رمضان فرصة يا مشتاق! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         منهاج السنة النبوية ( لابن تيمية الحراني )**** متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 510 - عددالزوار : 125055 )           »          شرح سنن أبي داود للعباد (عبد المحسن العباد) متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 593 - عددالزوار : 199623 )           »          المرور بين يدي المصلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          نصيحة لمن ترك الجمعة والجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الزيادة في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3093 - عددالزوار : 353469 )           »          تحريم الخوف دون الطبيعي من غير الله تبارك وتعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الصدقات تطفئ غضب الرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          السلام النفسي في فريضة الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الدرس السابع والعشرون: حقوق الزوجة على زوجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-04-2021, 04:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,393
الدولة : Egypt
افتراضي رمضان فرصة يا مشتاق!

رمضان فرصة يا مشتاق!


كتبه/ محمد خلف


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فها هي أيام الأنس والسعادة والسرور أقبلت تزف إليك البشرى أيها المشتاق، فيا مَن طال حزنه، ويا مَن طال بُعْده، ويا مَن طال ألمه، ومَن عاهد نفسه إن جاء رمضان أن يريَ اللهَ تعالى مِن نفسه خيرًا، وأن يعود ويتوب إليه.

وها قد أنعم عليك أرحم الراحمين، بأن مَنَّ عليك وجعلك تدرك أيام العتق والرحمة، والفرح والسرور، كما كان يبشِّر النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه بقدومه؛ لعظيم نعمة الله -تعالى- عليهم بقدومه، وسابغ فضله ورحمته -سبحانه وبحمده- فقال -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ) (رواه النسائي، وصححه الألباني).

فهل ستقبل عليها كما أقبلت عليك؟

أم ستعرض عنها وتخلف الوعود، وتنكث العهود؟!

فاحذر أيها الكريم...

فلربما كان هذا آخِر رمضان لك، بل ولربما لم يقدَّر لك أن تكمله؛ فأسرع وبادر قبل أن تُبَادَر، وما عليك إلا أن تصدق مع الله في توبتك وإنابتك وحاجتك، حتى تجد أَجَلَّ وأَسْمَى العطايا من الشكور الكريم، وسرعان ما ينجلي عنك -بإذن الله- حزنك وقلقك، وألمك، ويستقر مكانه أنس وسرور وفرح، وهذا يحصل لك بالإقبال عليه، وعلى كتابه تدبرًا وتفهمًا، وعملًا وحياة معه وبه وله، فيعرفك ربك؛ فإذا عرفته أحببته.

كما قال ابن القيم -رحمه الله-: "معرفة الله جلا نورها كل ظلمة، وكشف سرورها كل غمة، كلام في غاية الحسن؛ فإن مَن عرف الله أحبه ولا بد، ومَن أحبه انقشعت عنه سحائب الظلمات، وانكشفت عن قلبه الهموم والغموم والأحزان، وعمر قلبه بالسرور والأفراح، وأقبلت إليه وفود التهاني والبشائر من كل جانب؛ فإنه لا حزن مع الله أبدًا؛ ولهذا قال حكاية عن نبيه أنه قال لصاحبه أبي بكر: (لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) (التوبة:40)؛ فَدَلَّ أنه لا حزن مع الله، وأن مَن كان الله معه فما له وللحزن؟! وإنما الحزن لك الحزن لمَن فاته الله" (طريق الهجرتين).

وكلما ازعجك وارهقك الكسل والخمول، ونادتك الشهوات، فقل: يا نفس سرعان ما ينقضي شهرنا؛ فاثبتي واصمدي واستعيني بالله على ما يحبه ويرضاه، وإياك أن ترجعي وتنكصي على عقبك، وقد قرب الوصول، بل جدِّي وأسرعي، وازدادي؛ ليكمل فرحك وأنسك، وتذكري دائمًا انه: "لا حول ولا قوة إلا بالله".
وصلِّ اللهم وسلِّم وبارك على نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-09-2021, 09:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,393
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رمضان فرصة يا مشتاق!

لا اله الا الله
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.40 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (4.13%)]