الإ نجيليون يشنون حملة ضد المغرب

[هدايه]

الانجيليوnيشنون حملة ضد المغرب


شنت بعض المواقع الإنجيلية التنصيرية حملة إعلامية ضد السلطات المغربية وحزب الاستقلال وجريدة "التجديد" لوقوفهم ضد حملات التنصير التي تستهدف المغاربة في تستر وتكتم، مستغلة ظروف الفقر والتجويع الغربي متسعينة بغطاء سياسي أمريكي.

ونشر الصحفي الإسباني إغناسيو سيمبريرو مقالا بعنوان ''اضطهاد ديني: التحولات الممنوعة بالمغرب'' في جريدة الباييس نقلته عنه الأسبوعية الفرنسية لوكورييه أنترناسيونال، ثم موقع الإنجيليين الفرنسيين. ويأتي هذا المقال في سياق الأسبوع العالمي الذي تخصصه الكنيسة الإنجيلية لفائدة المسيحيين المضطهدين في العالم خلال الأسبوع الثاني من شهر نونبر من كل عام، وهو أسبوع يجري فيه رصد وإحصاء حالات الاضطهاد والتتبع والمراقبة التي يتعرض لها المسيحيون والمنصرون، توظفها لجنةالحريات الدينية بمجلس الشيوخ الأمريكي ثم يبنى عليها تقرير الحريات الدينيةالمشهور. ذلك التقرير الذي يوزع النقط الحسنة والسيئة على دول العالم، غير أنه يستهدف دائما الدول العربية والإسلامية خاصة المملكة العربية السعودية ومصروباكستان.

ويزعم إغناسيو سيمبريرو أن السلطات المغربية راقبت نشاط الموسيقار السلفادوري جيلبيرتو أوريلانا الذي كان يقدم دروسا في الموسيقى بمعهد في مدينة تطوان شمال المغرب قبل عشر سنوات متهمة إياه بالتجسس وممارسة التنصير خفية معتلاميذه وزملائه المغاربة.

وزعم الموسيقار المنصر، حين قابلته صحيفة الباييس في شقته بمالاغا الإسبانية، أنه استطاع تعميد خمسة من الفتيان المغاربة وفتاة وحيدة، غير أنه سرعان ما اعترف أنهم كانوا يلوذون بالصمت كلما تحدث عن معتقداته الدينية أمامهم، وأنهم كانوا لا يلمسون الإنجيل مطلقا. وأضاف أن هذا العمل أدى إلى الحكم عليه بالسجن سنة كاملة لم يحبس فيها إلا ثلاثة أسابيع بسجن تطوان رفقة تجار المخدرات. وأكد أنه لولا تعبئة مسيحية دولية لما أطلق سراحه بسرعة، ثم جرى ترحيله إلى مدينة سبتة المحتلة.

وقال الصحفي الإسباني إنه زار المغرب بحثا عن الفتيان الذين تراجعوا عن مسيحيتهم بعد أن قدموا للمحاكمة، وأنه وجد صعوبة في لقاء أي فرد منهم، خاصة أن الكنائس في المغرب لاتوجد أرقامها الهاتفية فيالسجلات العمومية وليس لها مواقع إلكترونية وأنها لا يلجها إلا الأوروبيون والأفارقة السود.

وسجل الصحفي الإسباني أن المشكلة اليوم تكمن في الأسرة والجيران والمجتمع. ومضى إلى القول إن الفتيان المغاربة يفضلون أن يلحد أحدهم على أن يعتنق المسيحية، فالإلحاد خطأ قد يقع فيه الشبان سرعان ما يتراجعون عنه، في حينأن اعتناق المسيحية يعتبر خيانة.

أما المخزن، وفق قول الصحفي، فإنه حريص على معرفة ومتابعة ما يفعله المنصرون والذين اتبعوهم. وأضاف أن السلطات المغربية تحرص أشد الحرص على عدم إثارة الموضوع حتى لا ينتفض الإسلاميون وتغضب أمريكا.

وذكر المقال أن أغلب القساوسة المنصرين يأتون من الولايات المتحدة الأمريكية تحت غطاء أعمال حرة متعددة، وأن الإدارة الأمريكية تشجعهم على ذلك، في الوقت الذي توفر لهم السفارة الأمريكية الحماية اللازمة، وهذا ما يفسر كثيرا من الأنشطة التي يقوم بها السفير الأمريكي رايلي في بعض المناطق الهامشية من المغرب.

وينتهي المقال الإسباني إلى تصنيف الجهات التي تعبر عن قلقها ومعارضتهالحملات التنصير بالمغرب، فيذكر أن حزب الاستقلال سبق له أن أثار الموضوع في مجلس النواب المغربي بغرفتيه موجها سؤلا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق. كما يذكر ان جريدة التجديد الناطقة باسم الإسلاميين المعتدلين طالبت بتوفير الأمن الروحي للشعب المغربي. واعتبر المقال أن السلطات الدينية المغربية وجهت مذكرة إلى العلماء والخطباء في الموضوع، وأن وزارة الداخلية أقدمت على طردالقس الجنوب أفريقي دين مالان، غير أنها لا تستطيع المضي أبعد من ذلك، ما دامت البعثات الكنسية الإنجيلية الأمريكية تأتي إلى المغرب وتقابل الوزراء وتحظى بعناية خاصة حتى لا تغضب إدارة بوش، كما علقت على ذلك أسبوعية لوجورنال إبدومادير.

[moussafyr]

بارك الله فيك اختي الطيبة
ونحن بدورنا كمغاربة سنتصدى لعمل هؤولاء
وسنفضح امرهم بادن الله ونكشف عن مخططاتهم الدنيئة
جعله الله في ميزان حسناتك
وزادك حرصا

[هدايه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونحن بدورنا كمغاربة سنتصدى لعمل هؤولاء
وسنفضح امرهم بادن الله ونكشف عن مخططاتهم الدنيئة
جزاك الله اخي Moussafyr كل الخير اعانك الله على خدمة دينك
لا يغرنك ما ترى من اناس ان تحت الظلوع داء دويا
وفقك الله وحفظك ورعاك وجنبك مهاوي الهوى ومزالق الردى
في عون الله