ما قل ودل من كتاب " الصمت وآداب اللسان " لابن أبي الدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح سنن أبي داود للعباد (عبد المحسن العباد) متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 755 - عددالزوار : 202661 )           »          ابن عمي يتحرش بي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          وسواس يتعلق بالذات الإلهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          وسوسة لا تضر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الوسواس القهري وحادثة على الطريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          زوجي شاذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          هل هذا الوسواس يخرج من الملة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          هل يجوز ترديد الوسواس الكفري؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          اضطراب الفتشية الجنسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          زوجتي ومقاطع الشذوذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-02-2021, 04:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,793
الدولة : Egypt
افتراضي ما قل ودل من كتاب " الصمت وآداب اللسان " لابن أبي الدنيا

ما قل ودل من كتاب " الصمت وآداب اللسان " لابن أبي الدنيا :المقال الأول


أيمن الشعبان


قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: مَنْ صَمَتَ نَجَا.
ص48.
قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: طُوبَى عَلَى مَنْ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ، وَخَزَنَ لِسَانَهُ، وَوَسِعَهُ بَيْتُهُ.
ص52.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ شَيْءٌ أَفْقَرَ - وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: أَحْوَجَ - إِلَى طُولِ سِجْنٍ مِنْ لِسَانٍ.

قال أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَا يَتَّقِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلٌ أَوْ أَحَدٌ حَقَّ تُقَاتِهِ حَتَّى يَخْزِنَ مِنْ لِسَانِهِ.
ص53.
عَنْ قَيْسٍ بن عوف قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ آخِذًا بِطَرَفِ لِسَانِهِ وَهُوَ يَقُولُ: هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ.
ص55.
قال ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا شَيْءٌ أَحَقَّ بِطُولِ سِجْنٍ مِنَ اللِّسَانِ.
ص56.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: دَعْ مَا لَسْتَ مِنْهُ فِي شَيْءٍ، وَلَا تَنْطِقْ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ، وَاخْزِنْ لِسَانَكَ كَمَا تَخْزِنُ وَرِقَكَ.
ص57.
عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: يَا بَكْرُ بْنَ مَاعِزٍ، اخْزِنْ لِسَانَكَ إِلَّا مِمَّا لَكَ وَلَا عَلَيْكَ.
ص59.
فِي حِكَمِ آلِ دَاوُدَ: حَقٌّ عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ عَارِفًا بِزَمَانِهِ، حَافِظًا لِلِسَانِهِ، مُقْبِلًا عَلَى شَأْنِهِ.
كَانَ يُقَالُ: يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ أَحْفَظَ لِلِسَانِهِ مِنْهُ لِمَوْضِعِ قَدَمِهِ.
ص60.
قال الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا عَقَلَ دِينَهُ مَنْ لَمْ يَحْفَظْ لِسَانَهُ.
ص61.
كَانَ يُقَالُ: الْحِكْمَةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ: فَتِسْعَةٌ مِنْهَا فِي الصَّمْتِ، وَالْعَاشِرَةُ عُزْلَةُ النَّاسِ.
ص62.
وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ قَالَ: وَجَدْتُ الْعُزْلَةَ اللِّسَانَ.
قَالَ بَعْضُ الْمَاضِينَ: إِنَّمَا لِسَانِي سَبُعٌ، إِنْ أَرْسَلْتُهُ خِفْتُ أَنْ يَأْكُلَنِي.
ص63.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا لِسَانُ، قُلْ خَيْرًا تَغْنَمْ، أَوِ اسْكُتْ عَنْ شَرٍّ تَسْلَمْ.
ص65.
قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَسَلَّمَ: إِنْ كَانَ الْكَلَامُ مِنْ فِضَّةٍ، فَالصَّمْتُ مِنْ ذَهَبٍ.
قال مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: لَوْ كُلِّفَ النَّاسُ الصُّحُفَ لَأَقَلُّوا الْكَلَامَ.
ص66.
قَالَ وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ رَحِمَهُ اللَّهُ: إِنَّ الرَّجُلَ لِيَصْمُتْ، فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ لُبُّهُ.
قال أبو عِمْرَانُ الْجَوْنِيَّ: إِنَّمَا لِسَانُ أَحَدِكُمْ كَلْبٌ، فَإِذَا سَلَّطَهُ عَلَى نَفْسِهِ أَكَلَهُ.
كَانَ يُقَالُ: كَثْرَةُ الْكَلَامُ تَذْهَبُ بِالْوَقَارِ.
ص67.
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ.
قَالَ رَجُلٌ مِنْ عُقَلَاءِ الْهِنْدِ: كَثْرَةُ الْكَلَامِ تَذْهَبُ بِمُرُوَءَةِ الرَّجُلِ.
