الحث على زيارة مسجد الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 591 - عددالزوار : 334003 )           »          اكتشف الأسباب الخفية وراء انتفاخ البطن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الكافيين: فوائده، أضراره، والكمية الآمنة للاستهلاك يوميًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          التعايش مع اضطراب ثنائي القطب: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          7 أطعمة تقوي العظام! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          نصائح بعد خرم الأذن: دليلك الشامل للتعافي بسرعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ما هي فوائد التبرع بالدم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          متى يكون فقدان الوزن خطير؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          7أفكار لوجبات خفيفة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أضرار مشروبات الطاقة: حقائق صادمة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-01-2020, 03:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,341
الدولة : Egypt
افتراضي الحث على زيارة مسجد الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -

الحث على زيارة مسجد الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -




الحمد لله فاطر السموات والأرض ، أحمده سبحانه ، وهو للحمد أهل ، وأشكره وهو على كل شيء قدير ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله ، أرسله الله بالحق بشيرًا ونذيرًا .
اللهم صل على عبدك ورسولك محمد ، وعلى آله وأصحابه ، وسلم تسليمًا كثيرًا .

أما بعد : فالكثير من الحجاج يرغبون في السفر إلى المدينة ، لزيارة مسجد الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - بها ، وقد جاء عنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - في الترغيب في ذلك قوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - : « صلاة في مسجدي هذا ، خير من ألف صلاة فيما سواه ، إلا المسجد الحرام » ، فزيارة المسجد النبوي للصلاة فيه ، مستحبة ومرغب فيها ، فالقصد من الزيارة وشد الرحال إلى المدينة هو المسجد النبوي .


أما القبر الشريف فلا يجوز قصده وحده بسفر ، ولا شد الرحل إليه ، لأن الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - قد نهانا عن ذلك ، كما نهانا أن نتخذ قبره عيدًا ، نعتاد زيارته في أوقات معينة ، قال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - : « لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى » ، وجاء عن علي بن الحسين رضي الله عنه ، أنه رأى رجلًا يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - ، فيدخل فيها ، فيدعو ، فنهاه ، وقال : ألا أحدثكم حديثًا عن أبي ، عن جدي ، عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - أنه قال : « لا تتخذوا قبري عيدًا ، ولا بيوتكم قبورًا ، وصلوا علي ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم » ، فالرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - ، نهانا بهذا الحديث أن نجعل قبره عيدًا نعتاده في وقت معين كرجب مثلًا ، وقد خص الله نبيه من دون الناس ، بأن صلاة المصلي عليه وسلامه ، يبلغه ولو لم يكن المسلم عند قبره ، أو في المدينة ، قال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - : « وصلوا علي ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم » .


فالزيارة إذن ، ليست واجبة ، وليست من لوازم الحج كما يظنه البعض من الناس ، وقد شاع بين العوام أحاديث في زيارة قبر الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - ، حتى ظنوها أحاديث صحيحة ، فهم لذلك يتكبدون المشاق في الزيارة ، ويظنون أن زيارة المدينة من تمام الحج ، فمن الأحاديث الشائعة المكذوبة على رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - : " من زارني بعد موتي ، فإنما زارني في حياتي . من زار قبري وجبت له شفاعتي . من حج ولم يزرني فقد جفاني " ، وأمثالها لم تصح عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - ولم تثبت ، وأهل العلم عدوها من الموضوعات المختلقة .


فعلى من أراد الزيارة : أن يقصد المسجد النبوي بزيارته ، ثم يصلي فيه ما تيسر ، ثم يسلم على النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - إن أراد بأدب واحترام ، وعدم رفع الصوت ، فإن رفع الصوت بالسلام والضجيج ليس من الأدب المطلوب عند رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - ، ثم يسلم على صاحبيه أبي بكر وعمر ، رضي الله عنهما ، ثم ينصرف ولا يستقبل القبر عند الدعاء ، ومن لم يتيسر له الزيارة ، فلا حرج عليه ، وحجه تام ، وقد أدى ما عليه ، إذ لم يوجب الله ولا رسوله إلا حج بيته الحرام .


ومن أتى المدينة وصلى في مسجد رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - استحب له أن يصلي في مسجد قباء ويزور قبور أهل البقيع واحدًا واحدًا ولا يشرع تتبع المساجد التي هناك ، رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أناسًا يذهبون إلى مكان فقال أين يذهب هؤلاء قالوا إلى مكان صلى فيه رسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - فقال منكرًا فعلهم : ومكان صلى فيه رسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - ؟ ! تريدون أن تتخذوا آثار أنبيائكم مساجد إنما هلك من كان قبلكم بهذا .
وفقني الله وإياكم للأعمال الصالحة ، وجعل أعمالنا مقبولة نافعة ، أقول قولي هذا ، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب ، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم . (1)
_________
(1) انظر من أحاديث المنبر لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن حسن آل الشيخ ص 167 .
منقول



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.38 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]