سبل نشر الإلحاد المعاصر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 583 - عددالزوار : 70564 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16803 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9111 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32303 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2916 )           »          منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          واجبات الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-02-2021, 01:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,167
الدولة : Egypt
افتراضي سبل نشر الإلحاد المعاصر

سبل نشر الإلحاد المعاصر

الشيخ: محمد محمود محمد

لم يكن الإلحاد في التاريخ الإنساني ظاهرة بارزة ذات تجمع بشري، أو مذهبًا مدعمًا بمنظمات ودول، إنما كان الإلحاد ظاهرة فردية شاذة، يجتمع عليها فئات قليلة من هواة الإجرام والظلم والعدوان، وربما كان نزعة متأله متسلط من البشر، يجحد الرب الخالق؛ ليجعل نفسه إلهًا؛ فيعبده الناس من دون الله - تعالى.
ولم يصبح الإلحاد ظاهرة وبائية إلا بعد أن خطط اليهود لنشر الإلحاد في الناس، ولجعله مذهبًا، وإقامة منظمات ودول كبيرة تدين به، ولقد جاء في البروتوكول الرابع من (بروتوكولات صهيون): «يجب علينا أن ننزع فكرة الله ذاتها من عقول (الجوييم) الأميين، وأن نضع مكانها عمليات حسابية، ورغبات مادية».
أما انتشار الإلحاد في الناس خلال القرنين: التاسع عشر والعشرين؛ فكان له سبيلان، اتخذهما اليهود وأجراؤهم ووكلاؤهم:
- السبيل الأول: رفع شعار العقلانية والعلمانية الذي سيطر بقوة على الفكر الغربي.
- السبيل الثاني: نشر الماركسية بفلسفتها، وشعاراتها، وبرامجها، وألوان مكرها وكيدها.
ولقد سلكت في سبيل نشر الإلحاد مسالك، منها:
تشويه سمعة رجال الدين
1- تشويه سمعة رجال الدين والحكام المتدينين، وإلصاق التهم بهم، فلقد جاء في البروتوكول السابع قولهم: «لقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين في أعين الناس، وبذلك نجحنا في الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة كئودًا في طريقنا».
وجاء في البروتوكول التاسع: «ولقد خدعنا الجيل الناشئ، وجعلناه فاسدًا متعفنًا بما علمناه من مبادئ ونظريات معروف لنا زيفها التام، وكنا نحن الملقنين لها».
منع قيام حركات دينية
2- الحيلولة دون قيام حركات دينية في البلاد، مهما كان شأنها ضعيفًا، والعمل الدائم بيقظة؛ لمحو أي انبعاث ديني، والضرب بعنف بلا رحمة فيه، ومع علمهم بأن للدين دوره الخطير في بناء المجتمعات؛ فعملوا على محاصرته من كل الجهات، وفي كل مكان، وإلصاق التهم به، وتنفير الناس منه بمختلف الأساليب.
تشجيع الكتاب الملاحدة
3- تشجيع الكتاب الملاحدة، وإعطاؤهم الحرية كلها في مواجهة الشعور الديني، والتركيز في الأذهان على أن الإسلام انتهى عصره، ولم يبقَ منه اليوم إلا العبادات الشكلية.
قطع الروابط الدينية
4- قطع الروابط الدينية بين الشعوب قطعًا تامًا، وإحلال روابط أخرى مكانها، كالقومية.
هدم الدين
5- تعميم ما يهدم الدين من القصص، والمسرحيات، والمحاضرات، والصحف، والأخبار، والمؤلفات التي تروج للإلحاد، وتدعو إليه، وتهزأ بالدين ورجاله، وتدعو إلى العلم وحده، وجعله الإله المسيطر.
تحطيم القيم
6- تحطيم القيم الدينية والروحية؛ بادعاء أن فيها نقائص وعيوبا، ولا تتوافق مع العقل أو العصر، وزعزعة الثقة برجال الدين في كل قطر إسلامي.

ومع ذلك ورغم هذه القوى التي تحارب الدين؛ فإن الإسلام ما يزال يرسل إشعاعًا، وما يزال يتفجر قوة، بدليل أن ملايين من الجيل الجديد بدؤوا يعودون إلى الدين ويحملون همه، ويدافعون عنه، وينشرونه في أرجاء المعمورة، وبدأ ملايين من البشر في العالم يعتنقون الإسلام، ويجاهرون بتعاليمه ويدعون إليه: {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ} (الرعد:17).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.08 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.90%)]