لم تلده ام عربية ولم تلده الارض العربية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 119717 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-09-2006, 06:40 PM
الصورة الرمزية تسونامي
تسونامي تسونامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: qatar
الجنس :
المشاركات: 53
الدولة : Qatar
63 63 لم تلده ام عربية ولم تلده الارض العربية

لم تلده امرأة عربية، ولم تنجبه الأرض العربية

لم تلده امرأة عربية، ولم تنجبه الأرض العربية


واسمه ليس بمحمد ولا علي ولا عمر أو عثمان.

لم ينتم إلى قحطان أو عدنان.

ولا هو من العرب العاربة أو المستعربة، ولا حتى من نسل إسماعيل.

لم يلبس كوفية أو عقالاً، ولا عباءَة مقصبة.

لم تجمعه بالعرب صلة قربى أو نسب ولا حتى قربى التاريخ أو الجغرافيا.

ليس بحنفي أو شافعي، ولا هو مالكي أو حنبلي أو جعفري.

وليس بزيدي أو اباضي، ولا حتى وهابي.

لم يفاخر أن بلاده مهبط الوحي وأرض الرسالات.


أو أنها شرفت بميلاد عيسى أو إسراء محمد عليهما السلام.

لم ينصب نفسه أميراً للمؤمنين يدعى له في المساجد والطرقات.

ولا يملك دوراً للإفتاء تهدي الناس لما حلّل الله أو حرّم.

ولا ينافق شعبه ببناء دور العبادة.


*****

لم يعجب يوماً بحماسة المتنبي، أو هجائيات الفرزدق وجرير، أو لزوميات المعري.

لم يسمع بالحسن البصري، أو الحسن ابن الهيثم، ولا الفارابي أو الرازي أو أي من علماء العرب الأقدمين.

وربما لا يعرف الكثير عن الحضارة العربية التي انطلقت من بيت الحكمة في بغداد.

وبالتأكيد لا يعرف شيئاً عن قصة المعتصم مع المرأة العربية التي استنجدت به حين أهان شرفها الروم.

*****

لم ينشد في صغره:

بلاد العرب أوطاني ****من الشام لبغدانِ
ومن نجد إلى يمن***** إلى مصر فتطوان

*****

فلسطين ليست جزء من قارته.

والقدس لا يعنيه منها غير كونها تحتضن كنيسة القيامة حيث بعث السيد المسيح عليه السلام.

إسرائيل لم تغز بلاده، ولم تعتد على شعبه.

ولبنان عنده ليست أكثر من بلد للجمال حدثه عنها بعض مواطنيه الذين هاجروا منها.

لا تسمى لديه باريس الشرق.

ولا تعرف بعاصمة الثقافة الأمريكية اللاتينية، بل هي عاصمة الثقافة العربية.

خلاصة......


تاريخنا ليس تاريخه.

وأرضنا ليست أرضه.

وشعبنا ليس شعبه.

وهو ليس واحداً من حكامنا.


لكنه انتخى لنا، لعروبتنا، لتاريخنا وحضارتنا، لمقدساتنا، لأطفالنا ونسائنا وشيوخنا. وهو ما لم يفعله حكامنا العرب.
اسمه "هوغو شافيز". بلاد ه اسمها "فنزويلا" ومن قارة اسمها "أمريكا اللاتينية".

لم يحتمل حصار العراق على مدى عشر سنوات، وتدميره وموت أكثر من مليون طفل من أطفاله فزاره في مثل هذه الأيام من عام 2000، وكان الوحيد من بين رؤساء العالم الذي كسر هذا الحصار.

وهزته مذابح غزة وجنين في فلسطين.... وقانا والقاع في لبنان.

وعزت عليه كنيستا المهد والقيامة، وما تتعرضان له من مهانة الأسر الإسرائيلي.

واستفزه ما يجري للبنان المحبة، والكرامة، والشعب العنيد.

فسحب سفيره من دولة إسرائيل. بينما لا تزال أعلام إسرائيل ترفرف فوق سفاراتها في عواصم عربية، تفقأ عيون مشاهديها العرب، وتدمي قلوبهم. وتسمم الهواء في هذه العواصم.. أعلام يؤدي لها التحية كل صباح جنودنا العرب، فترتعش أياديهم ذلاً ومهانة.... ومع ذلك يستمرون في أداء واجباتهم في حراسة هذه السفارات وحماية ممثلي دولة إسرائيل.

وأعلن تأييده للمقاومة في العراق وفلسطين ولبنان. بينما يدينها حكامنا العرب، وينعتونها بالإرهاب. ويتآمرون عليها.

وهدد بقطع النفط عن أمريكا إن هي استمرت في سياساتها التآمرية والعدوانية ضد بلاده، وبلدان العالم الأخر. بينما نفطنا العربي يغذي آلة الحرب الأمريكية والصهيونية، وأموالنا العربية تسخر لتنمية مصانع السلاح الأمريكية، ولتغطية نفقات الحروب الأمريكية ضد أرضنا وأمتنا العربية.

فعل ذلك لأنه وطني وقومي. ومن يحب وطنه وقومه فهو إنسان حقيقي، ويحب الإنسانية.

وفعل ذلك لأنه يملك قراره ولم يرهن إرادته للأجنبي.

لم يثنه وعد أو وعيد، ولم يوقفه تحذير أو تهديد.

ولم ترتعد فرائصه عند أول إشارة من السيد الأمريكي كما يفعل الآخرون من أهلنا الأقربين.

أقدم على ذلك لأنه يقدر المسؤولية، ويحترم إرادة شعبه الذي اختاره لقيادته، ولإدراكه أن القيادة وسام شرف لا يستحقه إلا من كان أمينا على حمله والدفاع عنه.

حين قدم له أطفال العراق ورودهم عندما زارهم قطفوها له من حدائق قلوبهم.

وحين طبع قبلاته على وجناتهم حمّلها مشاعر البشرية كلها التي تقف معهم.

حين جاءَهم كان أطفال العراق في انتظار الأعمام والأخوال الذين لم يأتوا.

بل أرسلوا لهم الطائرات تقصفهم وتقصف أعمارهم فيختلط أنينهم بقول شاعرهم:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند.

وحين ضمته أحضان العراقيين في شوارع بغداد أودعته كل أشواقها المخزونة للأهل الذين طال بهم الغياب.

وحين درجت خطاه على شواطئ الفراتين تراقصت له أمواجهما وتهامست. رب أخ لك لم تلده أمك.

وحين تمايل نخيل العراق انتشاءً بقدومه، وانحنى له محيياً، كان يبادله الشموخ والتحدي، بينما كانت قوارض الصحراء العربية المجاورة، وجرذانها، تختفي في جحورها، مجترة سمومها وأحقادها، ومحتمية بكلاب الحراسة الأجنبية.

واليوم، يغني له أطفال لبنان وفلسطين، وتمتلئ قلوبهم بالحب له، والحقد على حكامهم العرب العجزة المستسلمين، كما تضرع عيونهم إلى الله بالدعاء له بالبقاء وطول العمر، والدعاء على حكامهم بالرحيل وقصر العمر.

بلده بلد نفطي، لكن قلبه ظل من لحم ودم ولم يتحول إلى صفيح.
عروقه تنبض بالحياة، وبحب الفقراء والمقهورين والمظلومين، ولم تتحول إلى أنابيب نفط أسود أو حقد أسود.

لم يستأذن سيداً حين اتخذ مواقفه هذه.

ولم ينتظر قرار قمة لم تعقد للقدس أو لبغداد وبيروت..... وإن عقدت فلتلبية المطالب الأمريكية.

ولم يسأل عن جامعة لا تحسن الجمع ولا تعرف غير القسمة.

مواقفه كسرت حاجز الخوف، فهل يتشجع الخائفون والمترددون؟

أم ينتظرون حتى يأتي الأوان... من صاحب الأمر والشان؟





الله المستعان (منقول)
  #2  
قديم 20-09-2006, 09:31 PM
ابن الرمادي ابن الرمادي غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الجنس :
المشاركات: 966
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا حول ولا قوة الا بالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
والله المستعان
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند.

عروقه تنبض بالحياة، وبحب الفقراء والمقهورين والمظلومين، ولم تتحول إلى أنابيب نفط أسود أو حقد أسود.
سلمت يداك اخي تسونامي
وبارك الله بك
وجعلك تسونامي اسلامي يكتسح الظلم والجور
  #3  
قديم 20-09-2006, 09:50 PM
الصورة الرمزية بسمة شهيد
بسمة شهيد بسمة شهيد غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: حبيبتي مصر
الجنس :
المشاركات: 1,586
افتراضي

يبدو انك تسونامي اسما واحساسا ورغبة في استخدام قواك للتغيير
الله يبارك فيك على العرض الجيد للشخصية
جزاك الله خيرا
__________________
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
اللهم اشفي مرضي المسلمين وارحم موتاهم
اللهم امين
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحلة إلى .. ( الدعوة للجميع للتعريف عن بلده ) منيبة الى الله ملتقى الإنشاء 59 16-05-2008 10:46 PM
أين أنت في هذه الارض ابوبراء الملتقى العام 8 13-05-2007 05:57 PM
زكاه الارض محمد65 ملتقى الفتاوى الشرعية 0 27-09-2006 10:52 AM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.41 كيلو بايت... تم توفير 2.59 كيلو بايت...بمعدل (4.46%)]