|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الملكوت
الملكوت · متعلق بالنظر والرؤية ( فمن الناس من يكون حده النظر الظاهري ومنهم يجلي الله له أسرار الملكوت فيراها ) فالملكوت جزء من ملك الله عز وجل يدرك بالنظر والعقل . - وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ﴿الأنعام: ٧٥﴾ ل - أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّـهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴿الأعراف: ١٨٥﴾ · (ما خلق الله من شيء) ليست كلها ضمن ( ملكوت السماوات و الأرض ) لأنه من المستحيل النظر لكل ما خلق الله في السماوات و الأرض وإحصائه فكل مالا ينظر إبتداءا ومالا يرى إنتهاءا ليس من ملكوت الله عز وجل بل هو من ملك الله عز وجل فالملك يشمل الملكوت ويشمل مالا ينظر ومالا يرى . · فالملكوت يقع ضمن نظر الإنسان و قدرته المجردة أو بالإستعانة حتى بأداة أو بقوانين وقد ييسر الله عز وجل له رؤيته [أ]. · فيمكن وصف الملكوت وصفا نظريا نوعيا (لجميع الأشياء التي خلقها الله عز وجل ) لمقدار الوصف الكمي (لمقدار ما يدرك بالنظر أو يفهمه البصر) لملك الله عز وجل · ويختلف ملكوت الله عز وجل من شخص لآخر بمقدار ما ينظر ويبصر · فإبراهيم عليه السلام جعله الله عز وجل يرى ببصيرته فكان علمه لا يقتصر على ظواهر الأشياء بل كان يعرف سرائرها وكنه خفاياها - وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ﴿الأنعام: ٧٥﴾ - فملكوت كل شيء هو ملك الله عز وجل - قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴿المؤمنون: ٨٨﴾ - فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿يس: ٨٣﴾ والله أعلم -------------------------------------------------------------------------------- [أ] راجع الفرق بين النظر والبصر والرؤية |
#2
|
||||
|
||||
رد: الملكوت
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيراً أخى الكريم فى انتظار المزيد إن شاء الله
__________________
. اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |