شبهة أن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 302 - عددالزوار : 17626 )           »          الغزو الفكري...كيف نواجهه؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 7 )           »          {قل من كان في الضلالة} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أكـرم البنات... تكن رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          التحذير من صفات المنافقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          إني أخاف أن أسلب التوحيد! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الوصاية بالنساء في ضوء الكتاب والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          سوء الظن وآثاره على المجتمع المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أكرمها الإسلام فأكرموها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2020, 09:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,069
الدولة : Egypt
افتراضي شبهة أن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك

شبهة أن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك
الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل




سؤال: ما قولكم حفظكم الله في سؤال الرجل الصالح وهو حي الشفاعة يوم القيامة، يقول: يا شيخ اشفع لي يوم القيامة هل هذا من الشرك؟
الجواب:
هذا محرمٌ، لِمَ؟ لأني لا أدري هل هو صالح أو ليس كذلك، وهل يكون من أهل الصلاح أو ليس منهم، وهذا سؤال له ما لا يعنيه، بل هذا تنطع في السؤال. فهذا محرم ووسيلة إلى الشرك. لكن أقول للرجل الصالح: ادعُ الله لي الآن في حال الدنيا وهذا جائز مباح وإن كان عند بعض أهل العلم مكروهاً لمحققي التوحيد ولأهل كمال الإيمان؛ لأن هذا فيه نوع التفات إليه، واعتماد بقلبك عليه، فهذا فيه التفات وقد يخدش في كمال توحيدك، لكن في الأصل هو مباح وتعظيم إباحته إذا كان المقصود به نفع هذا الداعي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: «لا تنسنا يا أُخي من دعائك»[1]، فهل النبي صلى الله عليه وسلم محتاج إلى دعاء عُمر رضي الله عنه؟ الجواب: أبداً، ولكن هذا لأجل أن ينتفع عمر رضي الله عنه بدعائه للنبي صلى الله عليه وسلم في ظهر الغيب، فيُقيّض الله له ملكاً يقول: آمين، ولك بالمثل[2]. وهذا المعنى قرره شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم، وهو تقدير جيد.

قال رحمه الله:
(فإن قال: أنا لا أشرك بالله شيئاً حاشا وكلا ولكن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك.

فقل له: إذا كنت تقر أن الله حرَّم الشرك أعظم من تحريم الزنا، وتُقر أن الله لا يغفره فما هذا الأمر الذي حرمه الله وذكر أنه لا يغفره، فإنه لا يدري فقل له: كيف تبرئ نفسك من الشرك وأنت لا تعرفه؟ أم كيف يحرم الله عليك هذا ويذكر أنه لا يغفره ولا تسأل عنه ولا تعرفه؟ أتظن أ، الله يحرمه ولا يبينه لنا؟).

المقاصد الساميات في كشف الشبهات

[1] رواه أبو داود والترمذي 3 /356, وحسنه انظر مشكاة المصابيح للتبريزي, كتاب الدعوات 3 /191.

[2] رواه الإمام مسلم في صحيحه وانظر شرح النووي على مسلم كتاب الذكر والاستفغار والدعاء والتوبة (باب: فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب» رقم (6864).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.02 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]