|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أورد أهل العلم أن أباحنيفة كان جالساً في المسجد ذات يوم فدخل عليه طائفة من مقدمي الخوارج فقالوا له : يا أباحنيفة ، نسألك عن مسألتين فإذا أجبت نجوت فقال : وما هما ؟ قالوا : جنازتان على الباب ، احداهما رجل شرب الخمر فغمض ، فمات سكران ، والأخرى إمرأة حملت من الزنا فماتت في ولادتها قبل التوبة أهما كافران أم مؤمنان ؟ قال : من أي فرقة كانا ؟أمن اليهود؟ قالوا : لا قال : أمن النصارى؟ قالوا :لا قال: أمن عبدة الأوثان ؟ قالوا : لا قال : فممن كانا ؟ قالوا : من المسلمين قال : قد أجبتم قالوا : وكيف ؟ قال : قد إعترفتم أنهما كانا من المسلمين فكيف تجعلونهما من الكافرين ؟ قالوا : أهما في النار أم في الجنة ؟ قال : أقول فيهما ما ورد في القرآن على لسان ابراهيم فَمَن تَبعَني فإنهُ منّي وَمَن عَصاني فإنكَ غفورٌ رحيم وما ورد على لسان عيسى إن تُعَذبهم فإنهم عِبادك وإن تَغفر لهم فإنكَ أنتَ العزيز الحكيم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |