زوجي جاف المشاعر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التواصل الاجتماعي.. ضوابطه وآدابه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          (وداعاً أيها القرآن) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          نصائح على طريق النجاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          تكفير الأعيان وأثره في استحلال الدماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الرفيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          هيئات الفتوى والرقابة الشرعية في المؤسسات المالية الإسلامية- أهميتها.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          إصدارات لتصحيح المسار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 2872 )           »          ثلاث مسائل فقهية في العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مواسم الخيرات فيما بعد رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          طفلك..وأوقات فراغه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-07-2021, 02:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,922
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي جاف المشاعر

زوجي جاف المشاعر


أ. لولوة السجا



السؤال

الملخص:
سيدة متزوجة تشكو مِن جفاء زوجها العاطفي؛ إذ يريدها أن تكونَ المبادرة في كل العلاقات، ولا يريد هو أن يُعبِّر عن شيء تجاهها.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة متزوجة أشكو مِن جفاء زوجي، فعندما أُرسل له كلامَ حبٍّ، أو أي كلام فيه مشاعر وعاطفة، يراها ثم يُغلقها بلا أي تعليق، سواء أكان كتابيًّا أو لفظيًّا، وكأنه لم يرَ شيئًا، بالإضافة إلى أنه في العلاقة الزوجية لا يبدأ، بل يُريدني أنا مَن يبدأ، ولا يُداعبني أبدًا، ويرى أن الواجبَ أن أداعبه وأُنَفِّذ رغبته!


لا أشعر بالثقة في نفسي مع زوجي؛ لأنه يُحَطِّمُني، ولا أسْمَع منه سوى الكلام السيئ، بسبب وبدون سبب، حتى أثناء المزاح لا أسمع سوى الألفاظ السيئة. وكلُّ ما أريده أن أشعرَ بحبِّه، لأني مفتقدة له كثيرًا.


أصبحتُ أصمت في وُجودِه بسبب أفعاله، وأشعُر بعدم الرغبة فيه، وأشعر بوجود فجوةٍ كبيرة بيننا، لكني باقية على الحياة معه مِن أجل طفلي فقط.
فأشيروا عليَّ جزاكم الله خيرًا

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فالرجلُ بطبيعته يَميل إلى كتمان المشاعِر مهما بلغتْ مِن القوة، كما أنَّ هناك نوعًا من الرجال يرى أن المرأةَ هي صاحبة الحاجة، فإما أن تُبادِرَ وإلا فلا، وهذا نوعٌ مِن المغالطة والمكابرة التي لا يعترف بها هذا الصنفُ؛ لذلك تحتاج كل زوجة أن تحاولَ التعرُّف على صفات زوجها كي تُحسنَ التعامل معه؛ تجنُّبًا لأي مصادمات قد تُؤثِّر على علاقتهما.


فمثلًا إذا كان الزوجُ يُحب من زوجته أن تبادرَ فلْتُبادر طاعة لله ثم لزوجها، ولا تنتظر منه شيئًا خياليًّا أو مِثاليًّا، ولكن لا يعني ذلك أن تفعلَ ذلك وهي كارهة أو مُرغَمة، وإنما يكون ذلك بحسب استطاعتها وقدرتها، وإلا فمِن المفترض أن يكونَ الزوجُ هو المبادِر حين تكونُ له حاجةٌ، وعلى الزوجة الطاعة والمسايرة.


ناقشيه في ذلك بلطفٍ، واسأليه عن الأسباب، وأخْبِريه أن المرأة تُحب وتكره وتتمنى، وأنها مخلوقٌ ضعيفُ يتأثَّر بالكلمة الواحدة، فكيف بعِشرة طويلة؟!


تحدَّثي إليه حديث الحب، تفهَّمي وجهةَ نظره، فقد يكون معذورًا أو قد يكون ذلك كله نتاج تربية خاطئة ومفاهيم مغلوطة عن العلاقة الزوجية.


لك أن تصمتي وتتجاهليه أحيانًا ما دام الأمرُ فوق طاقتك، ويَحْسُن أن تغيبي عن البيت إن تَيَسَّرَ ذلك، فتَمْكُثي عند أهلك يومين أو أكثر، ولكن بدون أن تشعريه بشيءٍ!



ابدئي أنت في التغيير، فخاطبيه بلطفٍ وبألفاظٍ حانية، فإن ذلك مِن شأنه أن يُغَيِّرَ مِن سلوكه للأحسن، أو على الأقل يَدْفَعُه للتوقف عن فعل ما لا تُحبين حياءً وتقديرًا.


اقرئي كثيرًا عن كيفية التعامل مع هذا الصنف، فهناك العديدُ مِن الموضوعات المتعلقة بذلك، فقد تقعين على ما يُناسب حالك، وذلك بعد الاستعانة بالله ودعائه بصلاح الحال.
وفقك الله


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.88 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.83%)]