|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أسس اختيار النصوص المناسبة لأدب الأطفال
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: أسس اختيار النصوص المناسبة لأدب الأطفال
أسس اختيار النصوص المناسبة لأدب الأطفال د. أحمد الخاني اللغة والمضمون في أدب الأطفال: بساطة في الشكل، بساطة في الأفكار. ثم يبدأ الكتاب بالفنون الأدبية؛ القصة والشعر، ويقدم نماذج شعرية؛ منها: رائد أدب الأطفال محمد الهراوي في كتابه: (الطفل الجديد)، يقول على لسان طفل يُحيي والديه في الصباح: أبي وأمي الغاليه أصبحتما في عافيه تقبيلتان لكما ظاهرة وخافيه إحداهما على فمي وفي فؤادي الثانيه أراد الهراوي أن يقول شعرًا للأطفال في الموضوعات التي تناسبهم، كوصف طيارة وسيارة وساعة، وحصالة نقود وغيرها، كان لا بد أن نتوقع من بعض هذه الموضوعات أن تكون تقريرية خالية من العواطف الشعرية، ولا تتعدى دربة النظم والإيقاع، بل منها ما وصل إلى درجة السذاجة، وذلك كمقطوعة (الهر)؛ حيث ينشد الطفل، فيقول: هري مصري عالي القدر وله وجه مثل النمر وله عين مثل النسر وله ذيل طول الشبر وقد علق على هذه المنظومة الدكتور زكي مبارك في صحيفة البلاغ القاهرية في عدد 98 – 1931 بقوله: إنها منظومة تافهة مهما قيل من أنها نظمت للطفل وعبارة (هري مصري) عبارة سخيفة، وأسخف منها وصف الهر؛ لأنه عالي القدر. أما كامل الكيلاني، فيعتبر بحق الأب الشرعي لأدب الأطفال في اللغة العربية، وزعيم مدرسة الكاتبين للناشئة في البلاد العربية كلها. ويعرج الدكتور الحديدي إلى عنصر الخيال، فيقول: (وطوفان الخيال المزيف المصدَّر من هذا العالم - وبخاصة من أمريكا وأوربا - إلى بلاد العالم الثالث، يهدد طفولة هذا العالم في خيالها وتفكيرها، بل في عقيدتها ووطنيتها) ص 144. ونختم الكلام عن هذا الكتاب في فصل بعنوان: العقيدة والأخلاق في أدب الأطفال، حيث يقول: (جدير بأدب الأطفال أن يكون وسيلة إيجابية من وسائل تكوين العقيدة الدينية في نفوس الأطفال، بل هو أقوى هذه الوسائل وأكثرها فعالية في مرحلة الطفولة، والذين يتخذون أدب الأطفال وسيلة لغرس عقيدة دينية خاصة في قلوب الناشئة، يجب أن يتخذوه أيضًا وسيلة من وسائل احترام الأديان الأخرى، وأن يتحولوا عما كان يحدث قبلًا من تعميق الكراهية للأديان المخالفة لعقيدتهم، أو الاستخفاف بها وازدرائها) ص 162. تقويم هذا الكتاب: أ- الشكل: مقدمات هذا الكتاب والخلفية التاريخية استغرقت (90) صحيفة كان يكفيها عشر هذا الرقم، وكذلك القصص الأسطوري وحكايات الجن استغرقت (80) صفحة، وهذه لا داعي لها كلها. والكتاب من الورق الرخيص الأسمر الكالح أردأ أنواع الورق، وهذا لا يليق بكتاب أكاديمي يدرس في الجامعات، وأن مؤلفه دكتور محترم. أما مادة الكتاب فيما عدا الملاحظتين، فهي جيدة التنظير والعرض. ب- المضمون: المضمون علميًّا جيد، ولكن تكتنفه في رسالته رؤية ضبابية، إذ إنه يفتقر في تصوره إلى التميز الانتمائي لإعطاء الطفل مناعة ضد الأفكار التي تتصف بقابليتها للعولمة. الكتاب الثاني: مدخل إلى أدب الطفولة: تأليف الدكتور أحمد علي عطية زلط ط2000 مطابع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. الكتاب