ص68.
قال مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ السُّكَّرِيَّ: الصَّمْتُ يَجْمَعُ لِلرَّجُلِ خَصْلَتَيْنِ: السَّلَامَةَ فِي دِينِهِ، وَالْفَهْمَ عَنْ صَاحِبِهِ.
قَالَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ: حِفْظُ اللِّسَانِ أَشَدُّ الْأَعْمَالِ وَأَفْضَلُهَا.
قال مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ: حِفْظُ اللِّسَانِ عَلَى النَّاسِ أَشَدُّ مِنْ حِفْظِ الدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ.
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: اللِّسَانُ قِوَامُ الْبَدَنِ، فَإِذَا اسْتَقَامَ اللِّسَانُ اسْتَقَامَتِ الْجَوَارِحُ، وَإِذَا اضْطَرَبَ اللِّسَانُ لَمْ يَقُمْ لَهُ جَارِحَةٌ.
قَالَ الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: اللِّسَانُ أَمِيرُ الْبَدَنِ، فَإِذَا جَنَى عَلَى الْأَعْضَاءِ بِشَيْءٍ جَنَتْ، وَإِنْ عَفَّ عَفَّتْ.
ص69.
قال يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ: مَا مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ يَكُونُ لِسَانُهُ مِنْهُ عَلَى بَالٍ، إِلَّا رَأَيْتَ صَلَاحَ ذَلِكَ فِي سَائِرِ عَمَلِهِ.
قِيلَ لِأَحْنَفَ بْنِ قَيْسٍ يَوْمَ قَطَرِيٍّ: تَكَلَّمْ، قَالَ: أَخَافُ وَرْطَةَ لِسَانِي.
ص70.
قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَكْثَرُ النَّاسِ ذُنُوبًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ كَلَامًا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ.
ص79.
قال ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنْذَرْتُكُمْ فُضُولَ الْكَلَامِ، بِحَسْبِ أَحَدِكُمْ مَا بَلَّغَ حَاجَتَهُ.
ص80.
قال عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لِسَانُ الْإِنْسَانِ قَلَمُ الْمَلَكِ، وَرِيقُهُ مِدَادُهُ.
ص81.
قال الْحَسَنُ: يَا ابْنَ آدَمَ، بُسِطَتْ لَكَ صَحِيفَةٌ، وَوُكِّلَ بِكَ مَلَكَانِ كَرِيمَانِ يَكْتُبَانِ عَمَلَكَ، فَأَمْلِ مَا شِئْتَ فَأَكْثِرْ أَوْ أَقِلْ.
ص84.
قال شُفَيٌّ الْأَصْبَحِيِّ: مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ، كَثُرَتْ خَطِيئَتُهُ.
قال الحسن: مَنْ كَثُرَ مَالُهُ، كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، وَمَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ، كَثُرَ كَذِبُهُ، وَمَنْ سَاءَ خُلُقُهُ، عَذَّبَ نَفْسَهُ.
ص85.
قال الشَّعْبِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا مِنْ خَطِيبٍ يَخْطُبُ إِلَّا عُرِضَتْ عَلَيْهِ خُطْبَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِي مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الْكَلَامِ مَخَافَةُ الْمُبَاهَاةِ.
ص87.
قال أحد الحكماء: إِذَا كَانَ الْمَرْءُ يُحَدِّثُ فِي مَجْلِسٍ فَأَعْجَبَهُ الْحَدِيثُ، فَلْيَسْكُتْ، وَإِنْ كَانَ سَاكِتًا فَأَعْجَبَهُ السُّكُوتُ فَلْيَتَحَدَّثْ.
ص88.
قال ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: إِنَّ أَحَقَّ مَا طَهَّرَ الرَّجُلُ لِسَانُهُ.
ص89.
قال إِبْرَاهِيمُ المخعي رَحِمَهُ اللَّهُ: يَهْلِكُ النَّاسُ فِي خَلَّتَيْنِ: فُضُولِ الْمَالِ، وَفُضُولِ الْكَلَامِ.
قال إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ: مَا عَرَضْتُ قُولِي عَلَى عَمَلِي، إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا.
ص90.
قال مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يَمُرُّ بِمَجْلِسٍ لَهُمْ فَيَقُولُ: تَوَضَّئُوا؛ فَإِنَّ بَعْضَ مَا تَقُولُونَ شَرٌّ مِنَ الْحَدَثِ.
ص91.
قِيلَ لِلُقْمَانَ الْحَكِيمِ: مَا حِكْمَتُكَ؟ قَالَ: لَا أَسْأَلُ عَمَّا كُفِيتُ وَلَا أَتَكَلَّفُ مَا لَا يَعْنِينِي.
قال مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِرَجُلٍ: مَا بَقِيَ مِنْ حِلْمِكَ؟ قَالَ: لَا يَعْنِينِي مَا لَا يَعْنِينِي.
ص96.
قال شُمَيْطٌ الْعَنْسِيَّ: مَنْ لَزِمَ مَا يَعْنِيهِ أَوْشَكَ أَنْ يَتْرُكَ مَا لَا يَعْنِيهِ.
ص97.
قال أبو جَعْفَرٍ: كَفَى عَيْبًا أَنْ يُبْصِرَ الْعَبْدُ مِنَ النَّاسِ مَا يَعْمَى عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ، وَأَنْ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ.
ص98.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى رَحِمَهُمَا اللَّهُ: لَا أُمَارِي صَاحِبِي، فَإِمَّا أَنْ أُكْذِبَهُ، وَإِمَّا أَنْ أُغْضِبَهُ.
ص99.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الْمِرَاءُ لَا تُعْقَلُ حِكْمَتُهُ، وَلَا تُؤْمَنْ فِتْنَتُهُ.
ص100.
قال عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِذَا سَمِعْتَ الْمِرَاءَ فَأَقْصِرْ.
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَفَى بِكَ إِثْمًا أَنْ لَا تَزَالَ مُمَارِيًا.
ص101.
قال مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: كُنَّا نُحَدِّثُ أَنَّ أَكْثَرَ، النَّاسِ خَطَايَا، أَفْرَغُهُمْ لِذِكْرِ خَطَايَا النَّاسِ.
ص104.
قَالَ لُقْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِابْنِهِ: أَيْ بُنَيَّ، لَا تَعْلَمِ الْعِلْمَ تُبَاهِي بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ تُمَارِي بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ تَرَائِي بِهِ فِي الْمَجَالِسِ.
ص106.
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ شَقَاشِقَ الْكَلَامِ مِنْ شَقَاشِقِ الشَّيْطَانِ.
ص112.
قال أبو جعفر: إِيَّاكُمْ وَالْخُصُومَةَ، فَإِنَّهَا تَمْحَقُ الدِّينَ.
ص113.
قال عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ: «مَا خَاصَمَ وَرِعٌ قَطُّ» - يَعْنِي - فِي الدِّينِ.
ص114.
قال مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: لَا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الْخُصُومَاتِ، فَإِنَّهُمْ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ.
ص115.
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ: مَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضًا لِلْخُصُومَاتِ أَكْثَرَ التَّنَقُّلَ.
ص116.
قال عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيِّ: اتَّقُوا الْمُفْطِرَيْنِ الْغِيبَةَ وَالْكَذِبَ.
ص125.
قال مُجَاهِدٌ: الْمُسْلِمُ يَسْلَمُ لَهُ صَوْمُهُ، يَتَّقِي الْغِيبَةَ وَالْكَذِبَ.
ص126.
عَنْ مُجَاهِدٍ: { {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} } [الهمزة: 1] قَالَ: " الْهُمَزَةُ: الطَّعَّانُ فِي النَّاسِ، وَاللُّمَزَةُ: الَّذِي يَأْكُلُ لُحُومَ النَّاسِ.
ص127.
قال كَعْبٌ: الْغِيبَةُ تُحْبِطُ الْعَمَلَ.
ص128.
عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ: { {وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ} } [الحجرات: 11] قَالَ: " اللَّمْزُ: النَّمِيمَةُ.
قال الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَاللَّهِ لَلْغِيبَةُ أَسْرَعُ فِي دِينِ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْأَكَلَةِ فِي جَسَدِهِ.
قال عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مَالِكٍ: أَدْرَكْنَا السَّلَفَ وَهُمْ لَا يَرَوْنَ الْعِبَادَةَ فِي الصَّوْمِ، وَلَا فِي الصَّلَاةِ، وَلَكِنْ فِي الْكَفِّ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ.
ص129.
قال ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَذْكُرَ عُيُوبَ صَاحِبِكَ، فَاذْكُرْ عُيُوبَكَ.
قال أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَى فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْلَ فِي عَيْنِهِ.
ص130.
كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: لَا تَشْغَلُوا أَنْفُسَكُمْ بِذِكْرِ النَّاسِ فَإِنَّهُ بَلَاءٌ، وَعَلَيْكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ رَحْمَةٌ.
كَتَبَ سَلْمَانُ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أُوصِيكَ بِذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ دَوَاءٌ، وَأَنْهَاكَ عَنْ ذِكْرِ النَّاسِ فَإِنَّهُ دَاءٌ.
ص131.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 132.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 130.80 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.30%)]