غيداء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدود وخلفيات الإلحاح الأوروبي على الدولة الفلسطينية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مراتب صيام عاشوراء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الشهيد السيد الحسين رضي الله تعالى عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          سُنّة إجابة الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الانكشاف الكبير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حرارة الصيف .. دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أزمة التلقّي: لماذا نقرأ القرآن ولا ننتفع؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ‏شرف المؤمن قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          سُنّة: الذكر المشروع عند الإعجاب بشيء من الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          انتهاء حرب الأيام الـ12: سلام تحقق بالقوة أم هدنة على فوهة بركان؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2022, 02:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,892
الدولة : Egypt
افتراضي غيداء

غيداء
عبدالستار النعيمي





قد كنتُ قبل هواكمْ شبهَ مطرودِ

مِن جنة الحبِّ أو من دجْنةِ الغيدِ



يا طبَّ كل سقامي داوِ لي سقمي

فالهجر لا زال يدمي قلبَ مكبودِ



إنَّ الفؤادَ إذا أطعمتهُ عسلاً

يرى الشِّهادَ شفاءً غير مردودِ



يا سامعًا زجلي عرِّجْ على خجلي

طمئنْ بها وَجلي تعريجةِ الجودِ



هذي الشفاه التي لا زلتُ قاصدَها

كالنبعِ تروي الظما في واحة البيدِ



والعين أحسبُها ليلاً على سحرٍ

لو بانَ فيها الضحى تجتثُّ تسهيدي



قالت أحقًّا وصفتَ الحسنَ قبل ترى

ما غاب تحت الحجاب؛ الوجه والأيدي؟



أليزرًا حمَلَتْ عيناك يا قدري

حتى ترى ما اختفى من حسن تجريدي؟!



يا بنت خير الألى الأَقْروا ضيوفَهمُ

إني هُديتُ إلى نيرانكم؛ زيدي



إن كان فرطُ الهوى جهلاً لذي أربٍ

فليس في علمه هدْيُ الأجاويدِ




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-09-2022, 02:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,892
الدولة : Egypt
افتراضي رد: غيداء

نعم وصفتُ فيوضَ النبعِ صافيةً

ما أعذبَ الماء من نبعِ الأماليدِ


إنَّ الرموش التي في طرفها غَزَلٌ

غنَّى جريرٌ لها أحلى الأغاريدِ



غَيداء قاتلتي مِن فرط حسن صِباً

أنَّى أنوشُ جمالاً غير معهودِ؟



تبدي عن الوجنة الحمراء ما ابتسمتْ

وعن أسيلٍ يغطيها بقرميدِ



أعطافُها ارتججتْ من خطوةٍ خلجتْ

هامتْ بها ابتهجتْ مجموعةُ الخُودِ



قلنَ: الجمالُ انثنى والحسنُ باتَ هنا

لها الفؤادُ انحنى مِن كلِّ مفؤودِ



يا لائمي في هواها إنني بشرٌ

قد نالَ مني النوى نيلَ المناكيدِ



كلُّ القلوبِ ترى الأشجان َ علقمَها

إلا فؤادي يرى الأشجان قنديدي



ما بات هجر على قلبي يخامرهُ

إلاَّ وكان النوى في أرض أجلودِ



كم ضيّعَ القلبُ صدقًا من صديق صباً

كم فارق الحسنَ من حسناء أملودِ




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-09-2022, 02:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,892
الدولة : Egypt
افتراضي رد: غيداء

جهدُ الرجال انتهى عند اللقا فرحاً

بل جهدُ قلبي ابتدا في أرض تبديدي


قد بدّدَ العُرْبَ كفرٌ جاء يقتلنا

صناعةُ الموتِ من أحلامهِ السودِ



لديه صاروخُ لم يسمعْ صوارخَنا

يغتالُ مليون نفسٍ دون ترديدِ



أنّى يحاربهُ ضعفُ السلاحِ لنا؟!

ولم نواكبْ علوماً؛ علمَ تجديدِ



إنَّا قتلنا صقوراً في مواطننا

لما سقينا النشامى جهلَ تمجيدِ



ما كان في مجدنا ذلٌّ لموطننا

أو ذلُّ أبطالِنا، أشياعِنا الصيدِ




يا قامة ً شمختْ للعرْبِ ما رضختْ

طولَ الزمانِ انتختْ من سطو تعبيدِ



كم قاوموا طاغياً أو باغياً شرساً

كم حطموا صنماً في ظل تهديدِ



حتى تخالهمُ زحفاً أسودَ فلاً

يستنفر الكفرُ منهم نفرَ مطرودِ



مِن كلِّ شاكي سلاحٍ في الوغى جبلٍ

ما هزَّهُ طعنُ رمحٍ من رعاديدِ



يمضي إلى أجل من ربهِ قدرٍ

ما خاف من وَجَلٍ في حشْد تهويدِ




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.36 كيلو بايت... تم توفير 2.59 كيلو بايت...بمعدل (3.99%)]