ما قل ودل من كتاب " المتمنين " لابن أبي الدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          التأمل: دليل للمبتدئين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1146 - عددالزوار : 130283 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-02-2021, 07:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,824
الدولة : Egypt
افتراضي ما قل ودل من كتاب " المتمنين " لابن أبي الدنيا

ما قل ودل من كتاب " المتمنين " لابن أبي الدنيا


أيمن الشعبان




قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا لَيْتَنِي شَجَرَةٌ تُعْضَدُ ثُمَّ تُؤْكَلُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَيْتَنِي كُنْتُ خَضِرَةً تأْكُلُنِي الدَّوَابُّ.
قَالَ عمر: يَا لَيْتَنِي مِثْلُ هَذِهِ التِّبْنَةِ، لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي، لَيْتَنِي لَمْ أَكُ شَيْئًا، لَيْتَنِي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا.
ص26
قال عمر لما حضرته الوفاة: لَوْ أَنَّ لِي مَا عَلَى الْأَرْضِ لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ هَوْلِ الْمَطْلَعِ.
ص27
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ: لَوْ أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا لَافْتَدَيْتُ بِهَا مِنَ النَّارِ، وَإِنْ لَمْ أَرَهَا.
ص28
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ غَفَرَ لِي خَطِيئَةً مِنْ خَطَايَايَ، وَأَنَّهُ لَمْ يُعْرَفْ نَسَبِي.
ص29
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: وَدِدْتُ أَنِّي إِذَا أَنَا مِتُّ لَمْ أُبْعَثْ.
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: لَوْ وُقِفْتُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَخُيِّرْتُ بَيْنَهُمَا، أَيِّهِمَا مَنْزِلِي، أَوْ أَكُونُ تُرَابًا، لَاخْتَرْتُ أَنْ أَكُونَ تُرَابًا.
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: يَا لَيْتَنِي كَبْشًا، فذَبَحَنِي أَهْلِي، فَأَكَلُوا لَحْمِي، وَحَسَوْا مَرَقِي.
قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: يَا لَيْتَنِي رَمَادًا تَذْرِينِي الرِّيحُ.
ص30
قَالَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ: وَدِدْتُ أَنِّي بِمَنْزِلَةِ أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ.
قال أبو ذر: وَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، خَلَقَنِي يَوْمَ خَلَقَنِي شَجَرَةً تُعْضَدُ.
ص31
قالت عائشة: يَا لَيْتَنِي إِذَا مِتُّ كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا.
قالت عائشة: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ شَجَرَةً.
قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ عَصًا رَطْبًا.
ص32
قَالَ كَعْبٌ: وَدِدْتُ أَنِّي كَبْشُ أَهْلِي، فَذَبَحُونِي، ثُمَّ طَبَخُونِي، ثُمَّ أَكَلُونِي.
ص34
قال أبو يزيد الرقاشي:يَا لَيْتَنِي لَمْ أُخْلَقْ وَلَيْتَنِي إِذْ خُلِقْتُ لَمْ أُوقَفْ، وَلَيْتَنِي إِذْ وُقِفْتُ لَمْ أُحَاسَبْ، وَلَيْتَنِي إِذْ حُوسِبْتُ لَمْ أُنَاقَشْ.
ص35
كَانَ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ يَقُولُ: يَا لَيْتَنَا لَمْ نُخْلَقْ، وَيَا لَيْتَنَا إِنْ حُوسِبْنَا لَمْ نُعَذَّ‍بْ، وَيَا لَيْتَنَا إِنْ عُذِّبْنَا لَمْ نُخَلَّدْ.

قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ لَبِنَةً مِنْ هَذَا اللَّبِنِ لَا عَلَيَّ وَلَا لِي.
ص36
قال أبو عبيدة:يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي امْرُؤٌ مِنْ قُرَيْشٍ، وَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ أَحْمَرُ وَلَا أَسْوَدُ، يَفْضُلُنِي بِتُقًى، إِلَّا وَدِدْتُ أَنِّي فِي مِسْلَاخِهِ.
قَالَ عُمَرُ، لِجُلَسَائِهِ: تَمَنَّوْا فَتَمَنَّى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ شَيْئًا، فَقَالَ عُمَرُ: «أَتَمَنَّى بَيْتًا مَمْلُوءًا رِجَالًا مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ.
ص37
قال مالك بن دينار: لَوْ كَانَ الرَّمَادُ يَدْخُلُ حَلْقِي لَأَكَلْتُهُ.
ص39
قال إبراهيم التيمي: إِنِّي لَوَدِدْتُ أَنَّ كُلَّ لُقْمَةٍ آكُلُهَا فِي فَمِ، أَبْغَضِ النَّاسِ إِلَيَّ.
ص41
قَالَ عليٌّ يَوْمَ الْجَمَلِ: لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ بِكَذَا وَكَذَا.
ص42
قال أبو مَيْسَرَةُ الْهَمْدَانِيَّ: لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي أُخْبِرْتُ أَنِّي وَارِدٌ النَّارَ، وَلَمْ أُخْبَرْ أَنِّي صَادِرٌ عَنْهَا.
ص44
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَا لَيْتَ وَمَا لَكَ، وَالسَّبِيلُ قَدْ أَصَالَكَ.
ص46
قال ابن سيرين: مَا تَمَنَّيْتُ شَيْئًا قَطُّ، قُلْنَا لَهُ: وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: إِذَا عَرَضَ لِي شَيْءٌ مِنْ ذَاكَ، سَأَلْتُهُ رَبِّي.
كَانَ يُقَالُ: مَنِ اسْتَعْمَلَ التَّسْوِيفَ وَالْمُنَى لَمْ يَنْبَعِثْ فِي الْعَمَلِ.
كَانَ يُقَالُ: مَنْ أقْلَقَهُ الْخَوْفُ، تَرَكَ أَرْجُو، وَسَوْفَ، وَعَسَى.
قال رَجَاءُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ: الْأَمَانِيُّ تُنْقِصُ الْعَقْلَ.
قالت عائشة: وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ شَجَرَةً، وَوَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ مَدَرَةً، وَوَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْنِي شَيْئًا.
ص47
قال عبد الواحد: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي جَمِيعَ مَا حَوَتِ الْبَصْرَةُ، مِنَ الْأَمْوَالِ وَالثَّمَرَةِ بِفِلْسَيْنِ.
ص52
قال الفضيل: وَعِزَّتِهِ لَوْ أَدْخَلَنِي النَّارَ، فَصِرْتُ فِيهَا مَا يَئِسْتُهُ.
ص56
قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَدِدْتُ أَنِّي شَعْرَةٌ فِي صَدْرِ أَبَى بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -.
قال عمر: لَوَدِدْتُ أَنِّي مِنَ الْجَنَّةِ، حَيْثُ أَرَى أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
ص58
قال الحسن: تَمَنَّوْا وَتَمَنَّوْا، فَلَمَّا فَاتَهُمْ جَدُّوا.
قال سفيان الثوري: وَدِدْتُ أَنِّي قَرَأْتُ الْقُرْآنَ، ثُمَّ وَقَفْتُ، وَلَمْ أَلْقَ أَحَدًا أَرْضَاهُ إِلَّا قَالَ ذَلِكَ.
ص60
قال سفيان الثوري: وَدِدْتُ أَنِّي أُفْلِتُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ، لَا لِي، وَلَا عَلَيَّ.
ص61
قال حذيفة: وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ لِي إِنْسَانًا، يَكُونُ فِي مَالِي، ثُمَّ أُغْلِقُ عَلَيَّ بَابًا، فَلَا يَدْخُلُ عَلَيَّ أَحَدٌ، حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
ص63
قال داود الطائي: مَا سَأَلْتُ اللَّهَ الْجَنَّةَ قَطُّ، إِلَّا وَأَنَا مُسْتَحِي مِنْهُ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أَنْجُو مِنَ النَّارِ، وَأَصِيرُ رَمَادًا.
وكان يقول: قَدْ مَلَلْنَا الْحَيَاةَ لِكَ‍ثْرَةِ مَا نَقْتَرِفُ مِنَ الذُّنُوبِ.
ص64
قال أبو هريرة: لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، يَأْتِي الرَّجُلُ الْقَبْرَ يَتَمَرَّغُ عَلَيْهِ، كَمَا تَتَمَرَّغُ الدَّابَّةُ، وَيَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ صَاحِبَهُ.
ص65
قال مالك بنُ دينار: مَرَرْتُ بِكَلْبٍ مَيِّتٍ، فَقُلْتُ: اسْتَرَحْتَ لَيْسَ عَلَيْكَ حِسَابٌ.
قال عَلِيُّ بْنُ زُفَرَ: اسْتَرَاحَتِ الطَّيْرُ فِي السَّمَاءِ، وَالْحِيتَانُ فِي الْبِحَارِ، وَالْوَحْشُ فِي الْقِفَارِ، وَأَنَا مُرْتَهَنٌ بِعَمَلِي.
وَقَفَ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَلَى حِمَارٍ مَيِّتٍ، فَقَالَ: لَيْتَنِي مِثْلُ هَذَا وَبَكَى، ثُمَّ بَكَى.
قال صَالِحُ بْنُ عَبْدِالْكَرِيمِ: أَصْبَحْنَا فِي أُمْنِيَةِ الْمُتَمَنِّينَ، الْمَوْتَى يَتَمَنَّوْنَ أَنَّهُمْ فِي مِثْلِ عَافِيَتِنَا، وَالْمَشَاغِيلُ يَتَمَنَّوْنُ الْأُمْنِيَةَ.
ص70
قَالَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ: لَوْ قِيلَ لِي: إِنَّكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، مَا تَرَكْتُ الْعَمَلَ، لِئَلَّا تَلُومَنِي نَفْسِي، تَقُولُ: أَلَا صَنَعْتَ أَلَا فَعَلْتَ.
قال عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: لَوَدِدْتُ أَنِّي أَنْجُو مِنَ الْإِمَارَةِ كَفَافًا، لَا لِي، وَلَا عَلَيَّ.
ص71
قَالَتْ عَائِشَةُ: لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ غُصْنًا رَطْبًا، وَأَنِّي لَمْ أَسْرِي فِي هَذَا الْأَمْرِ، تَعَنِي يَوْمَ الْجَمَلِ.
ص73
قَالَ شَقِيقُ بْنُ ثَوْرٍ، حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: لَيْتَهُ لَمْ يَكُنْ سَيِّدَ قَوْمِهِ، كَمْ مِنْ بَاطِلٍ قَدْ حَقَّقْنَاهُ، وَحَقٍّ قَدْ أَبْطلْنَاهُ.
ص76
قَالَ زِيَادُ الْأَسَدِيُّ: لَوَدِدْتُ أَنِّي فِي حَيِّزٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَمَعِي مَا يُصْلِحُنِي، لَا أُكَلِّمُ النَّاسَ وَلَا يُكَلِّمُونِي، حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَدِدْتُ أَنِّي طَيْرٌ فِي مَنْكِبِي الرِّيشُ.
ص80
قال عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ طُعِنَ: لَوْ أَنَّ لِي مَا فِي الْأَرْضِ، لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ هَوْلِ الْمَطْلَعِ.
ص81
قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ قَتَادَةَ الْمَرْعَشِيُّ: يَنْبَغِي لَكَ لَوْ أَنَّكَ لَمْ تَعْصِ اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ، أَنْ تَمَنَّى أَنَّكَ لَمْ تُخْلَقْ.
ص83
قال سفيان الثوري: كَانَ مِنْ دُعَاءٍ لِي، أَوْ مِنْ دُعَائِي أَنْ لَا أَمُوتَ فَجْأَةً، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَوَدِدْتُ أَنَّهُ قَدْ كَانَ.
قال أبو رجاء العطاردي: لَأَنَا إِلَى مَنْ فِي بَطْنِهَا أَشْوَقُ مِنِّي إِلَى مَنْ عَلَى ظَهْرِهَا.
ص84
قال طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ: إِذَا تَمَنَّيْتَ شَيْئًا فَأُعْطِيتَهُ، فَقُلْ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ.
ص88
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ جَلَّةً لِأَهْلِي فَأَحْرَقُونِي.
قَالَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ: وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ كَبْشًا لِأَهْلِي، فَذَبَحُونِي، فَشَوَوْنِي، وَأَكَلُوا لَحْمِي.
قال أَبُو حَازِمٍ: أَصْبَحْتُمْ فِي مُنَى نَاسٍ كَثِيرٍ.

ص90
قال حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ: لَيْتَ حَظِّي مِنَ الْفُتْيَا الْكَفَافُ.
ص91

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 79.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 77.35 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.12%)]