أَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ميزة جديدة من واتساب ستمنعك من مشاركة رقم هاتفك المحمول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيف يجنب الآباء أطفالهم من اضطراب fomo ويقللون الاعتماد على وسائل التواصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          لاحظها على طفلك.. علامات خطيرة لاضطراب متعلق باستخدام السوشيال ميديا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          خطوات بسيطة يجب اتباعها لضمان تجربة إنترنت آمنة وتعليمية لطفلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن تطبيق Essentials الجديد من جوجل.. وأبرز مميزاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          واتساب يتيح ميزة نسخ الملاحظات الصوتية.. اعرف كيفية استخدامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تطبيق Google Keep يحصل على مميزات الذكاء الاصطناعى.. كيف تستفيد منها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          احم طفلك من الإنترنت.. توصيات رسمية خلى بالك منها وابنك ماسك الموبايل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          لو خايف على أطفالك من فيس بوك.. 5 مميزات لتطبيق ماسنجر كيدز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيف تحدد وقت استخدام طفلك للإنترنت على فيس بوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-03-2023, 06:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,410
الدولة : Egypt
افتراضي أَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ

خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - أَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ


الفرقان



جاءت خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذا الأسبوع بتاريخ 18 من شعبان 1444هـ - الموافق 10/3/2023م بعنوان: (أَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ)، واشتملت الخطبة على عدد من العناصر كان أهمها: من نعم الله علينا، واجبنا تجاه النعم، حوادث السير وخطورتها، من آداب الطريق، الشريعة الإسلامية وتحقيق مصالح العباد.
إِنَّ مِمَّا أَنْعَمَ اللهُ بِهِ عَلَيْنَا وَسَخَّرَهُ لَنَا: هَذِهِ السَّيَّارَاتِ وَالْبَاخِرَاتِ وَالطَّائِرَاتِ، فَكَمْ يَسَّرَتْ مِنْ عَسِيرٍ, وَقَرَّبَتْ مِنْ بَعِيدٍ، وَخَفَّفَتْ مِنْ مَصَاعِبَ، وَقَلَّلَتْ مِنْ مَتَاعِبَ، قَالَ -سبحانه وتَعَالَى- مُمْتَنًّا وَمُبَيِّناً فَضْلَهُ عَلَى عِبَادِهِ: {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} (النحل:5-8).
وَلَمَّا كَانَتِ السَّيَّارَاتُ مِنْ نِعَمِ اللهِ عَلَيْنَا فَقَدْ وَجَبَ شُكْرُهَا، وَحُقَّ ذِكْرُهَا، وَلَزِمَ اسْتِعْمَالُهَا فِي مَحْبُوبَاتِ اللهِ وَمَرَاضِيهِ، وَالِابْتِعَادُ عَنِ اسْتِعْمَالِهَا فِي أَسْبَابِ مَسَاخِطِهِ وَمَنَاهِيهِ؛ لِأَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَ الشَّاكِرِينَ بِالْمَزِيدِ، وَتَوَعَّدَ الْجَاحِدِينَ بِالنَّكَالِ الشَّدِيدِ؛ فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} (إبراهيم:7).
واجبنا تجاه النعم
وَلْيَسْتَحْضِرِ الْعَبْدُ هَذِهِ النِّعْمَةَ الَّتِي وَهَبَهَا اللهُ لَهُ، وَلْيَذْكُرْ وَيَتَذَكَّرْ قَوْلَ اللهِ -تَعَالَى-: {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} (الزخرف:13-14)، وَمِنْ أَعْظَمِ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ: أَنْ يُحَافِظَ عَلَيْهَا مِنَ الْهَلَاكِ وَالْإِهْلَاكِ؛ بِتَرْكِ الطَّيْشِ أَثْنَاءَ الْقِيَادَةِ، وَالتَّهَوُّرِ فِي السُّرْعَةِ فِي الطُّرُقَاتِ؛ اللَّذَيْنِ يُفْضِيَانِ غَالِباً إِلَى الْحَوَادِثِ الْمُؤْسِفَةِ، وَإِزْهَاقِ الأَرْوَاحِ الْبَرِيئَةِ، وَالْمُمْتَلَكَاتِ النَّفِيسَةِ، وَتَخْلِيفِ كَثِيرٍ مِنَ الْعَاهَاتِ الْمُسْتَدِيمَةِ، وَمِنَ الْإِعَاقَاتِ الْمُزْمِنَةِ الأَلِيمَةِ، وَسَلْبِ سَعَادَةِ أُنَاسٍ بُرَءَاءَ مِنَ الْأَطْفَالِ وَالنِّسَاءِ، وَتَفْتِيتِ أَكْبَادِ الْوَالِدَيْنِ، وَتَقْطِيعِ قُلُوبِ الْأَقْرَبِينَ وَالْمُحِبِّينَ؛ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «التَّأَنِّي مِنَ اللهِ، وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ» (رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ ).
إِحْصَاءَاتُ حَوَادِثِ السَّيْرِ
لَقَدْ أَظْهَرَتْ إِحْصَاءَاتُ حَوَادِثِ السَّيْرِ: أَنَّ أَعْدَادَ ضَحَايَا تِلْكَ الْحَوَادِثِ قَدْ بَلَغَ الْمِئَاتِ فِي كُلِّ عَام،. فَأَيُّ فَاجِعَةٍ تَحُلُّ بِأُسَرِ الْمُصَابِينَ؟! وَأَيُّ مُصِيبَةٍ أَعْظَمُ عَلَى صُدُورِهِمْ مِنْ مِثْلِ هَذِهِ الْمَصَائِبِ؟! أَلَا فَلْيَعْلَمْ كُلُّ مَنْ تُسَوِّلُ لَهُ نَفْسُهُ الطَّيْشَ وَالتَّهَوُّرَ وَالرُّعُونَةَ: أَنَّ رُوحَهُ لَيْسَتْ مِلْكاً لَهُ، وَأَنَّ أَرْوَاحَ الْآخَرِينَ لَيْسَتْ رَخِيصَةً وَلَا هَيِّنَةً؛ إِنْ كَانَتْ رُوحُهُ رَخُصَتْ عَلَيْهِ أَوْ هَانَتْ!؛ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (النساء:29)، وَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (البقرة:195).
مِنْ آدَابِ الطَّرِيقِ
إِنَّ مِنْ آدَابِ الطَّرِيقِ: رَبْطَ حِزَامِ الْأَمَانِ، وَإِعْطَاءَ الطَّرِيقِ حَقَّهُ، وَإِفْسَاحَ الْمَجَالِ لِلْآخَرِينَ، وَالْتِزَامَ حَارَتِهِ فِي الطَّرِيقِ، وَاسْتِعْمَالَ الْإِشَارَاتِ الضَّوْئِيَّةِ عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَغَضَّ الْبَصَرِ، وَكَفَّ سَائِرِ أَنْوَاعِ الْأَذَى، فَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ» فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ: «إِذْ أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ» قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ» (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.80 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.37%)]