في حيرة بين الابتعاث والعمل كمدرس - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 899 - عددالزوار : 119647 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-12-2020, 12:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,330
الدولة : Egypt
افتراضي في حيرة بين الابتعاث والعمل كمدرس

في حيرة بين الابتعاث والعمل كمدرس


أ. شروق الجبوري




السؤال



ملخص السؤال:

شابٌّ خريج كلية الشريعة جاءتْه بعثة، ويُفَكِّر في إلغائِها؛ لأنه يريد العمل بوظيفة معيد، ولا يحب العمل في المحاماة أو الاستشارات القانونية، ويسأل: هل قراره صواب أو لا؟



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جاءتْني بعثةٌ، وأُفَكِّر في إلغائِها، علمًا بأني خريج كلية الشريعة، وقد قدَّمتُ على البعثة وعلى وظيفة معيدٍ؛ فقدَّمت في جامعتَيْنِ - وفُرَص الإعادة ضئيلةٌ جدًّا - والحمدُ لله على كلِّ حالٍ؛ بَقِيت لي البعثة.



فكرتُ في دراسة "الماجستير" تخصُّص قانون، وأنا أهوى وظيفة التدريس، ووضعتُ في بالي فكرة الابتعاث، فأكسب اللغة والماجستير، ثم تأتي الوظيفة - بإذن الله، فقَدِمتُ على السفارة وأجريتُ المقابلة، وأنتظر الآن تأشيرتي.



خلال هذه المدةَّ أردتُ أنْ أُجَدِّد معلوماتي، فسألتُ أحد الإخوة عن فكرتي، فقال لي: "كل مَن تمَّ تعْيِينهم مدرسين إنما هم مِن حاملي البكالوريوس، وعندما تقدِّم بالماجستير أو الدكتوراه فسوف يُعَيِّنونك في الوظائف الإدارية، وإذا أردتَ التأكُّد فاسأل الذين تَمَّ تَعْيِينهم مدرسين"، ومما لا شك فيه أن رواتب ومزايا التدريس أفضل مِن الوظائف الإدارية، وعندما سألتُ أحد الأصحاب قال لي: أمامك المحاماة، أو أن تعمل كمستشار.



ورحم الله أمرأً عَرَف قدر نفسه، فلا أُحِبُّ العمل في الاستشارات، ثم إنَّ المحاماة لها رخصة مدتُها تقريبًا 3 سنوات، وكذلك لا أُحب المحاماة، وقد كنتُ أريد "ماجستير القانون" للمنزلة العلمية، ولرَفْع المرتَّب، والآن أجد هذه الفكرة ضدي!



للعلم قد قدمتُ على منافسة وظيفية السنةَ الماضية، فخرج اسمي للمفاضلة، وتركتُها وقدمتُ على البعثة، على أمل أني سأسافر وأكسب لغة وماجستير، وأقدم مرة أخرى على المنافسة وأكون مدرسًا، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السُّفُن! فقرَّرتُ أن أقدِّم على المنافسة وأدرس حاليًّا بأهلية، وذلك لحين وقتِ الترشيح، والله يسهِّل الأمر، وإذا تعيَّنتُ فسوف أفكِّر في إكمال الماجستير مساءً.



وهناك شيء آخر: إذا فُرِض أن معي ماجستير قانون، وقدمتُ على التدريس؛ فأنا أعتقد أني لن أُقْبَل بسبب عدم وجود مادة القانون في التعليم العام؛ فعلى أيِّ أساس سيقبلونني مدرسًا، هل أنا على صواب في ذلك؟ وما مشورتكم لي؟



ولا تنسوني من دعائكم


الجواب



بسم الله الرحمن الرحيم



ابني الكريم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

يُسعدنا بدايةً أن نرحِّب بانضمامك إلى شبكة الألوكة، سائلين المولى القدير أن يستخدمنا في تقديم ما ينفعك وينفع جميع المستشيرين.




مما فهمتُه مِن رسالتك أنَّ لديك ميلًا ورغبةً في مهنة التدريس، وأنَّ شُروط الالتحاق بهذه المهنة هي شهادة البكالوريوس، والتي تُمَثِّل مُؤهلك الحالي، وأن الحصولَ على هذه المهنة قد يكون متاحًا أمامك بتكرار تقديمك إليها؛ فإن كان الأمرُ على هذا النحو، فإني لا شكَّ أنصحك بتَكرار المحاولة حتى يتحقَّقَ لك هذا الأمرُ، لا سيما وأنك قد نجحتَ في معرفة وتحديد مُيولك الوظيفية وقدراتك الشخصية، وبنَيْتَ طموحك بناءً على هذه المعرفة، ويُساعدك في ذلك التِحاقك الحالي بوظيفة أهليَّة، والتي تكسب مِن خلالها خبرةً مهنيَّةً في هذا المجال، بالإضافة إلى أنها تسدُّ حاجتك الاقتصادية إلى حين تحقيق هدفك.



أما عن الالتحاق ببعثة في تخصُّص لا ترغبُ فيه، ولا يُوازِن قدراتك الشخصية، ويُبعِدك عن هدفك ورغبتك في ممارسة مهنة التدريس؛ فلا شكَّ أنه قرارٌ غير صائب، وقد يؤدِّي إلى تلكُّئِك في مُواجَهة مُتطلَّبات الدراسات العليا، وتحديات الاغتراب، وتعلم اللغة؛ لأنَّ التحاقك بالبعثة لم يستندْ إلى الدافعية والطُّموح اللازمين.



واعلم - يا بني - أن رغبتَك في اكتساب اللغة لا تُعدُّ وحدها دافعًا كافيًا في التحاقك بهذا الأمر؛ لأنَّ مسؤولياته ومتطلباته أعمق مِن هذه الرغبة التي يمكن لك تحقيقِها حتى في بلدك، دون الحاجة للاغتراب.



كما أنصحك بضرورة التحلِّي بصفةٍ مهمة في اتخاذ قراراتك، وهي: الاستفسار عن الأمور المتعلِّقة بها، من خلال (مصادرها المباشرة)؛ فقد لمستُ مِن قراءتي لرسالتك أن المعلومات التي عرضتَها حول موضوعَي مهنة التدريس والالتحاق بالبعثة قد جمعتها مِنْ (أصحابٍ) أو (سمعتَ) عنها، وما إلى ذلك، والأصوبُ هو أن تقوم (بنفسك) بزيارة إلى الدوائر الخاصة المَعْنِية بكلِّ أمر، والاستفهام عن كلِّ أمرٍ مِن قِبَل الموظف المسؤول عنها؛ فهو وحده مَن يُمكنه إعطاؤك المعلومات الموثوقة عمَّا تسأل عنه، كما أنَّ مركزه وخبرته يُؤهلانه إلى تقديم نصائح أكثر أهمية لك؛ لأنه يمتلك من التفاصيل ما قد يُغَيِّر مِن قراراتك، أكثر من غيره.



ولا يفوتني أن أُذَكِّرك بأهمية صلاة الاستخارة، والتضرُّع إلى الله تعالى أن يهديك لما فيه الأصلح.



وأخيرًا، أختم بالدعاء إلى الله تعالى أن يُرشدك إلى ما فيه الخير لك ولأسرتك وللأمة




ويفتح لك أبواب الخير، وينفع بك، وسنسعد بسماع أخبارك الطيبة.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.07 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]