شهادة مصوّرة عن القتل الطائفي في سجون المجرم المالكي

[بشير المحمدي]

شهادة مصوّرة عن القتل الطائفي في سجون المجرم المالكي.... منقول

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

أحببت أن أصحح للاخوة الكرام موضوع الشهداء السبعة وحقيقة ما حدث، فقد تم اقتياد الشهداء السبعة وتعرضوا للتعذيب من قبل قوة خاصة من فوج المالكي.. وبعد تصفيتهم ولمحاولة طمس الحقيقة قاموا بوضع الجثث في احدى العربات واجبروا المعتقلين على ركوبها وبعد ذلك ظهر فلم الاختناق.

والاعراض الموجودة على الجثة
1. كان هناك كسور في كل الجسم.
2. كان هناك حرق كهرباء في كل الجسم.
3. كان هناك حرق كهرباء في عينيه لدرجة اختفاء البياض واصبحت العين لحم مستوي مثل ما نكول بالعراقي.
4. جميع الشهداء ضخام الجثة واقوياء شباب وليس من الذين يموتون بسبب التدافع.
5. تم تعريضهم لنوع خاص من الغاز ادى الى تحول الوجه والجسم للون الاسود وحرق الاعين.

الشهيد الذي تم تغسيله من مواليد 1989 واسمه (امير عبود احمد طه المشهداني)، وقد تم اعلان براءته بمحكمة عراقية وتم الافراج عنه.. وقبل التوجه لباب الخروج من التاجي تم اعتقاله مرة اخرى على يد قوات خاصة تعمل بإمرة نوري المالكي..


لقد عودتنا الحكومة العراقية واعلامها البائس على الأكاذيب والبيانات المزيفة بفنون الدجل والكذب والاستهزاء بأرواح المواطنين الابرياء وبمقدراتهم.. ويوما بعد يوم تنكشف لنا زيف الادعائات والشعارات الرنانة التي يرفعها عملاء المحتل ممن تسيدوا على كراسي السلطة في العراق المنكوب الذي جعله المحتل بعملائه بؤرة للقتل والدمار والتخريب لارضاء شهواته وبثمن بخس يدفعها لعملائه الذين لاتزال ايديهم تأبى ان تجف من دماء العراقيين الابرياء الذين يقتلون كل يوم بدم بارد على ايدي اجهزتهم القمعية وزبانيتهم..

فإلى متى يستمر مسلسل الكذب والدجل وتزيف الحقائق والاستهانة بأرواح الابرياء فتارة سجون ومعتقلات سرية تذيق الابرياء أبشع وأقبح واحقر انواع التعذيب التي يابى ابليس نفسه ان يتعامل بهكذا حقارة ودنائة مع الناس وتارة يظهرون علينا أسفهم وخطأهم وندمهم وان التحقيق جاري لمعرفة كيف توفي سبعة ابرياء نتيجة تعرضهم للخنق بسبب نفاذ الاوكسجين.؟! واذا بهم قد عذبوا ضربا وبالحرق حتى الموت على يد زبانية المالكي.

ألم يشبع المالكي وزبانيته من انهار دماء الابرياء التي سالت منذ ان تسلم السلطة والى الان ؟ الا تهزه صرخات الامهات الثكالى والارامل والايتام الذين يزداد عددهم كل يوم بفضله وبفضل استمراره على كرسي الحكم؟ أين هي منظمات حقوق الانسان المعنية التي طالما صدحت بانها تطالب بالحق ولاغير الحق لها مطلب لاحقاق حقوق الابرياء؟

أين هي نتائج التحقيقات التي ادعت الحكومة حينها انها شكلت واخذت مجراها للتحقيق في هذه القضية الم تظهر نتائجها بعد أم انها غيبت وطمست واختفت اثارها كسابقها من القضايا وكسابقها من اللجان المزورة التي ليس لها من وجود سوى حبر على ورق ولتمرير الاكاذيب