أعمال تثقل الميزان يوم القيامة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 4769 )           »          مفاسد الغفلة وصفات أصحابها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سفراء الدين والوطن .. الابتعاث فرص تعليمية وتحديات ثقافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أهداف العمل الخيري ومقاصده الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 76 )           »          دروس من قصص القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 8712 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 115 - عددالزوار : 55819 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 58957 )           »          لا تعاند..!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1074 - عددالزوار : 127313 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-08-2020, 12:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,708
الدولة : Egypt
افتراضي أعمال تثقل الميزان يوم القيامة

أعمال تثقل الميزان يوم القيامة
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح






هناك أعمال يثقل بها الميزان يوم القيامة، فطوبى لمن ثَقُل ميزانه في ذلك.. ومن الأعمال التي جاءت بها الأدلة ما يلي:
1- حسن الخاتمة.
وهو أثقل الأعمال في الميزان، ولكم احتجنا لهذا العمل في كثير من شؤون حياتنا - نسأل الله أن يهدينا لأحسن الأخلاق إنه لا يهدي لأحسنها إلا هو، وأن يصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا هو -، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ "[1].

2- قول: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: "كَلِمَتَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ، خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"[2].

3- قول: الحمد لله.
عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لله تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ الله وَالْحَمْدُ لله تَمْلآنِ - أَوْ تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ"[3].


4- قول: لا إله إلا الله.
ويستدل لذلك بحديث البطاقة الذي تقدَّم قريبًا، وفيه "فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كَفَّةٍ، وَالْبِطَاقَةُ فِي كَفَّةٍ، فَطَاشَتْ السِّجِلَّاتُ، وَثَقُلَتْ الْبِطَاقَةُ فَلَا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللَّهِ شَيْءٌ"[4].

ومن ذلك أيضًا؛ ما رواه أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يقُولُ: قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "مَنِ احتبسَ فَرَسًا في سَبِيلِ اللهِ، إيمانًا بِاللهِ، وتَصْدِيقًا بِوَعْدِهِ، فَإنَّ شِبَعَهُ، وَرِيَّهُ، ورَوْثَهُ، وبَوْلَهُ في مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ"[5].

و"شبعه" بكسر أوله أي ما يشبع به، و"ريه" بكسر الراء وتشديد الياء ما يرتوي به، " ورَوْثَهُ، وبَوْلَهُ " يريد أن ما يخرج من الأرواث، والأبوال مأجور عليه، لا أنها بعينها توزن.

وبعد الميزان.. نصل إلى نهاية هذا اليوم العصيب، وانتظار النتيجة، والتأهب للمآل، والقرار - نسأل الله حسن المآل ودار الأبرار.

وهل هو ميزان واحد، أو موازين كثيرة؟
الآيات جاء لفظ الميزان فيها مجموعًا، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ[الأنبياء: ٤٧].


وجاء لفظ الميزان في السُّنة مفردًا، كالحديث السَّابق: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُمَا أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ أُحُد"؛ فهل هو ميزان واحد، أو عدة موازين؟

قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله: " واختلف العلماء؛ هل هو ميزان واحد، أو متعدد؟
فقال بعضهم: متعدد حسب الأمم، أو الأفراد، أو الأعمال؛ لأنه لم يرد في القرآن إلا مجموعًا، وأما إفراده في الحديث فباعتبار الجنس. وقال بعضهم: هو ميزان واحد؛ لأنه ورد في الحديث مفردًا، وأما جمعه في القرآن فباعتبار الموزون، وكلا الأمرين محتمل - والله أعلم"[6].

مستلة من: "فقه الانتقال من دار الفرار إلى دار القرار"


[1] رواه أحمد برقم (27553)، رواه أبو داود برقم (4799)، رواه الترمذي برقم (2002)، وقال (هذا حديث حسن صحيح ).

[2] رواه البخاري برقم (7563)، رواه مسلم برقم (2694).

[3] رواه مسلم برقم (223).


[4] انظر: ص93.

[5] رواه البخاري برقم (2853).

[6] انظر شرح لمعة الاعتقاد (ص 121).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.36 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.32%)]