شباب الصحابة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الأم للإمام الشافعي - الفقه الكامل ---متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 264 - عددالزوار : 89171 )           »          رحلة في كتاب علم الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          المدرسة والذكاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الحج وأثره في الارتقاء بالأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 8599 )           »          السنة في دخول مكة للحاج والمعتمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4454 - عددالزوار : 880826 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3988 - عددالزوار : 411306 )           »          طريقة عمل المكرونة بالخضار وصدور الدجاج.. طعمها لذيذ وسهلة التحضير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          طريقة عمل كيك الجزر بمكونات سهلة في مطبخك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2020, 10:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,601
الدولة : Egypt
افتراضي شباب الصحابة

شباب الصحابة


الشيخ ندا أبو أحمد





لماذا الحديث عن الشباب؟.. لأن الشباب هم الدرع الذي يقي الأمة من سهام الأعداء، وهم الصخرة التي تنكسر عليها أطماع وأحلام الأعداء.
إن الذين حملوا لواء هذا الدين، وقادوا الجيوش، وفتحوا الأمصار، وجابوا مشارق الأرض ومغاربها، كانوا من الشباب المحب لدينه، الساعي لرفع رايته، وإعلاء كلمته.

ولقد ضرب السلف الصالح أروع الأمثلة في مجال التضحية والتسابق إلى ساحات الجهاد، ولم يبلغوا بعد سن العشرين.
فها هو النبي صلى الله عليه وسلم يرد عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في غزوة أحد، وأجازه في غزوة الخندق، وقد بلغ الخامسة عشر من عمره.
وفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك أيضًا مع أسامة بن زيد رضي الله عنهما، والبراء بن عازب رضي الله عنه.
أما زيد بن ثابت رضي الله عنه، فقد كان عمره عندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة إحدى عشرة سنة (11 سنة) كما ثبت ذلك في "معجم الطبراني الكبير" بسند حسن.
وأراد أن يشهد غزوة بدر وسنه ثلاث عشرة سنة (13سنة) فاستصغره النبي صلى الله عليه وسلم وردَّه، وأراد أن يشهد غزوة أُحُد، وكان عمره أربع عشرة سنة (14 سنة) وردَّه النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا، وأول مشاهده الخندق، وكان عمره خمس عشرة سنة (15 سنة).
فالطموح والجد في شباب الإسلام لا ينتهيان

وها هو عُمير بن أبي وقاص رضي الله عنه أخو سعد بن أبي وقاص - أراد أن يشهد غزوة بدر، وكان عمره أربع عشرة سنة (14 سنة)، وقيل: "ستة عشر سنة (16 سنة)
وردَّه النبي صلى الله عليه وسلم واستصغره، فذهب يبكي فَرَقَّ له النبي صلى الله عليه وسلم فأجازه
يقول سعد: "كنت أعقد له حمائل سيفه من صغره رضي الله عنه "، وقتل ببدر، قتله "عمرو بن عبد وُد" أحد صناديد قريش. (سير أعلام النبلاء).

وردَّ النبي صلى الله عليه وسلم رافع بن خديج، وسمرة بن جندب واستصغرهما..
ولما كانت غزوة أُحُد ردَّهما النبي صلى الله عليه وسلم، وهما ابنا خمس عشرة سنة (15 سنة)، فقيل: "يا رسول الله، إن رافعًا رامٍ، فأجازه النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء سمرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "يا رسول الله، أجزت رافعًا ولم تجزني، ولو صرعتُ رافعًا لصرعته، فأجازه النبي صلى الله عليه وسلم. وفي هذه الغزوة أصاب رافعًا سهمٌ في صدره – في ثِنْدوته -فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شئت نزعتُ السهم والقُطْبة[1]، وإن شئتَ نزعتُ السهم وتركت القطبة داخل جسمك، وأشهد لك يوم القيامة إنك شهيد، فقال - مقال الذي يتطلع للجَنَّة:- "يا رسول الله انزع السهم واترك القطبة في جسدي".
فبقيت القطبة في جسده حتى التئم الجرح عليها، وانفتق عليها في زمن معاوية، فمات رضي الله عنه شهيدًا بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم.
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ♦♦♦ إذا جمعتنا يا جرير المجامع

وعندما نتكلم عن الشباب ورفع راية الجهاد لا ننسى أن نتكلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقد كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه بطلًا مغوارًا، وكان اللواء بيده في كثير من المشاهد والغزوات، ودفع الرسول صلى الله عليه وسلم الراية يوم بدر، وهو ابن عشرين سنة، وكان حامل الراية يوم خيبر.
وفي غزوة بدر بارز علي رضي الله عنه شيبة بن ربيعة وقتله، ممَّا رفع الروح المعنوية للمسلمين.
وفي غزوة الخندق بارز عمرو بن عبد ود فارس قريش وقتله.

فماذا عن شباب اليوم!؟
وها هو سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أول مَن رمى بسهم في الإسلام، وكان عمره سبع عشرة سنة (17 سنة) ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: "ارمِ، فداك أبي وأمي".

وآخر بَعْث أرسله النبي صلى الله عليه وسلم كان بعث أسامة بن زيد رضي الله عنهما وكان شابًا في السابعة عشر من عمره وقيل: "ثمانية عشر عامًا".
أرسله النبي صلى الله عليه وسلم على رأس جيش فيهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، وعندما تكلَّم الناس في إمرته قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لئن تكلموا في إمرته، لقد تكلَّموا في إمرة أبيه من قبل، وأشهدهم على حُبِّه له".

وأول عمل ابتدأ به أبو بكر رضي الله عنه خلافته هو إنفاذ جيش أسامة، فسيَّره إلى البلقاء ومؤتة وقاتل الروم وانتصر عليهم، وقتل وأسر منهم الكثير، ولم يصب أحدٌ من جيشه بأذى، وكانوا يقولون: "ما رأينا جيشًا أسلم من جيش أسامة"

وكان أحد الشعراء يقول:
قاد الجيوش لبضع عشر حجة ♦♦♦ يا قرب ذلك سؤددا من مولدِ

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم بدر: "مَن فعل كذا وكذا، وأتى مكان كذا وكذا؛ فله كذا وكذا، فتسارع إليه الشبان وثبت الشيوخ عند الرايات" (رواه النسائي والبيهقي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما)،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "نصرني الشباب وخذلني الشيوخ"
ولذلك لم يحقِّر النبي صلى الله عليه وسلم من شأن الشباب يوم أُحُد، فقد نزل على رأيهم فقاتل خارج المدينة،
ولقد ربَّى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على الاهتمام بالشباب وأخذ رأيهم.

يقول ابن شهاب الزهري رحمه الله مُحدِّثًا الشباب: "لا تحتقروا أنفسكم لحداثة أسنانكم، فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا نزل به الأمر المعضل؛ دعا الفتيان واستشارهم يبتغى حدة عقولهم".

ولا ننسى أن نتكلَّم عن معاذ بن عمرو بن الجموح، ومعوذ بن عفراء (ابن الحارث)، فقد كانت نهاية أبي جهل - فرعون هذه الأمة - على يد هذين الغلامين، ففي "صحيح البخاري" عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: "إني لفي الصف يوم بدر، إذ التفتُ فإذا عن يميني وعن يساري فتيان حديثا السن، فكأني لم آمن بمكانهما، إذ قال لي أحدهما سرًّا من صاحبه: "يا عم، أرني أبا جهل، فقلت: يا ابن أخي، فما تصنع به؟ قال: أُخبرتُ أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي نفسي بيده، لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منَّا، فتعجبت لذلك، وغمزني الآخر[2] فقال لي مثلها – فما سرني أني بين رجلين مكانهما فلم أنشب[3] أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس، فقلت: ألا تريان؟ هذا صاحبكما الذي تسألاني عنه - فشدّا عليه مثل الصقرين - فابتدراه بسيفيهما فضرباه حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أيكما قتله؟ فقال كل واحد منهما: أنا قتلته، قال: هل مسحتما سيفكما؟ فقالا: لا، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سيفيهما، فقال: كلاكما قتله".

وقضى رسول الله بسلبة لمعاذ بن عمرو بن الجموح؛ وذلك لأن معوذ بن عفراء قتل شهيدًا في المعركة. - فانظر رعاك الله لهذين الشابين عندما غارا على سُبّ النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا أسأل الشاب اليوم، هل وجدت دمعة في عينيك أو غصة في حلقك، أو حرقة في قلبك عندما سب النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الزمان من قِبل أعداء الإسلام؟ أم إنك تضحك ملء فيك، وتنام ملء عينيك؟ والله لا عذر لنا عند الله غدًا إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفينا عين تطرف.

فقد أخرج الحاكم والبيهقي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال:
"بعثني النبي صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد أطلب سعدَ بن الربيع، فقال لي: إن رأيته، فأَقْرأه مني السلام، وقل له: يقول لك رسول الله: كيف تجدك؟ فطفتُ بين القتلى، فأصبته وهو في آخر رمق، وبه سبعون ضربة، فأخبرته، فقال: على رسول الله السلام وعليك، قل له: يا رسول الله، أجد ريح الجنة، وقل لقومي الأنصار: لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم شفر يطرف، قال: وفاضت نفسه رضي الله عنه "

وعندما نتكلم عن الجهاد ودور الشباب في رفع راية الإسلام:
لا ننسى أن نتكلم عن القائد الشاب محمد بن القاسم الثقفي وهو أشهر الفاتحين في زمن بني أمية، وقاد الجيوش وهو ابن سبع عشرة سنة، وفتح السند (باكستان) والهند، ووصلت فتوحاته إلى مشارق الأرض.
قال أحد معاصريه:
ساس الرجال لسبع عشرة حجة ♦♦♦ ولداته عن ذاك في أشغالِ

ولا ننسى أن نتكلم عن قتيبة بن مسلم الذي فتح الحصون، ووصلت فتوحاته إلى الصين، وإلى الجمهوريات المشهورة الآن في روسيا، قاد الجيوش وعمره دون الثلاثين.

