نادمة على قبول الخطبة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 221 - عددالزوار : 21917 )           »          الفرق بين الفقه وأصول الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          هل يقتضي النهي فساد المنهي عنه (الاتجاهات، المآخذ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 35 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 53 - عددالزوار : 41033 )           »          سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 109 - عددالزوار : 69039 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 34487 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14646 - عددالزوار : 869502 )           »          شرح سنن أبي داود للعباد (عبد المحسن العباد) متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 617 - عددالزوار : 199981 )           »          كبر الهمَّة في العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          علماء الحديث مهرة متقنون/ الإمام البخاري وشيخه أبو نعيم نموذجا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-09-2023, 04:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,489
الدولة : Egypt
افتراضي نادمة على قبول الخطبة

نادمة على قبول الخطبة
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

السؤال:
الملخص:
فتاة خُطبت لصاحب أخيها، ولم يكن أهلها موافقين عليه، لأسباب تتعلق بأسلوب أهله، وبكونه أقل من في الشهادة، غير أنها أصرَّت ووافقت عليه، وبعد فترة شعرت بالندم وعدم الارتياح، وتخشى إن هي فسخت الخِطبة أن تخسر إنسانًا يحبها، وتسأل: ما النصيحة؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم.


أنا مخطوبة منذ ستة أشهر، تقدم لي صاحب أخي ولم يكن أهلي موافقين عليه إلا أخي، واعتراضهم لم يكن على الشخص نفسه، إنما كانوا يقولون: إن أهله ليس مثلنا في طريقة التفكير والأسلوب، وإنه أقل مني في الشهادة، وحذَّرتني أمي، لكني تسرَّعت ولم آخُذ وقتي في التفكير، ووافقت عليه ولم أستمع لهم، وفي أول الخطوبة كنت سعيدة، ثم بعد فترة اكتشفت أن أهلي كانوا على صواب، ثم إنني وجدت نفسي غير قادرة على أن أُبادله الحب، أو أن أتقبل منه أشياءَ كثيرة، وأحيانًا أشعر بضيقٍ وهو يكلِّمني، وأشعر في قراراة نفسي بالندم؛ إذا ما تذكَّرت كلام أهلي، خطيبي شخص محترم ويُحبني، وأخشى إن أنا فسخت الخطبة أن أندم على تضييع إنسان يحبني، وأكون قد تعجَّلتُ في الأمر كما تعجلت في قبوله، أرجو نصيحتكم وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فملخص مشكلتكِ هو:
1- خطبكِ شابٌّ محترم ويُحبكِ.
2- وافقتِ عليه على استعجال.
3- أهلكِ غير موافقين عليه لعدد من الأسباب التي ذكرتِها.
4- بعد الخطبة بمدة أحسستِ أن نصائح أهلكِ في محلها وأنكِ لا تحبينه.
5- الآن مترددة بين إتمام الزواج من خطيب يُحبكِ، وبين إلغاء الزواج لأنكِ لا تُحبينه، وتخشين من تضييع إنسان يُحبكِ.

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:
أولًا: أمور الزواج من القضايا الحساسة التي تحتاج لدراسة متأنية، وجمع المعلومات، واستشارة أهل الخبرة والرأي السديد، ثم الاستخارة، ولا شكَّ أنكِ أخطأتِ بقراركِ المتسرع وبعدم نظركِ في نصائح أهلكِ.

ثانيًا: إن كان الخطيب رجلًا مرضيًّا دينًا وخُلُقًا، ووجدت ارتياحًا مبدئيًّا له، فالأصل الشرعي هو عدم رده لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا خُطب إليكم من ترضَون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض))؛ [رواه الترمذي].

ثالثًا: انظري في عدم ارتياحكِ الطارئ: هل هو نفرة قلبية حقيقية أو هو نتيجة لكثرة الكلام عن خطيبكِ؟

فإن كان نفرة حقيقية، فلا أنصحكِ بالإقدام على الزواج منه، وإن كنت تُحبينه لكن كثرة الكلام والتنفير عنه أثَّرت عليكِ بالنفرة منه، فانظري هل فعلًا وجدتِ معلوماتٍ عنه تؤدي لصرف النظر عنه فانصرفي عنه، وإن كان مجرد تأثر بالتحامل عليه، وبالتزهيد فيه دون بيِّناتٍ، فأعيدي الاستخارة، ثم أقدمي على ما ترتاحين له.

وفقكِ الله للرأي الصواب.

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.60 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]