فصول ثلاثة: الفصل الأول: وهو المدخل. يسأل المؤلف عن ماهية أدب الطفولة ومفاهيمه وأهدافه، وهو يقترب من تعريف الدكتور الحديدي؛ حيث يقول: (وإذا بحثنا عن تعريف يميزه عن أدب الكبار يمكن أن نقول: أدب الأطفال خبرة لغوية في شكل فني يبدعه الفنان خاصة للأطفال فيما بين الثانية والثانية عشرة، أو أكثر قليلًا يعيشون ويتفاعلون معه، فيمنحهم المتعة والتسلية يدخل على قلوبهم البهجة والمرح، وينمي فيهم الجمال وتذوُّقه ويقوي تقديرهم للخير ومحبته) ص33. ثم يذكر المفاهيم والأهداف: الفصل الثاني: ويبحث في فنون أدب الطفل ووسائطه في مجال الشعر وفنونه، ثم يقدم نماذج بمثابة عيِّنات لأغاني المهد والأدب الشعبي المرقص؛ مثل: حادي بادي سيد محمد البغدادي وأغاني روضة الأطفال: أختي سلوى معها حلوى ومعي موز معها لوز هي تعطيني أنا أعطيها يتبع
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: أسس اختيار النصوص المناسبة لأدب الأطفال
فالأوزان الخفيفة، والأراجيز المجزوءة هي الوعاء الإيقاعي المناسب لتلك المرحلة، ولعل أشهر نشيد تعليمي هو (التلميذ النجار) لمحمد الهراوي يقول فيه: أنا في الصبح تلميذ وبعد الظهر نجار فلي قلم وقرطاس وإزميل ومنشار وعلمي إن يكن شرفًا فما في صنعتي عار فللعلياء مرتبتي وللصناع مقدار وفي الفصل الثالث يذكر الكتاب أجيال أدب الطفولة؛ فمن الرواد الأوائل محمد الهراوي 1922م، ألف أول مجموعة للأطفال، وفي عام 1928م ألف كامل الكيلاني قصته الأولى (السندباد البحري)، ثم جاء شوقي بحكاياته الشعرية للأطفال. تقويم هذا الكتاب: واضح أن هذا الكتاب قد ألف على عجل، فليست المادة العلمية مرتاحة، فلم تأخذ بعدها الطبيعي في التنظير لهذا الأدب ورفده بالنماذج المناسبة الكافية، أما تحجيمه أو تحديده بالأسس والأهداف والوسائط، فهذا بتر من منهج كامل متكامل من أصل المادة الكل ألا وهي فنون أدب الأطفال؛ إن الفن القصصي يمثل الوتين أو شِريان القلب مع الأبهر وهو النشيد، وليس لفن القصص وجود في هذا الكتاب. والأناشيد التي قدَّمها الكتاب عن أدب الأطفال، فهي في جملتها لا تَنبِع من إحساس الطفل كهذه المقطوعة التي يعدها الكتاب أشهر نشيد تعليمي في نظر المؤلف: أنا في الصبح تلميذ وبعد الظهر نجار فلي قلم وقرطاس وإزميل ومنشار فهذا من أدب البروليتاريا، أدب الطبقة الكادحة الجائعة التي تضطر إلى أن تعلم أبناءها صباحًا، وتدفعهم إلى العمل بعد الدوام المدرسي، أما في بيئتنا، فطفلنا يكون صباحًا في المدرسة وعصرًا في المسجد. ومع ذلك، فإن هذا الكتاب أسلم في رؤيته أدب الطفل من كتاب الحديدي، ولكنه مضغوط مبتور لا يفي بتغطية مفردات المنهج إذا كان مقررًا. الكتاب الثالث: أدب الأطفال علم وفن؛ للأستاذ أحمد نجيب. التمهيد: يَبين هدف هذه الدراسة في هذا الكتاب في البحث عن الوسائل التي يصل أدب الأطفال عن طريقها إلى جمهوره بشتى وسائل الإعلام؛ المسموعة، والمقروءة، والمنظورة. الفصل الأول: الإطار العام لفن الكتابة للأطفال: أ- لمن نكتب؟ ب- ماذا نكتب؟ ج- كيف نكتب؟ هذه الأسئلة عناوين يجيب عنها المؤلف: أ- لمن نكتب؟ الجواب: نكتب للأطفال. ب- ماذا نكتب؟ الجواب: القصص والمسرحيات. ج- كيف نكتب؟ الجواب: يجب أن نخضع الكتابة لثلاث مجموعات من الاعتبارات الرئيسية، هي: 1- الاعتبارات التربوية والنفسية. 2- الاعتبارات الأدبية. 3- الاعتبارات الفنية. ويبدأ الكتاب بشرح هذه الاعتبارات الثلاثة. ويقول تحت عنوان: جوانب الشخصية: ترى مدرسة التحليل النفسي أن للشخصية ثلاثة جوانب، هي: أ- الهو: وهو جانب لا شعوري، يمثل طبيعة الإنسان الحيوانية، فهي تسير بوحي اللذة وتندفع لإشباع رغباتها بلا اعتبار لمعايير الأخلاق. ب- الأنا: وهو جانب الإرادة في الشخصية. ج- الأنا الأعلى: هو الضمير أو الرقيب النفسي الذي يمثل جملة المعايير والقيم. والكتاب شامل لكل فنون أدب الأطفال. ما يؤخذ على هذا الكتاب: كثرة أخطائه: (ربى نجد) يرسمها بالألف المقصورة، وحقها أن ترسم بالألف الممدودة؛ لأن أصلها واوي: ربوة جمعها رُبا. ويقول: (يكتب بنفس القصة)، ألفاظ التوكيد: نفس وعين، وكلا وكلتا وكل، فإنها تأتي بعد المؤكد، فيجب أن تصبح العبارة: يكتب بالقصة نفسها. وفي ص 165 رسمات خطوط بأحجام مختلفة استغرق عرض أمثالها إلى ص 218. ومن ص 347 إلى ص 386 كلام لا يتعلق بالمنهج أكثر من 90 صحيفة، قريبًا من ربع الكتاب لا طائل تحته. وتسري على أحمد نجيب لوثة فرويد في تقسيم جوانب النفس إلى: الهو والأنا، والأنا الأعلى، ومثل هذا الكلام المسوم هدفه أن ينسى العلم رب العالمين الذي خلق الإنسان وخلق فيه الضمير، لقد نَسِي أحمد نجيب الأنا السفلى؛ لأن فرويد قد نسيها. يتبع
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
رد: أسس اختيار النصوص المناسبة لأدب الأطفال
أسس اختيار النصوص المناسبة لأدب الأطفال د. أحمد الخاني وفي نشيد أحمد نجيب الذي نسبه إلى نفسه دون تحفُّظ يقول فيه: عم صباحًا يا فراشي قد أتى الصبح الجديد وقد جعل المقطع الذي فيه (عم صباحًا) لازمة للنشيد، وذلك في ص 122 حيث يقول: ونغني في صباح باكر حلو النشيد عم صباحًا يا فراشي قد أتى الصبح الجديد فنحن، يجب أن نقوِّم هذا النشيد فنقول: جئت أهلًا يا فراشي. أما النشيد الذي انتشر انتشار النار في الهشيم في القطر السوري، فهو: بلاد العُرب أوطاني من الشام لبغدان ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان فلا حد يباعدنا ولا دين يفرقنا لسان الضاد يجمعنا بغسان وعدنان هذا الشاعر سفيه، وقد أعدت صياغة هذا النشيد لناشئتنا من جديد بعد أسلمته، فقلت: بلاد العُرب أوطاني من الشام لبغدان ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان فلا حد يباعدنا ولا نذل يفرقنا فوحدة شملنا تبدو بإسلام وإيمان وما أخطر النشيد إذا ألغى قيمة من قِيَمنا التي نعتز بها ونرصد لها الأموال الطائلة في مؤسساتنا التعليمية لغرسها في نفوس أطفالنا رجال المستقبل، والأخطر من ذلك إذا صادم هذه الثوابت. فكتاب أحمد نجيب قمة في الإخراج وقمة في الشكل، وقمة في تنوُّع هذا الأدب، وأنا أرجو أن يعدل هذا الكتاب من الهنات التي ذكرتها؛ حتى يغدو الكتاب المثالي في مكتبة أدب الأطفال. يتبع
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
رد: أسس اختيار النصوص المناسبة لأدب الأطفال
الموضوع الرابع هو: الأناشيد في الشعر العربي: أناشيد من القطر السوري: (للصف الأول الابتدائي ج2)[1] نشيد: يا إلهي يا إلهي يا إلهي يا مجيب الدعوات اجعل اليوم سعيدًا وكثير البركات مالئًا بالحب صدري وفمي بالبسمات وأعنِّي في دروسي وأداء الواجبات واحمني واحم طريقي من شرور الحادثات وليكن عمري طريقًا حافلًا بالتضحيات ومن كتاب الصف الثاني ج2 في القطر السوري: نشيد: نعمة الله نحن إن أشرق صبح نهجر النوم ونصحو ونحيي أبوينا فرضا الآباء ربح أنعم الله علينا برداء العافيه شكره في شفتينا نغمات صافيه يا دروسي يا كتابي يا ميادين الكفاح إنني رغم الصعاب مستعد للنجاح يتبع
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
رد: أسس اختيار النصوص المناسبة لأدب الأطفال
أسس اختيار النصوص المناسبة لأدب الأطفال د. أحمد الخاني توقفت عند الشطر الأخير طويلًا، وقلت: إذا كان هدفنا أن نجعل الطفل مستعدًّا للنجاح، فهل يكون في المستقبل قائدًا أو عالمًا مفكرًا، مخترعًا أو رائدًا؟ كتاب: الطفولة في الشعر العربي والعالمي: ديوان جميل فيه نماذج ذات رسالة كقول الشاعر مصطفى عكرمة: فتى الإسلام يا أملاً به الأيام تبتسم أدب الأطفال، والمناهج التربوي في المملكة العربية السعودية: اعتنت المناهج التربوية التربوية العربية بأدب الأطفال شعرًا ونثرًا، واختارت من هذا الأدب ما يتناسب مع التربية الهادفة إلى غرس الفضائل في نفس الطفل، وعلى رأسها العقيدة الإسلامية الصافية. من كتاب: القراءة والكتابة والأناشيد للصف الأول. ابتدائي (الفصل الدراسي الأول)[2]: نشيد: يا إلهي يا إلهي أنت ربي كل خير منك ربي كل حمد لك ربي يا إلهي لك حبي أمي أمي أمي ما أغلاها هي في قلبي لا أنساها عاشت أمي أدعو ربي طول اليوم ربي ربي احفظ أمي
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
رد: أسس اختيار النصوص المناسبة لأدب الأطفال
ومن كتاب القراءة والأناشيد الصف الثالث الابتدائي: يا بلادي يا بلادي أنت عندي من لدن ربي هديه فيك بعد الله تهفو نحوه النفس الزكيه فيك روضات حسان وبساتين بهيه فيك أشجار وزهر ورياحين شذيه وطيور شاديات بأغانيها الشجيه فيك زرع فيك ماء ورمال ذهبيه وكنوز في الصحاري عامرات وغنيه يا بلادي أنت عندي من لدن ربي هديه
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
رد: أسس اختيار النصوص المناسبة لأدب الأطفال
ومن كتاب القراءة والمحفوظات للصف السادس: الكعبة المشرفة للشاعر: سراج خراز رمز الخلود وكعبة الإسلام كم في الورى لك من جلال سام يهوي البناء إذا تقادم عهده وأراك خالدة على الأيام في كل عام حول بابك وقفة للناس من عرب ومن أعجام فإذا الحجيج توافدت أفواجهم وتزاحمت في البيت أي زحام أبصرت ثَم عرى الإخاء وطيدة وشهدت حقًّا قوة الإسلام وإذا الصلاة دنت رأيت صفوفهم بحرًا يموج بركع وقيام متهللين يحوطهم من ربهم نور الهدى الماحي لكل ظلام في الركن والحجر المقدس في الورى سران قد دقا على الأفهام كم لامس ومقبِّل ومكبر عن طاعة منه وعن إعظام وهو الذي تعنو لصرح جلاله صِيد الملوك وعلية الحكام المصدر: كتاب "أدب الأطفال" [1] من كتاب: الطفولة في الشعر العربي والعالمي ص 53. [2] طبع وزارة المعارف السعودية عام 1423 هـ ص16.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |