|
ملتقى الرقية الشرعية قسم يختص بالرقية الشرعية والعلاج بكتاب الله والسنة النبوية والأدعية المأثورة فقط |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() كيف يُعرف المصاب بالعين ؟ -------------------------------------- من علامات الإنسان المصاب بالعين: صداع ،وصفرة وجه ،وكثرة تعرق ، وكثرة تجشُّاٍ وتثاؤب، وقلَّة نوم أو كثرته، وضعف شهية ، ورطوبة يديه ورجليه مع تنمل فيهما ، وخفقان في القلب ،وخوف غير طبيعي، وغضب وانفعال شديدان، وحزن وضيق في الصدر، وألم أسفل الظهر وبين الكتفين ،وأرق بالليل . وقد توجد هذه العلامات كلها أو بعضها على حسب قوة العين وكثرة العائنين ، كما أنها قد توجد في غير المصاب بالعين بسبب مرض عضوي او نفسي.. أنواع الحسد: 1) حسد مندوب : وهو الغبطة ومعناها : أن يكره فضل شخص عليه فيُحِب أن يكون مثله أو أفضل منه دون زواله عنه، وهي المنافسة في القربات ، كفعل عمر رضي الله عنه عندما قال لأبي بكر: (لا أسابقك إلى شيء أبداً ) عندما جاء بماله كله، قال شيخ الإسلام: (ما فعله عمر من المنافسة والغبطة المباحة فهذا محمود، ولكن حال الصدّيق أفضل منه،وهو أنه خَالٍ من المنافسة مطلقاً لا ينظر إلى حال غيره ) . وكذلك حال الصحابي الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : « يدخل عليكم رجل من أهل الجنة » - قالها ثلاثاً - وعندما سأله عبد الله بن عمرو بن العاص قال: « لا أجد على أحدٍ من المسلمين في نفسي غشاً ولا حسداً على خير أعطاه الله إياه ». فقال عبدالله: « هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق! » وكذلك حال موسى صلى الله عليه وسلم مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الإسراء لما بكى موسى. فتلك هي الغبطة التي سماها النبي صلى الله عليه وسلم حسداً بقوله: « لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله المال فهو ينفق منه في الحق آناء الليل والنهار » . ولذلك وزن أبوبكر إيمان هذه الأمة لأجل هذه الصفة، فهو ممن قال الله فيهم: )وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ` أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ( . 2) حسد مباح : في أمور الدنيا بشرطين: التبريك وذكر الله، وعدم تمني زوال هذه النعمة. 3) حسد مكروه : بوصف أخيه دون التبريك وذكر لله، ومن فعل ذلك فقد فتح على أخيه باب أذى من الشيطان، وإن لم يتمن زوال نعمته، لأنه لم يذكر الله فأصبح مذموماً، والأصل أن يكون ذاكراً لله في جميع أوقاته، حيث أثنى الله عز وجل على الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، فليس مجرد ذكر لله فقط، بل يشمل عدم فتح المجال أمام الشيطان لإيذاء الآخرين، وهذا كقصة عامر مع سهل رضي الله عنهما . 4) حسد محرم : إذا فقد الشروط السابقة، فلم يبرك على وصفه، وتمنّى زوال النعمة عنه ، وهي العين القاتلة ، ولا تأتي إلا من نفس خبيثة والعياذ بالله ، وهذا مثل حسد اليهود . ما هي علاقة العين بالسحر؟ حينما قال عز وجل في سورة الفلق : ) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ` وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ(. قرن بين السحر والحسد، وهذا يشير إلى وجود علاقة بينهما وهي: أن الساحر ينفث في العقدة من الشعر أو الظفر التي يربطُ بها شيطاناً لإيذاء المسحور ،والحاسد (العائن) يربط الشيطان بوصف يعجبه لم يذكر اسم الله عليه لإيذاء المعيون،فكلاهما يوقع الضرر. فيشتركان في الأثر ويختلفان في الوسيلة. فائدة : قال تعالى : ( وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ). (كيف عرَّف النفاثات ونكَّر ما قبلها وما بعدها؟ لأن كل نفاثة - ساحرة - لها شر، وليس كل غاسق وحاسد له شر ) . فائدة : يقول العوام: إذا عَرف العائن أنه قد أُخِذَ منه أثر، فإن الأثر لا ينفع، وهذا خطأ لمخالفته حديث عامر مع سهل حيث قال لعامر: اغتسل لأخيك وهو يعلم ذلك، ومع ذلك انتهت تلك العين. فائدة : النظرة السُميَّة التي ذكرها العلماء وقاسوا عليها الأبتر وذات الطفّتين من الحيّات حيث أُعطيت قوة سمية ذاتية، كما أعطي الدّيك قوة للبصر في رؤية الملائكة، والكلب والحمار في رؤية الشياطين،أما بالنسبة للإنسان فالقوة السميّة المؤذية ليست ذاتية،بل بالوصف الذي لايذكر اسم الله عليه،كما في الحديث: « العين حقّ ويحضرها الشيطان ». وليست عن طريق آلة العين كما أوضحها ابن حجر في موضع سابق، ويوضح ذلك أن نبينا صلى الله عليه وسلم كان: « يتعوذ من الجان وعين الإنسان ». لوجود ارتباط بينهما. فائدة : يقول العوام: إنه إذا كان هناك مس من الجن فلابد أن يكون في المرأة رجل من الجان، وفي الرجل امرأة من الجان، وهذا يخالف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: « اخرج عدو الله إني رسول الله » ، قالها للذي به مسٌّ من الجنون وهو ذكر. فائدة : بعض العلماء قال بفائدة السدر والاغتسال به للسحر، وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم بل هي تجارب وهب بن منبه ذكره صاحب فتح الباري، وخاصية السدر لأنه يُذكِّر الجان بسدرة المنتهى التي عندها جنة المأوى، ويذكِّر بالسدر المخضود في الجنة، فيخافون لأنهم أهل مشاعر مرهفة حساسة. فاستعمال السدر سواء في السحر أو غيره إيذاء للجان ولا يختص بالسحر وحده. فائدة مهمة في أهميّة الرقية بنيّة الدعوة إلى الله : قال تعالى: ) وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ( آل عمران 104 ، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في تفسير الآية : ( يدعون من؟ المفعول محذوف فهو يشمل كلّ من تتوجّه الدعوة إليه ؛ أيّ إنسان ، وهل يُدعَون الجن؟ نعم يدعون ، ولهذا كان المفعول محذوفاً من أجل العموم ) أسئلة شاملة عن العين س1: كيف نفرق بين الحاسد والمعجب ؟ جـ: المعجب:هو الذي لا يتمنى زوال النعمة بل يتمنى مثلها فإذا وصف ولم يبرك وحضر الشيطان فإنه يؤذي المحسود بتعب عن طريق هذا الشيطان وتأتي من الرجل المحبّ والصالح بدون قصد. أما الحاسد: والعياذ بالله فهو الذي يتمنى زوال النعمة عن المحسود فإذا وصف ولم يبرّك وحضر شيطانه فإنه يهلك هذا المحسود بإذن الله، وهذه هي القاتلة المهلكة التي تدخل الجمل القدر والرجل القبر وترديه من حالق ولا تأتي إلا من نفس خبيثة لديها خلل في الإيمان بالقضاء والقدر فحسده كحسد اليهود ومن شاكلهم. س2: ما هي كيفية أخذ الأثر؟ وهل ينفع هذا الأثر إذا علم العائن ؟ جـ: كيفية أخذ الأثر: من أي شيء مسّه العائن من ريق أو عرق لأن المقصود هو رائحة العائن لكي تطرد شيطانه المتسلط على المعيون فيؤخذ مثلاً: بقايا أكله أو شربه أو ما مسه جسده من المباحات كمسح مقبض الباب ولو لمرة واحدة فإنها نافعة بإذن الله كما هو مشاهد. ولا يكرّر أخذ الأثر لأنه أشبه بالتطعيم لمرة واحدة فقط. أما علم العائن بأخذ الأثر فإنه لا يضر فهذا عامر العائن رضي الله عنه قد قال له النبي صلى الله عليه وسلم « اغتسل لأخيك » ، وهو يعلم أنه أصاب سهلاً بعينه. س3: ما هي طرق الاتهام ؟ جـ : طرق الاتهام: إما أن يسمع أو ينقل له وصفٌ قيل فيه بدون تبريك وإما أن يرى في المنام رؤيا تدل على العائن، وأما أن يحس بضيقة وتكدّر من بعض الأشخاص دونما سبب واضح، وإم ا أن يقرأ عليه القرآن فيخطر في باله أثناء الرقية عليه عدة أشخاص يظن أنهم العائنون في الغالب، وهذه الطرق ظنية لا يقطع بها ولكن يستأنس بها مع إحسان الظن في الجميع. س4: كيف نفرق بين الاتهام والتخييل ؟ جـ: الفرق بينهما عظيم فالاتهام إعمال لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح في قوله للمعيون: « من تتهمون » ، وهذا مأمور به بنص حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم. أما التخييل فهو الاستعانة بالشياطين لمعرفة العين والسحر وهو محرم ولقد أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الموقرة بتحريم ذلك في فتوى لها برقم ( 20361) في 17/4/1419هـ. س5: هل تسبب العين أمراضاً عضوية ومشكلات مادية أو اجتماعية ؟ جـ: نعم تتسبَّب العين في عدم شفاء كثير من الأمراض العضوية، بل واستفحالها، وكذلك المشكلات المادية والزوجية والقطيعة وكثير من المصائب،كيف وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : «أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين » ([1])، فما دون الموت من المصائب أولى أن تلحق بالعين. س6: هل يكتفي بأخذ الأثر لمرة واحدة فقط أم لا بد من التكرار ؟ جـ: يكفي الأخذ لمرة واحدة فهو كما أسلفنا كالتطعيم ، ولا يكرّره حتى لا يفتح باباً للوسواس الشيطاني، إلا إن كان من مشهورٍ بالعين فيؤخذ منه مراراً لكثرة شياطينه ، وينبغي إحسان الظن فيمن أخذ منه الأثر، وأن لا يقاطعه أو يبغضه، لأن كل إنسان معرَّض لمثل هذا. س7: الإضافة للماء والزيت المقرؤ فيهما باستمرار هل يضعف تأثيره ؟ جـ: بالعكس لايضعفه أبداً لأن القرآن الكريم شفاء، وهو نور لا ينقطع أبداً، والتجربة تثبت هذا، و يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : « مُدّوهُ من الماء فإنّه لا يزيده إلا طيباً » ([2]) ، وهذا القول منه صلى الله عليه وسلم عن فضلة وضوءه الذي أعطاه لبعض الصحابة لنضحه على أرض معبدهم بعد هدمه لبناء مسجدٍ عليه تبركاً به. فإن كان هذا في شأن الماء المبارك منه صلى الله عليه وسلم، فكيف بالماء المبارك بتلاوة كلام الخالق فيه. س8: إذا أخذ الأثر من العائن فهل يستعمل كما هو أم (يُغلى) ؟ جـ: الأفضل أخذه كما هو ولو جرعة قليلة فيه نافعة لو غُلي أو خفف فلا يضر إن شاء الله. س9: هل يجمع أثر العائنين في وعاء واحد أم يؤخذ كلٌ على حدة ؟ جـ: كلا الأمرين نافع بإذن الله والأصل المبادرة بالأخذ وسرعة التخلص من العين. س10: هل أخذ الأثر يسبب عداوة ؟ جـ: أخذ الأثر البسيط نافع بإذن الله ولا يسبب عداوة والاتهام دليل ظني لا يقطع به ولكن يستأنس به. س11: هل يبقى الأثر على الموضع لمقبض الباب مثلاً ولو كثرت عليه الأيدي أو تقادم عهده ؟ جـ: نعم يبقى بكل تأكيد والمقصود رائحة الإنسان العائن وأصدق مثال على ذلك الكلب يشم الروائح ولو تقادم عهدها فما بالك بالشيطان وهو أكثر شماً ويستأنس بحديث أبي هريرة رضي الله عنه: « إن الشيطان حسّاس لحّاس فاحذروه على أنفسكم» ([3 يتبع |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
لااظن ان الكفار لديهم شيئ اصلا . بارك الله فيكي ياملاكي . موضوع كافي ووافي عن العين والحسد حفظ الله المسلمين منهما . وهداهم إلى التبريك وترك تمني الزوال ، فمن اعطاني يعطيك . جعلها الله بميزان حسناتكي حبيبتي. |
#3
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله كل خير اختي لمسة ملاك على هذاالموضوع القيم
ولو ان لي استفهام على تلك الصورة المرفقة بكل مشاركة لك ؟؟؟!!!!!!!!!!!!! |
#4
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء الله يحفظ عباده بعدين وين الكعكة او الكيكة او الشرطة ؟؟
__________________
{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها} ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() الشرطة مين قال الشرطة ....
عفوا الطرطة هههههههه
__________________
{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها} ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() سؤال مهم جدا والاجابه عليه أهم
س: ما هو سر تسلّط الشياطين في وقتنا الحاضر بشكل خاص وانتشار العين ؟ جـ: لا شك أن تسلط شياطين الإنس والجن في هذا الوقت يسترعي الانتباه وذلك راجع إلى اسباب كثيرة منها: ضغوط الحياة ومغرياتها التي صارت شغل الناس الشاغل، ونقضت كثيراً من عرى الإسلام مع قلة الأذكار فحينئذٍ وجد الشيطان فرصته للانقضاض على القلوب الفارغة من ذكر الله.أما مسألة انتشار العين في هذا الوقت فقد أشار إليها رسولنا صلى الله عليه وسلم بقوله: «أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين»، وقوله صلى الله عليه وسلم محذراً أصحابه: « ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم الدنيا فتتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم» ،أو كما قال. وفي الزمن الماضي كان الجميع يأكلون في أناء واحد ويشربون من أناء واحد فإن كان بينهم حسد انتهى بأخذ الأثر أثناء الأكل والشرب، أما في وقتنا الحاضر فقد استقل كل إنسان بأكله وشربه ولباسه فكثر المس عن طريق العين فبرزت الحاجة الملحة في الآونة الأخيرة إلى فتح عيادات قرآنية وتنظيم الرقية وتقعيدها ، شأنها شأن العلوم الإسلامية الأخرى التي أُصِّلت، ولم يكن المجتمع الإسلامي الأول بحاجة إلى الرقية لأنهم كانوا يمارسون الأذكار جُلَّ وقتهم فلم يكن للشيطان نصيب فيهم، أمّا في وقتنا الحاضر ومع كثرة الأذكار المطبوعة والمسموعة فهي للأسف الشديد لا تطبّق على الوجه المطلوب: فهي لا تقال إلا عند الحاجة، أو على وقت الفراغ ، وتمارس عادة أكثر منها عبادة .س: هل أخذ الأثر البسيط من العائن كافٍ أم لا بدّ من الاغتسال ؟ جـ: بحسب التجربة يكفي الأثر البسيط بإذن الله لأن المقصود هو رائحة الإنسان المميزة ،ولو حصل اغتسال فهو أفضل وعلى العموم فالمقصود الرائحة فقط ولو غُلِيَتْ منعاً من العدوى والقذارة فلا بأس. س: كيف يتم الاحتراز من الإصابة بالعين ؟ جـ: يتم الاحتراز من العين بإذن الله بطريقين الأول: التحصين بذكر الله المستمر مع أوراد الصباح والمساء. الثاني: ستر محاسن من يخشى عليه العين كما ذكر البغوي([5]) أن عثمان رضي الله عنه رأى صبياً مليحاً فقال: (دسِّموا نونته لئلا تصيبه العين) والنونة: النقرة تكون في ذقن الصبي الصغير.س: يقول الإمام ابن حجر رحمه الله: (وتكون العين بإعجاب ولو بدون حسد، وتكون من الرجل المحبّ وتكون من الرجل الصالح..)، نرجوا من فضيلتكم شرح هذه العبارة، وهل يلزم من كل عائن أن يكون حاسداً؟ وهل تكون العين من الصاحب والقريب والصالح وإن كان مازحاً أو مادحاً ؟ جـ: الأصل في العين أن تكون من حاسد، وقد تحصل بالغبطة من غير حسد ظاهر فقد تحدث العين بسبب كلمة من غير حاسد أو من صديق أو قريب لكنها قد تثير إعجاب الجن الذين يخالطون الأنس أحياناً كما في الحديث المتفق عليه في قصة المسفوعة قال صلى الله عليه وسلم: «استرقوا لها فإن بها النظرة»، أي من الجن. وعلى هذا قد يحدث أن تكون العين من الصديق والقريب والصالح، بوصف أو مزح أو مدح، حال الجد أو الهزل، أي أن الصديق والقريب والصالح قد يتسبب في حدوث العين بقصد، أو بغير قصد وهو الغالب . س: ورد من حديث أمامة بن سهل بن حنيف قول النبي صلى الله عليه وسلم «من تتهمون؟» فما معنى الاتهام ؟ وما مشروعيته في علاج العين ؟ وهل يلزم إخبار الشخص المتهم بالعين سواءً كان حاسداً أو معجباً لأخذ الأثر منه، أم يؤخذ ولو بدون علمه شيءٌ من عَرَقِه أو ريقه حتى لا يحدث في النفوس شحناء ؟جـ: معنى الاتهام ظاهر،وهو أن من تصيبه العين يشرع أن يتذكر المواقف السابقة التي يرد الاحتمال أن تكون من أسباب إصابته بالعين، ويستعرض في ذاكرته الأشخاص الذي يُحتمل أن يكون تكلم أحدهم في حقِّه بما يقتضي الحسد أو الغبطة أو وَصَفة عند الآخرين، أو رأى منه ما يغبطه عليه . ويصدق ذلك قول الصحابي حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم « من تتّهمون »، يعني في إصابة سهل بالعين، قالوا :عامر بن ربيعة، لأنهم سمعوه يشبه سهلاً بأن جلده كجلد المخبأة العذراء. أما إخبار المتهم بالعين فهذا راجع إلى ملابسات الحادثة وما يمكن أن يترتب على ذلك، فإن كان المتهم بالعين عاقلاً ويتقبل الأمر دون مفسدة، فيحسن إخباره وأن يطلب منه أن يغتسل أو يمسح من آثاره، وإن كان الأمر على غير ذلك فيؤخذ من أثره دون علمه وكل ذلك نافع إن شاء الله .طرق الوقاية والعلاج باذن الله الوقاية من العين والسحر: من الأعمال المحصّنة من البلاء قبل وقوعه بإذن الله: 1) حفظ العبدِ ربّهُ بامتثال أوامره : كالمحافظة على الصلوات جماعة في المسجد . قال صلى الله عليه وسلم: (من صلى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء .. ) ، وبر الوالدين، والتطوع من صلاة وصوم وتلاوة القرآن.. ، وباجتناب نواهيه : باجتناب النظر المحرم والابتعاد عن الشاشات الهابطة ، وترك الأغاني وسماعها، ومقاطعة الحفلات المنكرة،فتفوز بحفظ الله الذي بشّر به نبيّك r بقوله: ( احفظ الله يحفظك ) 2) الإكثار من الأوراد والأذكار: المستمدة من القرآن الكريم والسنة المطهرة ، وذكر الله في كل حال كأذكار ما بعد الصلاة ، والورد اليومي من القرآن وأذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم والاستيقاظ منه . قال تعالى : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) طه : 124. ومن الأعمال الرافعة للبلاء بعد وقوعه بإذن الله: 1) اليقين وحسن الظن بالله U أثناء الرقية الشرعية، وأن لا يقول: أجرّب كلام الله، بل يتيقن بأن فيه الشفاء ، وأنه الأصل في العلاج، قال تعالى : )وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراًً( الإسراء/82 . 2) تعظيم الخالق والالتجاء إليه والتعلق به والتوبة إليه ودعاؤه، فهو الشافـي وحده، ورقيتك لنفسك إن استطعت إذا أصابك بلاء أفضل من رقية غيرك. 3) الإحسان إلى الناس وبذل الصدقة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من نَفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نَفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والأخرة ، من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .. ) ، وعن أبي أمامة t قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) الآيات والأوراد التي تُقرأ على المعيون من الآيات : الفاتحة، أول البقرة، آية الكرسي، خواتم البقرة، أول آل عمران، آخر الحشر ، قوله تعالى: )فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( البقرة/137، ) وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ( القلم/ 51 . ) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً( النساء/ 54 . ) فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ ( الملك/ 3 . ) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ( الأحقاف/31 ، المعوّذتان ، وسورة الإخلاص، وتقرأ آيات الشفاء، وهي: )وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراًً( الإسراء/82 ، ) قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء ( فصلت/ 44،) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ( يونس/ 57 ، ) وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ( التوبة/ 14 ، ) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ( الشعراء/ 80 . ومن الأدعية : (أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) سبع مرات ، (أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة) ثلاث مرات ، ( اللهم ربّ الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً) ثلاث مرات ، (حسبي الله لا إله إلا هو توكلت عليه وهو رب العرش العظيم ) سبع مرات ، (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) ثلاث مرات ، (اللهم أذهب عنه حرها وبردها ووصبها ) . تنبيهات مهمة : * جميع آيات القرآن الكريم رقية إذا أُريد بها الشفاء والهداية . * للرقية طرقٌ ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم هي: 1) قراءة الرقية مع النفث ( وهو الريق الخفيف). نهاية كل آية أو كل مجموعة من الآيات أو نهاية القراءة . 2) القراءة بدون نفث. 3) القراءة ثم أخذ الرّيق بالإصبع ثم خلطه بالتراب ومسح موضع الألم به. 4) قراءة الرقية مع مسح موضع الألم . |
#7
|
||||
|
||||
![]() علامات السحرة و العرافين و المشعوذين أولا. أن يسال المريض عن اسمه واسم أمه أو والده ليستعين بذلك على معرفة المريض عن طريق الشياطين و لا يدخل في ذلك سؤال الطبيب لأنه لا يرتب على الاسم شيء سوى تنظيم العمل ثانيا. أن يأخذ أو يطلب أثرا من آثار المريض كشعر أو ثوب أو غير ذلك ثالثا. أن يعطيه حرزا فيه كتابات مقطعة في ورقة أو في طبق من الخزف الأبيض ويأمر المريض بإذابته و شربه رابعا. أن تكون قراءته غير مفهومة خامسا. أن يطلب من المريض أن يذبح حيوانا و أحيانا بصفات معينة و قد يأمره بالا يذكر اسم الله عليه و ربما لطخ بدمه أماكن الألم من المريض أو يرمي به في أماكن خرب سادسا. قد يطلب أوراقا ليحرقها و يتبخر بها سابعا. قد يطلب من المريض ألا يمس الماء لمدة معينة غالبا ما تكون أربعين يوما و هذه علامة تدل على أن الجني الذي يخدم هذا الساحر نصراني ثامنا.و قد يعطيه أشياء يدفنها في الأرض او بعض المعتقدات للحمل كالحرز او صليب تاسعا. قد يخبر المريض باسمه و اسم أمه و يحبره بعلته التي جاء من اجلها عاشرا. قد يطلب من المرأة أن تتكشف و تتبرج أمامه حادي عشر. أن يشمل كلامه على استغاثات بالجن أثنى عشر. يأمر المريض بان يعتزل الناس فترة معينة في غرفة لا يدخلها الشمس و يسميها العامة (الحجبة ) ويقال: انَّ السَّاحر يتكلَّم بكلام، فيطير بـين السَّماء والأرض، ويطفو على الماء. قال أبو محمد: حدثني زيد بن أخزم الطائي، قال: نا عبد الصمد، قال: نا همام عن يحيـى بن كثير، أن عامل عمان كتب إلى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: (إنا أتينا بساحرة، فألقيناها في الماء، فطفت). فكتب إليه عمر بن عبد العزيز: (لسنا من الماء في شيء، إن قامت البـيِّنة، وإلا فخلِّ سبـيلها). وحدثني زيد بن أخزم الطائي قال: نا عبد الصمد، قال: نا زيد بن أبـي ليلى قال: نا عميرة بن شكير قال: كنا مع سنان بن سلمة بالبحرين، فأُتيَ بساحرة، فأمر بها، فألقيت في الماء فطفت، فأمر بصلبها فنحتنا جذعاً. فجاء زوجها كأنه سفود محترق فقال: (مرها فلتطلق عني) فقال لها: أطلقي عنه. فقالت: نعم، ائتوني بباب وغزل. فقعدت على الباب، وجعلت ترقي في الغزل وتعقد، فارتفع الباب، فأخذنا يميناً وشمالاً، فلم نقدر عليها. فان علمت ان الرجل ساحر فاياك و الذهاب اليه و الا ينطبق عليك قول النبي صلى الله عليه و سلم " من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم"(رواه مسلم). يقول الشيخ عبد الخالق العطار : يوجد ممن يعمل في مجال الطب الروحاني أي العلاج بالقران من يقرأ على المصابين الجلجوتيه والبرهوتيه واللاهوتيه ، ويزعمون أنها أسماء الله الحسنى باللغة السريانية ويغالون في الكذب والافتراء فيقولون أن الله تعالى أوحى بهذه الأسماء إلى أئمتهم ومشايخهم وأوليائهم والله سبحانه وتعالى يقول في سورة فصلت :} وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لّقَالُواْ لَوْلاَ فُصّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيّ وَعَرَبِيّ قُلْ هُوَ لِلّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَالّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيَ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مّكَانٍ بَعِيدٍ{ ، فالقران كله والسنة النبوية كلها باللغة العربية فمن أين أتوا بهذه الأسماء التي لم ترد ولا حتى في الأحاديث الضعيفة } فَوَيْلٌ لّلّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لّهُمْ مّمّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لّهُمْ مّمّا يَكْسِبُونَ{. وعندما يقرأ الفسقة الكفرة البرهوتيه والجلجوتيه واللاهوتيه يمجدون ويعظمون ويقدسون مردة الجن ، فيخف البلاء بعض الشيء عن المصروع أو المسحور أو المحسود ليوقع المعالج والمريض في بؤرة الكفر والشرك ، فلا يكاد أن يفيق المريض حتى يعود مرة ثانية أشد مما كان عليه تعاسة وتعبا ونكدا وشقاء أ.هـ. عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَتْ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا جَاءَ مِنْ حَاجَةٍ فَانْتَهَى إِلَى الْبَابِ تَنَحْنَحَ وَبَزَقَ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَهْجُمَ مِنَّا عَلَى شَيْءٍ يَكْرَهُهُ قَالَتْ وَإِنَّهُ جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَتَنَحْنَحَ قَالَتْ وَعِنْدِي عَجُوزٌ تَرْقِينِي مِنَ الْحُمْرَةِ فَأَدْخَلْتُهَا تَحْتَ السَّرِيرِ فَدَخَلَ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِي فَرَأَى فِي عُنُقِي خَيْطًا قَالَ مَا هَذَا الْخَيْطُ قَالَتْ قُلْتُ خَيْطٌ أُرْقِيَ لِي فِيهِ قَالَتْ فَأَخَذَهُ فَقَطَعَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ آلَ عَبْدِ اللَّهِ لأَغْنِيَاءُ عَنِ الشِّرْكِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ قَالَتْ فَقُلْتُ لَهُ لِمَ تَقُولُ هَذَا وَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ فَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِيهَا وَكَانَ إِذَا رَقَاهَا سَكَنَتْ قَالَ إِنَّمَا ذَلِكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِهِ فَإِذَا رَقَيْتِهَا كَفَّ عَنْهَا إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا . رواه أحمد فكل ما في الجلجوتيه والبرهوتيه والاهوتيه أسماء مردة الشياطين وتلاوة واستعمال هذه الأسماء كفر قبيح صريح ، وأشهر ما ألف في هذه الكفريات قصيدة طويلة تعرف بالجلجوتيه جاء فيها : بدأت باسم الله روحي به اهتـدت سألتك بالاسـم المعظـم قـدره إلى كشف أسرار بباطنه انطــوت بآج أهوج جلجلــوت هلهـلت بصمصام طمطام وبالنور والضيـاء بمهراش مهراش به النار أخـمدت يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأعراف : } ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسما ئه سيجزون ما كانوا يعملون { . ويقول جل وعلـى} وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنْ الظَّالِمِينَ{ [يونس:106]، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي الا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ألا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا. رواه احمد في مسنده وعند الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً غَيْرَ وَاحِدٍ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْغَفَّارُ الْقَهَّارُ الْوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَكَمُ الْعَدْلُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ الْغَفُورُ الشَّكُورُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْحَفِيظُ الْمُقِيتُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ الرَّقِيبُ الْمُجِيبُ الْوَاسِعُ الْحَكِيمُ الْوَدُودُ الْمَجِيدُ الْبَاعِثُ الشَّهِيدُ الْحَقُّ الْوَكِيلُ الْقَوِيُّ الْمَتِينُ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ الْمُحْصِي الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْوَاجِدُ الْمَاجِدُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الأولُ الاخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْوَالِي الْمُتَعَالِي الْبَرُّ التَّوَّابُ الْمُنْتَقِمُ الْعَفُوُّ الرَّءُوفُ مَالِكُ الْمُلْكِ ذُو الْجَلالِ وَالاكْرَامِ الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ الْغَنِيُّ الْمُغْنِي الْمَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الْهَادِي الْبَدِيعُ الْبَاقِي الْوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ . والذي يجب أن يعلم أن الساحر قد يتعمد عمل السحر لمن يأتيه للعلاج أو الإستفسار ، فيعمل له السحر حتى يلبي رغبات أولياءه شياطين الجن ، واقسم بالله أني أعرف حالات كثيرة دمرت مادياً ونفسياً وسلطت عليها شياطين الجن بسبب الكذب والسحر الذي عملته السحرة لما كانوا يأتونهم للعلاج . وكم أعرف من الحالات وأسمع الكثير عن أولئك الذين يطلبون السحر فينعكس السحر عليهم : 1. أم تذهب للساحر حتى يطلق الابن زوجته ، فينعكس السحر ويحكم بالولد فيكره أمه كرهاً شديداً. 2. زوجة تطلب السحر حتى يحبها زوجها ، فينعكس السحر عليها فلا يطيق الزوج النظر اليها . 3. شاب يطلب السحر حتى يحبه أبوه وأمه فلا يغضبوا عليه أبداً ، فينعكس السحر ، فيبغض هو والديه وينفر منها بل يعق والديه فيدعون عليه . 4. امرأة تطلب السحر وتطعمه لزوجها فيأذن الله فيحكم السحر بالزوج ولكن سرعان ما يتسمم الجسد بذلك السحر فيصاب الزوج بالأمراض الخطيرة المزمنه ، فينعكس السحر بصورة غير مباشرة الى المرض والمعاناة الجسدية والنفسية . 5. رجل أراد أن يعالج قريباً له عند أحد السحرة فأعطاه الساحر اناء مغلف بقطعة قماش وطلب منه أن يدفنه في الصحراء ، فإذا به يصاب هو الآخر بالخوف والسهر والأحلام المزعجة ... الخ ، وحالته تزداد سوءاً كل يوم ، وعندما طلبت منه أن يحضر ذلك الإناء الذي دفنه في الصحراء ، وجدت فيه نوع من البودرة البيضاء التي من خاصيتها أنها تأكل جدران ذلك الإناء ، فكلما تآكل الإناء زاد بلاء ذلك الرجل ، وبعد القراءة والنفث عليه ، ذهب عنه ما كان يشتكي منه ولله الحمد. ومن صور وأشكال الدجل والشعوذة : - الزار - تحضير الأرواح . - التنويم المغناطيسي. - ضرب وفتح المندل . - ضرب الودع . - فتح الكتاب . - قراءة الكف والفنجال وفتح الكوشينه . تنبيه. قد لا يكون الرجل ساحرا ولا يعرف عن السحر شيئا، ثم انه غير متمسك بالشريعة بل و ربما يكون مرتكبا لبعض الموبقات ومع ذلك تظهر على يده بعض الخوارق وقد يكون من أهل البدع أو من عباد القبور... فالقول في هذا انه إعانة من الشياطين حتى تزين للناس طريقته المبتدعة فيتبعها الناس ويتركون السنة وهذا كثير و معروف خاصة إذا كان رئيسا لطريقة من الطرق الصوفية المبتدعة. ومن صور السحر ما يفعله المتصوفة من طعن انفسهم بالسكاكين و السيوف و الحراب و مشيهم على النار فلا يؤثر فيهم ذلك |
#8
|
||||
|
||||
![]() علامات يعرف بها الساحر
|
#9
|
||||
|
||||
![]() كيفية تعامل السحره مع الجن الشياطين
لا بد أن نعلم يقيناً بأن العلاقة التي تقوم بين السحرة والشياطين أساسها الكفر والشرك والإلحاد ، ومضمون هذه العلاقة يعتمد على إبرام عقد بين الطرفين ، ويقوم هذا العقد أساسا على قيام الساحر ببعض الأمور الشركية أو الكفرية سواء كانت تلك الأفعال سرية أو جهرية مقابل خدمات يقدمها الشيطان للساحر وتسخير من يقوم على خدمته 0 يقول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله – عن كيفية وصول الإنسان لمرتبة الساحر : ( يتفق ساحر مع شيطان على أن يقوم الساحر بفعل بعض المحرمات أو الشركيات ، في مقابل مساعدة الشيطان له وطاعته فيما يطلب منه 0 فمن السحرة من يرتدي المصحف في قدميه ويدخل به الخلاء ، ومنهم من يكتب آيات من القرآن بالقذارة ، ومنهم من يكتبها بدم الحيض ، ومنهم من يكتب آيات من القرآن على أسفل قدميه ، ومنهم من يكتب الفاتحة معكوسة ، ومنهم من يصلي بدون وضوء ، ومنهم من يظل جنباً ، ومنهم من يذبح للشيطان فلا يذكر اسم الله عند الذبح ويرمي الذبيحة في مكان يحدده له الشيطان ، ومنهم من يخاطب الكواكب ، ويسجد لها من دون الله ، ومنهم من يأتي أمه أو ابنته ، ومنهم من يكتب ( طلسماً ) بألفاظ غير عربية تحمل معانٍ كفرية 0 ومن هنا يتبين لنا أن الجني لا يساعد الساحر ولا يخدمه إلا بمقابل ، وكلما كان الساحر أشد كفراً كان الشيطان أكثر طاعة له ، وأسرع في تنفيذ أمره ، وإذا قصرَّ الساحر قس تنفيذ ما أمره به الشيطان من أمور كفرية ، امتنع الشيطان من خدمته ، وعصى أمره 0 فالساحر والشيطان قرينان التقيا على معصية الله ) ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة ) 0 قال الدكتور محمد محمود عبدالله مدرس علوم القرآن بالأزهر : ( لا تنشأ العلاقة بين شيطان الجن وحليفه شيطان الإنس إلا بعد أن يدفع الساحر وهو شيطان الإنس ثمناً باهظاً ؛ لأنّ شيطان الجن لا يعاونه ولا يقوم بخدمته فيما يطلب إلا بعد أن يطلب إليه القيام بأعمال منافية للشرع ، بل هي للكفر والشرك أقرب منها للإيمان ؛ إذ يقوم محترف السحر أو من يريد استخدام الشيطان بالآتي : 1- العهد والميثاق : وهو التحالف مع الشيطان على ألاّ يخون أحدهما الآخر فيفشي سره أو يعصي أمره 0 2- يتقرب الساحر للشيطان : كأن يصوم له تقرباً من أجل مرضاته 0 3- يذبح تقرباً للشيطان : بشرط أن يذكر اسم الشيطان على ما يذبح ، فلا يذكر اسم الله جل وعلا 0 4- يكتب الساحر آيات من القرآن بالنجاسة 0 أو يكتب الفاتحة بالمقلوب 0 أو يكتب آيات من كتاب الله عز شأنه بدم الحيض ، أو بدم طيور يحددها الجن وتذبح دون أن يذكر اسم الله عليها ، بل يذكر اسم الشيطان 0 5- يكون الساحر دائماً نجس البدن والثياب ، فلا يتطهر 0 6- تمزيق المصحف ويضعه الساحر في نعله ويدخل به المرحاض 0 7- يلبس الساحر ثياباً نجسة وبالمقلوب 0 8- الاستنجاء باللبن مع وطء المصحف بالنعال 0 9- يأمر الشيطان الساحر بالزنا ، ثم بكتابة آيات مقلوبة بماء النجاسة ، أو تمائم وطلاسم يمليها الجن على الساحر فيكتبها بمني الزنا 0 10- تحديد مكان خال يتم فيه اللقاء بينهما بمواصفات خاصة 0 هذا وغيره من الأفعال التي تخرج الساحر من ملة الإسلام ، وينال الكفر بفعلها 0 ومعلوم أن السحر كفر ، والساحر كافر ) ( إعجاز القرآن في علاج السحر والحسد ومسّ الشيطان – 22 – 24 ) 0 يقول الدكتور عبدالسلام السكري المدرس بكلية الشريعة والقانون بدمنهور : ( والسحر بأنواعه إما أن يقتصر عمله وتأثيره على شخص معين سواء كان ذلك الشخص ذكراً أو أنثى وهو الغالب عليه ، وفي هذه الحالة لا بد للساحر أن يكون على اتصال مستمر بالشياطين ومردة الجن ويشترط فيه أن يكون جيد الدراية والخبرة في التعامل مع الجن سواء كان في تحضيرهم أو انصرافهم عالماً بخبايا السحر وممارسته ، وهذا لا يتأتى إلا إذا كان الساحر قد قضى مدة طويلة جداً في ممارسة السحر واستخدامه 0 ومما ينبغي أن تعلمه أن السحرة أناس اتصفت نفوسهم بالخبث والدناءة والدهاء ، فهو يعتقد اعتقاداً راسخاً في سيده " الشيطان " وهو كذلك عدو لجميع الأديان ، وعلى استعداد أن يرتكب أبشع الجرائم الخلقية في أي وقت إرضاء لسيده ، ويقضي معظم وقته منطوياً على نفسه ويشترط الشيطان فيمن يتعامل معه من السحرة شروطاً في غاية الصعوبة والانحطاط والذل في نفس الوقت ) ( السحر بين الحقيقة والوهم في التصور الإسلامي – ص 20 – 21 ) 0 ويتبع الساحر أمراء من قبائل الجن والشياطين ويكون تحت إمرة كل من هؤلاء عدد محدد من الأرواح الخبيثة بحيث ينفذون أمره ويأتمرون بإمرته ، وغالبا ما يؤمر على هذه المجموعة شيطان متمرد متعفرت ذو قوة وبأس شديد ، وهكذا يتضح بأن تلك العلاقة المطردة تقوم على تنظيم وتخطيط وإعداد دقيق ، وهذا يحتم اتخاذ كافة السبل والوسائل الشرعية والحسية المباحة لمحاربة ذلك والوقوف في وجهه ، ودون ذلك فإن المعالج سوف يتعرض للخطر في نفسه وأهله وماله 0 يقول الأستاذ الصادق بن الحاج التوم : ( وحقيقة الأمر أن الساحر يأخذ أو يؤتى إليه بشيء من الشخص المراد سحره ؛ كقطعة من ثيابه ، أو شعرة من رأسه ، أو جزء من أظافره ، فإن لم يوجد شيء سأل الساحر عن اسم أمه حتى يجد علامة يربط بها السحر بالمسحور ، ثم بعد ذلك يعقد عقداً يكون فيها هذا الأثر ، ثم يقرأ تعاويذه وطلاسمه الشيطانية ، وهي محاولة لطلب المساعدة من الأرواح الخبيثة لإنفاذ السحر ، فتعاونه مردة الشياطين الذين يعبدهم ويطيعهم من دون الله ، فيسخرون له أرواحاً خبيثة يربطوهم بجسم الشخص المراد سحره ، فلا يستطيع أن ينفك عنهم ، وهذا الشيطان المربوط بالمسحور يسمى بـ ( خادم السحر ) فيلازمه ويتابعه حتى يجد فرصة سانحة فيدخل في جسده ، فلا ينفك عنه إلا إذا أبطل السحر وانفكت العقد ، ثم توضع العقد المربوطة مع أوراق فيها طلاسم وتعاويذ شيطانية في مكان قريب أو بعيد من المسحور حتى يلازمه السحر ، فتدفن في الأرض أحياناً أو توضع في أماكن خفية حتى لا يعرف مكانها فتبطل ، وقد يضاف إلى ذلك بعض المواد الخبيثة والتركيبات النتنة مثل : العذرة ، أو المني ، أو دم الحيض ، فتخلط وتجفف وتسحق حتى تكون ( بودرة ) وتقرأ فيها التعاويذ ، ويكون منها مادة سحرية توضع للشخص المراد سحره في طعامه أو شرابه حتى تستقر في بطنه فتقوم بجذب الروح الخبيثة ( خادم السحر ) إلى الجسد لتستقر بها ، فإذا استقرت الأرواح الخبيثة في الجسد قامت بأداء المهمة التي من أجلها عمل السحر ، فإن كانت للتفريق بين المرء وزوجه قاموا بعمل أشياء تكرّه الرجل في زوجته أو المرأة في زوجها ، كأن يجعلون في فم المرأة – إن كانوا فيها – رائحة نتنة لا تنفك عنها 0 أو يسببون للرجل أو للمرأة ضيقا شديداً وقلقاً وخوفاً طالما هو في بيته مع زوجته ، أو يهيجون أعصابه فلا يتحمل كلمة واحدة من زوجته 000 إلى غير ذلك من العوامل التي تدمر الأسر 0 وأما إذا كان المراد من السحر تسبب الأذى للمسحور فقد يسببون له آلاما حادة في الرأس ( صداع ) ، وآلاماً حادة في الظهر والمفاصل ، وضيقاً في الصدر ، وأوجاعاً في البطن 0 وإذا كان المراد من السحر صرف المسحور عن دراسته أو تجارته أو مستقبله فيقومون بتشتيت فكره والتسبب في أرقه ، وعدم راحته ، وجلب الكوابيس والأهوال له عند النوم 000 إلى غير ذلك مما يقوم به السحرة ) ( الإيضاح المبين لكشف حيل السحرة والمشعوذين – ص 15 – 18 ) 0 قال صاحبا كتاب " أفعال شيطانية " : ( أما الجن الموكل بتنفيذ السحر " التأثير على المسحور " يدعى " خادم السحر " وقد يوضع في السحر شيء من شعر المسحور 00 أو قصاصات من ملابسه أو أي شيء مما كان يستعمله ولو بقدر بسيط ) ( أفعال شيطانية – ص 38 ) 0 والسؤال الذي قد يطرح نفسه هو كيفية استحضار الساحر للجن والشياطين وتسخيرهم في إيذاء المسلمين وغيرهم ، وللإجابة على هذا السؤال أعرض وبشكل مختصر الوسائل والأساليب التي يقوم الساحر بواسطتها من استحضار الجن والشياطين وهي على النحو التالي : 1)- طريقة الإقسام : وتعتمد هذه الطريقة على دخول الساحر إلى غرفة مظلمة وإطلاق نوع معين من البخور ، ثم البدء في تلاوة العزيمة الشركية ، وهي عبارة عن طلاسم تحتوي على إقسام الجن بسيدهم ، وسؤالهم بعظيمهم ، كما تتضمن أنواعا أخرى من الشرك كتعظيم الجن والاستغاثة بهم وغير ذلك من أمور شركية أو كفرية 0 وحال الانتهاء من تلك العزيمة الكفرية يظهر للساحر حيوان أو طائر أو مسخ ونحو ذلك من أشكال أخرى ، وقد يسمع الساحر صوتا دون رؤية أي شيء يذكر ، وفي هذه الحالة يقوم الساحر بإعطاء أوامره للشيطان لتنفيذ ما يريد 0 قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله - : وبهذا يجيبون المعزم والراقي بأسمائهم وأسماء ملوكهم ، فإنه يقسم عليهم بأسماء من يعظمونه ، فيحصل لهم بذلك من الرئاسة والشرف على الإنس ما يحملهم على أن يعطوهم بعض سؤلهم ، لا سيما وهم يعلمون أن الإنس أشرف منهم وأعظم قدرا ، فإذا خضعت الإنس لهم واستعاذت بهم كان بمنزلة أكابر الناس إذا خضع لأصاغرهم ليقضي له حاجته ) ( البيان المبين في أخبار الجن والشياطين - ص 58 ) 0 قال الكشناوي : ( سحر يقوم على عمل أشياء مناسبة للغرض المطلوب ، مضافة إلى رقية ، ودخنة بعزيمة نافذة في وقت مختار وتلك الأشياء تارة تكون تماثيل كالطلسمات ، وتارة تصاوير ونقوشا ، وتارة عقدا تعقد وينفث عليها ، وتارة كتبا تكتب وتدفن في الأرض ، أو تطرح في الماء ، أو تعلق في الهواء ، أو تحرق بالنار ، وتلك الرقية التي يرقى بها ، فيها تضرع للكواكب الفاعلة للغرض المطلوب 0 على زعمهم ) ( الدر المنظوم وخلاصة السر المكتوم في السحر والطلاسم والنجوم - 1 / 27 ) 0 قال الحافظ ابن العربي المالكي في تعريف السحر : ( أنه كلام مؤلف يعظم فيه غير الله تعالى ، وتنسب إليه الأفعال والمقادير ، الكائنات بخلق الله عند قول الساحر ، وفعله في المسحور ، ما شاء من أمره حسب ما جرت العادة به ) ( عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي - 6 / 246 - 247 ) 0 سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله – عن حقيقة السحر فأجاب : ( نعم له حقيقة وحقيقته أن السحرة يعبدون الشياطين ويطيعونهم وهم يساعدونهم على ما يريدون والله تعالى قد أعطى الشياطين من القدرة ما يزاولون به أعمالا غريبة ) ( المسلمون 54 – فتاوى العلاج بالقرآن والسنة – ص 56 ) 0 قال الأستاذ مصطفى عاشور : ( وإذا فسدت نفس الإنسان أو مزاجه ، فإنه يشتهي ما يضره ويلتذ به ويعشقه 0 والشيطان ذو النفس الخبيثة إذا تقرب إليه صاحب العزائم والأقسام وكتب الروحانيات السحرية ، بما يحبه من الكفر والشرك ، صار ذلك كالرشوة له ؛ فيقضي له بعض أغراضه ) ( عالم الجن أسراره وخفاياه – ص 75 ) 0 2)- طريقة الذبح : وتقوم هذه الطريقة على أساس إحضار الساحر حيوان أو طائر وغالبا ما يلجأ الساحر لاستخدام اللون الأسود من هذه الحيوانات أو الطيور لما تعنيه في نظر هذا الخبيث من استجماع لقوى الشر ، ثم يذبحه دون أن يذكر اسم الله عليه ، وأحيانا أخرى يوكل هذه المهمة للمريض أو من أراد القيام بالسحر استدراجا له في الطغيان والكفر ، وتارة قد يطلب الساحر من المريض أن يلطخ وجهه وجسده بذلك الدم ، ثم يطلب الساحر من المريض أن يرمي هذه الجيفة ويدفنها في الأماكن المقفرة كالمزابل والحشوش والمقابر ونحو ذلك من أماكن تعتبر سكن للجن والشياطين ، ومن ثم يقوم الساحر بتلاوة عزيمته التي تحتوي على طلاسم كفرية أو شركية حيث يأمر تلك الأرواح الخبيثة بما يريد 0 نتابع الموضوع لاحقا ..... تحياتي لكم اختكم لمسة ملاك |
#10
|
|||
|
|||
![]() موضوع قيم اختي الفاضلة لمسة ملاك بارك الله بك وجزاك الله كل خير
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |