|
ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أقوام حيل بينهم وبين الحج عبدالعزيز بن سليمان بن حسن السيد الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فهذه لطائف من «المنتظم» للإمام ابن الجوزي، و«الكامل» للإمام ابن الأثير، و«تاريخ الإسلام» للإمام الذهبي، و«البداية والنهاية» للإمام ابن كثير، و«إنباء الغمر» للإمام ابن حجر، و«حسن المحاضرة» للإمام السيوطي، و«شذرات الذهب» للإمام ابن العماد، وغيرها، في فئامٍ حيل بينهم وبين الحج، جمعتُها تسلية للمحزون، وإنا لله وإنا إليه راجعون. مع التنبيه على أن ثمة اختلافاً يسيراً في بعض هذه الأخبار عند أهل التأريخ، وليس مقصود المجموع سوى الاعتبار، والسلوة، لا الاستقصاء والتحرير، ومن أراد ذينك فدونه مظان هذه الأخبار. في عام 267: رجع خلق كثير من الحجاج من طريق مكة لشدة الحر، ومضى خلق كثير، فمات منهم عالم عظيم من الحر، والعطش، وذاك كله في البيداء. وفي 312: قال ابن كثير رحمه الله تعالى: ولم يحج في هذه السنة أحد من أهل العراق [وقال غيره: من الناس] لكثرة خوف الناس من القرامطة، لعنهم الله. وفي 313: لم يحج في هذه السنة أحد من أهل بغداد، ولا من أهل خراسان. وفي 314: رُدَّ حجاج خراسان خوفا من القرمطي، ولم يحج الركب العراقي في هذين العامين. وفيها نزح أهل مكة منها خوفا من قرب القرمطي. وفي 315: لم يحج في هذه السنة أحد من العراق وخراسان لخوف القرمطي. وفي 316: لم يحج أحد خوفاً من القرامطة! وفي 317: دخل الحجاج مكة سالمين، فوافاهم يوم التروية عدو الله القرمطي فقتل الحجيج قتلا ذريعاً، قيل: إن الذي قتل بالمسجد وفجاج مكة وظاهرها زهاء ثلاثين ألفا، وسبى من النساء والصبيان نحو ذلك، وأقام بمكة ستة أيام ولم يحج أحد. وفي 319 و320: لم يحج ركب العراق. ومن عام 322 إلى 327: لم يحج أحد من بغداد، خوفاً من القرامطة. وفي عام 326: لم يحج أحد! وكانت 327: أول سنة مكس فيها الحاج، حتى قال القاضي أبو علي بن أبي هريرة الشافعي رحمه الله تعالى: قد سقط الحج لهذا المكس! وفي 329: خرج الناس للحج، ثم رجعوا من أثناء الطريق، بسبب رجل من العلويين قد ظهر بالمدينة النبوية، ودعا إلى نفسه، وخرج عن الطاعة. وفي 332: لم يحج في هذه السنة أحد لأجل موت الهجري (القرمطي). وفي 333: لم يحج من الناس في هذه السنة إلا القليل. وفي 334: لم يحج أحد من أهل العراق. وفي 335 و337: لم يحج أحد! وفي 338: لم يحج أحد من العراق. وفي 348: قال ابن كثير رحمه الله تعالى: غرق في دجلة خلق كثير من الحجاج من أهل الموصل نحو من ستمئة نفس [بضعة عشر زورقا]، فإنا لله وإنا إليه راجعون. وفي 355: قطعت بنو سليم الطريق على الحجيج من مصر والشام، وأخذوا منهم عشرين ألف بعير بأحمالها، وعليها من الأموال والأمتعة ما لا يقوم كثرة، ومات من الحجيج في البرية ما لا يحصى، ولم يسلم إلا القليل. وفي 357: لم يحج أحد من الشام ومصر. وفيها مات أكثر جمال الحجيج من العطش، ولم يصل منهم إلى مكة إلا القليل، ومات أكثر من وصل منهم عامه ذلك، فإنا لله وإنا إليه راجعون. وفي 363: خرج جمع من بني هلال وطائفة من العرب على الحجاج، فقتلوا منهم خلقا كثيرا، وعطلوا على من بقي منهم الحج في هذا العام. ولم يحج ركب العراق، لأنهم وصلوا إلى سميراء، فرأوا هلال ذي الحجة، وعلموا أن لا ماء في الطريق، فعدلوا إلى مدينة النبي، صلى الله عليه وسلم. وفي 384: لم يحج أهل الشام، اليمن، وإنما حج أهل مصر والمغرب خاصة. أما ركب العراق فاعترضهم بعض الأعراب، حتى ضاق الوقت، ولم يبق منه ما يلحقوا الحج فيه، فرجعوا إلى بلادهم، ولم يحج منهم أحد. وفي سنة 385 والتي بعدها: انفرد بالحج أهل مصر، ولم يحج ركب العراق ولا الشام لخوف طريقهم. وفي 392: قدم الحجاج من خراسان إلى بغداد ليسيروا إلى الحجاز، فبلغهم عيث الأعراب بالفساد، وأنه لا قاهر لهم ولا ناظر ينظر في أمورهم، فرجعوا إلى بلادهم، ولم يحج من بلاد المشرق أو العراق أحد في هذه السنة، وانفرد المصريون بالحج. وفي 393: انفرد المصريون أيضاً بالحج، ولم يحج أحد من بغداد وبلاد المشرق لعيث الأعراب بالفساد. وفي 395: أصاب الحجيج في الطريق عطش شديد بحيث هلك كثير منهم، ولحق قوم منهم الحج، والحمد لله. وفي 379: هبت على الحجاج ريح سوداء بالثعلبية أظلمت لها الأرض، ولم ير الناس بعضهم بعضا، وأصابهم عطش شديد، ومنعهم ابن الجراح أمير الأعراب من المسير ليأخذ منهم مالا، فضاق الوقت، فعادوا ولم يحجوا، وانفرد المصريون بالحج. يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |