|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أمي تتدخل في خصوصياتي أ. أسماء حما السؤال: ♦ الملخص: فتاة بينها وبين أمها خلافٌ مستمر؛ بسبب تدخلها في خصوصياتها، حتى إنها تريد فسخَ خطوبتها لعدم راحتها لخطيبها! ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة في نهاية العشرينيات مِن عمري، الحمد لله أُحبُّ أمي وأسعى لرضائها، لكن المشكلة أنها تَتَدَخَّل في خصوصياتي، وتُجبرني على تنفيذ كل آرائها، مع أنها لا تُناسبني في كثير مِن الأحيان. تقدَّم إليَّ شخص للزواج مني، لكن المشكلة أن والدتي تتدخَّل في كل شيء، وتفتعل المشكلات بدون أي سبب، وأنا أريد أن أستقل بحياتي، ولا أتدخل في مشكلات غيري، وأمي لا تريده زوجاً لي؛ لأنها تريد أن أتزوج شخصًا غنيًّا. حاوَلَتْ كثيرًا أن تُخرجَ فيه عيوبًا، وتصدني عنه لأفسخ الخطبة، لكنني موافقة عليه ولا أريد فسخ الخطبة، فقد صليتُ الاستخارة والحمدُ لله. الجواب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياك الله في شبكة الألوكة، وأسأل الله لك السداد والخير. بالنسبة لماذكرتِ مِن تدخل والدتك في بعض خصوصياتك، وعدم تقبُّلها للخاطب المتقدِّم لعدم غناه؛ فقد قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 32]، هناك فارق بين مَن له حرفة ويعمل ويكدُّ، ورغم ذلك فهو فقيرٌ يُعاني مِن ضيق ذات اليد، وبين مَن لا يعمل وليستْ له حِرفة أو وظيفة يتكسَّب منها. فالأولُ إن كان صالحًا ونرضى دينه وأمانته زوَّجناه، وهو المقصودُ في الآية، بخلاف الثاني فعليك التأمُّل، ثم إن قلة ذات اليد ليستْ عيبًا، وكم مِن فقير أصبح غنيًّا! وكم مِن غنيٍّ ارتدَّ إلى الفقر! أقترح عليك التالي: 1- ألا تدخلي في جدال مع والدتك حول الخاطب وتستفزيها بالكلام، بل حاولي أن تطرحي إيجابياته أمامها. 2- يمكن أن تطلبي منه بعد العقد التقرب إلى والدتك لنيل محبتها ورضاها، بطلب رأيها ومشورتها. 3- أن تُوسِّطي أحدًا مِن عائلتك أو قريباتك ممن لديهم رأيٌ ومكانة عند والدتك؛ ليَتَحَدَّثوا إليها نيابة عنك، عسى الله أن يلين قلبَها. 4- أن تُخبريها أنك تحترمين رأيها وخوفها عليك، وتعرفين أنها تحب لك الأفضل دائمًا، ولكن الزواج ميل قلبي، وقد مال قلبك تجاه هذا الرجل، وهذا الميل لا يتحقق دائمًا. 5- أن تستشيريها في أمورك وتضعيها موضعًا محترمًا، فلا تحاولي تجاهُل رأيها ووجودها في حياتك. 6- أن تخبريها أنَّ المرأة فعلًا عليها طاعة زوجها ومراعاة ظروفه، وليس في هذا ضعف، بل هو من كمال الحب وكمال الانسجام بين الشريكين. وأخيرًا رضا والدتك طريقك إلى الجنة، ولهذا عليك أن تسعي دائمًا إلى رضاها وفقك الله وكتب لك السعادة
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |