التبجح الصهيونى فى سيناء

[إسلامنا نور]

التبجح الصهيوني في سيناء
تقرير ـ خالد مصطفى | 20/9/1432 هـ


الحدود بين مصر و"إسرائيل"
ظلت سيناء المصرية لفترة طويلة وبالتحديد منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد شبه منزوعة السلاح على الجانب المصري حيث لا يسمح لمصر سوى بعدد محدود من قوات حرس الحدود وهو ما أدى إلى حدوث العديد من التجاوزات الصهيونية حيث قتلت عددا من الجنود المصريين بدعاوى واهية وقامت بانتهاكات مستمرة للحدود, وكان آخر هذه الاعتداءات على أراضي مصر الخميس عندما قتلت طائرة صهيونية ضابطا وجنديين مصريين بعد تمشيطها لسيناء بزعم مطاردة عدد من المسلحين الذين قاموا بهجمات بميناء أم الرشراش المصري المحتل والذي سمته "إسرائيل" "إيلات"..

كان النظام البائد في مصر منبطحا تماما للكيان الصهيوني وراضخا لمطالبه وهو ما جعلهم ينعون حظهم عند سقوطه لذا كانت ردود افعاله على قتل المصريين وانتهاك الحدود لا تتعدى الشجب والاستنكار أما الآن فالشعب ينتظر من المجلس العسكري ومن حكومة بعد الثورة ردود أفعال قوية للرد على سفك دماء الجنود المصريين الابرياء على أيدي الجيش الصهيوني..إن "إسرائيل" تسعى منذ قيام الثورة للتحرش بمصر حيث سجلت اعتراضها على فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين وهاجمت الثورة واتهمت الجيش المصري بعجزه عن حفظ الامن في سيناء, وليس من المستبعد أن تكون الهجمات التي شهدتها سيناء في الفترة الاخيرة من قبل بعض المسلحين, تمت بتخطيط ودعم صهيوني أو على الأقل برعاية صهيونية ما لإحراج الجيش وتشتيت انتباهه والضغط عليه من أجل التخلي عن المصالحة الفلسطينية واتخاذ مواقف متشددة تجاه الفلسطينيين وخصوصا حركة حماس..

محاولات جس نبض الثورة والجيش مستمرة من الجانب الصهيوني منذ زوال نظام مبارك حيث تعتبر "إسرائيل" أن مصر هي رمانة ميزان أمنها في المنطقة وكلما بقيت بعيدة عن دعم الفلسطينين والدخول في مواجهات معها فهي في أمان ورغم التصريحات التطمينية من جانب الجيش المصري والحكومة بشان احترام المعاهدات مع الكيان الصهيوني, إلا أنه زال يتوجس خيفة خصوصا مع صعود الإسلاميين وتوقع وجودهم بشكل مؤثر في الحكم خلال الفترة القادمة عقب الانتخابات..

"إسرائيل" تعلم أن قيادات الجيش المصري لا تريد ولا تسعى في الوقت الحالي على الأقل للدخول في مواجهات معها ولكنها على الجانب الآخر ترى أن وصول الإسلاميين يمثل خطرا محدقا عليها لذا تسعى لدق أسافين من جهة بين الإسلاميين وبين الجيش كما تسعى لتوتير الاوضاع على الحدود من أجل إبقاء الجيش في السلطة لأكبر وقت ممكن..في الفترة الأخيرة قام الجيش المصري بعمليات على الحدود مع "إسرائيل" واقترب منها كثيرا وقيل أن الجيش ينوي البقاء هناك بكثافة من أجل ضبط الامن مع تزايد الخروقات الامنية من عناصر غير معروفة هويتها على وجه الدقة ففي الوقت الذي يقف الإسلاميون جميعا وراء الجيش من أجل إخراج البلاد من عثرتها تتفجر الاوضاع في سيناء ويتم نسبة الهجمات لإسلاميين "سلفيين" أو من "القاعدة".. فهل من مصلحة هؤلاء القيام بعمليات في هذا الوقت بالتحديد وفي هذه المنطقة خصوصا بهذا الشكل؟ لقد دعا زعيم القاعدة الجديد المصري أيمن الظواهري في آخر تسجيلاته إلى دستور إسلامي في مصر ولم يدع إلى هجمات مسلحة فكيف يمكن أن تفهم هذه الهجمات الضاغطة على الجيش المصري في سيناء؟!..

استغل العلمانيون كالمعتاد الاوضاع في سيناء من أجل التأكيد على تصاعد التطرف الإسلامي والمخاوف بشأن وصول الإسلاميين للحكم وجددوا حملتهم للتخويف منهم, وهي لعبة مكشوفة تضر بالوطن وتحرق أصابع اللاعبين لأن عزل الإسلاميين ووضعهم في معسكر الاعداء مرة أخرى سينهي حقيقة الثورة التي قامت من أجل العدالة والحرية واحترام إرادة الشعب....

"إسرائيل" ما زالت تبحث عن مبارك جديد في مصر وعندها عدد من الرهانات ولا أعتقد أنها ستقف هي وأمريكا موقف المتفرج عند اختيار البرلمان والرئيس الجديدين ولعل الأوضاع الامنية على الحدود تكون الورقة الاهم في التدخل المراد من قبل الطرفين لتوجيه مسار الاحداث بعد أن فقدا الكثير من الاوراق السياسية في الداخل بعد قيام الثورة.

[أبو الفوز]

, وليس من المستبعد أن تكون الهجمات التي شهدتها سيناء في الفترة الاخيرة من قبل بعض المسلحين, تمت بتخطيط ودعم صهيوني أو على الأقل برعاية صهيونية ما لإحراج الجيش وتشتيت انتباهه والضغط عليه من أجل التخلي عن المصالحة الفلسطينية واتخاذ مواقف متشددة تجاه الفلسطينيين وخصوصا حركة حماس..
.........
أما في هذه فقد جانبت الصواب يا كاتبنا

[أم اسراء]

سيناء ستبقى دوما وأبدا مطمعا وحلما لإسرائيل ولن تتخلى عنه مهما كلفها هذا الأمر حتى لو قامت حروب أخرى بينها وبين مصر فلن تترك سيناء... فسيناء خط الدفاع الأول وخط الأمان بالنسبة للكيان الصهيونى وإرجعوا إلى مؤتمر الحسنة الذى لايذكر عنه شئ فى المناهج الدراسية المصرية .....وكل ما كان يؤكد عليه ويروج له النظام السابق هو وإعلامه المزيف أن شعب سيناء إنتماؤه وولاءه ليس لمصر بل لليهود ودائما ماينعتونهم بهذا وبأنهم مروجى مخدرات وبائعى سلاح ونسوا أنهم تركوا الحدود المصريه شبة مفتوحة مع الجانب الإسرائيلى ومن هنا تدخل المخدرات والسلاح حتى أصبح كل مواطن من سيناء يعتبر مشبوها ليس عند النظام فحسب بل حتى من المواطن المصرى العادى ..

نعود للمؤتمر أقيم هذا المؤتمر فى يوم‏31‏ أكتوبر‏1968‏ وكان الغرض منه الإعلان عن تدويل سيناء وإعلان الحماية الكاملة لها من الراعى الرسمى للكيان الصهيونى (أمريكا) بالإشتراك مع الصهاينة أنفسهم مقابل شرط وحيد وبسيط ألا وهو الإعتراف بهذا الكيان المزروع والمسخ المحتل لسيناء فماذا كان رد شيوخ وكبار قادة قبائل سيناء على هذا المؤتمر وأمام كبار القادة الصهاينة بما فيهم موشية ديان نفسه وأمام العديد من وكالات الأنباء العالمية المدعوة لحضور هذا المؤتمر
ووقف الشيخ سالم الهرش (الذى ساير العدو الصهيونى حتى تحين تلك اللحظة التاريخية ) وأمسك بالميكروفون وأعلنها مدوية ..‏ قائلا‏:‏
‏
'‏سيناء أرض مصرية وستبقي مصرية ولا نرضى بديلا عن مصر وما انتم إلا احتلال ونرفض التدويل وأمر سيناء فى يد مصر، سيناء مصرية مائة فى المائة ولا نملك فيها شبرا واحداً يمكننا التفريط فيه. ومن يريد الحديث عن سيناء يتكلم مع زعيم مصر جمال عبد الناصر‏.'‏

وجن جنون الحاكم العسكرى الصهيونى وأمسك بالميكروفون وبأعلي صوت قال‏:'‏غير الموافق علي رأي الشيخ سالم يرفع يده‏..'((‏وتنقطع يد من يرفع يده ويصوت للصهاينة)) وانفض المؤتمر وفشل المخطط الصهيوني وسجل التاريخ لعرب سيناء المصريين الدرس الذي لقنوه للصهاينة في الشرف والانتماء والكرامة والعزة‏!.

فهل تتغير النظرة الأن بعد الثورة المصرية لهذا الشعب البطل الذى ساعد قوات الجيش أثناء الإحتلال وبعده‏ ...

وأثناء الثورة المصرية وقف أبناء الدعوة السلفية(( الذين تمت محاربتهم سابقا وتشريدهم والتضييق عليهم بكل السبل)) بالتعاون مع الشرفاء من أبناء الشعب السيناوى لحماية المنشأت الحكومية والخاصة أيضا بالأهالى ضد من يتعرض لها من البلطجية الذين أطلقهم النظام السابق من السجون للتنكيل بالشعب ....

وهل يتم تعمير سيناء وإستغلالها الإستغلال الأمثل وعدم محاربة أهلها بل يجب أن يتم تمليكهم لأراضيهم التى لم يتملكوا منها شبرا واحدا حتى الأن ...
ومعاملتهم المعاملة الأدمية فهم فى الواجهه عند أى نشوء بادرة حرب.. وسوف تنشأ إن عاجلا أو أجلا فمن يلعب فى سيناء ليست أيد سيناوية أو مصرية بل صهيونية ..

تحية لكل موقف وطني رائع قام به أبناء سيناء علي مدي تاريخ الصراع العربي الصهيوني ..

والذي قاموا به من أعمال بطولية وفدائية مع المقاتلين المصريين‏
لابد أن يعلمه هذا الجيل الذي لم يعد يسمع إلا التشكيك ‏فيهم وفى وطنيتهم وإنتماؤهم !.‏

تقبلوا مشاركتى فسيناء غير معروفة للمواطن المصرى العادى. والتعتيم الإعلامى على مشاكلها والظلم الذى تعرضت له كثير ويصب كله فى الصالح الصهيونى ..

[إسلامنا نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفوز

, وليس من المستبعد أن تكون الهجمات التي شهدتها سيناء في الفترة الاخيرة من قبل بعض المسلحين, تمت بتخطيط ودعم صهيوني أو على الأقل برعاية صهيونية ما لإحراج الجيش وتشتيت انتباهه والضغط عليه من أجل التخلي عن المصالحة الفلسطينية واتخاذ مواقف متشددة تجاه الفلسطينيين وخصوصا حركة حماس..
.........
أما في هذه فقد جانبت الصواب يا كاتبنا

نعم وانا معك اخى ابو الفوز فى هذا

[إسلامنا نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم اسراء

وكل ما كان يؤكد عليه ويروج له النظام السابق هو وإعلامه المزيف أن شعب سيناء إنتماؤه وولاءه ليس لمصر بل لليهود ودائما ماينعتونهم بهذا وبأنهم مروجى مخدرات وبائعى سلاح ونسوا أنهم تركوا الحدود المصريه شبة مفتوحة مع الجانب الإسرائيلى ومن هنا تدخل المخدرات والسلاح حتى أصبح كل مواطن من سيناء يعتبر مشبوها ليس عند النظام فحسب بل حتى من المواطن المصرى العادى ..

نعم اختى ام اسراء هل تتذكرى ايام الثوره عندما تأمر حبيب العادلى والرئيس المخلوع على الشعب المصرى المسكين ايام الثوره واستخدموا طريقة الترهيب بفتح السجون وقتل الشرطه فقد كانوا يذيعون فى التلفزيون المصرى ان الذى يفتح السجون ويقتل الضباط هم من اهل سيناء وحسبى الله ونعم الوكيل على الظالمين الكاذبين فوالله انا اشهد لله ان اهل سيناء هم ابطال مصر الحقيقيين

[إسلامنا نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم اسراء

تقبلوا مشاركتى فسيناء غير معروفة للمواطن المصرى العادى. والتعتيم الإعلامى على مشاكلها والظلم الذى تعرضت له كثير ويصب كله فى الصالح الصهيونى ..

الحمد لله انا ليس منهم فأنا اعرف موقف اهل سيناء الابطال الذين هم بوابة مصر المنيعه أسأل الله ان يحفظ لنا ابناءنا السيناويين الاصلاء اصحاب الشجاعه الذين تواطأ القاصى والدانى عليهم حتى من بنى جلدتهم

[إسلامنا نور]

انا اهيب بالدعاه ان ينشروا هذه القضيه وان يصححوا ما وضعه هذا النظام الجائر من افكار مغلوطه فى عقول اهل مصر عن ابناء سيناء الابطال وبارك الله فيكى اختى ام اسراء على تعقيبك الممتاز الرائع وجزاك الله خيرا

[راغبة في رضا الله]

جزاكم الله خيراً جميعكم
بورك بكم

[سامية الحرف]

الله ينصر الاسلام والمسلمين

على اعدائهم واعداء الدين

[اهات محزونه]

حسني مبارك كان يعارض جسر يربط السعوديه ومصر من سيناء وكان هناك ضغوط من دول على حسني مبارك كما حاول الملك عبدالله بناء جسرر يربط بلاد الحرمين بمصر لكن كان يرفضه حسني مبارك وقد يكمن خوف حسني بسبب خوف اسرائيل لكن استنهض المشروع من جديد بعد انحلال حسني مبارك وان شاء الله ينبني الجسر