فضول المباحات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 136757 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5546 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8183 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2010, 04:44 AM
محب السلف محب السلف غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 307
الدولة : Egypt
افتراضي فضول المباحات

كتبه/ أحمد شكري
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فإن المسلم الملتزم يتعامل مع رمضان على أنه مسألة حياة أو موت بالنسبة له، وذلك أن رمضان يعتبر محطة الشحن والتزود بالوقود الذي يسير به الملتزم طوال عام كامل، فإما أن يتزود بما يكفيه وإلا سيقف، ولذلك فهو يتعامل مع العبادات والطاعات في رمضان بحساسية شديدة، فهو يعلم أن رُبَّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب. وذلك لوجود عوائق تحول بين القلب وبين الاستفادة من هذه الطاعات والعبادات، ومن هذه العوائق أن يوسع الإنسان على نفسه في المباحات من الطعام والنوم والمخالطة، وذلك أن الله -عز وجل- من رحمته جعل قلب ابن أدم أسرع شيء وأشده حساسية وتأثراً بما حوله حتى يتفاعل مع المواعظ والآيات المبثوثة فيما حوله، ولكن ذلك يستدعي أن يحوط قلبه ويحميه من المؤثرات الضارة حتى لا يتشوش عليه قلبه.
ولذلك فإن مجرد الزيادة في قدر الطعام عن الحاجة له أثره الواضح في حرمان الإنسان من الخشوع والاستفادة من العبادات والطاعات، وقد قيل: إذا امتلأت المعدة غابت الفكرة.
ومن العجيب أن تكون كثرة الأكل عائقاً في رمضان الذي هو شهر الصيام وشهر التحكم في شهوة البطن، فيضيع على الإنسان خشوعه في صلاة العشاء والتراويح بسبب ثقل بطنه من طعام الإفطار، ثم يضيع علية خشوعه في صلاة الفجر وحضور ذهنه في أذكار الصباح والجلسة بعد الفجر إلى الشروق بسبب ثقل بطنه من طعام السحور، وأنى لمثل هذا أن يحصِّل ثمرة الصيام؟!
فإذا كانت أظهر الفوائد من الصيام هي التحكم في شهوة البطن، فإن الصائم الذي يفقد التحكم في شهوة بطنه على مائدة الإفطار يكون قد ضيَّع على نفسه هذه الفائدة.
والضابط في ذلك كله هو قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ما ملأ ابن أدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن أدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه).
وتأمل ملياً في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (فإن كان لابد فاعلاً)، فإن فيه إشارة واضحة إلى أن هذا ليس هو الأصل، بل الأصل أن يكتفي فقط بمجرد ما يقيم صلبه.
ولا تستهن بهذه النصيحة فإن لها أثرًا عظيماً في صلاح القلب، قال إبراهيم ابن أدهم: "من ضبط بطنه ضبط دينه، ومن ملك جوعه ملك الأخلاق الصالحة، وإن معصية الله بعيدة من الجائع قريبة من الشبعان".
ولا تنس أن الذى أخرج آدم من الجنة هو أكلة من الشجرة، كذلك قد يخرج الإنسان من جنة رمضان وما فيه من الذكر والدعاء وحضور القلب توسعة في الاستجابة لشهوة البطن.
فضول النوم
ومن فضول المباحات التي تعوق الإنسان عن الاستفادة من مواسم الطاعة فضول النوم، فإنها تميت القلب، وتثقل البدن، وتضيع الوقت.
وفى كثرة النوم ضياع العمر الذي هو أنفس الجواهر، وهو رأس مال العبد الذي يتجر فيه، ولذلك قيل: "النوم موت".
فإذا كان هذا مما ينبغي مراعاته طوال العام فإن العناية به ومراعاته في رمضان آكد وأولى، ولذلك فإن من المهام الدعوية المتأكدة في رمضان تحذير الشباب من العادات السيئة المنتشرة بينهم، فإن كثيراُ منهم يقضي ليل رمضان في السهر أمام وسائل الإعلام الفاسدة المفسدة، أو في التسكع في الطرقات، ثم ينام طوال النهار، وأنى لمثل هذا أن يستفيد من رمضان؟!
فضول المخالطة
صنف طبيب القلوب البارع ابن القيم -رحمه لله - فضول المخالطة ضمن أهم أخطر أسباب قسوة القلب، وشبه القلب بالمرآة الصافية التي ما إن يقترب منها الناس ويتنفسون أمامها حتى تتكاثف عليها الأبخرة فيزول صفاءها، فإذا كان رمضان هو شهر إصلاح القلب وتصفيته فإن من العوائق عن الاستفادة منه كثرة المخالطة.
ولذلك شرع الاعتكاف في آخره حتى يتم للإنسان الخلو بالنفس، ولذلك من أعجب الظواهر أن يتحول الاعتكاف عند كثير من الإخوة إلى ما يشبه معسكرات الشباب، تجدهم قد انقسموا مجموعات يتجاذبون أطراف الحديث، بل وتسمع منهم الضحكات العالية مما يتنافى مع آداب المسجد،ـ بل قد يرقى أو ينحط لأن يكون لوناً من ألوان الصد عن سبيل الله إذا كان فيه تشويشاً على المعتكفين، أو تشويهاً لصورتهم أمام العامة.
وأخطر من ذلك وأخطر ما يحدث في صلاة الليل بين ركعات القيام أن تسمع همسات جانبية ليست ذكراً لله، ولا ابتهالاً في الدعاء، ولا اجتهاداً في الاستغفار، ولكنها غمزات ولمزات بين اثنين يزعمان أنها أخوان متحابان في الله، ولا شك أن هذه العلاقة بينهما تضرهما جميعاً؛ فإنها تشتت ما اجتمع في قلبيهما من معاني الإيمان.
وهنا ينبغي التنبيه للأتي:
أولا: اجتهد في تحقيق المعادلة الصعبة في الاعتكاف في الجمع بين اللين والرفق، وحسن المعاشرة وتحمل الأذى، والاجتهاد في الدعوة إلى الله -عز وجل-، ومع كل ذلك الحزم في المحافظة على الوقت، وتحصيل المعنى الأصلي من الاعتكاف وهو الخلوة.
ثانيا: ليس معنى التحذير من فضول المخالطة أن نعتزل الناس، ونقطع أرحامنا، بل الواجب أن نصل الرحم فإنه من أعظم، وأجلِّ العبادات، وأنفعها للإنسان في الدنيا والآخرة، ولكن أن نحذر من المخالفات الشرعية من الخلوة والاختلاط، والغيبة النميمة، وتضييع الوقت، ولا نجاة من كل ذلك إلا بأن نستثمر وقت الزيارة في الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-08-2010, 02:18 PM
مسلم 9 مسلم 9 غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 1,077
الدولة : Egypt
افتراضي رد: فضول المباحات

اقتباس:
وهنا ينبغي التنبيه للأتي:
أولا: اجتهد في تحقيق المعادلة الصعبة في الاعتكاف في الجمع بين اللين والرفق، وحسن المعاشرة وتحمل الأذى، والاجتهاد في الدعوة إلى الله -عز وجل-، ومع كل ذلك الحزم في المحافظة على الوقت، وتحصيل المعنى الأصلي من الاعتكاف وهو الخلوة.

ثانيا: ليس معنى التحذير من فضول المخالطة أن نعتزل الناس، ونقطع أرحامنا، بل الواجب أن نصل الرحم فإنه من أعظم، وأجلِّ العبادات، وأنفعها للإنسان في
نقل طيب وناااااااافع
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-08-2010, 04:17 PM
الصورة الرمزية نفسى افرح
نفسى افرح نفسى افرح غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2010
مكان الإقامة: كفر الشيخ
الجنس :
المشاركات: 701
الدولة : Egypt
افتراضي رد: فضول المباحات

بارك الله فيك وفى نقلك
__________________
@اللهمـ ^بلغنا^ رمضااان@....^_^

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-08-2010, 03:04 AM
الصورة الرمزية علاية
علاية علاية غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: السعودية
الجنس :
المشاركات: 60
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: فضول المباحات

مشكور كثر الله من امثالك
__________________
لا اله الا الله وشهيد حبيب الله





رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-08-2010, 09:54 AM
محب السلف محب السلف غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 307
الدولة : Egypt
افتراضي رد: فضول المباحات

بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.06 كيلو بايت... تم توفير 3.48 كيلو بايت...بمعدل (5.39%)]