فتوى جديدة للقرضاوي يدعم فيها إحتلال القوقاز ويمتدح فيها قاديروف

[رياض123]

فتوى جديدة للقرضاوي يدعم فيها إحتلال القوقاز ويمتدح فيها قاديروف

فترة الاصدار: 27 سبتمبر 2010, 15:50

[IMG]http://imgs2.kavkazcenter.com/arab/*******/2010/09/27/8173_1.jpg[/IMG]
كما ذكرت بعض المصادر العربية والروسية، أصدر الشيخ القرضاوي الذي يتعرض لإنتقاد حاد من كبار العلماء المسلمين بيانا خلافيا آخر.

حيث قال حاج أحمد قاديروف، عم زعيم العملاء الشيشان، وما يسمى "ممثل القيادة الروحية لجمهورية الشيشان في دول الخليج"، وداودوف طلبا منه تقييم أعمال المجاهدين في الشيشان والقوقاز.

ورد الشيخ القرضاوي على طلبهم بما سماه مرتدو قاديروف "بالفتوى".

وفي "فتاواه"، إتهم القرضاوي المجاهدين الشيشان بالجهل، والغلو في التكفير، والعنف.

ومن أهم فرضيات هذه الفتوى كان إدعاء القرضاوي "أن الإسلام حرم تغيير المنكر إذا أدى إلى منكر أكبر منه، ولم يشرع إزالة الضرر بضرر مثله، فضلا عن أن يكون بضرر أكبر منه".

إضافة إلى هذا، وصف القرضاوي جهاد مجاهدي الشيشان والقوقاز "عنفا ليس له صلة بالشريعة أو روحها".

ومثال على ذلك، ذكر مجاهدي الشيشان والقوقاز، وجماعة الجهاد والجماعة الإسلامية المصريتين التي كانت في حرب ضد أنظمتها، وإختارت "الأعمال العسكرية وسبيل المواجهة المسلحة"، "لا تملك القوة العسكرية المكافئة".

ويؤمن القرضاوي بأن هذه الجماعات يجب أن تستخدم العملية الديمقراطية والإنتخابات البرلمانية من أجل تحقيق أهدافها.

"ولم تكتف بالبيان والبلاغ, أو التربية والتوجيه, أو أسلوب التغيير السلمي بالكفاح الشعبي في الجامعات والنقابات والمساجد، والكفاح السياسي بدخول حلبة الانتخابات, ودخول البرلمانات لمقاومة التشريعات المخالفة للإسلام أو لحريات الشعب ومصالحه"، كما قال القرضاوي.

ويؤمن القرضاوي كذلك بأن قتل زعماء العملاء الذين وضعهم الكفار الغزاة على أعناق المسلمين لن يحقق الهدف، ولكنه سيؤدي إلى إساءة الوضع.

"إن قتل رئيس دولة أو رئيس وزارة أو وزير, أو مدير أمن أو نحو ذلك, ولكن هذا لا يحل المشكلة، فكثيرا ما يأتي بدل الذاهب من هو أشد منه وأنكى وأقسى في التعامل مع الإسلاميين".

وختم القرضاوي "فتواه" بكلمات الشاعر العربي.

نذكر بأنه بسبب الفتاوى الخلافية للشيخ القرضاوي، إتهمه كبار العلماء المسلمين بالجهل بأحكام الشريعة والفقه والتضليل وتشويه الشريعة.

الشخص الذي أعطى أدق تقييم للقرضاوي كان الشيخ الألباني، الذي قال:

"يوسف القرضاوى دراسته أزهرية وليست دراسة منهجية على الكتاب والسنة ، وهو يفتى الناس بفتاوى تخالف الشريعة ، وله فلسفة خطيرة جداً ، إذا جاء شىء محرم فى الشرع يتخلص من التحريم بقوله " ليس هناك نص قاطع للتحريم " ولذلك أباح الغناء وأباح لذلك الإنجليزى الذى كان قد أسلم وهو من كبار المغنيين البريطانيين أن يظل فى مهنته وأن يأكل من كسبه وادعى القرضاوى بأنه ليس هناك نص قاطع فى تحريم الغناء أو آلات الطرب.

وهذا خلاف إجماع علماء المسلمين أن الأحكام الشرعية لا يشترط فيها النص القاطع بدليل أنهم ومنهم القرضاوى نفسه .. يقول الأدلة : الكتاب والسنة والإجماع والقياس ، والقياس ليس دليلاً قاطعاً لأنه اجتهاد والإجتهاد معرض للخطأ والصواب كما هو فى الحديث الصحيح .لكنه جاء بهذه النغمة .. أنه لايوجد دليل قاطع لكى يتخلص ويتحلل من كثير من الأحكام الشرعية".

إنظر فتوى الألباني حول القرضاوي

كذلك عندما سئل الشيخ إبن جبرين حول فتاوى القرضاوي التي تناقض العديد من أحكام الشريعة، حيث أجاب:

"لا شك أن هذا الرجل معه هذا التساهل ، سبب ذلك أنه يريد أن يكون محبوباً عند عامة الناس ، حتى يقولوا أنه يسهل على الناس ، وأنه يتبع الرخص ويتبع اليسر ، هذه فكرته ، فإذا رأى أكثرية الناس يميلون إلى سماع الغناء قال : إنه ليس بحرام ، وإذا رأى أن أكثر الناس يميلون إلى إباحة كشف المرأة وجهها ، قال : إن هذا ليس بحرام ؛ أنه يجوز لها كشف وجهها عند الأجانب . وهكذا فلأجل ذلك صار يتساهل حتى يرضي أكثرية الناس.

فنقول لك لا تستمع إلى فتاواه ، وعليك أن تحذرها".

(فتوى للشيخ إبن جبرين حول القرضاوي)

ود. القرضاوي لا ينكر ذلك ويقول بأن هدفه التخفيف على الناس، إنظر "الفتوى بين الانضباط والتسيب" 113.

ونذكر بأن أحد آخر الفتاوى للقرضاوي تحتوي على جوار إستخدام الكحول والإستماع لأغاني النساء من قبل الرجال.

يمكن الإطلاع على المزيد من أوهام القرضاوي في "الرد على القرضاوي".

شعبة المتابعة
كفكاز سنتر

http://www.kavkazcenter.com/arab/***.../27/8173.shtml