|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() خيانة للثورة: “وثيقة” مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة خلت من أي ذكر لله أو للإسلام!! BY وكالة الأنباء الإسلامية - حق 06/07/2012 ![]() خيانة للثورة: “وثيقة العهد الوطني” الصادرة عن مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة خلت من أي ذكر لله أو للإسلام!! إذا كان الشعب السوري المذبوح يصرخ كل يوم وفي كل مظاهرة ” مالنا غيرك يا الله” وإذا كانت كتائبه وجماعاته المقاتلة تعلن أن هدفها هو دحر النظام الأسدي وإقامة دولة إسلامية وإذا كانت أسماء معظم أيام الجمع أسماء إسلامية فباسم من يتكلم وينطق المعارضون في الخارج الذين خرجوا في المؤتمر الأخير لما يسمى بالمعارضة السورية في القاهرة بوثيقة “العهد الوطني” والتي خلت تماماً من أي ذكر لله عزّ وجل الذي يقاتل السوريون باسمه ولا للدين الإسلامي. بل تنكرت تماماً لهوية الدولة الإسلامية مستقبلاً وجاء مضمون الوثيقة علماني التوجه لا يمت بصلة للشعب السوري المسلم الثائر والغريب ان الإخوان المسلمين من صناع ومؤيدي هذه الوثيقة الخائنة لدماء السوريين وتضحياتهم والخائنة لمبادئ ثورتهم الإسلامية الواضحة غاية الوضوح. هل قدم الشعب المسلم السني في سوريا كل هذه التضحيات لكي ياتي مجموعة من الانتهازيين المتسكعين بين العواصم ليقطفوا ثمرة الثورة ويجنوا ربحها على انقاض جماجم الاطفال والنساء والشيوخ وعشرات آلاف الشهداء؟! ألم يعلم المعارضون الانتهازيون المؤتمرون في القاهرة ان الثورة السورية هي ثورة المساجد وليس ثورة النوادي الليلية التي يعرفونها جيداً في حين لا يعرف كثير منهم المساجد. لقد ذكر هؤلاء”المعارضون” في هذه الوثيقة حقوق العلويون والدروز والاكراد والمرأة وحقوق الإنسان والديمقراطية والشرعية الدولية والمدنية ولم يبق إلا ان يذكروا حقوق “الشواذ والسحاقيات والبغايا” كما علق احد الكتاب! في حين أغفلوا حق الاغلبية المسلمة السنية في تحكيم شريعتها! نص وثيقة العار المخزية لمؤتمر المعارضة السورية المسماة “وثيقة العهد الوطني” التي أقرها مؤتمر المعارضة السورية المنعقد تحت رعاية جامعة الدول العربية بالقاهرة بتاريخ 3/7/2012 تعاهد المؤتمرون على أن يقرّ دستور جديد للبلاد مضامين هذا العهد: • الشعب السوري شعب واحد، تأسّست لحمته عبر التاريخ على المساواة التامّة في المواطنة بمعزل عن الأصل أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الإثنيّة أو الرأي السياسي أو الدين أو المذهب، على أساس وفاق وطنيّ شامل، لا يجوز لأحد فرض دينٍ أو اعتقادٍ على أحد، أو أن يمنع أحداً من حريّة اختيار عقيدته وممارستها. النساء متساوون مع الرجال، ولا يجوز التراجع عن أيّ مكتسبات لحقوقهنّ. كما يحقّ لأيّ مواطن أن يشغل جميع المناصب في الدولة، بما فيها منصب رئيس الجمهوريّة، بغض النظر عن دينه أو قوميّته، رجلاً كان أم إمرأة. هكذا يفخر الشعب السوري بعمقه الحضاريّ والثقافي والدينيّ الثري والمتنوّع، ممّا يشكّل جزءاً صميماً من ثقافته ومجتمعه، ويبني دولته على قاعدة الوحدة في التنوع، بمشاركة مختلف مكوّناته دون أيّ تمييزْ أو إقصاء. • الإنسان هو غايّة العلاقة بين أبناء الوطن الواحد، التي تتأسّس على الالتزام بالمواثيق والعهود الدوليّة لحقوق الإنسان والحقوق الاجتماعية والاقتصادية، اللتان كرستهما البشريّة، وضمان التمتّع بهذه الحقوق للمواطنين والمقيمين على السواء. • الشعب السوري حرّ وسيّد على أرضه ودولته وهما وحدة سياسية لا تتجزّأ ولا يجوز التخلّي عن أيّ شبرٍ فيها، بما في ذلك الجولان المحتلّ. وللشعب السوري الحقّ في النضال من أجل استعادة أراضيه المحتلّة بكلّ الوسائل الممكنة. • تشكّل الحريّات الفرديّة والعامّة والجماعيّة أساساً للعلاقة بين أبناء الوطن الواحد، وتكفل الدولة الحريات العامّة، بما فيها حرية الحصول على المعلومة والإعلام، وتشكيل الجمعيات الأهلية والنقابات والأحزاب السياسية، وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر، وحرية التظاهر والإضراب السلميين. وتضع قواعداً لصون هذه الحريّات من هيمنة عالم المال أو السلطة السياسية. كما تكفل الدولة السورية احترام التنوّع المجتمعي ومعتقدات ومصالح وخصوصيّات كل أطياف الشعب السوري، وتقرّ بالحقوق الثقافية والسياسية لكلّ مكوّناته وتطلّعها للتطور والرعاية. • يضمن الدستور إزالة كافّة أشكال التمييز ضد المرأة، ويسعى لخلق المناخ التشريعي والقانوني الذي يؤمّن تمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً فيما يتفق مع كلّ المواثيق الدوليّة ذات الصلة بما يتناغم مع الثقافة المجتمعية. • تقرّ الدولة السوريّة بوجود قومية كرديّة ضمن أبنائها، وبهويّتها وبحقوقها القوميّة المشروعة وفق العهود والمواثيق الدوليّة ضمن إطار وحدة الوطن السوري. وتعتبر القومية الكردية في سورية جزءاً أصيلاً من الشعب السوري. كما تقرّ الدولة بوجود وهويّة وحقوق قوميّة مماثلة للقوميتين السريانية الأشورية والتركمانية السوريتين وتعتبران جزءاً أصيلاً من المجتمع السوري. • سورية هي جزء من الوطن العربي، ترتبط شعوبه بوشائج الثقافة والتاريخ والمصالح والأهداف الكبرى والمصير المشترك. وسوريا عضو مؤسّس في جامعة الدول العربيّة، تتطلّع إلى توثيق مختلف أشكال التعاون والترابط بين البلدان العربيّة. • يلتزم الشعب السوري دعم الشعب الفلسطيني وحقّه في إنشاء دولته الحرّة السيّدة المستقلّة وعاصمتها القدس. • تربط الشعب السوري بجميع الشعوب الإسلامية الأخرى جذور تاريخية مشتركة وقيم إنسانيّة مبنية على الرسالات السماوية. • سورية جزء من المنظومة العالمية وهي عضو مؤسّس في هيئة الأمم المتحدة والمنظمات المتفرّعة عنها، ولذا فهي ملتزمة بمواثيقها، وتسعى مع غيرها من دول العالم لإقامة نظام دولي بعيد عن جميع النزاعات المركزية والهيمنة والاحتلال، نظام قائم على التوازن في العلاقات وتبادل المصالح والمسؤولية المشتركة في مواجهة التحديات والأخطار العامة التي تهدّد أمن وسلام العالم. • الشعب هو مصدر الشرعية والسيادة التي تتحقّق من خلال نظامٍ جمهوري ديموقراطي مدنيّ تعدّدي، يسود فيه القانون ويقوم على المؤسسات. ولا يجوز فيه الاستئثار بالسلطة أو توريثها بأيّ شكلٍ كان. • تقوم مؤسّسات الحكم في الدولة السورية على أساس الانتخابات الدوريّة والفصل التام بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وعلى مبدأ التداول على السلطة عبر الانتخاب السرّي والحرّ، واحترام نتائج الانتخابات التي يقررها صندوق الاقتراع مهما كانت. • يقرّ دستور جديد أسس النظام الديموقراطي التعدّدي المدني ونظام انتخابي عصريّ وعادل يضمن حق مشاركة كافّة التيارات الفكرية والسياسية، ضمن قواعد تؤمّن أوسع تمثيل للشعب استقرار النظام البرلماني، وتضبط بشكلٍ دقيق الموارد المالية وإنفاق الأحزاب والجماعات السياسية. • الجيش السوري هو المؤسسة الوطنية التي تحمي البلاد وتصون استقلالها وسيادتها على أراضيها، تحرص على الأمن القومي ولا تتدخّل في الحياة السياسية. • تعتمد الدولة مبدأ اللامركزية الإدارية، بحيث تقوم الإدارة المحلية على مؤسسات تنفيذية تمثيليّة تدير شؤون المواطنين والتنمية في المحافظات والمناطق، بهدف الوصول إلى تنمية مستدامة ومتوازنة. • تصون الدولة الملكية الخاصة، التي لا يجوز الاستيلاء عليها إلاّ للمنفعة العامة ضمن القانون ومقابل تعويض عادل، دون أن يعاد تجييرها لمصالح خاصّة. • تصون الدولة المال العام والملكيّة العامّة لمنفعة الشعب، وتقوم سياستها على العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة المستدامة وإعادة توزيع الدخل والثروة عبر النظام الضريبي بين الفئات الاجتماعية وبين المناطق، وكذلك على ضمان حريّة الاستثمار والمبادرة الاقتصادية وتكافؤ الفرص والأسواق ضمن ضوابط تكافح الاحتكار والمضاربات وتحمي حقوق العاملين والمستهلكين. • تلتزم الدولة السورية إزالة كافّة أشكال الفقر والتمييز ومكافحة البطالة بهدف التشغيل الكامل الكريم اللائق والإنصاف في الأجور، وتحقيق العدالة في توزيع الثروة الوطنيّة، وتحقيق التنمية المتوازنة وحماية البيئة، وتأمين الخدمات الأساسيّة لكلّ مواطن: السكن والتنظيم العمراني، ومياه الشرب النظيفة، والصرف الصحي، والكهرباء، والهاتف والانترنيت، والطرق والنقل العام، والتعليم والتأهيل النوعيين، والتأمين الصحيّ الشامل ومعاشات التقاعد وتعويضات البطالة، بأسعارٍ تتناسب مع مستويات المعيشة. تم إعداد الصياغة الأولى لهذه الوثيقة واعتمادها من قبل اللجنة التحضيرية للعرض على مؤتمر المعارضة السورية، وجرى مناقشتها في الجلسة الأولى من جلسات عمل المؤتمر، وتم إقرار بعض التعديلات عليها واعتمادها من قبل المشاركين في المؤتمر في جلسة العمل الختامية مساء يوم 3/7/2012. نص الوثيقة منقول عن: زهير سالم مسئول الإخوان المسلمين السوريين في لندن https://www.facebook.com/zoher.salm/posts وبعيدا عن مؤتمرات المعارضة واجتماعاتها في الغرف المكيفة في الخارج وبعيداً عن تصريحات أصحاب ربطات العنق والكاسيات العاريات المتسكعون في العواصم الغربية ممن ينسبون أنفسهم للثورة في سوريا يقف الشعب السوري المسلم الثائر في وجه النظام المجرم السفاح معتمداً على الله وحده، وقد أبدع الشعب المسلم في سوريا في التعبير عن مطالبه باللافتات التي يرفعها في المظاهرات المستمرة والتي لم تنقطع يوماً واحداً منذ أكثر من عام ونصف. وتبين هذه اللافتات أن الشعب السوري السني المسلم ماضٍ في ثورته حتى يحقق الله له النصر. فهل قرأت المعارضة السورية في الخارج اللافتات التي يرفعها السوريون الثائرون والتي تحمل رسائل ومضامين يجب ان يعمل بموجبها كل من يزعم أنه يمثل الثورة السورية وإلا فإن الشعب الثائر لن يسمح بأن يتسلق على دمائه وجماجمه الانتهازيون المتسكعون في عواصم الغرب وفنادقه. كتبه / عبد الله محمد محمود الباحث والمحلل في “مؤسسة دعوة الحق للدراسات والبحوث“ http://dawaalhaq.wordpress.com |
#2
|
|||
|
|||
![]() مظاهرة في أكثر مناطق دمشق تحصينا وفي وضح النهار على بعد 100 متر من قصر الأسد BY وكالة الأنباء الإسلامية - حق 08/07/2012 وكالة الأنباء الإسلامية – حق نقلت وكالة الأنباء الألمانية DW عن الصحفية السورية المقيمة في دمشق سوسن محروسة شهادة ذات دلالة كبيرة عن انهيار حاجز الرعب لدى الشعب السوري وخروج الاوضاع إلى حد كبير عن سيطرة النظام السوري داخل العاصمة دمشق نفسها. وتروي الصحفية السورية أنها كانت في طريقها مؤخرا لزيارة إحدى صديقاتها بعد يوم مضن غير متوقعة أن شيئا من هذا القبيل سيحدث هنا أيضا -في حي المهاجرين حيث يقع القصر الجمهوري الذي يسكنه بشار الأسد -؛ فنحن أولا وأخيرا في مكان محصن تماما ولا يمكن للمعارضة أن تحلم بالوصول إليه أو أن تفكر مجرد تفكير في القيام بشيء ما فيه. تقول الصحفية: وما إن اقتربت من الشارع، الذي يقود إلى الزقاق الذي تسكن فيه صديقتي، حتى لمحت عن بعد مجموعة من الشباب المشهد أثار استغرابي، إذ كيف تمكن هؤلاء من التجمع في مثل هذا المكان الحساس، وفي هذا الوقت بالذات، دون أن يلفتوا النظر أو يثيروا الشكوك؟ فنحن أولا وأخيرا في ظروف مصيرية وفي أكثر أحياء العاصمة السورية دمشق تحصينا، إنه حي المهاجرين العريق الذي يقع فيه القصر الجمهوري أو ما يحلو للبعض أن يسميه بعرين الأسد. تجمدت في مكاني وبدأت أراقبهم حيث أنا دون أن أتقدم خطوة واحدة تجاههم. وما إن دقت الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر تماما حتى صرخ أحدهم بالكلمة السحرية، التي باتت معروفة في سوريا منذ انطلاق حركة الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في الخامس عشر من شهر آذار/ مارس من العام الماضي، وأقصد بها كلمة ” تكبير”. وبسرعة البرق ردد الشبان والشابات وراءه بالجواب المعهود: “الله أكبر.. الله أكبر”. وهكذا أخذ الشبان وضعية خاصة متلاصقين بعضهم ببعض وبدؤوا بالتحرك. كانت أصوات هتافاتهم تتعالى شيئا فشيئا وأكثر كلمة كانت تردد وتسمع بشكل واضح هي: “جايينك جايينك”، بالطبع المقصود بها هو الساكن في قصر المهاجرين، أي الرئيس السوري بشار الأسد. فبالرغم من أن القصر الرئاسي السوري انتقل قبل سنوات رسميا إلى “قصر الشعب” المطل على مدينة دمشق، فإن هناك اعتقادا واسعا في أوساط السوريين أن أسرة الأسد تفضل البقاء في قصر المهاجرين. وما يعزز هذه القناعة هي الإجراءات الأمنية المشددة حوله. إذن هي “مظاهرة في عرين الأسد”. ومع ارتفاع الهتافات التي كانت تنطلق من حناجرهم كان الشباب والصبايا يقذفون بقصاصات صغيرة. كنت أرى هذه الأوراق أو المناشير وهي تطير في الهواء دون أن يجرؤ أحد من السكان أو المارة على التقاطها. كما قامت فتاتان من المشاركات في المظاهرة، وبحركة سريعة، بسكب مادة مشتعلة على الطريق وإشعالها لإغلاقه (الطريق) لإعاقة وصول عناصر الأمن أكبر قدر ممكن. لقد رأيت الذهول على وجوه أهالي الحي، إذ لم يتوقع أحد أبدا أن تخرج مظاهرة في وضح النهار وفي مثل هذا المكان بالذات نظرا لموقعه الخاص كما بينت أعلاه. فهو لا يبعد عن المكتب الرئاسي أكثر من 100 متر تقريبا. وعلى الرغم من خطورة هذه المظاهرة على المشاركين فيها، إلا أنها لم تحمل أي طابع مسلح. ومع كل هتاف كان يردده المتظاهرون كان السكان يخرجون إلى الشرفات أكثر فأكثر. وكان بعضهم يرسم ابتسامة التفاؤل المشوبة بالخوف على وجهه، أما النساء فبدأن بالدعاء لهم أملا بأن يعود هؤلاء الشبان والشابات سالمين إلى بيوتهم. كما لاحظت وجود بعض الأشخاص من المارة ومن أصحاب المحلات يتحدثون على الهاتف النقال بشكل هستيري. انفضت المظاهرة بعد أن قطعت حوالي المائة متر فقط لا غير؛ وذلك عندما صرخ أحد الشبان بكلمة السر “فركش”، وهي بمثابة تحذير أن رجال الأمن و”الشبيحة” قادمون. وبمجرد سماع الكلمة تفرق المتظاهرون واختفوا في حارات حي المهاجرين المتفرعة. عدت سريعا إلى أقرب مكان لانطلاق المظاهرة واختبأت في أحد الأبنية وفي مكان سمح لي بمراقبة وصول عناصر الأمن والشبيحة” وكيفية تعاملهم مع مثل هذا الحدث. ومع تفرق المتظاهرين لاحظت وصول سيارة وباص صغير نزل منهما عناصر الأمن والشبيحة مدججين بالسلاح الكامل. كان الارتباك والذهول واضحين على وجوههم، فلم يكن أحد يتوقع “أن تصل النيران إلى باب الدار، إلى عقر دار آل الأسد”. وقف أهالي الحي يراقبون تصرفات عناصر الأمن المرتبكة. لقد قام هؤلاء بالتوجه نحو مكان المظاهرة بشكل هستيري وهم يشتمون ويطلقون أسوأ العبارات. كان بعض الشبان يطفئون النار التي أشعلتها الفتاتان ويجمعون أوراق المناشير الصغيرة التي فرشت الأرض بها للتخلص منها فما كان منهم إلا أن هاجموهم رافعين السلاح في وجوههم ووجوه المارة وبدؤوا بإطلاق النار بشكل عشوائي. وبالفعل تمكنوا من إصابة أربعة منهم على الأقل وهرب الآخرون إلى المحلات المجاورة. أحد الشبان المصابين لجأ إلى أحد المطاعم القريبة فقام عناصر الأمن بمداهمة المطعم واعتقال من فيه، كما قاموا باعتقال الجرحى ووضعوهم في الباص الصغير أيضا. ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بحركة اعتقالات عشوائية إذ ألقوا القبض على أي شخص كان يمر من تلك المنطقة. بعد ذلك توافدت أعداد كبيرة من التعزيزات الأمنية حيث قام العناصر الجدد بالانتشار في الشوارع الفرعية للحي تحسبا لعودة المتظاهرين. كما قام بعض العناصر بجمع المناشير التي كانت لا تزال تفرش المكان وكذلك الرصاص الذي أطلقه رجال الأمن على المارة. بعد حوالي ساعة من ذلك عاد الهدوء إلى الحي وأجبر عناصر الأمن أصحاب المحلات على إعادة فتح محلاتهم بعد أن أغلقوها نتيجة سماع صوت إطلاق الرصاص وكأن شيئا لم يكن. خرجت من البناء الذي كنت مختبئة فيه طوال الوقت. سمعت أحد عناصر الأمن يتحدث مع واحد من “عواينية” الحي ويعاتبه كيف أنه لم يخبرهم بما يحدث أو حتى يتنبأ بحدوثه. كان كلامه مسموعا إلى حد كبير والكلمات التي وصلت إلى مسامعي كانت واضحة: “لم نحسب حساب هذه المظاهرة على الإطلاق في هذا المكان. لقد فوجئنا بها وهذا تطور خطير يجب تداركه”. “وكالة الأنباء الإسلامية – حق” http://dawaalhaq.wordpress.com/ |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اقتباس:
|
#4
|
||||
|
||||
![]() إن شاء الله بعد الإطاحه بنظام بشار الأسد ، يجب أن يتخذ أهلنا فى سوريا موقف قوى ضد هذه المعارضه التى تعارض نفسها ولا غير نفسها ، ما إن قامت الثوره السوريه المباركه حتى قفز هؤلاء الشرذمه المتناحره وارتدوا ثوب البطوله و الشرف كذبا وعدوانا وهم من عاشوا طيلت حياتهم خارج أرض سوريا الحبيبه ليس لأن النظام المجرم قام بتتبعهم أو طردهم بل ليعيشوا حياة الحريه الغربيه التى لا تعرف دين ولا خلق فذهبوا ليرتموا فى أحضان الغرب بفسقه وفجوره يبحثون عن شهواتهم وملذاتهم والآن عائدون بلا حياء ليرقصوا ويتناحروا على حساب دماء وأوجاع شعب بذل أغلى ما عنده من أجل حريته ...فلله المشتكى
__________________
![]() التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 12-07-2012 الساعة 03:58 PM. سبب آخر: التعديل المناسب بالتواصل |
#5
|
|||
|
|||
![]() الشعب السوري راح ينتصرعلى بشاروعلى هذه المعارضه التي لاتسعي الالمصالحها مصيرهم مصيربشارلولمعوا انفسهم لان مبادئهم وغايتهم مثل بشارواعوانه ومالهم حق باي شي من الثوره لان من يقودهاالشعب وليس هم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |