لنتفكر ساعة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 3093 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من الندبات بخطوات بسيطة.. من جل الصبار لزيت اللافندر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          4 نصائح لحديثى التخرج تساعدهم على اقتحام سوق العمل من غير تشتت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          5 حيل تمنع تكتل الكونسيلر أسفل العينين.. لإطلالة ناعمة من غير تجاعيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          طرق تخزين الخضراوات فى الصيف.. دليلك لحفظها بأفضل جودة لأطول وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          طريقة عمل موس الشوكولاتة بثلاثة مكونات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح منطقة الذقن.. تخلصى من المناطق الداكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          5 أسرار للحفاظ على نضارة البشرة بعد الخمسين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          4 أنواع سناكس خفيفة وصحية لأطفالك فى النادى.. بلاش فاست فود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          طريقة عمل طاجن البطاطس بالجزر وصدور الدجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-07-2020, 03:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,263
الدولة : Egypt
افتراضي لنتفكر ساعة

لنتفكر ساعة


سعيدة بشار








تساؤلاتٌ تجوب الفِكْرَ في بعضِ لحظات صفائه وتأمُّله:









هل مِن الطَّبيعيِّ أن ترى إنسانًا مغطًّى تمامًا، ولا يَظْهر منه شيء، ولا حتَّى العينان؟







وهل مِن الطَّبيعي أن نرَى آخرَ عاريًا تمامًا، يَمْشي في الطُّرقات والأحياء؟







هل من الممكن أن نُبصِر حَوايَا الجسَدِ كما نرَى ظاهرَه دون وسائلَ تُساعدنا على ذلك؟







وهل يُمكننا لمسَ مشاعر قلوبنا، وأفكار عقولنا غير الماديَّة؟







وهل يُمكننا أن نصِلَ بأبصارنا المجرَّدة إلى آفاقِ الأكوان الأخرى والمجرَّات البعيدة؟







وهل يُمكننا أن نسترجِعَ الأحداثَ الماضية كما كانتْ إلى حاضِرنا، أو أن نحضرَ ما شِئنا من أحداثٍ مستقبليَّة إلى حاضرنا؟







هل يُمكننا أن نتعرَّض للشَّمسِ عن قُربٍ فلا تحرقنا؟







وهل مِن المعقولِ أن نرى قصرًا مَشِيدًا في صحراءَ متباعِدة الأطراف، ثمَّ نقول: إنَّه وُجِد هناك عبثًا، وليس له صاحِب؟







وهل يُعقل أن يكونَ ما نراه في رؤانا - والتي تحدُث أحيانًا بعدَ أعوامٍ مِن رؤيتها - أضغاثَ أحلام، أو وساوسَ شيطان، أو لا مُرسِلَ لها؟







إذا كنَّا نعلم في قَرارة ذَواتِنا إجاباتِ تلك التَّساؤلات، ونُقرُّ بمنطقها، فلِمَ يصعب علينا أن نؤمِن أنَّ هذا الكون بروعته لم يُوجدْ هكذا عبثًا، وإنَّما هو مِن صُنْع مَن يملك زمامَ الأمور كلِّها، وأنَّ أجسادنا الحالية لا تقْوَى على رؤيته، وكان أوْلَى لها أن تحتمل الاقترابَ مِن الشَّمس، وأنَّه بالرَّغم من أنَّنا لا نراه إلاَّ أنَّ رُوحَه تنبض فينا، ولا نراها كما لا نرى مشاعرنا، ولا أفكارنا،وأنَّه من غيرِ الجميل أن نرَى كلَّ ما يَتعلَّق بقضائِنا وأقدارنا، كما لا نستسيغ أنْ نرَى إنسانًا عاريًا بين أظهُرِنا، ولا يمكن للغيب كذلك أن يكون مُتخفِّيًا تمامًا دون أيِّ بصيصِ نورٍ منه، ولا يُمكن أيضًا أن نُدرِك أسرارَ حدوث كلِّ الأمور التي تُصيبنا، كما نَعجِز عن رؤية أجسادِنا من الدَّاخل كما هي بأعيننا المجرَّدة؟







ولا يُمكننا معايشةُ الماضي والمستقبل متَى شِئنا؛ لأنَّنا لا نَمْلِكها لكي نتصرَّف فيها، ولا يُمكن لأيِّ مشعوذٍ أن يُخبِرنا عن مستقبلِنا؛ لأنَّه واقعٌ في نفْس الحدود التي نحن واقعون فيها، ولم يُقدِّم له العليم الخبير أيَّ تخويلٍ لأداءِ تلك المهمَّة، وما دامتْ رؤانا تَحدُث حتَّى بعدَ أعوام، فهذا يعني أنَّ عِلمَ مرسِلها لا حدودَ له، وما دامتِ الأمور كذلك، فلِمَ لا نرضى بالإيمان بالله وما أمرَنا بالإيمان به دون جِدال؟

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.01 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.28%)]