موقف بعض مشايخ السلفية من الجيش (د.إياد قنيبي)

[غراس الجنه]

عندما يتحدث مشايخ "السلفية" في مصر عن السيسي والجيش تدرك لماذا الأمة في ضياع!: "ولمست منه بعد هذا اللقاء أنه رجل متدين"!! "ما لمسته من الفريق السيسي آنذاك من محبة للدين"!! وقبل ذلك في البيان الذي وقع عليه العلمااااااااء!: "ما قام به المجلس العسكري اجتهاد خاطئ يُغفر له إن شاء الله"!!

إذن فالقتال في سبيل الطاغوت ليس ناقضا من نواقض الإسلام لدى المشايخ الكرام! مع أن الله بين حكم الذين ((يقاتلون في سبيل الطاغوت)) في سورة البقرة. أم أن حسني مبارك ونظامه الممتد إلى الآن والذي يحميه الجيش ليس طاغوتا؟ قيادات الجيش التي حمت ولا زالت تحمي النظام الذي يُستهزأ فيه بالله ورسوله وبشعائر الدين على القنوات بينما عربات الجيش على أبواب مدينة الإعلام لمنع أي شخص من "الاعتداء" على الزنادقة!

الجيش الذي حمى ويحمي نظاما يقيم الأضرحة وقبر البدوي والأماكن التي صممتم آذاننا باستنكار الشركيات التي تمارس عندها يا مشايخ السلفية، ويقيم دور البغاء وحانات السكر دون خوف، فهي مرخصة من دولة يحميها الجيش!

الجيش الذي نصر وحرس الكنيسة كلما اعتقلت أختا من أخواتنا الواتي أسلمن، فيعذبهن إرهابيو الكنيسة أصحاب الوشم! حتى الفتنة أو الموت بحراسة الجيش!

الجيش الذي فعل الأفاعيل بالصعيد وغيرها وتعاون مع الداخلية و"أمن الدولة" لمطاردة واعتقال وتعذيب من يعارض النظام ووضع العصي في أدبار الشباب والاعتداء على شرف نساء المطلوبين الفارين من ظلمهم ويسلم الشباب المسلم للقضاء ليحكم قضاة نصارى على عشرات الشباب المسلمين بالإعدام!

الجيش الذي حرس الكيان الصهيوني وبطش بمن يجاهد ضده من مجاهدي سيناء ولم يقم من عشرات السنوات بتحرك عسكري يذر الرماد في العيون عن حقيقة أنه ما هو إلا أداة النظام أمريكا والكيان الصهيوني في إذلال الشعب ومحاربة الصحوة الإسلامية.

هذا كله ليس مهما عند المشايخ الكرام!!!والقتال في سبيل الطاغوت مثله مثل أية وظيفة، المهم أن يكون هذا المقاتل "متدينا" و"محبا للدين"!! أو لعله بدعة خفيفة أخف من بدعة الذكر الجماعي!!!!

لا أدري هل مر على الأمة إرجاء أسوأ من هذا؟! وهل هناك غيبوبة عن عالم السياسة وواقع الأمة أشد من هذه؟! وهل يجوز أن تحركنا وتحكم تصرفاتنا العُقد وردات الفعل بحيث نفر خوفاً من الوصم بالغلو والتكفير إلى الإرجاء المفرط؟! ونفر خوفا من "الفتنة" و"الدماء" إلى الدعوة للتصالح مع الذئاب؟! ونفر خوفا من الدعوة لمحاربة الجيش برمته إلى شرعنة هذا الجيش والثناء عليه وإعطاء صكوك الغفران لجرائمه؟ بينما كان حريا بنا أن ندعو أفراد الجيش إلى التوبة إلى الله من جرائمهم ومن طاعة قادتهم في معصية الله وإلى الالتحام بجسد أمتهم.

قبيح جدا وخطير جدا أن تصدر هذه الأوصاف من "علماء" في حق قيادات الجيش: "رجل متدين"، حتى وإن جاءت في سياق حضه على حقن الدماء، فهي تزين الوجه الكالح للباطل وتنفس الناس عن مدافعته باسم الدين!!

أقول هذا كله مع أني لا أعتبر الطرف الذي يعاديه السيسي يمثل الإسلام تمثيلا صحيحا. لكن هذا لا يمنع من توصيف من يقاتلون في سبيل الطاغوت التوصيف الصحيح، ولا يعني أنه يفعل ما يفعله لوجه الله تعالى وإحقاقا للحق! ونشكر لمن يطالب السيسي بعدم سفك الدماء مطالبته هذه، لكنها دون الموقف المنتظر من العلماء بكثير، وإن كنتم لا تطالبون بها إلا بعد وصف السيسي بأنه "رجل متدين" فعدمها خير منها!

[المعتصمه بربي]

الفتن التي تتخفي وراء قناع الدين تجارة رائجة جداً في عصور التراجع الفكري للمجتمعات ...


ابن خلدون ..

[*لمسة أمل*]

يا رب نصرك يالله
اللهم اصلح حال امتنا

[mostafa101]

جزاك الله خيرا اختى "غراس"...
ربنا يا اختى امرنا بمحاربة الباطل والوقوف فى وجهه.
وقد يكون الباطل فى التمسك الشديد والمتطرف للدين. وقد يكون ايضا فى الافراط والتسهيل فية. او ضياعه بالكامل بترك اعدائة.
المهم غراس.
وسبق وقلت لحضرتك شخصيا بنحترم الدكتور اياد وكثر الله من امثاله. وجزاه الله خيرا عنا.
وبالنسبة لمقاله.
يا اختى نحن المصريين وبصراحة كدة مشكلتنا ان جيشنا مخطوف ورئيسنا مخطوف. والداخلية مخطوفة. والامن المركزى مخطوف. والصحة مخطوفة.. واللى خاطفينهم واخدين فلوس تملا عين الشمس. وعندهم غطاء دولى . او وقت يراهنو فية. و لديهم فلوس كتيرة لشراء مزيدا من الوقت
وبالتالى نحن هدفنا واحد. تحرير الجيش والداخلية والصحة والامن المركزى. من ايدى المخطتفين.
وليس قتالهم وسفك دمائهم. فان فعلنا هذا هدمنا مصر وهدمنا الجيش.
واصبحت انتى يا مصرية ياتو لكى فى بيتك ليهتكو عرضك جهارا نهارا. ياتو لاخواننا فى غزة ايضا يهتكو عرضها. جهارا نهارا. وتدبرى هذا فى مقال الدكتور اياد

أقول هذا كله مع أني لا أعتبر الطرف الذي يعاديه السيسي يمثل الإسلام تمثيلا صحيحا. لكن هذا لا يمنع من توصيف من يقاتلون في سبيل الطاغوت التوصيف الصحيح،

والثانى

ونفر خوفا من الدعوة لمحاربة الجيش برمته

الله يهديكى اختى.
...

[mostafa101]

وهذا ما فعلوة بسوريا اختى...
واقولك حاجة.
فاكرة اختى رئيس الوزراء او رئيس الداخلية انا مش فاكر بالظبط. اللى عينوا بشار الحقير فى وقت اندلاع الثورة. وبعدها باسبوع اعلن الوزير بلسانه انشقاقة.
جاتهم خيبه عليهم وعلى اللى خلفوهم.
اسال الله ان يرزق اخوانا فى سوريا شرفاء. يحبونهم كم نحبهم.
ويستر روعاتهم و سيتر بناتهم ويحقن دمائهم.
لعنة الله على الفلوس ومن يدفع.
اللهم احقن دمانا ودماء اخواننا فى كل مكان.
"سينفقونها وتكون عليهم حسرة" باذن الله ستكون حسرة عليهم..
..

[mostafa101]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتصمه بربي

الفتن التي تتخفي وراء قناع الدين تجارة رائجة جداً في عصور التراجع الفكري للمجتمعات ...

ابن خلدون ..

اعجبنى تعقيبك اختى...
بالرغم انه مجمل.
ولكنه حلو.
يسلموا اديكى
"دائما مذهله انتى"
...

[ابو هاله]

بارك الله فى الدكتور اياد وجزاه خير الجزاء فله كثير من اللقاءات الرائعه لنصرة سوريا ومصر كلامه فيها من اجمل ما سمعت
اما شيخنا الحوينى فقد تعجبت كثيرا من مقولته هذه على هذا المجرم السفاح قاتل اخواننا المدعو السيسى ولا اعرف كيف يفكرون وكيف يحكمون على الاشخاص
اختنا غراس بارك الله فيكِ ونفع بكِ
ثبتنا الله واياكم على طريق الحق المبين

[غراس الجنه]

أهلا بالاخ مصطفي...
الان عرفت لماذا وصلنا لهذا الحال

السبب ان الامة ليس بها علماء كالعز بن عبد السلام

بل هم فقط شيوخ فقه الطهارة

لو سألته اذا اصبت برصاصة قناص ودخل الدم فمي وانا صائم فما حكمي هل اكمل الصيام ام لا .... فسيجيبك

ام اذا سألته ما حكم من قتلني كالسيسي ومحمد ابراهيم
سيقول لك انه معتزل الفتنة

يا الله. .. كم هي كاشفة
كم هي فاضحة

اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والاخرة
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا

حسبنا الله ونعم الوكيل

منقول

[غراس الجنه]

لم أرى في حياتي كالذين في ميدان رابعة ..!!
أناس يعتدي عليهم الجيش والشرطه ويشردهم ويصيب منهم أربعة آلاف في ليلة واحدة، ولازالوا متمسكين بالسلمية ...!!

أين هذه السلمية في دين الله ؟!
وأين الدليل على عدم دفع الصائل ؟!

ماذا ينتظرون ؟!
قتلوهم وسحلوهم وأصابوهم واقتحموا بيوتهم وسجنوهم واعتدوا على مساجد الله ولازالوا متمسكين بالسلمية ..!!

ووالله لو خرج الآن مجموعة من الشباب يدفع هؤلاء الكفار المرتدين لحاربوهم ولقالوا عنهم متطرفين وليسوا منا ...!!

[غراس الجنه]

الشيخ نآئل مصرآن