|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() العلمانيون أيضا كفروا بالديمقراطية يسيطر العلمانيون في مصر على كل وسائل الإعلام الحكومية والخاصة ( تقريبا ) إذاعة وتلفزيون وصحافة وبرغم سيطرتهم إلا أنهم يخشون أي صوت مخالف لهم هكذا هم العلمانيون في كل الدول العربية بعد تغير النظام في مصر , نشطت وسائل الإعلام , واحتد النقاش على الإستفتاء ومرحلة ما بعد مبارك , والصراع بين الإسلاميين والعلمانيين ( والنصارى ) من الملاحظات التي يمكن أن أسجلها هنا عن هذه البرامج , ما يلي 1 - جميع هذه البرامج تدار باتجاه علماني واحد , ولا يعمل مديروها بمهنية إعلامية حيادية , بل مذيع الحوار , والمذيعة الثاني , يقومان بدور المساندة للضيف أو الضيوف العلمانيين مقابل الضيف الإسلاميين 2 - أحيانا يكون هناك أكثر من ضيفين , ثلاثة أو أربعة ولكن التقسيم يكون على النحو التالي ضيف إسلامي , ضيفين أو ثلاثة علمانيين هذا بخلاف المذيع أو المذيعين الذي يميل إلى الإتجاه العلماني , فإذا نسى الضيف العلماني ذكره , وإذا هم الضيف الإسلامي بالضيف العلماني ليلجمه قاطعه السؤال المطروح : لماذا لا يديرون حوارات حيادية متكافة ؟ الجواب ببساطة : لأنهم سيخسرون بالضربة القاضية من الإسلاميين , وهم لم يقوموا بمثل هذه البرامج إلا لنصرة العلمانيين وضرب الإسلاميين في أحد البرامج أعلن المذيع أن هناك مناظرة , بين من يقولون نعم ومن يقولون لا للتعديلات الدستورية اثنان من هذا الفريق واثنان من الفريق الآخر جميل ولكن بعد أن مضى الحوار اكتشفنا أن المناظرة هي بين أربعة من الفريق الذي يقول لا واثنين من الفريق الذي يقول نعم , أربعة على اثنين لأن المذيعين دخلا لنصرة الفريق العلماني الذي كان يروج لـ لا ! 3 - الذي أعرفه أن العلمانيين من المفروض ( أو هكذا يدعون ) أنهم يدعون للديمقراطية واحترام رأي الأغلبية صح ؟ لا طبعا العلمانيون ليسوا كذلك , فبعد سقوط النظام المصري رأينا أن العلمانيين يضربون بالديمقراطية عرض الحائط يطالبون بتأجيل الإنتخابات البرلمانية , لماذا ؟ لأنهم غير مستعدين , لأنهم ليس لهم رصيد في الشارع مقابل الإسلاميين أي ديمقراطية هذه التي تؤجل لأنني غير مستعد إذاً الديمقراطية من وجهة نظرهم ليست رأي الأغلبية , وإنما الديمقراطية في نظرهم أن تكون الأغلبية لهم فإن كانت الأغلبية مع الإسلامية , لا نريد ديمقراطية ونؤجلها إلى أجل غير مسمى هذه هي الديمقراطية التي يفهمها العلمانيون على بي بي سي , سئل النصراني نجيب ساويرس ( بنك الكنيسة المركزي ) : هل تقبل أن يجرى استفتاء على المادة الثانية من الدستور وفي النهاية نحتكم إلى الصندوق فأجاب النصراني : لا أقبل ! لماذا ؟ فقال : لأن النتيجة ستكون في صالح الإسلاميين فقال له : هذه هي الديمقراطية فأجاب : لا مش هي دي الديمقراطية ! سبحان الله , إذأ الديمقراطية التي هي حكم الشعب والتي يروجون لها ويطالبون بها ما هي إلا شعار كاذب , إن كان لهم قبلوا وإن كان عليهم لم يقبلوا كذلك الإعلامي عمر أديب ( صبي ساويرس (1) ) سألوه : لو فاز الأخوان بالإنتخابات وحكموا مصر ماذا تفعل ؟ فأجاب على الفور : تولع ,, أروح كندا !!!!!!!!!!! إذا هؤلاء ما هم إلا دعاة دكتاتورية يريدون أن يحكموا أو يخربوها 4 - الملاحظ في هذه البرامج أن الدين المعظم وأهل الديانة المعظمين هم النصارى أي كلمة عن النصارى ممنوعة لدى العلمانيين , وأي خطأ يقوم به نصراني يتكتموا عليه وأصبحت مصر وكأنها دولة دينها الرسمي النصرانية وشعارها الصليب , أما المسلمون فهم أقلية من المهاجرين المتطفلين على الشأن المصري ! 5 - العلمانيون في مصر يتعاملون بمعيارين مختلفين متى شاؤوا أدخلوا الدين في السياسة , ومتى شاؤوا جعلوا من إدخال الدين في السياسة المحظور الأول كيف أمر عادي جدا أن يلقي نجيب ساويرس خطبة سياسية في كنيسة وبجانبه قسيس , وهو الذي يردد دائما أنه علماني ليبرالي ! هنا الأمر عادي بالنسبة للعلمانيين وإعلامهم , لا يلفت نظرهم ولا يستنكرون أمر عادي أن يعلن عمرو حمزاوي ( عميل السي آي إيه الذي نزل فجأة من منصة قناة الحرة إلى الساحة السياسية في مصر بعد سقوط النظام ) عن إنشاء حزبه من كاتدرائية وهو الذي يتحدث ليل نهار عن رفضه إدخال الدين في السياسة هذا أمر عادي ,, ومالو ؟ فيها إيه يعني أمر عادي أن يطالب القساوسة ومن خلال برامج مذاعة في التلفزيون بمطالبة أتباعهم من النصارى بالتصويت بـ لا , إلى درجة أن أحدهم قال من لم يصوت بلا فهذه خطية تغضب الرب ( أو كلمة نحوها ) وطالبوا النصارى أن يذهبوا بالمختلين عقليا للتصويت , وأحدهم قال الحامل تروح حتى لو كان فاضل يوم على ولادتها ! ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) أن يفعل هذا رجال دين نصراى فهنا العلماني ( يطنش ) ولا كأنه سمع حاجة أما أن يتحدث أحد من المسجد عن التصويب على الإستفتاء , لا , هنا تدق طبول الحرب عند العلمانيين , بص شوف إزاي بيستخدموا الدين في السياسة , يجب على المجلس العسكري أن يتدخل ,, أن يمنعهم , اضربوهم اقتلوهم اصلبوهم اسحلوهم ولو أن أحدا اعتلى المنبر وقال للناس صوتوا بـ لا , لتغير خطاب هؤلاء العلمانيين , وسيقولون : بص شوف الوسطية , شوف الخطاب الديني المعتدل , نحن بحاجة لمثل هذا الخطاب الديني التنويري هكذا هم العلمانيون ( في مصر ) وفي كل مكان دينهم أهواؤهم (1) قبل سنة تقريبا قال عمرو أديب أنا لو احتجت فلوس رحت لنجيب ساويرس وقلت له أنا عايز اتنين تلاتة مليون
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() للرفع لأهمية الموضوع و جزى الله خيرا كاتبه
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |