ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14784 - عددالزوار : 1085441 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5035 - عددالزوار : 2187442 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4616 - عددالزوار : 1468078 )           »          النهي عن حصر أسماء الله تعالى وصفاته بعددٍ معين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          سورة الإخلاص وعلاقتها بالتوحيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الهداية من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ثمرات قوة الإيمان بقوله سبحانه (والله على كل شيء قدير) والأسباب الجالبة له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التسبيح غراس الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          استجابة الله تعالى لأدعية النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كثرة طرق الخير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-10-2020, 12:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,367
الدولة : Egypt
افتراضي ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة

ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة
محمد هادفي




﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]


آيةٌ فيها إشارة إلى سامعها ومتأملها، إلى خبرٍ كان على الإنسان أن يقف عليه، وينظر إليه النظرةَ الجديرة والمثلى.
خلق السماوات والأرض آيةٌ من آيات الله عز وجل.

إشارة الآية الكريمة إلى ذلك فيه دافعٌ للإنسان المتأمل والناظر إلى تلك الآية، إلى ضرورة التوقف عند هذا الخلقِ وتأمله، والتفكر فيه بمختلف جزئياته وعناصره.

أيضًا هي إشارة فيها دافع للإنسان السامع المتأمل لهذه الآية إلى تعميق النظر والاهتمام والانتباه إلى هذا الخلق، وما يترتب عنه من تساؤلات واستفهامات، وجب على الإنسان عدمُ تركها أو تجاوزِها أو الغفلة عنها.

وما أريد الإشارة إليه من خلال التطرق إلى هذه الآية الكريمة من إخبار تعلق بالسماوات والأرض، إخبار وجب الوقوف عنده ورصده، فالحق سبحانه بث فيهما من كل دابة، وهو على جمعهم إذا يشاء قدير، فخبر كهذا جديرٌ بتوقف الإنسان عنده تفكرًا وسعيًا جديًّا في بلوغ مقاصده ومعانيه، وما يستتبع ذلك من إدراكات ومعارف تحقق للإنسان اليقينَ والطمأنينة.

إذًا خلق السماوات والأرض، هذه الآية العظيمة من آيات الحق سبحانه تنبه الآية الكريمة إلى أنها آية من آيات الله عز وجل، على ملاحظتها ومعاينتها مباشرة وبجلاء وبوضوح، يجعلها مادة، على الإنسان بحثُها والنظر إليها من خلال إخبارات القرآن الكريم، مادة وجب تدبرها واستيعابها، تجعل سامعها ومتأملها جديرًا بأن يعي إطاره ومحيطه، من خلال نبأ سماويٍّ عظيم، فيضمن الإنسان المعرفة والعلم والريادة في ذلك، ويبتعد عن الظنون، ويدرك الحقائق، ويدعم سبل الإيمان واليقين فيه.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.75 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]