوحدة، وحدوث الفرقة، وأمة العرب في جاهليتها كانت أمة مستباحة مستضامة؛ بسبب فرقتها؛ فلما جمعها الله -تعالى- بالإسلام، ووحد كلمتها، سادت أمم الأرض، وحكمت الناس قرونا كثيرة.
الحث على الوحدة
والنهي عن الفرقة
إن من تأمل آيات الذكر الحكيم في الحث على الوحدة، والنهي عن الفرقة، فسوف يوقن بأن الدين هو الذي يحقق هذه الوحدة في كل آية عالجت هذا الموضوع المهم؛ فأمرت بالتمسك بحبل الله -تعالى- الذي هو دينه أو كتابه أو عهده، ونهت عن الفرقة؛ مما يدل على أن عدم التمسك بالدين سبب للفرقة {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} (آل عمران: 103). ووصية الله -تعالى- لنا ولمن قبلنا كانت {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} (الشورى: 13) فإقامة الدين سبب للوحدة، والتخلي عنه سبب للفرقة؛ ولذا برأ الله -تعالى- نبيه - صلى الله عليه وسلم - ممن فرقوا دينهم فاختلفت كلمتهم؛ فصاروا شيعا متناثرة، وأحزابا متناحرة {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} (الأنعام: 159) فنهانا الله -تعالى- أن نسلك مسلكهم لئلا تفترق قلوبنا {وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} (الروم: 31-32).

أهمية وحدة الكلمة
ولأهمية وحدة الكلمة يذكرنا ربنا -سبحانه- بحال بني إسرائيل الذين فرقوا دينهم، ففقدوا بسببه التفضيل على العالمين، وجرت بين طوائفهم المتفرقة في دينها حروب طاحنة، أفنت بشرا كثيرا {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ} (البينة: 4) فنهانا ربنا -عز وجل- أن نسلك مسلكهم في افتراق الدين؛ لئلا تتصدع وحدتنا، وتختلف كلمتنا {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ} (آل عمران: 105).
لزوم سنة النبي - صلى الله عليه وسلم
وأرشد النبي - صلى الله عليه وسلم - عند اختلاف الناس، وانتشار الفرقة فيهم، إلى لزوم سنته والتمسك بها؛ للسلامة من الزلل، والوقاية من الفتنة فقال - صلى الله عليه وسلم -: «من يعش منكم بعدي، فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم والمحدثات! فإن كل محدثة بدعة».
كل هذه القواعد الربانية، والإرشادات النبوية لأجل المحافظة على الوحدة، والقضاء على الفرقة؛ ولذا فإن من يدعون إلى ترك الدين كله أو بعضه لأجل المشاريع التغريبية، هم من أكبر دعاة الفرقة والفتنة، ولو ادعوا الإصلاح والمصلحة.
من كياسة العقل وكمال الفهم
وإذا علم شأن وحدة الكلمة في الشريعة، والنهي عن الفرقة فإن من كياسة العقل، وكمال الفهم ألا ينساق المرء وراء من يريد تصديع هذه الوحدة؛ لما يراه ظلما قد وقع عليه، أو حقا لم يؤد إليه؛ لأنه إن فقد بعض حقه حال الوحدة فسيفقده كله إذا وقعت الفرقة، ولن يأمن على نفسه ولا عرضه ولا ماله.
الإرشاد الرباني القرآني
وإذا كان أهل السياسة قد اصطلحوا على أن الحقوق تنتزع ولا توهب؛ فإن الإرشاد الرباني القرآني أثبت وأنفع للناس وهو قول الله -تعالى- {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال: 46) فوحدة الكلمة سبب كل خير، كما أن تفرقها سبب كل شر، ولا سيما مع كثرة المتربصين، وتسارع الأحداث، وتوتر الأوضاع الإقليمية والدولية، واتساع الهرج في البشر.

صلاح الدين والدنيا
قال السعدي -رحمه الله-: «في اجتماع المسلمين على دينهم، وائتلاف قلوبهم يصلح دينهم وتصلح دنياهم، وبالاجتماع يتمكنون من كل أمر من الأمور، ويحصل لهم من المصالح التي تتوقف على الائتلاف ما لا يمكن عدّها، من التعاون على البر والتقوى، كما أنَّ بالافتراق والتعادي يختلّ نظامهم وتنقطع روابطهم، ويصير كل واحد يعمل ويسعى في شهوة نفسه، ولو أدَّى إلى الضرر العام»(تفسير السعدي: ص142).


اعداد: الفرقان




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.33 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]