كيف أخشع في صلاتي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         جوجل تعمل على ميزة جديدة تمكنك على استئناف تنزيلات التطبيقات لمدة 24 ساعة بعد إلغائها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مستخدمو واتس اب يعانون من مشكلة الشاشة الخضراء.. ما سببها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          جوجل تختبر تطبيق Gemini المستقل على iOS..أعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيفية تفعيل وضع الخصوصية على متصفح جوجل كروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيفية التحكم في أذونات التطبيقات على هاتفك لحماية خصوصيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          شحن أيفون بطيء.. اعرف طريقة شحن 16 iPhone بسرعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مايكروسوفت تطلق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية لتطبيق Paint وNotepad (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          هواتف Google Pixel تحصل على ميزة جديدة تمكنك من الرد على مكالماتك ومعرفة أسباب المكال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تعرف على خدمة Google Photos لمتابعة نشاط ألبوماتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أزرار مخفية فى هاتفك الآيفون تمنحك سهولة فى الاستخدام والوصول للتطبيقات أسرع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-07-2023, 11:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,035
الدولة : Egypt
افتراضي كيف أخشع في صلاتي

كيف أخشع في صلاتي


سألني صديقي: أنا أُصلِّي بلا خشوع، ولا أجد في الصلاة راحةً، وأتمنى أن أصلي صلاةً أرتاح بها لا أرتاح منها، فما السبيل إلى ذلك؟

قلت له: إني أشكو مما تشكو منه.
وغيرُ تقيٍّ يأمر الناس بالتُّقى ** طبيب يداوي والطبيب عليل



ولكن لا مانع من الدندنة حول السبيل إلى الخشوع في الصلاة لنرتقي سويًّا في مدارج المتقين.

فأقول مستعينًا بربي: على مقدار ما يبذل المرء من جهد للخشوع في الصلاة تكون راحته في الصلاة وسعادته بها، فكلما زادت مجاهدة المرء لنفسه، وكلما بذل جهدًا أكبر في استحضار قلبه وعقله ومشاعره ووجدانه وأحاسيسه في الصلاة، وجد الراحة في الصلاة، والسعادة بها، والأنس بمناجاة ربه.

وعلى النقيض من ذلك كلما صلَّى المرء بإهمال، ولم يجاهد هواه ولا نفسه ولا شيطانه في إحسان الصلاة، فإهماله هذا يجعله يصلي صلاةً يرتاح منها لا يرتاح بها، ولا يطمئن بها قلبُه، ولا تسعد بها نفسه.

فيا أخى الحبيب، إذا أردت الخشوع في الصلاة، وأن تصلي صلاةً ترتاح بها نفسك، ويسعد بها قلبك، فقبل الدخول في الصلاة، استحضر عظمة ربك، وأحضر قلبك من مشاغل وهموم الدنيا، واستجمع عقلك وقلبك ومشاعرك في عمل واحد هو الصلاة، ولا يكن جسدك في الصلاة، وقلبك في مشاغل الحياة، وخف من ربك، واستحضر الوقوف بين يديه للحساب، وأن هذه الصلاة ستُحاسَب عليها، «إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته»، قالوا: يا رسول الله، وكيف يسرق الرجل من صلاته؟ قال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا خشوعها»، فالبدار البدار والمسارعة المسارعة لأداء صلاة يرضى بها ربك، وتسعد بها نفسك.

اللهم أحسِنْ وقوفَنا بين يديك.
_______________________________________________
الكاتب: أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.20 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]