عذرا سيدي امير المؤمنين فالسيستاني ليس من صلبك

[wave the say]

عذرا سيدي امير المؤمنين فالسيستاني ليس من صلبك

المتابع للموقف السيستاني منذ بداية تربعه على عرش الحوزة العلميه في النجف الاشرف ولغاية هذا اليوم مرورا بالفتن التي مر بها العراق وشعبه المظلوم
يجد ان السيستاني لم يحرك قيد انملة من انامله الرقيقه التي قضاها برسم صور العابد المتقشف
وبلغ الامر ذروته في الانتخابات الماضيه حيث تكلم العملاء بإسم السيستاني واستولوا عليها طائفيه دمويه مقيته مريعه وكل ذالك بمسمع ومراى منه
وهو ذالك الحجر الاشم الذي لاهزه عواطف المنكوبين ولادموع الايتام والارامل
وكانه لم يقرا عن علي بن ابي طالب عليه السلام انه حينما راى احدى المسلمات واقفه على باب المسجد انهى صلاته عى استعجال وقام بايصال الطعام والقيام بقضاء حوائج المساكين بنفسه الشريفه والتي هي اكرم واشرف من النفس الدنيئه والحقيره لذالك السيستاني الذي يدعي انه حفيد ذالك الامام الرباني العادل
فبعد ان سقطت الاقنعه وبان الامر على حقيقته وان هؤلاء المفسدين اصحاب السيستاني وحاشيته قد خانوا العراق وتسببوا ما تسببوا به من ويلات وكوارث تنصل السيستاني من تلك الزمر الخبيثه ولكن متى
بعد ان أسرفوا في القتل والدمار
بعد ان لم يعد بالامكان اعادة الحياة لمن قتل
بعد ان لم يعد بالامكان اعادة الكرامات المغتصبه
بعد ان لم يعد بالامكان رسم تلك الابتسامة اتي مضت مع الاحباب في ققبورهم
بعد ان لم يعد بلامكان التعويض عن الشرف المغتصب للرجال والنساء على حد سواء في سجون الاحتلال وعملائهم
فاي امام معصوم تكن انت من نسله يا حجارة النجف ولا يتبرا منك
اي معصوم حمل بين جنبيه تلك الرساله السماويه ولايلعنك صباح مساء
عذرا سيدي ومولاي امير المؤمنين ان حصل التطاول في المقال ولكن السيستاني ليس من نسلك
لينظر العالم اجمع لما حل بالعراق من وراء ايران
هل نطق السيستاني او اشار بسبابته
هل نطق السيستاني او اوما براسه
هل نطق السيستاني او حرك جفنه
كلا ولا ومستحيل ولايجوز ومن غير الممكن ان ينطق السيستاني
لانه مجبول على الصمت
فتبا لصمت كمثل يدي ابي لهب
ليختر السيستاني بين طريقين

اما يخسر قدسيته وتصبح صوره في مزابل العراق ويلعنه التاريخ ويسحب في شوارع العراق بعد ان تطعنه سكاكين غدره
او يتصدى للتجاوز الايراني على عراق علي والحسين والانبياء والاوصياء
وعليه طرد كل عملاء ايران فإن لم يستطع فليتبرا منهم علانية واحد واحدا
ويترك الباقي للشعب