|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() الضفة الغربية – فلسطين الآن – خاص اسم جديد يكّشف مدى خيانته وهول الجريمة التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني عندما ساعد على تصفية قادة القسام في الخليل، إنه المدعو" طارق الشرباتي "أبو زياد" من مدينة الخليل والذي يسكن مدينة بيت لحم حالياً و يشغل منصب مدير التحقيقات المركزية لجهاز مخابرات فتح في أريحا. فور وقوع عملية الخليل البطولية وبأوامر عليا من جهاز الشاباك الصهيوني تم نقل الشرباتي من مدينة أريحا إلى مقر المخابرات في مدينة الخليل وتم تكليفه شخصياً بمتابعة ملف مطاردي القسام في الخليل وملاحقة منفذي عملية بني نعيم حيث أشرف على التحقيق مع العشرات من قيادات و أبناء حماس الذين تم اعتقالهم عقب عملية القسام . وخاصة أولئك الذين جمعتهم أدنى علاقة بالشهيدين الكرمي والنتشة، كما أنه تابع مهمة التنسيق المباشر مع ضباط الشاباك الذين كانوا يترددون على مقر الجهاز في الخليل من أجل متابعة سير التحقيقات مع المختطفين. الأمر لم يتوقف عند ملاحقة واعتقال أبناء الحركة والتحقيق معهم وتعذيبهم حول مكان وجود الكرمي والنتشة، لكنه تعداه إلى أنه كان أحد أبرز قادة الأجهزة الفتحاوية الذين اجتمعوا مع غابي أشكنازي في بيت لحم وذلك قبل ثلاثة أيام من اغتيال الكرمي والنتشة، حيث كان الاجتماع لتنسيق ومتابعة جهود أجهزة فتح في ملاحقة الشهداء الكرمي والنتشة وبحث المعلومات التي وصلت للطرفين حتى وقت الإجتماع. يذكر أنه وفور وقوع عملية الخليل أعلنت أجهزة فتح حالة الاستنفار في صفوفها لتعقب منفذي العملية وقامت باعتقال أكثر من 1000 من قيادات و أبناء الحركة، ومارست عمليات تعذيب وحشية ضدّ العشرات من المختطفين. وأعلنت أجهزة فتح وبعد أقل من مرور 24 ساعة على تنفيذ العملية الكشف عن هوية السيارة التي تم تنفيذ العملية فيها والوصول من خلال اعتقال مالكيها إلى أن الشهيدين الكرمي والنتشة هما منفذا العملية، حيث قامت أجهزة فتح في نفس الليلة التي تم فيها العثور على السيارة بتسليم الاحتلال السيارة ونقل المعلومات حول منفذي العلمية إلى الاحتلال. وأكد الكثير من العائلات التي تم اقتحام بيوتها من قبل الجيش الصهيوني في مدينة الخليل خاصة في المناطق التي تخضع للسيادة الصهيونية الكاملة أن عناصر من مخابرات فتح كانوا يرافقون الوحدات الصهيونية المقتحمة ويقومون باستجواب أهالي البيوت عن الشهيدين الكرمي والنتشة، وأن طواقم تحقيق مشتركة كانت تشرف على التحقيق مع المختطفين. وشهدت الفترة التي أعقبت العملية اختطاف أجهزة فتح لكل من له علاقة بالشهيدين مأمون النتشة ونشأت الكرمي سواء علاقة نسب أو صداقة، أو حتى من التقى الشهيد الكرمي في السجون أو خلال فترة دراسته الجامعية. وبعد تأكد المدعو الشرباتي أن الأمور في منطقة الخليل أصبحت هادئة بعد استشهاد النتشة والكرمي، عاد إلى مدينة أريحا حيث مكان عمله الأصلي، وقام بنقل قرابة العشرين مختطف من أبناء الحركة في مدينة الخليل إلى سجن أريحا لمواصلة التحقيق معهم، حيث يتم حالياً ممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقهم من قبل مليشيات المخابرات ويتم احتجازهم في ظروف قاسية جداً. لم يتوقف دور أجهزة فتح بالبحث عن النتشة والكرمي، حيث أكد شهود عيان ممن يسكنون المنطقة القريبة من المنزل الذي كان يتحصن به المجاهدان النتشة والكرمي أنّ مليشيات عباس اختطفت نجل صاحب المنزل قبل عملية الاغتيال بساعات كما أنها شاركت بالاغتيال بشكل مباشر إلى جانب قوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة بأعداد كبيرة وبمشاركة طائرات مروحية. يشار إلى أن أجهزة فتح ومنذ وقوع عمليات القسام في الخليل ورام الله واصلت الليل بالنهار وألغت كل الإجازات لضباطها وعناصرها فقط من أجل ملاحقة وتصفية منفذي عمليات القسام وهذا ما أعلنه وتعهد به محمود عباس في أمريكا. وهو ما أكدته صحيفة هارتس التي قالت بأن أجهزة فتح ساهمت بالاغتيال تحت مسمى القوات الإسرائيلية حتى لا يتم جلب ردة فعل ضدها، وأنها لم تكن معنية باعتقالهما خوفا من حدوث ثورة شعبية لإجبارها على إطلاق سراحهما، وأنّ حجم مشاركة مليشيات عباس في تصفية الكرمي والنتشة لا يمكن الحديث عن نسبته، وهو ما يفسر الاجتماع الذي تمّ بين غابي أشكنازي وقادة الأجهزة الفتحاوية ومن بينهم مدير التحقيقات المركزية في مخابرات عباس "طارق الشرباتي " في مدينة بيت لحم. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |