|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد غياب طويل دام شهورا عن النقاش الجاد ها انذا اعود اليه من جديد لكنني هذه المرة لن اكتب واصوغ الموضوع باسلوبي، انما انقل قصة فتاة كانت ضحية لامها، وهي التي دعت تلك العضوة لكتابة قصتها ونقلها لجميع المنتديات، اليكم نصه :قصص جديدة من الواقع امرأة كانت تدلل طفلتها فوق اللزوم تقتني لها ملابس مكشوفة وعندما يعاتب زوجها تجيب أنها لاتزال طفلة فتية لا علاقة لها بالاثارة; وبحكم أنه يسافر لكسب رزقه في التجارة تبقى الطفلة مع الأم وتشاهدها وهي تتزين بالمساحيق ،وعندما تمد يديها إلى أحمر الشفاه تضحك ابنتي تقلد أناقتي يافرحتي وكانت إحدى الصديقات تعاتب عليها أيعقل أن تلعبين بوجه طفلتك البريئة بكل هذه المساحيق ؟ هذا كله لتلتقطي لها صور ألبوم تذكارية ? تصرخ الأخرى لا أحد دخل له بي بتربة طفلتي استمرت الأيام وأفرطت في تدليلها حيث تشتري لها كل ماتشتهيه الأنفس من أزياء وهواتف وتمنحها حرية زائدة فوق القانون وعندما يسأل الأب تشاجره أنها من حقها الخروج كباقي بنات الجيل وأن هذا عصر التقدم. وفي سن ناهز السابعة عشر ربطت علاقة مع زميل لها في الدراسة وتسرب الخبر إلى بيت أمها ،وصدمت في ابنتها التي بدورها فتحت لها مجال التسكع طلبت منها الانتباه على دراستها وانفصالها عن ذلك المراهق السكير الذي لايعرف مستقبل طريقه صرخت البنت في وجه أمها أنها لا تستطيع العيش بدونه وكان الحل هو أن تقطع لها طرق الاتصال (أخذت لها الهاتف والمحمول وسجنتها بالغرفة... وصباح يوم الخميس دخلت غرفتها لتطمئن عليها فوجدت ورقة كاتبة فيها أن لا أحد يقوى على فراقهما وحبها له عشق يجري مجرى الدم حاولت إيقاظها وكانت غائبة لا تجيب وإذا بها ترى قارورة أقراص فارغة عرفت أنها أقدمت على الانتحار اتصلت بالاسعاف ونقلوها على وجه السرعة إلى أقرب مشفى وبفضل الله أسعفوها. خافت الأم عن حالتها الهستيرية وتركت لها الحرية وأخفت عن زوجها سبب هذا الاغماء ظلت الفتاة على علاقة معه حتى وقعت الكارثه وحملت دون أن تأخذ احتياطها ؛ولتجنب مرافعة القضاء وإذاعة الخبر بين جميع الناس تزوجا في سر ليكتما الفضيحة. غادرت منزل أهلها ودمعها يوشك على النزول وعاشت مع زوجها المراهق ببيت أهله ؛وهناك عانت الكثير وكانت الخادمة وكل شيء بلا أي قيمة وكان هو يخرج مع مراهقات غبيات مثلها سبب انحرافهن أوليائهن وتوالت الأحداث وملت من حب وهمي وعادت بيتهم وطلبت مني أن أرسل قصتها إلى جميع المنتديات لتكون العبرة لكل أسرة تبالغ في تدليل بناتها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |