|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() برودة استقبال مشعل في عمان ترجح زيارة هنية إلى طهران مراقبون: قرار رئيس حماس بزيارة طهران يعبر عن مصالح آنية للاخوان المسلمين، وعدم امتلاكهم استراتيجية في علاقاتهم السياسية. ميدل ايست أونلاين ![]() ![]() ![]() عمان - اثارت المعلومات الواردة عن زيارة رئيس حركة حماس في غزة اسماعيل هنيه لايران لغطا كبيرا بين انصار الاخوان في دول متعددة. ولوحظ ان هناك انتقادات قوية تقف ضد هذه الزيارة معتبرة اياها خيانة لدماء شهداء الثورة السورية في وقت تقف ايران بالجنود والدعم المالي الى جانب نظام بشار الأسد في سوريا. وبدأت ضغوط مكثفة من قبل قيادات اخوانية تتوالى على قرار هنية بزيارة طهران، بل تعدى ذلك الى اتهام هنية بقصر النظر بمجرد التلميح للزيارة، بينما يقف العالم العربي ضد ايران وموقفها في الخليج العربي وسوريا ومناطق متعددة. وغادر رئيس الحكومة الفلسطينية المُقالة إسماعيل هنية صباح الاثنين، مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية بطائرة قطرية خاصة متوجهاً إلى الدوحة في بداية جولة في المنطقة وتقوده الى إيران. وقال مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوي "أن هنية سيزور إيران ضمن جولته في المنطقة، لافتاً إلى أنه سيبحث مع القادة الإيرانيين تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة، والجهود الفلسطينية لاستئناف عملية السلام في ظل العقبات الإسرائيلية بطريق السلام". وتأتي جولة هنية في المنطقة استكمالاً لجولة بدأها أوائل شهر يناير/كانون الثاني الجاري في مصر وتونس وتركيا والسودان. وفي الوقت نفسه شككت قيادات خليجية في قرار هنيه زيارة طهران واعتبرته محاولة ابتزاز من حماس تترافق مع وصول ولي العهد القطري تميم بن حمد ال ثاني وبرفقته رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الى الاردن، وان الترسيب "الحمساوي" يهدف للضغط على الخليجيين والاردنيين بتسهيل انتقال اعضاء المكتب السياسي لحماس الى الاردن وسهولة العمل منها. لكن بعض المراقبين برر القرار بأنه استمرار لسياسات خاطئة اتخذتها حماس اولها في اختيار دمشق مركزا لنشاطاتها، ثم وبسهولة هروب قياداتها من سوريا الى الدوحة ثم الاردن بعد ان اصبحت امام خيارين إما تأييد النظام السوري او الوقوف مع الثورة السورية، فاختارت الهروب الى الاردن حيث يمكنها العمل هناك دون تعلن موقفا واضحا في المسألة السورية. ويرى مراقبون ان قرار هنيه بزيارة ايران يعبر عن ان الاخوان يبتعدون ويقتربون لمصالح انية وقتية، ولا يملكون استراتيجية بعيدة المدى في علاقاتهم السياسية، وان علاقتهم بطهران لا تعدو عن علاقة باحثة عن المال اكثر من الموقف السياسي الداعم للقضية الفلسطينية حيث لم تقدم ايران لحماس ما لم تقدمه دولا عربية مثل قطر وهو المال فقط. وينتقد موالون للموقف السوري الرسمي حركة حماس متهمين اياها بنكران الجميل وبيعهم سوريا التي وقفت معهم في احلك الظروف. لكن منتقدين لحماس يرون انها ضمن الخط الاخواني الذي عرف عنها التلون والتغير والبحث عن المصالح الآنية. من جانب اخر ينتظر المراقبون ردود الفعل في اسرائيل التي تربطها معاهدة سلام بالاردن والولايات المتحددة التي تشكك في مواقف حماس. ويتوقع ان لا تلقى محاولات حماس العمل في الاردن ترحيبا كبير من الدولتين. في غضون ذلك لم يستبعد الرئيس التركي عبدالله غول في نهاية الاسبوع ان تفتح حركة المقاومة الاسلامية حماس مكتب ارتباط في تركيا. وتدافع الحكومة التركية الاسلامية المحافظة بقوة عن القضية الفلسطينية وتواجه علاقاتها توترا مع اسرائيل. وصرح غول للصحافيين في سياق رده على معلومات صحافية تحدثت عن تدشين مكتب ارتباط لحماس قريبا في تركيا، "تركيا دولة تدافع بقوة عن الملف الفلسطيني. وحماس حزب سياسي مهم شارك في الانتخابات وفاز بها" في قطاع غزة. ونقلت الصحف التركية الاثنين عن غول قوله "سنرى مستقبلا الى اين سيفضي هذا التعاون" بين انقرة وحماس. وتعتبر الدول الغربية واسرائيل حماس منظمة ارهابية خلافا لتركيا. من جهة اخرى رد دبلوماسي تركي على معلومات تناقلتها الصحف الاسرائيلية ومفادها ان تركيا تتعهد بتقديم مساعدة مالية لحماس بقيمة 300 مليون دولار. وصرح الدبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم كشف اسمه "ليس هناك مساعدة مماثلة لكن بالطبع تركيا تساهم بمشاريع انسانية في غزة" لا سيما اعادة اعمار هذا القطاع الذي شنت اسرائيل عليه هجوما كبيرا في 2008.
__________________
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |