فمن يَعِظُ العاصينَ بعد محمدٍ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وفديناه بذبح عظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          يا تارك الصلاة، صلّ قبل أن يُصلى عليك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 17 )           »          ثلاث مسائل فقهية في حكم صلاة العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          6 كواكب وسابعهم القمر في خط مستقيم – اصطفاف الكواكب ظاهرة فلكية نادرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 97 )           »          الثبـــات وأسبــابه.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 67 - عددالزوار : 9711 )           »          هذا الدين هو دين أهل العزة والكرامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          فضيلة الشيخ أ. د. ناصر العقل متحدثاً عن التكفير المذموم التكفــير فتنة هذا العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          أخطاء الواقفين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 71 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 90 - عددالزوار : 22503 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-06-2024, 08:43 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,565
الدولة : Egypt
افتراضي فمن يَعِظُ العاصينَ بعد محمدٍ؟

فمن يَعِظُ العاصينَ بعد محمدٍ؟

كتبه/ محمد إسماعيل المقدم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإن الوعظ تذكير بالخير، وما يَرِقُّ له القلبُ ويلينُ من ثواب وعقاب، ومن مرادفاته النُّصْح، وأعظم ما عُبِد اللهُ به نصيحةُ خَلْقِهِ، ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم-: (الدِّينُ النَّصِيحَة) (متفق عليه).

وللموعظة شأن عظيم في كتاب الله -تعالى-؛ فالقرآن نفسه موعظة، وقد وصفه الله بذلك في أربعة مواضع من كتابه العزيز؛ قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) (يونس:57)، وقال -سبحانه-: (هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ) (آل عمران:138)، وقال -عز وجل-: (وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) (هود:120)، وقال -سبحانه-: (وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ) (النور:34).

وورد بصيغة المضارع في قوله -تعالى-: (وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ) (البقرة:231)، وقولِه -سبحانه-: (يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (النور:17).

والوعظ من مَهامِّ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- التي كَلَّفه اللهُ بها:

قال -تعالى-: (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا) (النساء:63)، وقال -عز وجل-: (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا) (سبأ:46).

والموعظة وسيلة دعوية أمر الله بها خليلَه محمدًا -صلى الله عليه وسلم- فقال: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ) الآية (النحل:125).

إن الحكمة لا تكون إلا حسنة؛ لأن حُسْنَها ذاتي، فلم تحتج لتقييدها بالحُسْنِ، أما الموعظة فقد تكون حسنة، وقد تكون فظةً غليظة عنيفة، خَشِنَةً جارحة مُهينة، فتكسر نفسَ الموعوظِ وتٌنَفِّره، وقد أمر الله موسى وهارون -عليهما السلام- فقال: (فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى) (طه:44)، وقال مخاطبًا رسوله -صلى الله عليه وسلم-: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) (آل عمران:159)، وأمر المؤمنين أمرًا عامًّا فقال -سبحانه-: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا) (البقرة:83)، قال عطاء: "دخل في هذه الآية اليهود والنصارى؛ فكيف بالحنيفي؟!".

بالوعظ والتذكير تتهذب النفوس، وتستيقظ العقول من غفلتها، وتُفِيقُ القلوبُ من رَقْدتها، وتُشْرِقُ شمسُ الطاعة فتنير البصائرَ، وتجلو عنها ظلمةَ المعاصي، وكم من شاردٍ عن الجادَّة، يكفيه في الرجوع إليها موعظةُ زاجرٍ، أو نصيحةُ ناصح، تُرَقِّقُ قلبَه، وتُهَذِّبُ نفسَه، وتُوقِظُه من غفلتِهِ، وتُرَغِّبُه في طاعةِ الله -تعالى-، وتُرَهِّبه من معصيته -عز وجل-.

إذا وُعِظتَ فاتَّعِظْ:

لقد شبه الله -تعالى- الذين يَصُدُّون عن الموعظة التي تهديهم، ويُعرضون عن النصيحة التي تُنَجِّيهم، ويفرُّون من التذكرة التي تُحْييهم بحُمُرِ الوحشِ المستنفرةِ التي تفر في كل اتجاه حين تسمع زئير الأسد وتخشاه؛ ليس لأنهم خائفون، ولكن لأن مذكِّرًا يذكرهم بربهم ومصيرهم، ويدعوهم إلى النجاة، فقال -سبحانه-: (فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ . كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ . فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ) (المدثر:49-51).

وذم الله -سبحانه- من يستكبر على النصيحة، فقال: (وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ) (البقرة:206).

وصَحَّ عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِنَّ *أَبْغَضَ *الْكَلَامِ *إِلَى *اللهِ *أَنْ *يَقُولَ *الرَّجُلُ *لِلرَّجُلِ: *اتَّقِ *اللهَ فَيَقُولُ: عَلَيْكَ نَفْسَكَ) (رواه النسائي في السنن الكبرى، والبيهقي، وصححه الألباني).

وعيد من يأمر بالمعروف ولا يفعله وينهى عن المنكر ويأتيه:

وقد وبَّخ الله -تعالى- من يدعو الناس إلى المعروف وهو لا يفعله، فقال -عز وجل-: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) (البقرة:44)، وقال -سبحانه-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ . كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) (الصف:2، 3)، وقال شعيب -عليه السلام-: (وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ) (هود:88).

وعن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (*يُجَاءُ *بِالرَّجُلِ *يَوْمَ *الْقِيَامَةِ *فَيُلْقَى *فِي *النَّارِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُهُ فِي النَّارِ فَيَطْحَنُ فِيهَا كَطَحْنِ الْحِمَارِ بِرَحَاهُ فَيَجْتَمِعُ أَهْلُ النَّارِ عَلَيْهِ فَيَقُولُونَ: أَيْ فُلَانُ مَا شَأْنُكَ؟ أَلَيْسَ كُنْتَ تَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَانَا عَنِ الْمُنْكَرِ؟ قَالَ: كُنْتُ آمُرُكُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا آتِيهِ وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ) (متفق عليه).

وعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (*رَأَيْتُ *لَيْلَةَ *أُسْرِيَ *بِي *رِجَالًا *تُقْرَضُ *شِفَاهُهُمْ *بِمَقَارِيضَ *مِنْ *نَارٍ، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ خُطَبَاءُ مِنْ أُمَّتِكَ، يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ، وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ، وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا يَعْقِلُونَ؟!) (رواه أحمد، وصححه الألباني).

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يسقط عن صالح أو طالح:

إن الوعيد في النصوص المذكورة آنفًا ليس على الأمر بالمعروف، ولكن على ارتكابه المنكرَ عالمًا بذلك؛ لأن الأمر بالمعروف خيرٌ في حد ذاته؛ قال الله -تعالى-: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ . كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) (المائدة:78، 79).

فقوله -تعالى- هنا: (كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ) أي: لا ينهي بعضُهم بعضًا، (لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) ذمٌّ لتركهم النهيَ، وكذا مَن بعدهم يُذَمُّ مَن فعل فِعْلَهم.

وقال الإمام ابن عطية -رحمه الله-: "وقال حُذَّاقُ أهل العلم: ليس من شروط الناهي أن يكون سليمًا من المعصية، بل ينهى العصاةُ بعضُهم بعضًا. وقال بعض الأُصوليين: فَرْضٌ على الذين يتعاطَوْنَ الكؤوسَ أن ينهى بعضُهم بعضًا، واستدل قائلُ هذه المقالةِ بهذه الآية؛ لأن قوله: (يَتَنَاهَوْنَ)، و(فَعَلُوهُ) يقتضي اشتراكَهم في الفعل، وذَمَّهم على تركِ التناهي" (المحرر الوجيز).

وقد علَّق الإمام البيهقي -رحمه الله- على حديثٍ ضعيفٍ سندًا، صحيحٍ معنًى، وفيه قوله -صلى الله عليه وسلم-: "مُروا بالمعروف وإن لم تعملوا به كلِّه، وانهوا عن المنكر وإن لم تنتهوا عنه كلِّه"، فقال رحمه الله: "إن صَحَّ هذا لم يُخالف ما مضى، فإنه -أي: هذا الحديث- فيمن يكون الغالب عليه الطاعة، وتكون المعصية منه نادرة ثم يتداركها بالتوبة، والأول -أي: المذكور في حديثي أسامة وأنس- فيمن يكون الغالب عليه المعصية، وتكون الطاعة منه نادرة، والله أعلم" (شعب الإيمان).

وقال العلامة الأمير الصنعاني -رحمه الله- في شرح الحديث نفسه: "(مروا بالمعروف وإن لم تفعلوه): فإن الأمر به واجب، وفعلَه واجب، وترك أحد الواجبين لا يُسقِط الواجبَ الآخر.. (وانهوا عن المنكر) عن كل منكر. (وإن لم تجتنبوه كلَّه)؛ إذ من جملة المنكر تركُ النهيِ عنه، ولا يترك نهيًا لغيره؛ لأنه لا يتركه، ولا أمرًا بمعروف؛ لأنه لا يفعله، إذ لا ملازمة، نعم هذا قبيح به أن يأمر بما لا يفعله، وينهى عما يفعله، فإنه داخل تحت قوله -تعالى-: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ) (البقرة:44)، وغيرها إلا أنه لا يُسْقِطُ عنه الواجبَ الآخر إخلالُه بأحد الواجبين" (التنوير).

وقال الحافظ ابن رجب -رحمه الله- بعد أن بيَّن أهميةَ عملِ الواعظ بموعظته: "ومع هذا كلِّه، فلا بدَّ للناس من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والوعظ والتذكير، ولو لم يعظ الناسَ إلَّا معصومٌ من الزلل؛ لم يعظ بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحدٌ؛ لأنَّه لا عصمة لأحد بعده:

لئن لم يعظِ العاصينَ من هو مذنِبٌ فمن يَعِظُ العاصينَ بعد محمدِ"

(لطائف المعارف).

وعن مالكٍ عن ربيعة، قال سعيد بن جبير: "لو كان لا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء؛ ما أمر أحد بمعروف، ولا نهى عن منكر"، قال مالك: "وصدق، ومن ذا الذي ليس فيه شيء؟".

من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقطْ

وعن الحسن البصري- رحمه الله- قال: "أيها الناس، إني أعظكم ولست بخيركم ولا أصلَحَكُم، وإني لكثير الإسراف على نفسي، غيرُ مُحْكِمٍ لها ولا حاملها على الواجب في طاعة ربها، ولو كان المؤمن لا يعظ أخاه إلا بعد إحكامِ أمرِ نفسِه لَعُدِمَ الواعظون، وقلَّ المُذَكِّرون...".


وقال الحسن لمُطَرِّفِ بن عبد الله -رحمهما الله-: "عِظْ أصحابَكً. فقال مطرف: إني أخاف أن أقول ما لا أفعل، قال الحسن: يرحمك الله، وأيُّنا يفعل ما يقول؟ يَوَدُّ الشيطانُ لو ظَفِر بهذا؛ فلم يأمر أحدٌ بمعروف، ولم ينه أحد عن منكر".

وقال بعض الصالحين: "إني لآمركم بالشيء ولا أعمل به، رجاء أن أُؤْجَرَ فيه".

وقال الإمام النووي -رحمه الله-: "قال العلماء: ولا يُشترط في الآمر والناهي أن يكون كاملَ الحال، ممتثلًا ما يأمر به، مجتنبًا ما يَنهى عنه، بل عليه الأمرُ وإن كان مُخِلًّا بما يأمر به، والنهيُ وإن كان متلبسًا بما ينهى عنه؛ فإنه يجب عليه شيئان: أن يأمر نفسَه، وينهاها، ويأمرَ غيرَه وينهاه؛ فإذا أخَلَّ بأحدهما؛ كيف يُباحُ له الإخلالُ بالآخَر؟!" (شرح النووي).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.78 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.01%)]