شاب يُفاجأ بتلاصق كليتيه قبل تبرعه لوالده بالرياض

[سامية الحرف]

أخوه بادر بالتبرع ليريحا والدهما من "الغسيل"

7 رجب 1433-2012-05-2808:23 PM

عبير الرجباني- سبق- الرياض: فوجئ شاب أثناء إجراء الفحوصات الطبية بمستشفى القوات المسلحة بالرياض، للتبرع بكليته لوالده، أن الكليتين الموجودتين لديه متلاصقتان وتعملان بشكل طبيعي، ليبادر شقيقه الآخر للتبرع بكليته لوالده, وذلك بعد أن أقنع الابن والده بالتبرع له ليريحه من عناء الغسيل.

وتبدأ القصة عندما أصيب "مقبول الدعجاني" بفشل كلوي ألزمه عمله الغسيل الدموي؛ مما جعل أحد أبنائه يبادر بالتبرع له بكليته.

وأثناء إجراء الفحوصات للابن تفاجأ الأطباء بأن لديه كليتين ملتصقتين بجهة واحدة، لكنهما تعملان بشكل طبيعي؛ مما جعل الأطباء يرفضون إجراء العملية له خوفاً على صحته، ولكن ما إن علم أخوه بالخبر حتى بادر بالتبرع، حيث تطابقت فحوصاته مع فحوصات والده، وأجرى العملية التي تكللت بالنجاح وسط دموع الوالد وأبنائه، مما أنهى معاناة والده بعدما تجرع ألم الغسيل الكلوي.

http://sabq.org/urifde

[وســـــــــام*]

نعم الأبناء
اللهم اشفى مرضانا ومرضى المسلمين

[أبو الشيماء]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

أعتقد أنه لابد من تحضير قواعد الضرورة ورفع الحرج ، والنظر في المآل ، وقاعدة الموازنة بين المصالح والمفاسد .


فنقل الكلية من الأحياء فيها خلاف قوي بين العلماء المعاصرين ، ولعل الأقرب إلى الرجحان فيها هو القول بالتحريم ؛ لأن ضرورة علاج الفشل الكلوي مدفوع بالغسيل الدموي أو البريتوني . فلا ضرورة شرعية حينئذ تبيح استئصال الكلية من المعصوم ، ويُتحمل لأجلها المضاعفات التي قد تلحق المتبرع والمتلقي ، وبعضها في غاية الخطورة .
*مثلا..لنفرض أن أحد الكليتين أو كلاهما للمتبرع و المتلقي مرضا فقد يكونا في خطر...*
والقول بالتحريم هو قول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ، والشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمهما الله .

[إسلامنا نور]

هل هذا الإختلاف أيضا قائم فى التبرع بجزء من الكبد ؟؟

[سامية الحرف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وســـــــــام*

نعم الأبناء
اللهم اشفى مرضانا ومرضى المسلمين

اللهم امين

[سامية الحرف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

أعتقد أنه لابد من تحضير قواعد الضرورة ورفع الحرج ، والنظر في المآل ، وقاعدة الموازنة بين المصالح والمفاسد .


فنقل الكلية من الأحياء فيها خلاف قوي بين العلماء المعاصرين ، ولعل الأقرب إلى الرجحان فيها هو القول بالتحريم ؛ لأن ضرورة علاج الفشل الكلوي مدفوع بالغسيل الدموي أو البريتوني . فلا ضرورة شرعية حينئذ تبيح استئصال الكلية من المعصوم ، ويُتحمل لأجلها المضاعفات التي قد تلحق المتبرع والمتلقي ، وبعضها في غاية الخطورة .
*مثلا..لنفرض أن أحد الكليتين أو كلاهما للمتبرع و المتلقي مرضا فقد يكونا في خطر...*
والقول بالتحريم هو قول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ، والشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمهما الله .

العم ابو الشيماء لم اكن اعلم بالفتوى وجميل ان اضفت لمعلوماتنا

لكن هل الالام التي يكابدها من يخضع للغسيل الكلوي لا تبيح له ان يبحث عن حل انجع وهو اخذ كلية من شخص اخر.. وفي نفس الوقت النقل في حالات قليلة فيه مخاطر لكن المتبرع يخضع لدراسة جدوى صحته بعد التبرع

حاولت ان اوازن لكن اجد الموازنة صعبة للغاية وكل من لديهم شخص عنده فشل سيعرفون مقصدي وهو ان الغسيل مرهق جدا ومؤلم وياخذ اوقات من عمر المريض

على كل عفى الله عن الجميع واشكر مجددا اضافاتك ولا تحرمنا من المزيد

[سامية الحرف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلامنا نور

هل هذا الإختلاف أيضا قائم فى التبرع بجزء من الكبد ؟؟

لا علم لي فيها

لكن توجد قاعدة شرعية الضرورات تبيح المحظورات وانقاذ حياة المريض بما لايمس بخلل باي ركن من الشرع فهو مباح

ابحثي فيها او لعل احد يضيف لنا هذا