|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الطفولة في الإسلام
![]() ففي مجال التدليل الوامض على قدرة الله، وعلى ابداعه الخلاق، يقول القرآن: ﴿وَنُقِرُّ فِي الأرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً﴾ سورة الحج الآية : 5. وفي مجال التذكير بشمول العناية وإحاطة القدرة يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ* الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ* فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾ سورة الإنفطار الآية : 6، 7، 8. وفي مجال الاستنفار والحض على الجهاد يقول: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ﴾ سورة النساء الآية : 75. وحين تتعرض الطفولة للون من ألوان العدوانية أو شكل من شكول الافتيات يدمدم القرآن: ﴿وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُم مِّنْ إِمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ﴾ سورة الأنعام الآية : 151، ﴿وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم﴾ سورة الإسراء الآية : 31، ﴿قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلاَدَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ سورة الأنعام الآية : 140. وحين يريد القرآن أن يضع أسسًا عامة لقبول الجماهير في دين الله.. يجعل من صيانة الطفولة أساسًا من هذه الأسس: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ وَلاَ يَقْتُلْنَ أَوْلاَدَهُنَّ وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهُتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ سورة الممتحنة الآية : 12. وحين يقسم الله.. يقسم بالطفولة.. ويا له من قسم: ﴿لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ* وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ* وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ* لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ﴾ سورة البلد الآية : 1 : 4. وحين يمن الله على أنبيائه ورسله ويريد أن يذكره بنعمه السابقة عليهم يقول: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً﴾ سورة الرعد الآية : 38. وحين تتعالى أكف البشر في ضراعة إلى الله يقولون: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ﴾ سورة الفرقان الآية : 74. حتى الأنبياء حين يضرعون يقولون مثل ذلك: ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾ سورة إبراهيم الآية : 40، ﴿هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ﴾ سورة آل عمران الآية : 38، قال: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾ سورة آل عمران الآية : 38. وحين يقرر القرآن أن هول الآخرة سيفصم حتى عرى الحب بين الوالد وما ولد.. لا يريد بذلك أن يقول: أن ذلك شيء طبيعي.. ولكنه يريد أن يقول: حتى العلاقات التي لا تتعرض للوهن.. وحتى حوافز الارتداء المتأهبة من كلا الجانبين.. الابن وأبيه.. لن تقف على قدميها – رغم أصالتها – في هذا الهجير.. أنه بذلك يعطي العلاقة الأبوية صلابة، وأصالة، وصمودًا:﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لاَّ يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلاَ مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ﴾ سورة لقمان الآية : 33. ولو أنه قال – مثلاً – لا يجزى صديق عن صديقه.. أو أخ عن أخيه.. لكان ذلك شيئًا في مستوى العادة المألوف.. إلا أنه أراد أن يضخم الصورة، فأختار لها ما نستطيع أن نسميه اليوم "معادلا موضوعيًا" من انفصام العلاقة الواطدة بين الآباء والأبناء.. ولا ينسى القرآن أن يضمن للطفولة ما به تنهض في طورها الأول: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُوا أَوْلاَدَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ سورة البقرة الآية : 233. وحين يعمد القرآن إلى استدرار الرحمة في القلوب المتحجرة يقول: ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا﴾ سورة النساء الآية : 9. وحين يذكر القرآن اتباعه بآلاء الله عليهم يقول: ﴿وَاللهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ﴾ سورة النحل الآية : 72. وحين يبشر الله نبيه زكريا يقول: ﴿يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلاَمٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا﴾ سورة مريم الآية : 7. وهل ننسى وصايا القرآن المجلجلة باليتيم الضائع الذي لا يجد صدرًا دافئا يأوي إليه؟ أنه تذكر نبيه.. ويذكر فيه أجيال المسلمين بهذه الحقيقة: ﴿َلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى* وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى* وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى* فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ* وَأَمَّا السَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ* وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ سورة الضحى الآية : 6 : 10. وإذا رجعنا إلى القرآن الكريم في تصويره الرائع المانع لأمومات الأنبياء الثلاثة إسماعيل وموسى والمسيح نستطيع كذلك هنا أن نعاود النظر إلى هذه الآيات.. لنستشف من ورائها سماوات الحنان التي أنقذت الطفل "إسماعيل" من مخالب الضياع.. وسواعد القدرة التي انتشلت الطفل "موسى" من براثن الموج المتضرب الهدار. وأنامل الرحمة التي كفكفت دموع الطفل "المسيح" في محنته الضارية العقيم! حتى إذا انتهينا إلى هذه الغاية آمنا معًا بأن الحديث القرآني عن الطفولة في مجالاتها المتعددة لا يتشعب إلا ليلتقي.. ولا يتفرع إلا لكي يتعانق في صداقة، وألاقة.. وإنسجام. الطفولة في حياة النبي "صلى الله عليه وسلم" ووصاياه .. وحين نودع القرآن – غير مودعين – نستقبل رحائب النبوة الغراء.. لكي نقف على مدى اهتمامات الطفل النبي بهذه الطفولة.. لكي نعانق اليتيم.. النبي.. محمدا. فنتحسس عن كثب خوالج نفسه الشاعرة وعواطف قلبه الكبير. والنبي الذي نشأ مثل نشأة محمد - صلى الله عليه وسلم - لا يستطيع إلا أن يتحول بكل ذرات كيانه إلى الطفولة، لا يستطيع إلا أن يستحيل قلبه الكبير إلى غدير كبير.. تستحم في بهائه وأضوائه القلوب الغضة الطرية، والنفوس الشاردة الضائعة الحزينة.. وطفولة محمد - صلى الله عليه وسلم - كانت من لون فريد.. لم تسرق خطواته الدروب المعتمة، ولم تختلب قلبه اللذاذات الصغيرة، وإنما ظل في طفولته طفلاً ورجلاً.. إلى أن بلغ مبلغ الرجال.. ألا تصدقون؟ فأنظروا إذن إلى محمد - صلى الله عليه وسلم- في طفولته.. وهو يأتي من بعيد.. بعيد.. ليجلس على فراش جده عبدالمطلب، بينما يتصلق حوله الرجال والأطفال جميعًا. لا يستطيعون منه اقترابًا.. وينهره أحد أعمامه قائلاً: هلم إلى هنا يا محمد.. فاجلس مجلس الأطفال.. ولكن الطفل لا يزيد على أن يرمق عمه بنظرات عاتبة وصامتة.. ويتأبي.. فتحضنه نظرات رائعة من جده الشيخ.. ويقول: دعوا ابني وما يريد.. فوالله إن له لشأنا. وانظروا هناك.. هذا هو محمد ينحاز إلى زواية من زوايا الطريق.. وها هم صبية من أترابه يأتونه عدوًا، وها هم يقولون له: هلم يا محمد، لنمرح الليلة في عرس فلان، ألا ترونه يبتسم ابتسامة وامضة ويقول: لا لم أخلق لهذا؟ إن محمد يُنبئ عن رجل المستقبل.. ورائد الغد لا مراء.. وكأنما كان محمد - صلى الله عليه وسلم- في كل أحاديثه.. وأفعاله.. يريد أن ينشئ جيلاً من الطفولة الغضة على مثل هذا الخُلق.. حتى تحمل في غد رسالة الدين.. وألوية الإسلام العظيم. إنه كان يغمر الأطفال في بحر من حنانه وحبه.. كان لا يدع مجالاً من مجالات التوجيه إلا وحاول أن يلفت فيه إلى خطورة التبعة في قيادة هذه الجموع. وقف مرة يخطب الناس في المسجد.. وأقبل الحسن والحسين من بعيد يجريان ويعثران.. فقطع حديثه المتتابع، ونزل فاستقبل الطفلين وحملهما على ذراعيه.. ثم صعد المنبر ثانية وقال: "أيها الناس.. صدق الله العظيم: ﴿أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ سورة الأنفال الآية : 28، والله لقد رأيت ابني يجريان ويعثران.. فما أطقت حتى نزلت فحملتهما". وكان يصلى ذات يوم، فأقبل الحسنان فارتحلا ظهره وهو ساجد. فأطال السجود ثم أطال.. وحين سلم سأله أصحابه لقد أطلت السجود يا رسول الله.. قال: "لقد ارتحلنى أبناي فكرهت أن أعجلهما". وحين كانت تقترب الصلاة ينادي بلال فيقول: "أرحنا بها يا بلال" ولكنه حين يسمع بكاء طفل يعجل في صلاته.. ويقول: "إني أكره أن أشق على أمه". وحين يولد الحسن والحسين.. يدخل على أمهما فيقول: "ما سميتم انبي؟ فتقول مرة: سميناه صخرا.. فيقول: لا.. بل حسن.. وتقول مرة أخرى: سميناه حربا، فيقول: لا بل حسين". وكثيرًا ما كان يجلجل بكلماته: "كل مولود يولد على الفطرة وإنما أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" ربما لأنه يريد أن يعمق في الأخلاد أن الوليد صفحة بيضاء.. ومن واجبنا حياله أن نرعى طفولته.. وأن نؤكد براءته.. وأن نحسن توجيهه وتسديده، أليس يقول: "لأن يؤدب الرجل ولده، خير له من أن يتصدق كل يوم صاع على المساكين"؟ وحين كانت تطوف بخياله صورة اليتيم في ضياعه، وغربته كان يهتف: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا؟ ويشير بإصبعيه.. السبابة والوسطى.." ولا ينسى الرسول - صلى الله عليه وسلم- أن يلفت إلى هذا الكائن البشري الضعيف.. في قمة ضعفه.. إلى الأنثى فيقول: "من رزقه الله بثلاث بنات فأحسن تربيتهن أدخله الله الجنة"، قالوا: واثنتين يا رسول الله؟ قال: واثنتين، قالوا: وواحدة؟ قال: وواحدة". وحين دخل على عائشة وعندها امرأة قسمت تمرة أعطتها اياها عائشة بين ابنتيها قال: "من ابتلى منكن من هؤلاء البنات بشيء. فأحسن تربيتهن، كن له سترا من النار". ويتجلى حرصه الرائع على مبدأ الانجاب حين سأله رجل، إني أحب امرأة ذات حسن وجمال وحسب ونسب، ومنصب ومال، إلا أنها لا تلد، أفأتزوجها؟ قال له: "لا.. ثلاث مرات.. ثم قال له في الرابعة: تزوجوا الولود فإني مكاثر بكم الأمم". ويخطط النبي العلاقة بين الوالد وولده.. فيقول: "من حق الولد على أبيه ثلاثة أشياء.. أن يحسن اسمه إذا ولد.. ويعلمه الكتاب إذا عقل.. ويزوجه إذا أدرك". وهل هناك رحمة أنبغ من رحمة الرسول - صلى الله عليه وسلم- حين يرد تلك المرأة الزانية التي جاءته تستجدي أن يقيم عليها الحد لتتطهر.. وهى لما تزل تحمل في بطنها ثمرة جرميتها فيقول لها: "اذهبي حتى تضعي"، وحين تجيئه والطفل على كتفها لما يزل طريا يقول لها: اذهبى حتى تفطميه.. ثم تجيئه والطفل في يدها يأكل كسرة من خبز.. فيقول: "الآن وجب الحد" أرأيتم كيف يرحم حتى الزانية.. من أجل هذا البريء الطالع.. الذي من حقه ألا يعانق في فجره ظلام الحياة؟! وحين يعقد النبي مقارنة بين أنماط النساء يقول: "نساء قريش خير نساء ركبن الأبل.. أحنى على طفل في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده". وحين يخطط للطفولة ضامنًا لها الكسوة والنفقة.. والطعام والتهذيب يقول : "كفي المرء إثمًا أن يضيع من يقوت".. "أفضل ديار ينفقه الرجل.. دينار ينفقه على عياله، ودينار ينفقه على فرسه في سبيل الله.. ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله". قال أبو قلابة: بدأ بالعيال.. فأي رجل أعظم أجرًا من رجل ينفق على صغار يعفهم الله به ويغنيهم. هذا قليل من كثير.. مما انبجست عنه عبقرية النبي - صلى الله عليه وسلم- في هذا الصدد. ولسنا هنا في مقام الرصد المستقصى الذي لا يخطئ حادثة أو نصًا.. وإنما حسبنا ما أسلفناه من نصوص.. لننفذ من حناياها إلى هذا العالم الإنساني المحمدي الذي يخلع أزهار الوجود وزهراته رداء العبير.. فإذا الحياة بهم وبهن.. جنة خضراء.. وإذا أغاريدهم.. وأغاريدهن أناشيد عذاب.. تأكل أبعاد الظلام المطرق الصامت المخنوق. |
#2
|
||||
|
||||
![]() موضوع ممتاز جازاك الله خيرا أخي
__________________
![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لعبة من الطفولة | لؤلؤة البحر | الملتقى الترفيهي | 2 | 06-02-2007 06:04 PM |
الحرب على الإسلام | mahmoud eysa | الملتقى الاسلامي العام | 0 | 02-02-2007 05:09 PM |
جرم في مدرسة الطفولة .... | بنت الحموله | ملتقى القصة والعبرة | 14 | 09-01-2007 12:46 AM |
حنين الى الطفولة | لؤلؤة المنتدى | الملتقى العام | 9 | 12-11-2006 09:08 AM |
هذا هو الإسلام | الداعية الى الله | الملتقى الاسلامي العام | 10 | 28-01-2006 06:59 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |