|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله شيعة العراق يقولون أن مظاهرات السنه طائفيه فلماذا سكتم عن القتل والتعذيب لأهل السنه أوليست هذه عين الطائفيه عجبا لكم !! هذا مايحصل لاهلنا في العراق ..........................قتل واعتقال بلا سبب وبدون محاكمة واغتصاب وتهجير منذ سنة 2006 على يد الشيعة في العراق والى الان والجريمة مستمرة لقتل اهل السنة فقط لانهم مسلمون .................. حتى الرجال من السنة في السجون الشيعية وتحت حكم الشيعة لم يسلموا من بطش الشيعة ويتم اغتصابهم ولا حول ولا قوة الا بالله فما اكثر السنة في سجون العراق في سجن مطار المثنى والرصافة وغيرها من السجون السرية وهناك مشهد في اليوتيوب يتم تعذيب وضرب احد الشباب السنة ويركل بالاحذية العسكرية ولم تفلح التوسلات الى ان مات تحت التعذيب وهو عريان مجرد من ملابسه ولا حول ولا قوة الا بالله للاسف اهل السنة في العراق لا صوت لهم لا كلمة لا وزن ولا حتى بواكي لهم ...............غالبية الامة غافلة عنهم وعن معاناتهم ويعتقدون ان الشيعة اناس رحماء ...................لا يعلمون بجرائم الشيعة ......لا يعلمون بقلوب الشيعة السوداء .........والشرطة والجيش العراقي الشيعي يحمون العصابات التي تقتل السنة بل يشاركونهم ............... الله ينتقم منك يا نوري الهالكي انت والحكيم ومقتدى القذر والجعفري وصولاغ وكل زمرة من زمرتكم الله ينتقم منكم وينزل عذابه عليكم في الدنيا والاخرة اااااااااااااااامين قتل بدم بارد كانهم لا عراقيون ولا كانهم بشر ..........يفعلون بهم كما يفعلون باهل السنة في ايران .................... هذه اكبر حرب عالمية على الاسلام والمسلمين .........................وما اسقطوا العراق الا لقتل المسلمين فيها وتكرار ما حصل ايام التتار استمعوا الى ماسي وااااااااااااهات اهل السنة في العراق الجريح والله مشاهد وقصص مبكية والله اهل السنة لا يستحقون هذه المعاناة ................لكم الله يا اهل السنة ..........لكم الله يا اهل العراق .......اهل السنة في العراق هم اهلنا واخواننا في العقيدة واهل النخوة والكرامة هل هذا يرضي الله يا مسلمون ؟؟؟؟ هل دمائهم رخيصة الى هذا الحد يا مسلمون ولا تنصرونهم ؟؟؟ امعقول هذا ؟؟؟؟ هل ما يحصل في العراق من ذل واهانة لاهل السنة صحيح ام كابوس مخيف ومجرد اضغاث احلام ؟؟؟ هل ما يحصل هو في ارض الرافدين ارض الحضارات ؟؟؟؟ ام في كوكب اخر ؟؟؟ اللهم انت اعلم بحالهم وبضعفهم وقلة حيلتهم وهوانهم على الشيع.............ربي انصر اهل السنة في العراق على الشيعة ومكنهم من ارضهم وبلدهم وانصرهم وفك اسرهم واجبر كسرهم وارحم موتاهم .....................وارجع لهم عراقهم ارض الرشيد وابو حنيفة اااااااااااااااامين[/color]
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() سلسلة "صور من مآسي أهل السنة في العراق (1)" سلسلة "صور من مآسي أهل السنة في العراق(1)" مساجد بغداد في ظل الحكم الصفوي ( مقال + مطوية) سلسلتنا هذه : ترصد صوراً من المآسي والويلات الذي ذاقها إخوانكم أهل السنة في العراق على يد المليشيات الشيعية الصفوية ( من جيش وشرطة وميليشيا جيش المهدي وقوات بدر وعصائب أهل الحق وحركة ثأر الله وكتائب حزب الله بالعراق ولواء اليوم الموعود.. وغيرها من المليشيات الشيعية التابعة لإيران). وسنتطرق فيها إلى ذكر أمثلة لما تعرّض له أهل السنة في العراق من جرائم ومآسي يندى لها جبين الإنسانية .. نقدمها وثيقة للتاريخ قبل أن تطويها صفحات النسيان. ونؤكد أن سلسلتنا هذه لا تعنى بتوثيق جميع الجرائم التي حصلت لأهل السنة في العراق، بل إن ما سنوثـقه فيها لا يعادل عشر معشار الجرائم التي ارتكبت بحقهم .. وسنبدأ سلسلتنا هذه برصد جزءٍ من جرائم الشيعة بحق بيوت الله – عز وجل – . 1- مساجد بغداد في ظل الحكم الصفوي يقول الله تعالى : (ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:114). كفى بآيات الله وعيدا ! بعد احتلال العاصمة العراقية بغداد عام 2003م ، كان الانفلات الأمني هو المسيطر على الشارع العراقي، استغل الشيعة هذا الانفلات فسارعوا إلى نهب الوزارات والدوائر الرسمية وتكسير محتوياتها وقاموا بسرقة تاريخ العراق من متاحفه وبيعه بأبخس الأثمان وسرقوا محتويات مقرات حزب البعث ومعسكرات الجيش العراقي من أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة أحياناً وحوّلوا بعض هذه المقرات إلى مسالخ وحسينيات .. فقاموا بخيانة بلدهم أولاً، ونهبه ثانياً، وببيع تاريخه ثالثاً، وبسرقة أسلحة الجيش العراقي السابق وتوزيعها على عصاباتهم رابعاً. وكان الترقب والقلق من المجهول سيد الموقف خصوصاً عند أهل السنة في العراق والذين وجدوا أنفسهم عزلاً في مواجهة الاحتلال الأمريكي بعد أن أصدر علماء الشيعة ومراجعهم فتاوى لأتباعهم تحرّم عليهم قتال المحتل الكافر! ولتبديد هذه المخاوف، خرج علينا بعض ممثلي أهل السنة في العراق بمظاهرات في مدينة الأعظمية تنادي بضرورة الوحدة بين ( السنة والشيعة ) وترفع شعار : إخوان سنة وشيعة .. هذا الوطن منبيعه وهو الشعار الذي كان سبباً في دمار أهل السنة لاحقاً، ففي الوقت الذي رفع فيه أصحابنا هذا الشعار كانت المليشيات الشيعية قد احتلت عدداً من بيوت الله وحوّلتها عنوّة إلى حسينيات يشرك فيها بالله العظيم، حيث احتلت المليشيات الشيعية بعد الاحتلال مباشرة، 40 مسجداً من مساجد أهل السنة منها 17 مسجداً في بغداد وحدها .. وهذه المساجد هي : تسلسل المسجد اسم المسجد المنطقة 1 المصطفى الثورة " مدينة الصدر"- الأورفلي 2 الفرقان السيدية 3 طيبة كراج سيد محمد 4 الرشاد الثورة 5 مسجد مجمع الأساتذة حي البنوك 6 زيد بن ثابت بغداد الجديدة 7 المصطفى المجمع السكني -النهروان 8 الغفار الزعفرانية 9 الرحمن المنصور 10 المصطفى الزعفرانية الثانية 11 هداية الله الشورجة 12 محمد الألفي باب الشيخ 13 أويس القرني الحبيبية 14 فخرية البيرماني الشعب 15 الفتح المبين الدورة 16 القادسية بغداد الجديدة 17 الإمام علي العبيدي فقرر رجال أهل السنة وشبابهم حماية مساجدهم أثناء الصلوات المكتوبة والمبيت فيها ليلاً، سلاحهم الإيمان بالله ثم بعض الأسلحة الخفيفة التي لا تقارن بأسلحة الميليشيات الصفوية المدعومة من حكومة الجعفري في حينها، فكشفت هذه الميليشيات عن وجهها الحقيقي وألقت قناع التقيّة الذي ارتدته لسنوات طويلة، فكانت مرحلة التهديدات لرواد المساجد بالقتل إن لم يغادروا مناطقهم : ![]() ![]() انظروا كيف يحمل صاحبنا سلاحين كأننا في حرب عالمية ..! ![]() ![]() ![]() كانت نقطة التحوّل نحو الحرب الدينية بين السنة والشيعة في الأربعاء الأسود 22 -2- 2006 حين فجّرت مليشيات شيعية تابعة لإيران مرقد إمامي الشيعة العسكريين في سامراء .. فخرج علينا حازم الأعرجي مدير مكتب السيد الصدر داعياً الميليشيات الشيعية عامةً وميليشيا جيش المهدي خاصةً للانتقام من مساجد أهل السنة علانيّة في تسجيل مشهور، حيث قال ما نصه :" رتّبوا أنفسكم في مناطقكم، منطقة الدولعي، الدورة، أبو دشير، العامرية، رتّبوا .. فتوى ماكو، إللي يريد فتوى : هذا ينتظر الإمام الانتظار السلبي عليه لعائن الله تعالى، نعم .. إللي يقول أريد فتوى .. كلمة فتوى منريد بعد .. الفتوى موجودة محمد الصدر قالها قبل سبع سنين .. قالها : الوهابي نجس بل أنجس من الكلب ! .. أخذ سلاحك وقاتل كل وهابي نجس". فلم تكذّب الميليشيات الشيعة الخبر - الذي أعدوا أنفسهم له منذ أشهر عديدة – وكأن وحياً جاءهم من لدن الله تعالى ، فخرجوا عن بكرة أبيهم ، يساندهم في ذلك قوات الحرس الوطني والشرطة العراقية وأهالي الأحياء الشيعية ، فهاجموا أكثر من 180 مسجداً في بغداد وحدها، وحرقوا بعضها بالكامل : ![]() ![]() ونسفوا البعض الآخر: ![]() ![]() ودنّسوا المصاحف وركلوها بأحذيتهم وحرقوها وهم يرددون :"منصورة يا شيعة حيدر" و " هاي جنوده يا ابن السيد " : ![]() ![]() ![]() ![]() واحتلوا بعضها واتخذوها كمقرات لإجرامهم ولقتلهم لأهل السنة، رافعين رايات الشرك والحقد فوقها : ![]() ![]() فيا سنة العراق : هذا جزء يسير من الجرائم التي ارتكبتها الميلشيات الشيعية بحق مساجدكم .. تذكركم بعدوكم الحقيقي وتدعوكم لرص الصفوف ووحدة الكلمة ونبذ الخلافات وتوحيد الجهود لمواجهة الخطر الصفوي بكل أشكاله ومسمياته .. والمحتل الأمريكي انسحب مهزوماً .. وجاء دور المحتل الصفوي ..! مدير مشروع القادسية الثالثة الأحد 5/2/2012 م مطوية مساجد بغداد في ظل الحكم الصفوي ![]() ![]() * نسمح لكل الراغبين بطباعة المطوية ونشرها وتعليقها في الأماكن المناسبة لذلك.
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() ليست طائفيه ..بل هي معركة بين اهل الحق واهل الباطل نسال الله لهم التمكين وتطهير بلاد الرافدين من الروافض عاجلا غير اجل.. بارك الله فيك اسلامنا نور
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() منقول حي على الجهاد! صالح المطلك يُرجم بالأحذية في عمق المناطق التي انتخبته والتي يراهن عليها في الأنتخابات المقبلة، رسالة أوصلها أبناء الأنبار إلى كل من باع دينه وعرضه وشرفه للفرس المجوس وأصبح لهم ناعقاً، ولإجنداتهم منفذاً، ولسستانيهم مقدساً! ماذا كان يتوقع الخسيس (المطلك) وهو يزور أرض الأنبار التي خذل أهلها من أجل فارس الدعارة والعهر والمجون والشذوذ، عدو الله وأهل السُنّة، الهالكي المقيت؟! ماذا ينتظر الخونة والعملاء وهم يدوسون بنجاساتهم على أطهر أرض جهادية عرفها التاريخ الحديث، فبفضل هؤلاء الخونة الأنجاس قد تسلط الفرس علينا في كل العراق المسلم، البريء من الشرك وأهله، حتى بتنا نحن أهل السُنّة والجماعة نعيش اليوم مهمشين، في مؤخرة الركب، ينهبون خيراتنا، ويتدخلون في أدق شؤون حياتنا، وسلطوا علينا أنواع الذلة والمهانة، فاستعبدونا، وهتكوا أعراضنا واستباحوا حرماتنا! فهؤلاء الخونة المحسوبين علينا خدّروا ثلاثة أرباع العراق بعدما زرقوهم بحقن التخذيل والتضليل، حتى أوصلونا لحالة موت سريرية ميؤوس منها، فغرقنا بفضل عمالتهم في سبات عميق، حتى لفتنا أكفان العار، بل أننا بتنا كرماء في انحنائنا وركعونا لهم، وما أصابنا ما أصابنا إلا لتعطيلنا الجهاد، هذه الشعيرة التي هجرناها، إلى جانب تركنا لأحكام الشريعة والإبتعاد عن رب الأرباب، واحتكامنا إلى دساتير المجوس التي أصبحت هي منهاج أهل سُنّة العراق بدل شريعة رب العالمين، كل هذا نتيجة خيانة ودياثة العملاء المحسوبين على أهل السُنّة، فبفضلهم تسيّد المجوس على أرض الرافدين، رغم أنف أهل السُنّة والجماعة! أن التاريخ حاضر ووقائعه شاهدة، فما من أرض رفرفت في سمائها راية الجهاد إلا وشعر المسلمون فيها بالعزة والإباء، وخاف الكفرة الفجرة مجوس الديار على ثرى أرضها تكبيرات الله اكبر، تكبيرات لمجاهدين ضحوا بأعز ما يملكون لتعلو تلك الراية فوق تلك الربى ويعيش المسلم فيها بعزة وفخر وأمان. نضحك على أنفسنا ونمنيها أن يكف الفرس المجوس شرهم عن المسلمين، ويراجعوا حساباتهم، ويعيدوا الحقوق لأهلها، فليس الحل بالإدانة، ولا بالشجب ولا بالاستنكار، ولا بالكلام الأجوف مع عُباد النار والقبر والشجر.. أن ما كان يخيفهم منا قد تركناه، وما كان يرعبهم من ذكر أسم المسلمين نسيناه، بل تناسيناه، وما كان يمنعهم عن ديارنا بات في عرف اليوم جريمة لا تغتفر، تركنا جهادنا الذي فيه عزّنا وكرامتنا، فاستعلى وتسلط علينا الكفر وأهله، والباطل وأصحابه، وحينما نصدح بقول الحق، وننصر أهله تنهال علينا الأبواق، وأشدها سوءاً تلك التي هي من المحسوبين علينا، فالأوامر الفارسية تقضي بأن يظل قطط المطابخ هذه مُخذّلين مُرجّفين، واضعين الحواجز في طريق سالكي درب الخلاص، درب العزّة والشرف والكرامة، وتحت تسميات واهية لا تغني ولا تسمن من جوع الحقيقة، أوهام وظفت لها إيران المجوس القنوات، والصحف، والإذاعات، فضلاً عن جيوش من العملاء الذين هم على أشكالهم يقعون، ليرددوها كالببغاوات، عبارات منمقة واهية، وشعارات موهومة كاذبة، هدفها يقاء المجوس متسلطين على بوابة الشرق، على عراق الإباء والشموخ، على بغداد الخلافة والحضارة والتاريخ، عبارات وشعارات ما عادت تنطلي على من انقشعت الغمامة عن عيونهم وأنكشفت! ما آثار إستغرابي وحنقي في صرخة أبناء السُنّة، والتي أرعبت المجوس وأذنابهم هو موقف المجوس منها، وأولهم المنغولي الشاذ مقتذى القذر، الذي راح يردد أنه مع أبناء السُنّة في صرختهم، صرخة ما غادرت الحناجر إلا بعد أن بلغ سيل جيش المخزي الزبى، والذي تناوب هو نفسه كلب إيران، وفيلق غدر الخسيس، وكلاب الهالكي، من جيش وشرطة فارسية على إبادة أهل السُنّة والإستفراد بحرائرهم في السجون والمعتقلات، وإلقاء جثث رجالهم بعد ذاك في مكبات القمامة، أو في الطب العدلي، أو خلف سدة (مدينة صدام)، بمباركة ودعم من كلاب الصحوات، وصنائع المجوس (أوراق المراحيض) الحزب الإسباني اللا إسلامي، الذين لفظهم الفرس اليوم من (هامشيّهم) العفن طارق، إلى الـ(رافع) لواء المجوس في مدن السُنّة (عيساويهم) النتن، إلى الـ(طالح) الغادر بمن انتخبوه، القومجي الدجال، (المطلك) الذي يطلقه الفرس تارة بالثلاثة، وتارة يستردوه في بيت الطاعة في خسة وذلة، ليوجهوا من خلاله وبواسطته طعنة تلو طعنة لأكثر من سبعين بالمائة من أبناء الرافدين الأشاوس، هذا الوضيع الذي نال نصيبه من الأحذية حينما زار أرض ساحة العزّة والكرامة في الأنبار الأبية، الأنبار التي كانت وستظل عصية على المجوس وعلى كل من خان وباع وانبطح. يا أبناء السُنّة والجماعة، يا من تنتفضون اليوم على واقع حالكم المرير: إن الجهاد اليوم يجعلكم تدفعون بالشـر عن أنفسكم وتدافعون به عن دياركم، وعليكم أن تضحوا في سبيل ذلك براحتكم ومتعتكم وثروتكم ومالكم، وبشهواتكم النفسية، وبروحكم، وبكل عزيز لديكم، فإنه لا يمكن أبداً أن تظلوا ذليلين مستضعفين، ولا يمكن لأية قوة مهما كانت أن تنال من عزّتكم وشرفكم. وليسمع من لا يسمع من حولنا، إننا أمة لا نخجل أن نخفض رؤوسنا أمام الحق، لكننا نفضّل الموت عن أن نخفض الرأس أمام الباطل، ويتذكر العالم من حولنا كيف أننا قدمنا قوافل من الشهداء من أجل تحرير أرض الرافدين من دنس الصلبان الذين أتى بهم الفرس المجوس إلى ديارنا، فعجز الجيش الكوني الصليبي عن مجاراة مجاهدينا، فولى هارباً، بعدما سلم سلطة الحرب على الإسلام للمجوس من خلفه، والذين تمادّوا ففاقوا في النباح، على أبناء السُنّة والجماعة، أباهم الفارسي وحليفهم الكلب الصليبي! إنّ تَركنا للجهاد، بعد نفوق كلب الروم من حاضرة الدنيا بغداد الرشيد، هو سبب علتنا وذلنا والهوان، ووالله لئن استمر تخلينا عن الجهاد ليلزمنا الله مذلة في رقابنا لا تنفك عنا حتى نتوب إلى الله ونرجع إلى ما كنا عليه. كما وأستغرب هنا لحال بعض الفصائل التي كانت تهادن المحتل الصليبي كونها كانت ترى في الاحتلال الفارسي ما يفوق خطره خطر الصلبان أنفسهم، ولكن وحينما خرج المحتل الصليبي، بعد هزيمته على يد جند الحق، فوارس التوحيد، جنود الرحمن، عرّى الله هؤلاء الذين أرتدوا على أعقابهم ونكثوا وعدهم بعد عهدهم، حينما سارعوا إلى إلقاء السلاح وركنه جانباً، مدعين أن من يحكم بلاد الفراتين اليوم هم (عراقيون)، رغم إدراكهم إن الخيانة والعمالة لا دين لها، إن وضعنا على جنب عقيدة الولاء والبراء، التي يتشدقون بها ويدعون أنها صلب عقيدتهم. فمتى يا ترى اصبحت العقيدة الوطنية، أو القومية، أو حتى الإلحادية ذاتها بتجميلها تحت مسمى العلمانية، التي يتشدق بها البعض، متى أصبحت تقدس الخيانة والعمالة والدياثة؟! أن الوطنية أو القومية، أو أية تسمية أخرى، لا تعني أبداً أن يحكم أرض بلد عربي إسلامي خونة انجاس، لصوص وسراق، فاسدون ومفسدون، عملاء للشرق الفارسي وللغرب الصليبي، فأي عقيدة وطنية أو قومية أو حتى (إسلامية) تلك التي لا تفرق بين الخائن البائع لأرضه وبين المجاهد المدافع عن عرضه، لا تفرق بين الضحية المغتصبة ولا بين السجّان والجلاّد، عقيدة تساوي بين الكلب الذي يعضّ أهله وبين الحمامة التي تسعى لحمل غصن الزيتون.. أية عقيدة تلك التي لا تفرق بين الشريف والقوّاد!؟ قد آن آوان التصحيح، والعودة إلى مسار الجهاد، ومن يصحو متاخراً خير من أن لا يصحو أبداً، ومن طالت رقدته، فلينهض ويحمل سلاحه بيده، فقد طمى السيل حتى غاصت الركب! لماذا نصرخ: وامعتصمناه،؟! لماذا ننتظر عودة للقعقاع أو لخالد؟! ولماذا نتأمل أن يُبعث صلاح الدين من جديد؟! لماذا لا يكون كل واحد منا له صرخة القعقاع، وصولات خالد، وبأس صلاح الدين ؟! ما الذي ينقصنا: أهي الرجولة؟! لبئس الرجال نحن إذن! قوموا وهبوا، فلن يحرّركم إلا صليل سيوفكم، وصهيل خيولكم، وأسنة رماحكم، ونبال أقواسكم، قوموا وهبوا وأنتفضوا، ولا تسمحوا لكلاب الصحوات ولا زناة الحزب السينمائي أن يركبوا موجة غضبتكم وثورتكم فيجيّرونها لأنفسهم ولمصالحهم الشخصية، ليزدادوا ثراء على حساب جراحكم واعراضكم المستباحة بفضلهم، فهم على يقين أن بنوك عمان ودبي ستتأثر أن وقف تدفق الأموال عليها من جيوب صحوجيين حاربونا ومتأسلمين خذلونا! أنهم يريدون أن يركبوا ثورتكم ليفرغوها من قوتها وتأثيرها، يبغون إخماد نارها، ويمنعوا صدى صوتها من الوصول إلى شرق الأرض وغربها، حتى لا يغضب عليهم سيدهم المجوسي الفارسي.. فوالله أن ما جرى لكم من ظلم، وقهر، وإغتصاب، وإنتهاك لإعراضكم، ما كان ليجري لولاهم، بعدما جعلوا من انفسهم أداة الفُرس، ومن قبلهم حبل نجاة الصلبان ووسيلتهم في صب نار الذل والخنوع على رؤوسكم! أيها الغيارى في كل أرجاء المعمورة: يا أبناء صلاح الدين العزّ والظفر: يا أبناء الموصل الحدباء، التي تشهد لها سوح الوغى : يا أبناء ديالى، التي قالوا عنها (ثلثين الطك لهل ديالى): ويا كركوك الأبية الصامدة: ها هي الأنبار تناديكم.. فأينكم من الانبار؟! اُخرجوا، ولا تُرعبكم، أو ترهبكم مليشياتهم، ولا تسمحوا لفئرانهم أن تمنعكم.. أنهم يخافون خروجكم ويخشون ثورتكم، وهبّتكم! هبوا يا سليلي الدوحة المحمدية، هبوا يا أحفاد أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، هبوا يا أحفاد معاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنه، هبوا يا أحباب أمكم عائشة الصدّيق، رضوان الله تعالى عنها، هبوا يا أتباع طلحة والحسين والعوام، هبوا يا جحافل الرشيد والمنصور والمختار، الأنبار تناديكم، ومن قبلها بغداد، إجعلوها هبة لله، على طريق تحرير أرض الرافدين من مجوسيي الفرس وعُبّاد النار. أروهم من أنتم، أروهم بأسكم وشدّتكم.. أنتم من هزم أميركا ومرغ انفها في تراب أرض السواد، فهل لجرذ أيران المجوسية أن يقف بوجهكم.. كيف يستقيم ذاك! لا والله لن يقوى إن خرجتم وتعاضدتم وتناصرتم وتآزرتم. اجعلوا من ساحاتكم وشوارعكم ميادين جهادية وبداية طريق لن ينتهي حتى تتحرر بغداد من الفرس المجوس وباقي مدن العراق.. إملئوا الشوارع والساحات ولا تغادروها، وأيديكم ضعوها على الزناد، واعلموا أن كُثرتكم تُرهبهم، كيف لا وصوت الواحد منكم بالف مدفع في المعركة.. إنهم يرتعبون منكم اليوم، وأعلموا أنهم قد جهزوا أمتعة هربهم، وسيفروا ما أن يروا صدّقكم مع الله تعالى وثباتكم على تحرير العراق من دنسهم.. هبّوا من يومكم وجهزّوا سلاح عزّكم وشرفكم، واجعلوا ميادين التظاهر مساندة وداعمة لساحات المعارك، ولا تضعوا السلاح جانباً أبداً، وليكن خيار عزّكم، النصر أو الشهادة، فلا تغادروها حتى تدّحروا الباطل وعصابته، وأحذروا ألاعيب الخونة والعملاء من السياسيين المحسوبين على أهل السُنّة والجماعة، الذين سيحاولون بشتى الطرق والوسائل والدسائس، إجهاض بطولاتكم من أجل منافعهم الشخصية وسعياً وراء الحظوة التي وعدهم بها المجوس! لا تتوقفوا، ولا تتخاذلوا، وأنظروا لشعب سوريا الذي رفض التخاذل، وهاهو يقدم قوافل من الشهداء كل يوم، رافضاً أن تضع الحرب أوزارها، حتى يحيل ليل مجوسيي الشام إلى جحيم! انظروا لفداحة خسائرهم لكنهم يرفضون العودة إلى نقطة الصفر، لأنهم يدركون أن الموت بعزّ خير الف الف مرة من العيش بذل، ذل لا يقارن على الإطلاق بذاك الذل الذي تجرّعتم ولا تزالون تتجرعون مرارته في عمق مناطقكم السُنّية اليوم! الثورة السُنّية الكبرى تحتاج لدعمكم أيها المسلمون، ساندونا، فنحن بوابتكم الشرقية على المجوس، فإن كسروا شوكتنا، لا سمح الله، فطريقهم إليكم سيكون سالكاً لا محال، فالله الله في إخوانكم سُنّة العراق، إدعموهم بكل شيء، ، بالعتاد وبالمال، وبالإعلام، ونحن نكفيكم الرجال، ولا تنسوا الدعاء فهو أقوى وأفتك من كل الأسلحة، لا تنسوا إخوانكم وأهليكم سُنّة الإسلام في أرض الخلافة، فدعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب مستجاب. يا أهل السُنّة والجماعة، يكفيكم ذلاً وخنوعاً، يكفيكم وهناً وضعفاً، يكفيكم خنوعاً وسقماً، أحملوا بنادقكم، وجهزوا متاع غزوكم، وليشدد بعضكم أزر بعض، فوالله لن تقوم لكم قائمة بعد اليوم، أن كتب الله للمجوس النصر عليكم، فلن يزيدونكم حينها إلا ذلاً ووجعاً وألماً، بل وسيستعبّدون حتى الجنين الذي لا يزال في بطن أمه منكم.. ولكم الخيار في حياة عز وفخار، أو العيش بذل لباس العار! حسين المعاضيدي
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() تباً.. إنهن حرائرنا يا زناة! سجينات في أقفاص وزنزانات العدو، جراحهن دامية، ينزفن ذلاً وقهراً، لا نور أو ضياء لفجر حريتهن يلوح في أفق السجّان، أخذن يستنجدن بالله من قعر الزنازين بعدما خذلهن القريب والبعيد، قاطعات الأمل في أن يسمع ندائهن معتصم جديد، معتصم يعيد لهن شرفهن المهدور على يد أنجاس الفرس المجوس، الذين يحكمون اليوم بالعهر والنار، أرض الرافدين! قلوبهن تشكو إلى جدران المحاجر سوء فاجعتهن، والعالم من حولهن متعاطف مع قتلتهن المجرمين، إما دعماً، أو سكوتاً، مانحين إياهم صك الغفران ما دامت الضحية حُرة مسلمة لا صليبية فاجرة، أو بوذية نجّسة، أو يهودية داعرة، أو فارسية متمتعة زانية! حرائر فتت المجوس أكبادهن، وأغتصبوا بكارتهنّ، ومزّقوا أحشاؤهنّ وأهانوا كرامتهن، إما لإنهن أمهات لمجاهدين نجباء، رفضوا الذل والخنوع والرضوخ للفرس المجوس، فحملوا السلاح دفاعاً عن الأرض والعرض، أو هن زوجات لثائرين رفضوا الظلم فخرجوا منادين بحرية العيش بكرامة، أو هن بنات لمقاومين لا يغمض لهم جفن حتى يتحرر كامل التراب العراقي من الدنس الإيراني، أو أخوات لمقاتلين على إختلاف مشارب تخندقهم مع الحق ضد ملة الباطل، أو أن جلّ جرمهنّ أنهنّ مُسلمات سُنّيات مُوحدات، يخالف دينهن خزعبلات ملة الكفر الصفوي، فكراً وعقيدة وإيمان وتوحيد! في أفئدتهن ليل من المآسي ونار حزن لا تنتهي بعدما تمكنّ ونجحنّ عبر المراسيل من إيصال صوتهن، ظناً منهن أن هناك من يرحم فيض الدمع من عيونهن، وسوء حالهن، وموت ضمائر سجانيهن، فيسمع النداء ويهب لمداوة الجرح الجديد الذي اسال دمه حقد فارسي دفين قديم جديد! لكن هل من مجيب؟! هل من ملبٍ للنداء؟! هل من يرحم الضعف والقوارير المنكسرات، ويتصدى للمجازر المتجددة بحق نساء المسلمين، قبل رجالهم، الذين توزعوا بين مجاهد يبحث عن الثأر والتحرير ونصرة دين القدير، وبين أسير يأن من هول ظلم الجلاد الفارسي اللعين، أو طريداً شريد، مطلوباً، حياً أو ميتاً، لحكومة ملالي طهران، التي تحكم أرض الفراتين! خفتت الأصوات، ودس الجبناء الخانعون رؤوسهم في التراب كالنعام، وزاد الدعم المادي والمعنوي لصحوات العهر النجسة، صنيعة بترايوس وبوش، وربيبة أتباع المجوس كي يصمتوا، بل وكي يشاركوا في إهانة آدمية نساء أبناء السُنّة والجماعة وإغتصابهن، فكان حال كلاب الصحوات، كالديوث الذي يزني بأمه تحت أستار الكعبة، كيف لا وقد أعلنها المجرم الخنزير (علي الحاتم) شيخ مشايخ الدليم، كما يسمي نفسه القذرة، وعشائر الدليم الأبية المجاهدة من عهره وخيانته براء، حينما دعا إلى مصادرة بيوت وأموال وكل ما يمتلكه المجاهدون الذين يتصدون للاحتلالين الأميركي والفارسي، وقد فعل، ليس هذا وحسب، بل ودعا الفاجر إلى سبي نساء المجاهدين وأمهاتهم وبناتهم وأخواتهم، وقد فعل، بل وهو ما يقوم به الفرس المجوس اليوم على مرأى ومسمع مشايخ وعلماء وأبناء السنة، الذين يلفهم الخنوع والذل والخوف من مصير مجهول على يد زبانية المالكي وملّته المجوسية، عُبّاد النار والقبر والفرج والحجر، حتى اصبحت استغاثات نسوة أبناء السُنّة في معتقلاتهن ومحاجرهن وهن يستنجدن باُناس أرتضوا لأنفسهم عيشة الذل والخنوع على هامش الحياة، مرتدين ثياب العار، بعدما سلّموا رقابهم، قبل أعراضهم للمجوسيين الجدد، زناة العصر، الذين أشهروا عدائهم لأمة الإسلام، فراحوا ينتهكون ويطعنون عفة المسلمات بعدما انتهوا من الطعن في عرض الرسول، صلى الله عليه وسلم! أيها المسلمون في كل أركان العالم وأصقاعه، مالكم تتباكون على البعيد ونسائكم يستنجدن، مكبلات بشر قيد، لا بواكي لهن، تعثر الكلام في أفواههن وهن يتنفسن حسرة وأسى وألم، حالهن يدمي القلب، وتذيب نظرات عيونهنّ حتى الصخر، يلفظن الوجع والآه من فرط جنون تعذيبهن وعدد مرات إغتصابهن، بعدما انتهك عفتهن جيش من اللقطاء وسجّانون حقدهم أعمى على كل ما هو إسلامي، حثالة المجوس، الذين وجدوا من يتعاطف معهم، رغم هول إجرامهم، في وقت لم تجد تلك الأسيرات من يتعاطف معهن، رغم سوء حالهن الذي لم يعد يخفى على أحد، بشهادة حتى أعضاء الخسة والنذالة، صنائع الاحتلال، من برلماني المنطقة الخضراء الموبوءة، الذين كشف بعضهم أمام وسائل الإعلام هول ما يجري على مرأى ومسمع من سياسيي السُنّة، على رأسهم كلب الاحتلال (النجيفي)، وبقية الدمى، الذين أنشغلوا بقبض ثمن تهدئة الأوضاع بين الطرفين المتناحرين على كعكعة العراق، كي تتمكن تلك الأطراف المتنازعة من التفرغ بعد ذاك لذبح أبناء السُنّة وأنتهاك أعراضهم، كل بطريقته الخاصة، خابوا وخسئوا جميعهم، أما دروا أن تلك النسوة المغتصبات لم يأتين من شق أرض أو فتحة جدار، ولا من كومة نفايات كحال قمامتهم وعاهراتهم هم، إنما لهن ألف معتصم ومعتصم جديد، هم أنفسهم أبناؤهن، وأزواجهن، وأباؤهن، وإخوانهن الذين سيحرقون الأرض تحت أقدامكم، ويحيلونها إلى جحيم لا تطيقه أجسادكم النتنة، ولا تقوى عليه رؤوسكم العفنة، رجال لا ينامون على سرقة شاة من أرض الإسلام، فكيف بإغتصاب الحرائر اللواتي يساوي ظفر واحدتهن ألف ألف مرجع منكم وعاهرة ودجّال! يا أبناء الزنا، ويا ثمرة المتعة، والله لن نرحمكم وستكون لنا معكم ألف واقعة مقبلة ونزال! قسماً سنأتيكم برجال يحبون الموت، حفاظاً على الشرف، كحبكم للحياة.. قسماً سنُريكم غزوات إثر غزوات حتى ننتصف من دنائتكم بحق الحرائر الشامخات.. قسماً سنثأر لكل قطرة دم سالت على بلاط السجون وجدران الزنازين.. قسماً سنغسل عار كل مسلمة تألمت وصرخت مستنجدة وأنتم تغتصبونها.. قسماً سنثأر لكل آه نطقت بها حرة أبية في معتقلات عبدة الفرج والبشر.. قسماً سنثأر لكل دمعة طفل أبتل لها الخد النحيل.. قسماً سنجعلكم تعيشون المآسي والنكبات والأوجاع والأحزان.. قسماً سنجعلكم تتمنون الموت وتطلبونه فلا تجدونه.. قسماً سنبدل أفراحكم أتراح.. قسماً سنزيل غثاء زبدكم من بحر الظلمات.. قسماً سنُسقيكم من ذات الكأس الذي سُقيتم منه حرائرنا وشبابنا وشيوخنا والصغار.. قسماً سنضاعف لكم جرعات العبوات والأحزمة الناسفة والمفخخات.. ويحكم أما علمتم أن قولنا قول الصوارم، فلا نوم لنا حتى نسترد المظالم.. ويحكم كيف للأراذل وحثالة البغي أن تدنس حِمانا ؟! ويحكم أنسيتم بأنّا أباة نذود ذود القشاعم؟! ويحكم أما دريتم أنّا أصحاب عهد الحواسم؟! ويحكم كيف تتجرأون على من بنى حصونه من جماجم؟! ويحكم أما علمتم إنّا من وطئ بالخيل عرش الأعاجم؟! ويحكم، نحن من سُقنا حليلات كِسرى بالسوط سوط الغنائم!! ويحكم بغاة، عراة، اتباع سستان وأخمين وإنجاد ورفسنجان! ويحكم منبع رجس، منبت خس، بيت زنيم، دار حقير، آل صدر وفرج، عارات زمان! أبشروا أحفاد كسرى ورستم، سيآتيكم اليوم بُناة مجد أكارم، جيل مع الفجر قادم، ثلة لم ترضخ لإذلال وقهر، أسراب فتية جاءتكم بقربان أغرّ، يستقبلون الرصاص في عزٍ وصبر، سيحطَّموا لكم رأس كل باغٍ، ويذلوا فيكم كل متغطرس متجبر وناعق، وسيصلبوا ويقطعوا، من خلاف، أيدي وأرجل كل مجرم ولص وغادر.. هاي هي أمة الإسلام قد صحت من نوم وكبت وذعر، وهاهو المارد قد خرج من قمقمه بعد دهر! فأعلموا، آل مجوس، أنكم مع الصبح ستذعنون كالسوائم! بغال، تباً لكم، وتباً، وتباً، ستأتيكم اُسود وضياغم! فأستعدوا وانصبوا خيامكم، فعما قريب سنقيم فيكم مآتم! فلا خير فينا إن لم نلجُمكم، آل متعة، كالبهائم! أيها المجاهدون حدّوا أسنة النبال، وجهزوا السيوف، واشعلوا نار الشواء، واحموا فيها زناجيل شركهم، واجلدوا بها ظهورهم، واكووا بها جباههم ووجوههم وجنوبهم، طبّروا بسيوفكم رقابهم، نحراً وجزاً، لعلكم تطهرونهم من براز مراجع عهرهم وزناهم الذي عفنوا به رؤوسهم، فزادهم قذارة إلى قذارتهم، وسواداً لسواد وجوههم! يا اُسود التوحيد من مجاهدي بلاد الرافدين: الثأر الثأر للحرائر المغتصبات.. الثأر الثأر للأرامل والأيامى واليتامى والثكالى.. ثأراً لا يكون بالكلام، ولا بالسجال، ولا بالشعارات الجرداء، بل بنار تحرق أخضرهم ويابسهم، وترد لنا شرفنا المهدور على عتبات مراجع شذوذهم في زنازين ومعتقلات خزيهم.. لا ترحموا منهم جندياً، ولا شرطياً، ولا سجاناً، أو داعم لهم متعاطفاً سمسارا.. يا جنود الرحمن، اجعلوها حرباً على كل حربٍ، وأقيدوا أوارها، فأن أعدموا لنا رجلاً فأقتلوا منهم ألفاً، وأن اغتصبوا لنا حرة، فإهدموا على رؤوس ساكني أحيائهم ألف بيت وبيت، وأن فجروا لنا مسجداً فاحيلوا قبور شركهم وأوثانهم إلى ركام وتل من روث، واجعلوها اثراً لهم بعد عين، وأن اعتقلوا لنا طفلاً فأحيلوا ليلهم إلى نهار، وصبحهم إلى نار، وظهرهم وعصرهم شرار! أقتلوهم، قضّوا مضاجعهم، بدّدوهم، شتّتوهم، شرّدوهم، بل أحرقوهم، وأشووهم بمفخخاتكم وكواتمكم ولاصقاتكم وناسفاتكم والأجساد المتحزمة بالعز والشرف قبل البارود والـ(تي أن تي)، ولا تبقوا منهم عاهراً ديارا، فأنكم أن تذروهم فخيسة أرض، ونجاسة أصل، وسذاجة عقل، ولن يولدوا إلا كسستانيهم، فاجراً، ديوثاً، مجوسياً، قوادا! حسين المعاضيدي
__________________
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() كيف نجحت هيئة علماء المسلمين بتحويل المظاهرات من الهجوم الى الدفاع؟! الخميس, 10 كانون2/يناير 2013 12:52 | | | عبد الله الفقير في كل معركة,فان التحول من الهجوم الى الدفاع هو اول مظاهر الانكسار وخسارة المعركة. فمن المعلوم قول النبي صلى الله عليه وسلم "ما غزوي قوم في عقر دارهم الا ذلوا", دلالة على ان وصول العدو الى قعر داركم هو دليل الذلة التي جعلت عدوكم يغزوكم وانت في قعر داركم. فكيف اذا كنتم تهجمون على العدو وقد عرضتم عليه كل قوتكم ثم يتوقف التقدم وتتحول الحشود من الهجوم والهتاف العالي والحمية الايجابية,الى الدفاع البائس والصوت الخافت والشعارات المرتعشة؟. لقد قلنا سابقا بان نقطة ضعف الشيعة (وكذلك اليهود)انهم لا يستطيعون الدفاع,وان احد ستراتيجياتهم في اي معركة حتى لو كانت حوارا او تفاوضا هو انهم ينتقلون دائما من الدفاع الى الهجوم,استنادا الى مقولة ان خير وسيلة للدفاع الهجوم, لذلك فان اهم نقطة يجب ان تتسلح بها وانت تحاور او تعارك شيعيا هو ان تستمر بالهجوم,وان تركز على النقاط التي يتهرب منها,وان لا تمنحه الفرصة لان يهجم,وبمجرد ان يراك قد لحظت فيه هذا العيب,وانه عجز عن قلب موقفه من الدفاع الى الهجوم فسوف يراوغ ويعرض عليك بعض المراوغة,فان وجدك صلبا في موقفك مستمرا في الهجوم فسوف يستسلم ويخنع اما هاربا او متخفيا. قلنا قبل ايام بانكم اذا رأيتم قوة المظاهرات في تصاعد من حيث زيادة عدد المتظاهرين وضخامة صوت التكبيرات وارتفاع سقف المطالب وارتقاء الشعارات المرفوعة من حيث الهجوم والعنفوان والكبرياء,فاعلموا ان المظاهرات تسير نحو النجاح . اما ان رايتم هتافات الله اكبر تخفت وسقف مطالبهم ينخفض وشعاراتهم تخفت وتتميع على اصوات اغاني "الدك والركص" التي تذاع عليهم من فوق المنصة,فاعلموا ان المظاهرات تسير نحو الخسران!. من يتابع الشعارات المرفوعة في المظاهرات حاليا والخطب التي تلقى من فوق المنصة ,ثم يتابع الحوارات التلفزيونية التي تجرى مع بعض من يدعون اشتراكهم او قيادتهم للتظاهرات,يدرك انهم تحولوا من حالة الدفاع القوي والهادر,الى حالة الدفاع الضعيف والخانع, فبدلا من ان تكون شعاراتهم هي نامر باخراج المعتقلين بدون قيد او شرط ,تحولت الى اخراج المعتقلين الابرياء!. وبدلا من المطالبة بطرد الجيش اصبحوا يطالبونه بعدم التدخل !!. وبدلا من التنديد بطائفية الشيعة اصبحنا ندفع عن المظاهرات تهمة انها طائفية!!, وبدلا من ان نرفع شعار يالثارات عمر,اصبحنا نرفع شعار لبيك يا حسين (على منهج الحسين!),وبدلا من ان نرفع شعار ان لم يخرج الشيعة معنا فانهم طائفيون,اصبحنا نرفع شعار خرجنا من اجل السنة والشيعة!!. وبدلا من ان ننشد اناشيد حماسية كـ"لبيك اسلام البطولة", او اناشيد تذكرنا بالشهداء والمعتقلين كـ"وداع ايها البطل" ,اصبحوا ينشدون لنا اناشيد مليئة بالشروكيات كـ"والحسين ودم العباس"(وهي انشودة مخصصة اصلا لدعوة العراقيين للانتخابات!!) او "لا والله والعباس"(وهي اغنية من عهد صدام ومعروف بان الحلف بغير الله شرك ظاهر او معصية على اقل تقدير)!!. وبدلا من ان ندافع عن رفع علم الثورة السورية ونرفع معها اعلام كل دول العالم الاسلامي وخصوصا علم افغانستان والشيشان وفلسطين لانهم اخواننا,اصبحنا نخاف ان نرفع حتى خرقة بيضاء!. وبدلا من ان نندد برفعهم للرايات الطائفية والثارية والمجوسية في شوارع بغداد وعلى اسطح الابنية الرسمية وفوق الدبابات,اصبحنا نخشى ان نرفع شعار لا اله الا الله خشية ان يتهمونا بالارهاب!!. واصبحنا بدلا من ان نهددهم باننا سوف نزحف لطردهم من بغداد,اصبحنا نخاف ونرتجف من تهديدهم بارسال القوات لطردنا من الاعتصام!!!. واصبحنا بدلا من ان نُعيّرهم بانهم عملاء وجواسيس,اصبحنا ندفع عن انفسنا تهمة العمالة ونُقسم لهم أغلظ الايمان باننا "اصلاء" و"شرفاء" ولسنا "عملاء"!!. واصبحنا بدلا من ان نطلق الرصاص تخويفا للمجوس وفرحا بانتصار اخواننا المجاهدين في سوريا واحتلالهم لمطار تفتناز,اصبحنا نطلق النار احتفالا بفوزنا بالطوبة (كرة القدم) على الكويت!! (مقارنة بسيطة لتعرفوا مقدار الولاء لايران عند الشيعة,قبل اكثر من عشر سنوات,ايام صدام,تقابل الفريق الايراني مع الفريق السوري في احد المباريات,وكنت في طريقي الى البيت حين سمعت فجاة تعالي الهتافات في المقهى وصوت التصفيق,هل تعرفون لماذا كانوا يصفقون؟,لان ايران سجلت هدفا على الفريق السوري!!!,فهل تمكنا من غرس عقيدة الولاء للاسلام في نفوس شبابنا ام ما زلنا نظن ان المجوس اخواننا ؟؟). والطامة الكبرى هي, بدلا من ان نكون نحن من نقطع الطريق الدولي,ونحن من نحتل المنافذ الحدودية,ونحن من نفرض الحصار الاقتصادي على المالكي ونجعله يئن من الالم,اصبح هو من يغلق المنافذ وهو من يحاصرنا وهو من يبتزنا ويساومنا ويقطع ارزاقنا!!! (هل كان منظمو التظاهرات يخدعوننا حين ادعوا بانهم قطعوا الطريق السريع ثم تبين انهم لم يقطعوه؟؟!). فكيف تحولت مظاهرات اهل السنة من الهجوم الكاسح في الايام الاولى والذي ارعب حتى المجوس في ايران حتى هددوا بالتدخل لحماية المالكي.الى ان اصبح المالكي هو من يهدد بالهجوم الكاسح ويعتبر اهل السنة مجرد فقاعة او "بوخة" بعد ان نجح زعطوط احمق مثل مقتدى بان يخدع المتظاهرين "ويقشمرهم" بحجة انه معهم شرط ان يتنازلوا عن مطالبهم!!!. من حق المالكي ان يصف المظاهرات بانها فقاعة مادام انه لم ير منها سوى اناس يقفون في البرد القارص ليرفعوا شعار اخوان سنة وشيعة وهذا الوطن ما نبيعه!!. وهل يريد المالكي منكم سوى ان تهتفوا بهذا الشعار الذي يثبت عميق ولاءكم له ما دام انه "السيد رئيس الوزراء" !!. وهل يحلم المالكي وامثاله بان تخرج حشود اهل السنة في الليل المعتم لتهتف له "بالروح بالدم نفديك يا عراق",وهو الذي يعتبر قانونيا ورسميا ودوليا الممثل الشرعي لهذا "العراق"؟؟. لو دفع المالكي مليون دولار لكل متظاهر من الشيعة لكي يخرجوا في عز هذا الليل البارد المظلم ويهتفوا له بمثل هذه الهتافات لما استجاب له احد,فكيف بكم وقد خرجتم تهتفون له بمثل هذه الظروف دون ان يدفع لكم؟. بل كيف بكم وانت تهتفون له وهو يغتصب نساءكم ويقتل ابناءكم ويهجر اباءكم؟؟؟. هل يستطيع نوري المالكي ومن خلفه ايران ان يجازي هيئة علماء المسلمين التي استطاعت بمهارة فائقة ان تحول المظاهرات من كابوس يزلزل عمامة خامنئي الى زهرة حمراء تهدى للمالكي بعيد الحب؟. لو فكر دواهي المجوس واليهود الف سنة في طريقة لاخماد ثورة اهل السنة بهذه الطريقة هل كانوا سيخمدونها بنفس الطريقة التي اخمدتها بها هيئة علماء المسلمين وعبد الملك السعدي وملك الاردن عبد الله؟؟. الا يستحق شيخ المجاهدين حارث الضاري ان يهديه المالكي "فيلا" في اغلى شوارع عمان (لا باس من ان يهديه الشقة التي كان يسكنها طارق الهاشمي ما دام انه سيناط به نفس الدور الذي لعبه الهاشمي قبل سنوات!) ,او ان تهديه ايران قصرا على بلاجات الاسكندرية ,لتمكنه من تحويل ثورة اهل السنة ضد المجوس الى مظاهرات العراقيين لنصرة العراق ورئيسه المفدى السيد نوري المالكي اعزه الشيطان؟!. والله لو كنت مكان المالكي لمنحت الشيخ الضاري (علنا) هدية لا تقدر بثمن جزاء الخدمات التي قدمها للشيعة حين استطاع قتل ثورتهم وشق صفوفهم والغدر بظهورهم.ولمنحت قناة الرافدين هدية بمليار دولار لانها استطاعت ان تخدر اهل السنة وان تقلب ثورتهم الغاضبة الى مظاهرة وديعة تهتف باسم الحسين وتقسم بدم العباس وتحلف به,ولمنحتها صفقة عرض اعلانات "ضد الارهاب والتطرف السني" التي كانت ممنوحة للعربية والام بي سي والتي تقدر بمليار دولار!!.ولمنحت كل مذيع في قناة الرافدين مبلغ مليون دولار لانه استطاع ان يمنع كل "سني نجس" من التهجم على سماحة السيد مقتدى وباقي المراجع "العضام"!,وسوف اعمل على اطلاق سراح "ابو مريم" اكراما لاخيه "ابو مناظر" خصوصا وانه كان اسدا هصورا ,لكن اخوه باع بطولته من اجل الغدر باهل السنة!!!. يقال في علم الداينمك (الحركة) واقتنصها منهم علماء السلوك,انك ان لم تستطع ان تصد القطار او العربة التي تسير نحوك مخافة ان تكسر ذراعك,فسر معها في نفس خط سيرها بضع خطوات لامتصاص زخهها ثم احرفها شيئا فشيئا حتى تغير وجهتها ,والمفاجأة انك تستطيع بهذه الطريقة ان تغير مسار حركتها بزاوية 180 درجة,بعد ان ترسم نصف قطر دائرة!!. لقد واجه الامريكان جهاد اهل السنة بالمباشر,فكسرت ذراعهم,لهذا فكروا بان يستخدموا الحزب الاسلامي لانشاء الصحوات ,وليحرفوا اندفاع اهل السنة بزاوية 180 درجة.واليوم جرب المالكي مواجهة اهل السنة فكسرت ذراعه,ولهذا جاءته النصائح بان يتبع نفس السبيل الذي اتبعه الامريكان من قبله,وحيث ان ورقة الصحوات وورقة الحزب الاسلامي قد احترقت,لذلك لم يبق امامه سوى هيئة علماء المسلمين ولهذا فسوف يشكل المالكي صحوات جديدة تقودها هذ المرة هيئة علماء المسلمين و"بقيادة" اردنية واماراتية ,هدفها محاربة "طائفية" اهل السنة ورفع شعار "العراق قبل الاسلام"و"الاسلام يفرقنا والحسين يجمعنا"!!. على خلاف الصحوات السابقة التي رفعت شعار نتحالف مع الامريكان من اجل محاربة ايران!!. ولقد اتضح لاحقا بان الصحوات كانت تقاتل مع ايران وامريكا ضد عدوهما المشترك,فماذا سنكتشف لاحقا عن هيئة علماء المسلمين وهي التي ما زالت حرارة حسن نصر الله تجري بيد الشيخ حارث الضاري اعز الله به اهل السنة ؟!. ( هيئة علماء المسلمين والحزب الاسلامي العراقي عملة واحدة,ويكفي ان البرنامج الذي كان يقدمه الرعديد عبد الملك السعدي كان يبث من على قناة الرافدين وقناة بغداد في وقت واحد لنعرف انهما لا يزالا فريق واحد!!). اخيرا ,فقد سمعنا ان هيئة علماء المسلمين قد نظمت مظاهرة "مليونية" امام جامعة الدول العربية في مصر,فهل سمعتم عن تلك المظاهرة شيء او رأيتم عنها قصاصة؟؟. نصيحتي لاهل السنة: لا تدافعوا ,بل ليكن شعاركم الهجوم والهجوم دائما.وان خفتم من قال فلان وقالت فلانة,فلماذا خرجتم اذا؟؟. العالم لا يحترم المتميع بشعاراته.لذلك كلما كانت شعاراتكم لاذعة وصادقة ومخلصة في نصرة اخوانكم كانت اكثر تاثيرا وابلغ في ملامسة مشاعر الراي العام . عدوكم ليس غبيا او "فكيرا",بل ان عدوكم هو قمة المكر والدهاء يناصره ويخطط له عباقرة العالم الغربي والشرقي من اجل الاطاحة بكم,لذلك لا تستهينوا بمخططاته,وافضحوها قبل ان تقع حتى لا يستطيع مباغتتكم بها. احسب- والله اعلم- ان الله سبحانه وتعالى سوف يختبركم غدا(الجمعة) ببرد شديد وربما رياح وعواصف ليختبر صبركم وشدتكم ومدى اخلاصكم لقضيتكم,فان خرجتم بحشود اكبر من الجمعة السابقة فابشروا بخير كبير باذن الله,اما ان ارعبكم البرد واقعدتكم العواصف عن نصرة اخوانكم,فلا ترجوا النصر بعدها,وتذكرا ان اخوانكم في المعتقلات يعانون تحت هذا البرد ولا يجدون ما يتغطون به.وليكن شعاركم تحت هذا البرد : سوف نتقاسم البرد مع اخواننا المعتقلين سوية. لا بد من عقد "حلف الفضول" جديد بين قبائل اهل السنة,او لنقل لا بد من التهيئة لعقد "حلف المطيبين" بين الفصائل الجهادية والقبائل والمتظاهرين,لتوحيد الصفوف وتشكيل جبهة دفاعية وهجومية ,وهذا ما سوف نطرحه لاحقا باذن الله. اللهم الطف باخواننا اهل السنة في العراق وانصرهم على عدوك وعدوهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. منقول
__________________
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() كيف نجحت هيئة علماء المسلمين بتحويل المظاهرات من الهجوم الى الدفاع؟! عبد الله الفقير في كل معركة,فان التحول من الهجوم الى الدفاع هو اول مظاهر الانكسار وخسارة المعركة. فمن المعلوم قول النبي صلى الله عليه وسلم "ما غزوي قوم في عقر دارهم الا ذلوا", دلالة على ان وصول العدو الى قعر داركم هو دليل الذلة التي جعلت عدوكم يغزوكم وانت في قعر داركم. فكيف اذا كنتم تهجمون على العدو وقد عرضتم عليه كل قوتكم ثم يتوقف التقدم وتتحول الحشود من الهجوم والهتاف العالي والحمية الايجابية,الى الدفاع البائس والصوت الخافت والشعارات المرتعشة؟. لقد قلنا سابقا بان نقطة ضعف الشيعة (وكذلك اليهود)انهم لا يستطيعون الدفاع,وان احد ستراتيجياتهم في اي معركة حتى لو كانت حوارا او تفاوضا هو انهم ينتقلون دائما من الدفاع الى الهجوم,استنادا الى مقولة ان خير وسيلة للدفاع الهجوم, لذلك فان اهم نقطة يجب ان تتسلح بها وانت تحاور او تعارك شيعيا هو ان تستمر بالهجوم,وان تركز على النقاط التي يتهرب منها,وان لا تمنحه الفرصة لان يهجم,وبمجرد ان يراك قد لحظت فيه هذا العيب,وانه عجز عن قلب موقفه من الدفاع الى الهجوم فسوف يراوغ ويعرض عليك بعض المراوغة,فان وجدك صلبا في موقفك مستمرا في الهجوم فسوف يستسلم ويخنع اما هاربا او متخفيا. قلنا قبل ايام بانكم اذا رأيتم قوة المظاهرات في تصاعد من حيث زيادة عدد المتظاهرين وضخامة صوت التكبيرات وارتفاع سقف المطالب وارتقاء الشعارات المرفوعة من حيث الهجوم والعنفوان والكبرياء,فاعلموا ان المظاهرات تسير نحو النجاح . اما ان رايتم هتافات الله اكبر تخفت وسقف مطالبهم ينخفض وشعاراتهم تخفت وتتميع على اصوات اغاني "الدك والركص" التي تذاع عليهم من فوق المنصة,فاعلموا ان المظاهرات تسير نحو الخسران!. من يتابع الشعارات المرفوعة في المظاهرات حاليا والخطب التي تلقى من فوق المنصة ,ثم يتابع الحوارات التلفزيونية التي تجرى مع بعض من يدعون اشتراكهم او قيادتهم للتظاهرات,يدرك انهم تحولوا من حالة الدفاع القوي والهادر,الى حالة الدفاع الضعيف والخانع, فبدلا من ان تكون شعاراتهم هي نامر باخراج المعتقلين بدون قيد او شرط ,تحولت الى اخراج المعتقلين الابرياء!. وبدلا من المطالبة بطرد الجيش اصبحوا يطالبونه بعدم التدخل !!. وبدلا من التنديد بطائفية الشيعة اصبحنا ندفع عن المظاهرات تهمة انها طائفية!!, وبدلا من ان نرفع شعار يالثارات عمر,اصبحنا نرفع شعار لبيك يا حسين (على منهج الحسين!),وبدلا من ان نرفع شعار ان لم يخرج الشيعة معنا فانهم طائفيون,اصبحنا نرفع شعار خرجنا من اجل السنة والشيعة!!. وبدلا من ان ننشد اناشيد حماسية كـ"لبيك اسلام البطولة", او اناشيد تذكرنا بالشهداء والمعتقلين كـ"وداع ايها البطل" ,اصبحوا ينشدون لنا اناشيد مليئة بالشروكيات كـ"والحسين ودم العباس"(وهي انشودة مخصصة اصلا لدعوة العراقيين للانتخابات!!) او "لا والله والعباس"(وهي اغنية من عهد صدام ومعروف بان الحلف بغير الله شرك ظاهر او معصية على اقل تقدير)!!. وبدلا من ان ندافع عن رفع علم الثورة السورية ونرفع معها اعلام كل دول العالم الاسلامي وخصوصا علم افغانستان والشيشان وفلسطين لانهم اخواننا,اصبحنا نخاف ان نرفع حتى خرقة بيضاء!. وبدلا من ان نندد برفعهم للرايات الطائفية والثارية والمجوسية في شوارع بغداد وعلى اسطح الابنية الرسمية وفوق الدبابات,اصبحنا نخشى ان نرفع شعار لا اله الا الله خشية ان يتهمونا بالارهاب!!. واصبحنا بدلا من ان نهددهم باننا سوف نزحف لطردهم من بغداد,اصبحنا نخاف ونرتجف من تهديدهم بارسال القوات لطردنا من الاعتصام!!!. واصبحنا بدلا من ان نُعيّرهم بانهم عملاء وجواسيس,اصبحنا ندفع عن انفسنا تهمة العمالة ونُقسم لهم أغلظ الايمان باننا "اصلاء" و"شرفاء" ولسنا "عملاء"!!. واصبحنا بدلا من ان نطلق الرصاص تخويفا للمجوس وفرحا بانتصار اخواننا المجاهدين في سوريا واحتلالهم لمطار تفتناز,اصبحنا نطلق النار احتفالا بفوزنا بالطوبة (كرة القدم) على الكويت!! (مقارنة بسيطة لتعرفوا مقدار الولاء لايران عند الشيعة,قبل اكثر من عشر سنوات,ايام صدام,تقابل الفريق الايراني مع الفريق السوري في احد المباريات,وكنت في طريقي الى البيت حين سمعت فجاة تعالي الهتافات في المقهى وصوت التصفيق,هل تعرفون لماذا كانوا يصفقون؟,لان ايران سجلت هدفا على الفريق السوري!!!,فهل تمكنا من غرس عقيدة الولاء للاسلام في نفوس شبابنا ام ما زلنا نظن ان المجوس اخواننا ؟؟). والطامة الكبرى هي, بدلا من ان نكون نحن من نقطع الطريق الدولي,ونحن من نحتل المنافذ الحدودية,ونحن من نفرض الحصار الاقتصادي على المالكي ونجعله يئن من الالم,اصبح هو من يغلق المنافذ وهو من يحاصرنا وهو من يبتزنا ويساومنا ويقطع ارزاقنا!!! (هل كان منظمو التظاهرات يخدعوننا حين ادعوا بانهم قطعوا الطريق السريع ثم تبين انهم لم يقطعوه؟؟!). فكيف تحولت مظاهرات اهل السنة من الهجوم الكاسح في الايام الاولى والذي ارعب حتى المجوس في ايران حتى هددوا بالتدخل لحماية المالكي.الى ان اصبح المالكي هو من يهدد بالهجوم الكاسح ويعتبر اهل السنة مجرد فقاعة او "بوخة" بعد ان نجح زعطوط احمق مثل مقتدى بان يخدع المتظاهرين "ويقشمرهم" بحجة انه معهم شرط ان يتنازلوا عن مطالبهم!!!. من حق المالكي ان يصف المظاهرات بانها فقاعة مادام انه لم ير منها سوى اناس يقفون في البرد القارص ليرفعوا شعار اخوان سنة وشيعة وهذا الوطن ما نبيعه!!. وهل يريد المالكي منكم سوى ان تهتفوا بهذا الشعار الذي يثبت عميق ولاءكم له ما دام انه "السيد رئيس الوزراء" !!. وهل يحلم المالكي وامثاله بان تخرج حشود اهل السنة في الليل المعتم لتهتف له "بالروح بالدم نفديك يا عراق",وهو الذي يعتبر قانونيا ورسميا ودوليا الممثل الشرعي لهذا "العراق"؟؟. لو دفع المالكي مليون دولار لكل متظاهر من الشيعة لكي يخرجوا في عز هذا الليل البارد المظلم ويهتفوا له بمثل هذه الهتافات لما استجاب له احد,فكيف بكم وقد خرجتم تهتفون له بمثل هذه الظروف دون ان يدفع لكم؟. بل كيف بكم وانت تهتفون له وهو يغتصب نساءكم ويقتل ابناءكم ويهجر اباءكم؟؟؟. هل يستطيع نوري المالكي ومن خلفه ايران ان يجازي هيئة علماء المسلمين التي استطاعت بمهارة فائقة ان تحول المظاهرات من كابوس يزلزل عمامة خامنئي الى زهرة حمراء تهدى للمالكي بعيد الحب؟. لو فكر دواهي المجوس واليهود الف سنة في طريقة لاخماد ثورة اهل السنة بهذه الطريقة هل كانوا سيخمدونها بنفس الطريقة التي اخمدتها بها هيئة علماء المسلمين وعبد الملك السعدي وملك الاردن عبد الله؟؟. الا يستحق شيخ المجاهدين حارث الضاري ان يهديه المالكي "فيلا" في اغلى شوارع عمان (لا باس من ان يهديه الشقة التي كان يسكنها طارق الهاشمي ما دام انه سيناط به نفس الدور الذي لعبه الهاشمي قبل سنوات!) ,او ان تهديه ايران قصرا على بلاجات الاسكندرية ,لتمكنه من تحويل ثورة اهل السنة ضد المجوس الى مظاهرات العراقيين لنصرة العراق ورئيسه المفدى السيد نوري المالكي اعزه الشيطان؟!. والله لو كنت مكان المالكي لمنحت الشيخ الضاري (علنا) هدية لا تقدر بثمن جزاء الخدمات التي قدمها للشيعة حين استطاع قتل ثورتهم وشق صفوفهم والغدر بظهورهم.ولمنحت قناة الرافدين هدية بمليار دولار لانها استطاعت ان تخدر اهل السنة وان تقلب ثورتهم الغاضبة الى مظاهرة وديعة تهتف باسم الحسين وتقسم بدم العباس وتحلف به,ولمنحتها صفقة عرض اعلانات "ضد الارهاب والتطرف السني" التي كانت ممنوحة للعربية والام بي سي والتي تقدر بمليار دولار!!.ولمنحت كل مذيع في قناة الرافدين مبلغ مليون دولار لانه استطاع ان يمنع كل "سني نجس" من التهجم على سماحة السيد مقتدى وباقي المراجع "العضام"!,وسوف اعمل على اطلاق سراح "ابو مريم" اكراما لاخيه "ابو مناظر" خصوصا وانه كان اسدا هصورا ,لكن اخوه باع بطولته من اجل الغدر باهل السنة!!!. يقال في علم الداينمك (الحركة) واقتنصها منهم علماء السلوك,انك ان لم تستطع ان تصد القطار او العربة التي تسير نحوك مخافة ان تكسر ذراعك,فسر معها في نفس خط سيرها بضع خطوات لامتصاص زخهها ثم احرفها شيئا فشيئا حتى تغير وجهتها ,والمفاجأة انك تستطيع بهذه الطريقة ان تغير مسار حركتها بزاوية 180 درجة,بعد ان ترسم نصف قطر دائرة!!. لقد واجه الامريكان جهاد اهل السنة بالمباشر,فكسرت ذراعهم,لهذا فكروا بان يستخدموا الحزب الاسلامي لانشاء الصحوات ,وليحرفوا اندفاع اهل السنة بزاوية 180 درجة.واليوم جرب المالكي مواجهة اهل السنة فكسرت ذراعه,ولهذا جاءته النصائح بان يتبع نفس السبيل الذي اتبعه الامريكان من قبله,وحيث ان ورقة الصحوات وورقة الحزب الاسلامي قد احترقت, لذلك لم يبق امامه سوى هيئة علماء المسلمين ولهذا فسوف يشكل المالكي صحوات جديدة تقودها هذ المرة هيئة علماء المسلمين و"بقيادة" اردنية واماراتية ,هدفها محاربة "طائفية" اهل السنة ورفع شعار "العراق قبل الاسلام"و"الاسلام يفرقنا والحسين يجمعنا"!!. على خلاف الصحوات السابقة التي رفعت شعار نتحالف مع الامريكان من اجل محاربة ايران!!. ولقد اتضح لاحقا بان الصحوات كانت تقاتل مع ايران وامريكا ضد عدوهما المشترك,فماذا سنكتشف لاحقا عن هيئة علماء المسلمين وهي التي ما زالت حرارة حسن نصر الله تجري بيد الشيخ حارث الضاري اعز الله به اهل السنة ؟!. ( هيئة علماء المسلمين والحزب الاسلامي العراقي عملة واحدة,ويكفي ان البرنامج الذي كان يقدمه الرعديد عبد الملك السعدي كان يبث من على قناة الرافدين وقناة بغداد في وقت واحد لنعرف انهما لا يزالا فريق واحد!!). اخيرا ,فقد سمعنا ان هيئة علماء المسلمين قد نظمت مظاهرة "مليونية" امام جامعة الدول العربية في مصر,فهل سمعتم عن تلك المظاهرة شيء او رأيتم عنها قصاصة؟؟. نصيحتي لاهل السنة: لا تدافعوا ,بل ليكن شعاركم الهجوم والهجوم دائما.وان خفتم من قال فلان وقالت فلانة,فلماذا خرجتم اذا؟؟. العالم لا يحترم المتميع بشعاراته.لذلك كلما كانت شعاراتكم لاذعة وصادقة ومخلصة في نصرة اخوانكم كانت اكثر تاثيرا وابلغ في ملامسة مشاعر الراي العام . عدوكم ليس غبيا او "فكيرا",بل ان عدوكم هو قمة المكر والدهاء يناصره ويخطط له عباقرة العالم الغربي والشرقي من اجل الاطاحة بكم,لذلك لا تستهينوا بمخططاته,وافضحوها قبل ان تقع حتى لا يستطيع مباغتتكم بها. احسب- والله اعلم- ان الله سبحانه وتعالى سوف يختبركم غدا(الجمعة) ببرد شديد وربما رياح وعواصف ليختبر صبركم وشدتكم ومدى اخلاصكم لقضيتكم,فان خرجتم بحشود اكبر من الجمعة السابقة فابشروا بخير كبير باذن الله,اما ان ارعبكم البرد واقعدتكم العواصف عن نصرة اخوانكم,فلا ترجوا النصر بعدها,وتذكرا ان اخوانكم في المعتقلات يعانون تحت هذا البرد ولا يجدون ما يتغطون به.وليكن شعاركم تحت هذا البرد : سوف نتقاسم البرد مع اخواننا المعتقلين سوية. لا بد من عقد "حلف الفضول" جديد بين قبائل اهل السنة,او لنقل لا بد من التهيئة لعقد "حلف المطيبين" بين الفصائل الجهادية والقبائل والمتظاهرين,لتوحيد الصفوف وتشكيل جبهة دفاعية وهجومية ,وهذا ما سوف نطرحه لاحقا باذن الله. اللهم الطف باخواننا اهل السنة في العراق وانصرهم على عدوك وعدوهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقولها بالخط العريض لم يجرأ احد ويساعد اهل السنه في العراق لماذا التغاضي عن اهل السنه في العراق والله ثم والله اننا مظلمون ما ذنب فتاه عمرها 15 سنه تعذب في الس[ن وتغتصب والله ان احد السجينات تحدثت في قناه موثوقه بأن الشرطه تقوم باخذ الفتيات وتضربهن وتغتصبهن فقط لانهم سنه وتقول عندما ندافع عنهم نتعرض نحن للضرب فتقول رئيسه السجن واسمها انتصار تضحك علينا وتقول هذا حالكم ايها السنه والله اني قمت ابكي لسماعي مثل هذه القصه وضعت حالي مكانهن فماذا افعل يقوم الشرطه بمداهمه البيت وان لم يجدوا الاب او الزوج اخذوا النساء في اي زمن النساء تدخل السجن والله اصبحنا في زمن العجائب وعندما خرجت المضاهرات قال الهالكي هذه مضاهرات نتنه ومدفوعه الثمن وفقاعات هذا رأيس ويتكلم بهذه اللفظه فهو حقا جبار وفاسد الله ينتقم منه وايضا الصولاغ النذل لم يبقى شريف في الحكومه منذا ان خرج الهاشمي الله يرحم زماننه لم يترك سجنا يعتب عليه وصلت اليه الايادي القذره فدمرته واتهمته اتهامات باطله وايضا خرجت مضاهرات مؤيده للهالكي فقال التيار الصدري غير عفويه كيف غير عفويه وقد خرجت في نجفكم وفي البصره عجبا لكم هل الان صحيتم والله لايسعني الا اقول لاحول ولاقوه الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
![]() إن لــــم تروني يــــومــآً هنـــآ ..> فــ آعلمو آنـــي قـــد رححلت فـ آتمنــى آن تككون آلقـــلوب عني صصـآفيه وآالنفوس رآضيه {آحببتككم من آلقلب } فـــلآ تححرموووني دعوهـ صصـآدقه |
#9
|
||||
|
||||
![]() يا اهل السنة ... لقد كان لكم في اهل دماج عبرة! الإثنين, 14 كانون2/يناير 2013 21:40 | | | عبد الله الفقير تقع منطقة"دماج" في شمال اليمن حيث تحيط بها قرى الحوثيين والزيدية من كل جانب, وكانت تعتبر من المراكز العلمية لتخريج السلفيين وطلبة العلم الشرعي,الا ان احد عيوبها "الكبيرة" هي ان سلفييها من الذين كانوا يحرمون الخروج على الحاكم ولو كان ظالما, وهو نفس الفكر الذي دجّن به النظام الحاكم في السعودية الشعب السعودي,حيث يعتبرون الحاكم هو ولي الامر الذي يجب ان يطاع طاعة مطلقة ,وان اي خروج على الحاكم مهما كان ظالما يعتبر فتنة ولا صلاح فيها. ولهذا كان مشايخ دماج وعلى راسهم "مقبل بن هادي الوادعي" والذي اقام مدرسة علمية حملت اسم "دار الحديث" كان قد حرم الخروج على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح, بل وكان قد خصص الكثير من فكره وكتاباته لمعارضة تنظيم القاعدة الذي كان يحارب علي عبد الله صالح وحكام الخليج ,حيث كان من اشد الناس تشنيعا بهم وتهجما عليهم وكان يعتبرهم من الخوارج الذين يجب محاربتهم! (من الطريف ان "مقبل الوادعي كان ممن يتهجمون على الحكام وعلى حكام السعودية تحديدا ثم مرض فجاة بمرض عضال,فارسلت السعودية تستشفيه في مستشفياتها,ثم التقاه احد امراء السعودية وخيره في اي الدول يختار للعلاج فقال للامير اختر انت,فاختار ذلك الامير امريكا طبعا!,فارسل ذلك الشيخ للعلاج في امريكا ثم عاد واصبح من المقربين للحكومة السعودية!). دارت الدوائر, وتمكن الحوثيون المجوس في اليمن من امتلاك السلاح والعتاد والدعم الامريكي والايراني اللازمين لاحتلال مدينة "صعدة" بالكامل وتطهيرها من اهل السنة عموما والسلفيين خصوصا.فشن الحوثة المجوس حربهم على دماج وعلى دار الحديث خاصة,ووسط تعتيم اعلامي عربي وغربي رهيب,حاصر الحوثة اهل دماج وقصفوهم بالهاونات وقتلوا الكثير من طلبة العلم قنصا او خطفا او تفجيرا,واوشك اهل دماج ان يموتوا جوعا وقتلا ولم يتدخل احد لنصرتهم,حتى ان الجيش اليمني لم يحرك ساكنا,اما السعودية فغطت راسها واغمضت عينيها عن دماج بعد ان رفضت امريكا ان تقدم السعودية اي دعم لهم! ,واستنصر اهل دماج بالاخوان المسلمين الذين كانوا يشكلون "حزب الاصلاح" وهو من اكبر الاحزاب السياسية في اليمن,ولم يتقدم احد لنصرتهم,وهنا استصرخ اهل دماج بتنظيم القاعدة لنجدتهم من حصار المجوس,فهب رجال القاعدة وكانهم كانوا ينتظرون تلك النصرة,فدخلوا المعركة في اول يوم,وان لم يعلنوا ذلك اعلاميا الا لاحقا مخافة ان تتدخل امريكا وتقصف اماكن تواجدهم كما فعلت لاحقا. وبحمد الله استطاع تنظيم القاعدة في اليمن من ارهاب الحوثيين واجبرهم على فك الحصار ,حيث تحالف سلفيي دماج مع حزب الاصلاح مع تنظيم القاعدة في معركة واحدة ضد الحوثة المجوس واجبروهم على الفرار . سُئل احد قادة المجاهدين في هذه الاسئلة عن حصار دماج : - رغم الاختلاف بينكم وبين السلفيين(اهل دماج) إلا أنكم وقفتم إلى جانبهم في الحرب بينهم وبين جماعة الحوثي في جبهة كتاف. فيجيب: معركتنا مع الحوثيين قائمة من قبل حصار دماج ومن قبل الحرب السادسة بينهم وبين الدولة، والتنظيم يراهم امتدادا للمشروع الصفوي، لهذا أعد الشباب أنفسهم لمعارك مع جماعة الحوثي قبل أن تبدأ الدولة، وقبل أن يدخل فيها حزب الإصلاح(الاخوان المسلمين) بمحافظة الجوف، ولنا عمليات ضد الجماعة سبقت كل تلك الحروب. والفرق أن قتال السلفيين وحزب الإصلاح والدولة قد تتوقف باتفاقية، لكن حربنا مع جماعة الحوثي لن تتوقف، وكما أن ضرب الحوثيين نصرة لأهل السنة في اليمن هو أيضا نصرة لإخواننا في العراق ولإخواننا في سوريا، وفي بلدان أخرى. ثم سئل: وهل كان هناك خلاف حول مشروعية القتال ضد الحوثيين إلى جانب السلفيين(اهل دماج) أم أن ذلك كان محل اتفاق؟. فيجيب:- لم يكن هناك خلاف، لكن كان هناك تحفظ من قبل بعض المشايخ لحسابات أمنية لا أكثر، فالسلفيون(اهل دماج) مخترقون من عدة أطراف، ومن هذه الأطراف من ألد أعداء شباب التنظيم، كالمخابرات السعودية وغيرها، فكان بعض مشايخ التنظيم يخشون من الغدر ومن أن يُطعن الشباب من الخلف، ومع ذلك كان القتال هناك واجب، فمن لم يكونوا معروفين تغلغلوا في صفوف القبائل، بل وأصبحوا قيادات في الجبهة، دون أن يعلم أحد أنهم من القاعدة، أما من كانوا معروفين ومطلوبين أمنيا للسعودية ومن إليها، فكانوا ينخرطون في جبهة شباب التنظيم الخاصة بهم. الخلاصة من قصة سلفيي دماج, الذين كان مشايخهم من اشد الناس طعنا بالمجاهدين واشدهم تهجما عليهم,هي انهم عندما حاصرهم الحوثة المجوس,لم يجدا غير المجاهدين الصادقين ليستنصروا بهم بعد الله سبحانه وتعالى, ولهذا ايضا هب تنظيم القاعدة في اليمن واستجاب لهم ,وقاتل في صفوفهم ,ولم يبال بذلك الخلاف "الفكري" بينه وبين مشايخهم,لان حربهم العقائدية مع الشيعة المجوس اكبر من مجرد خلاف فكري بينهم وبين سلفيي دماج (بعملية استشهادية واحدة تم قتل اكثر من مائة من قيادات وعناصر الحوثيين,وقبلها تمكن القاعدة من قتل بدر الدين الحوثي وهو اكبر قائد للحوثيين!). الغريب, هو ان امريكا التي قامت بعد الاطاحة بعلي عبد الله صالح بتشكيل مشروع اللجان الشعبية في اليمن,وهو المشروع الشبيه بمشروع تشكيل الصحوات في العراق,حيث كان مهمة اللجان الشعبية في اليمن هو محاربة تنظيم القاعدة فقط!!,فرغم ان المبررات الاعلامية التي تم على اساسها تشكيل اللجان الشعبية في اليمن هو الحفاظ على وحدة اليمن ومحاربة جميع الحركات التي تسعى لتقسيم اليمن او تحارب شعبه,وعلى هذا الاساس تم دعمها من قبل دول الخليج,الا انه تبين لاحقا ان مهمة هذه اللجان هو محاربة تنظيم القاعدة فقط,لذلك عندما اشتد مؤخرا الخطر الحوثي وسعيه لتكوين دولة مجوسية في صعدة,وعندما ارادت السعودية تحريك تلك اللجان الشعبية لضرب او تهديد الحوثيين,منعت الادارة الامريكية تلك اللجان من التحرش بالحوثيين !!,بل حتى ان العميل "عبد ربه منصور هادي" الذي استلم الحكم بعد صالح,عندما ظهرت للعيان مخاطر الحوثيين وتسلحهم وتحالفهم مع ايران,وعندما ظهر على وسائل الاعلام وهدد الحوثيين,ارسلت اليه الادارة الامريكية خطابا شديد اللهجة وحذرته من التحرش او التضييق على الحوثيين,لذلك سكت من حينها,بل لقد قامت امريكا بقصف معسكرات وبيوت في مناطق يمنية عدة بحجة انها تابعة للقاعدة ثم تبين انها لمواطنيين عاديين!!,ثم لما افتضحت شبكة التجسس الايرانية وسفن تسليح الحوثيين قامت امريكا بقصف قيادات القاعدة لابعاد الانظار عن تلك الفضيحة!!. وهنا نلاحظ ذلك التشابه الكبير بين الصحوات في العراق واللجان في اليمن, فرغم ان تشكيلهم كان بحجة مقاتلة كل من يهدد امن البلد,نرى ان مهمتهم توقفت فقط على محاربة المجاهدين فقط!!,وهكذا راينا الصحوات تتحالف مع الميليشيات الشيعية ومقتدى والحكيم والمالكي,بل وتتحالف مع ايران وهي تدعي انها وجدت للوقوف بوجه ايران !!(روجت وسائل الاعلام الغربية وعلى راسها البي بي سي وقناة العربية لفتوى قالت انها صادرة من الشيخ "يحيى الحجوري"احد اكبر مشايخ دماج تزعم فيه انه افتى بمحاربة تنظيم القاعدة حتى بعد ان ناصرتهم القاعدة في دماج.ووزعت تلك الفتوى المزورة على اللجان الشعبية لكي تحرضها على محاربة القاعدة ,الا ان ذلك الشيخ سارع واصدر بيان ينفي فيه اصداره مثل تلك الفتوى.وهذا يدل على ان الامريكان على استعداد لارتكاب منتهى السفالات الخلقية من اجل شق صفوفنا!). ان قصة حصار دماج تكشف لنا عن ثلاث امور غاية في الخطورة وهي اولا ان الحكومة السعودية كانت العدو الاكبر للمجاهدين,حيث كانت السعودية ترسل عناصر استخباراتها الى دماج ليس لدعم دماج وانما لاجل التجسس على عناصر القاعدة الذين كانوا يقاتلون هناك,حيث تم تصفية بعض المجاهدين الذين قاتلوا هناك فعلا على يد الاستخبارات السعودية!!(يقال ان الشيخ "يحيى اثلة" الذين كان يقاتل الحوثيين قتل في عملية مدبرة من قبل الحكومة السعودية!,ويقال حسب ذلك القائد ان المجاهدين كانوا يخافون من تصفيتهم من قبل السعودية غدرا وهم يقاتلون الحوثيين!). ثانيا:كشف حصار دماج مدى التحالف المجوسي الصليبي ضد الاسلام واهله,فقد تكتمن وسائل الاعلام عن المجازر التي كان وما زال الحوثيين يرتكبونها بحق اهل السنة في اليمن,بل لقد كانت الدول الغربية وعلى راسها امريكا كلما رات اهل السنة وقد اوشكوا على ابادة الحوثيين تدخلت لانقاذهم ,تارة بحجة اجراء الصلح وتارة بتقديم المساعدات المالية لليمن مقابل ايقاف الحرب وتارة بضرب المجاهدين الذين يحاربون الحوثيين (بينما كانت الحرب مستعرة بين الجيش اليمني ضد الحوثيين في صعدة,قامت الطائرات الامريكية بقصف مقرات لتنظيم القاعدة الذين كان يحارب الحوثيين!!). ثالثا : ان الخلاف بين جماعات اهل السنة في اغلبها خلافات يمكن تجاوزها او التعالي بشانها حين يكون الخلاف مع عدونا الاخر هو خلاف عقدي بل خلاف وجودي,ومعروف بان الشيعة يعتبرون خلافهم مع اهل السنة خلاف وجودي ,بمعنى ان وجودهم قائم على ابادة اهل السنة,وبالتالي فهم لا يفرقون في حقدهم ان كان هذا السني من الصوفية او الاخوان او السلفييين,وقد وجدناهم في العراق يقتلون الشيخ الصوفي رغم ان الصوفيين يشابهونهم في الخرافات,ويقتلون الاخوان المسلمين رغم انهم كانوا يشابهونهم في العمالة للامريكان,ولهذا ايضا فهم يعتبرون كل اهل السنة "وهابية" و"نواصب" افتى محمد الصدر بقتلهم!,ويعتبرون كل مساجد اهل السنة مساجد ضرار يجب هدمها حسب فتوى مراجعهم!. واستنادا لما سبق, يجب ان يضع اهل السنة –من مختلف الجماعات والتنظيمات- في اعتبارهم ان عدوهم الشيعي او اليهودي والصليبي,لا يمكن له ان يفرق بين كونك صوفي او سلفي,قاعدة ام اخوان مسلمين,فهم يعتبرون كل مسلم "ارهابي" حتى لو كان علمانيا!!. ولهذا وجب على اهل السنة ,ليس في العراق,وانما في كل العالم ان يضعوا هذا في حسبانهم دائما,وان يوقنوا بان عدوهم الشيعي (والصليبي واليهودي) لم ولن يرض عنهم مهما قدمتم لهم من تنازلات,وان تحالفهم معكم او مساعدتهم لكم في بعض الاحيان انما هو لغاية ان يشقوا صف المسلمين اولا,ومن اجل ان يجعلوا بعضكم يقتل بعضا ثانيا,ومن اجل ان يجعلوا من يقدم اخيرا للمقصلة يقول"اكلت يوم اكل الاسد الجهادي"!. ولهذا فان من اوجب الواجبات العقلية والشرعية والمنطقية والسياسية والمصلحية وحتى العائلية والشخصية,هي ان يتحد اهل السنة اليوم بجميع فرقهم ونحلهم وجماعاتهم واحزابهم وتنظيماتهم,وان يتناسوا خلافاتهم مهما كبرت ما دامت لم تصل الى مرحلة الخلاف العقائدي في اصول الدين وليس فروعه,وان يتحالفوا فيما بينهم ان لم يكن استجابة لمقتضيات الشرع التي تفرض على المسلمين عدم الفرقة "واعتصموا بحبل الله جميعا ",فلاجل ضرورات البقاء والحرب التي تحتم على الجميع التوحد امام عدوهم مخافة ان يستفرد بهم واحدا تلوا الاخر ,وانما ياكل الذئب من الغنم القاصية!. للصحوات اخطاء كارثية, وللاخوان كوارث مدمرة ولهيئة علماء المسلمين حماقات وللصوفية بلاوي وللوطنيين زلازل,وللقاعدة اخطاء,ولفصائل المقاومة الوطنية طوام, وليس هنالك من ليس له أخطاء وخطايا , لكن في المقابل هنالك ما يمكن ان يوحدهم,الا وهو هذا الدين وهذه العقيدة(شئت ام ابيت فان العدو يسميك سنيا ويصنفك كذلك حتى لو لم تكن متدينا!!), او لنقل يوجد هذا العدو الذي لا يجد في غير مقتلك هدفا,وبالتالي فان توحد اهل السنة لم يعد حاجة كمالية او احد الاحتمالات التي يمكن اختيار غيرها,بل ان التوحد اصبح اليوم ضرورة من اجل البقاء,فبدون هذا التوحد لم ولن تقوم م قائمة وسيهلك الجميع ولن يبق منهم من يقول انتصرت!. لذلك فكما ان قبائل العرب قد تحالفت فيما بينها قبل الاسلام بـ"حلف الفضول" يوحد قوتها وينظم عملها وعلاقاتها وحروبها , كذلك نحن اليوم بامس الحاجة الى حلف من هذا النوع يُمكن اهل السنة بمختلف قبائلهم الفكرية والسياسية والاجتماعية والمناطقية من توحيد شوكتهم وتنظيم عملهم وارهاب عدوهم.تفاصيل هذا الحلف في مقال قادم باذن الله,لكن الاهم اليوم هو الاستعداد اولا لان يغفر كل منا زلة اخيه,وثانيا ان نعلم بان خنجر ابو لؤلؤة المجوسي لن يفرق بيننا في القتل,وثالثا وهو الاهم,يجب ان يعلم الجميع ان المالكي قد اعد لكل واحد من اهل السنة مذكرة اعتقال,لن تفرق بين صحوجي او قاعدي,او بين اخونجي او وطني,او بين سلفي او صوفي!!,ولذلك نقول: ان لم تكن طائفيا اكلتك ذئاب المجوس!. فيا اهلي ,يا اهل السنة,ايهما اهون ,الموت في زنازين المجوس وانتم مختلفين ,ام الصمود في خنادق القادسية وانتم متحدين؟.وشتان بين ذلة السجون وعزة الخنادق. والسلام عليكم منقول
__________________
![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() حلقة جديدة من قناة وصال واستمراراً لحلقات ( سنة العراق ، القضية والهوية ) ضيف الحلقة الدائم هو البطل الشجاع داهية العراق وعلى أهل السنة السمع والطاعة لهذا الرجل وهو الشيخ الدكتور طه الدليمي حفظه الله ووضح في هذا اللقاء الكثير من الأمور والحقائق وأنصح مشاهدة الحلقة ... http://media.masr.me/q38bQxKqPlc
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |