التفكير في غير الزوجة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شكر النعم سبيل الأمن والاجتماع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          نملة قرصت نبيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          المسلم الإيجابي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الضحك والبكاء في الكتاب والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من مفاسد التصوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ضيافة الصديق سعة بعد ضيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          طلب العلم وتعليمه فضائل وغنائم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أقنعة الزيف.. حين يصبح الخداع طبعا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مكانة العلماء في ضوء الكتاب والسنة وهدي السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-01-2020, 09:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,273
الدولة : Egypt
افتراضي التفكير في غير الزوجة

التفكير في غير الزوجة


الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي





السؤال

أنا مِن المستقيمين، مُصيبتي تكمُن في عدمِ قَناعتي بزَوْجتي، وتفكيري الدائِم بالزواج مِن أخرى؛ فأبْقى دائمًا متطلعًا لهذا الأمْر، حتى إذا سمعتُ أنَّ امرأةً وقعت في الزِّنا، أتأثَّر كثيرًا، فقط إذا كانتْ جميلةً، ولا أدْري لعلَّ هذا غَيرةٌ على المحارم، ليستْ في مكانها، فتَجِدني كثيرَ التفكير فيها، وفي كيف وقعتْ في الفاحشة ومارستْها.



فأطلب منكم يا شيخُ توجيهي، وأسأل الله أن يَفْتَح عليكم وعليَّ، عفوًا أنا لا أحتاج موضوعًا عن حُرْمة الزِّنا.


الجواب

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلِه وصحْبِهِ ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فأولاً: لا بدَّ أن تعلمَ أنَّه لا يجوز لكَ الاستسلامُ للتفكير فيما ذكرتَه؛ لأنَّه لا فائدةَ مِن ذلك إلاَّ تحريكُ الشهوة وإثارتها، وهذا مدعاة لارْتكاب المحرَّمات، والدخول فيما لا يَعنيك؛ فقد روى البخاري مِن قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تُباشِرِ المرأةُ المرأةَ، فتنعتَها لزوجِها، كأنَّه ينظر إليها))، فالحِكمة مِن ذلك ظاهرةٌ، وهي عدمُ تعلُّق القلْب بها، أو الوقوع في الفِتنة، وشغْل الفِكر بما لا يعود عليه نفْعُه في دِينه ودنياه، بل على العكس.



واعلمْ أنَّ استرسالَك في مِثل هذه الأفكار، وسعيَك لمعرفةِ تفاصيل الفاحِشة، ومَن مارستْها، وغير ذلك -قد يتحوَّل إلى نوعِ إدْمان، فتصبح أسيرًا لها، فيؤثِّر ذلك على عَلاقتِك بزوجتِك، فلا ترى فيها ما تتخيَّله، ولا أنت تظْفَر بما تتخيَّله، فَارْضَ بما قسَم الله لك وقدَّرَه؛ كما قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وارضَ بما قسَم الله لك، تكُن أغْنَى الناس))؛ رواه أحمد والترمذي.



هذا؛ ونقول للأخ الكريم: إذا كنتَ لم تحصِّلِ العفافَ بزوجة واحدة، فلا نرَى بأسًا مِن الزواج بثانية، إن توفَّرت فيك عدَّة أمور:



منها: القُدرة البَدنية والمالية، وأن لا يخاف على نفْسك مِن الميل، وعدم العدْل؛ قال – تعالى -: ﴿ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ﴾ [النساء: 3]، فإذا آنستَ مِن نفسك القُدرةَ البَدنية والمالية، والقُدرة على العدْل، أُبِيحَ لك الزواجُ والتعدُّدُ.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.83 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]