وها هو محمد الفاتح القائد العظيم والذي فتح القسطنطينية وهو في الخامسة والعشرين من عمره بعدما استعصت على المسلمين طيلة ثماني مائة سنة (800 سنة) ونال بذلك بركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم.

فقد أخرج الإمام أحمد من حديث بشر الغنوي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش".
فعلى الشباب أن يعتز بهويته وانتمائه إلى دينه وتراث أمته، ويفتخر ويقتدي بأبطال الإسلام وأعلامه العظام على مر السنين والأعوام.
فيا شباب الإسلام... يا أملًا يداعب فجرنا الزاهر... ويا صوتا يشيع الرعب في قلب العدو الغادر... ويا درعًا يصون الدين ويحمى عرضنا الطاهر... عودوا إلى ربكم؛ لتعود لنا السيادة والقيادة.

فالشباب أمل المستقبل ورجال الغد:
ففي قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة:33]

قال الشافعي رحمه الله كما في "أحكام القرآن"(2/50):
"لَيُظْهِرن الله تعالى دينه على الأديان حتى لا يدانَ اللهُ إلا به، وذلك متى شاء الله تعالى". اه
والقول بأن هذا الظهور المذكور في الآية قد تحقَّق في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، أو الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، أو بعض خلفاء بني أُمَيَّة، أو بني العباس... أو غيرهم قول بعيد، فما تحقَّق إنما هو جزء منه فقط - كما هو معروف من التاريخ - وسوف يتحقق كاملًا في المستقبل إن شاء الله۔
ومما يؤيد ذلك ما أخرجه الإمام مسلم عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله زَوَىَ ليَ الأرضَ[4]، فرأيت مشارِقَها ومغاربها، وإن أُمَّتي سيبلُغُ ملكها ما زُوِيَ لي منها..."
ومعلوم أن الإسلام لم يُغَطِّ الكرة الأرضية بهذا الوصف الموجود في الحديث الشريف، وسيغطيها كما أخبر بذلك المعصوم صلى الله عليه وسلم حين يشاء الله تعالى.

وأخرج الإمام أحمد والطبراني في "الكبير" عن تميم الداري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ليبْلُغَنَّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يبقى بيت مَدَر[5] ولا وبر[6] إلا أدخلَهُ الله هذا الدين بعزِّ عزيزٍ، أو بذُلِّ ذليل، عزًّا يعزُّ الله به الإسلام، وذلًا يذل به الكفر" (صحَّحه الألباني في تحقيق المشكاة).
وهذا الحديث يؤكد الحديث السابق ويوضحه، ويفيد قوله صلى الله عليه وسلم: "ما بلغ الليل والنهار" أن الإسلام سينتشر، ويُمكَّن له في جميع الكرة الأرضية؛ لأن الليل والنهار يبلغان جميعها، وهو لم يتحقق حتى الآن، وسيتحقَّق في المستقبل إن شاء الله على يد الشباب.

وممَّا يدل على أن العاقبة ستكون للأمة المحمدية على يد شبابها إن شاء الله ما أخرجه الإمام أحمد والدارمي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: "بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب، إذ سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولًا؟ أقسطنطينية أو رُوميَّة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مدينةُ هِرقْل تفتح أولًا، يعني القسطنطينية".
وتمت البشارة الأولى في عهد محمد الفاتح رحمه الله وكان عمره خمس وعشرون عامًا، وها نحن ننتظر البشارة الثانية إن شاء الله.
فالمستقبل لهذا الدين بإذن رب العالمين على يد شباب المسلمين.



[1] القُطْبة: نصل الرمح.

[2] غمزني: قرصني.

[3] أنشب: ألبث.

[4] زَوَىَ ليَ الأرضَ: أي قبضها وجمعها. (قاله الخطابي).

[5] المدر: القرى والأمصار.

[6] الوبر: صوف الإبل والأرنب... ونحوها، يعني أهل البادية، لأنهم يتخذون بيوتهم من الوبر.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.99 كيلو بايت... تم توفير 1.52 كيلو بايت...بمعدل (2.50%)]