مواقف من حياة شيخ المشايخ أسامة بن لادن تقبله الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1169 - عددالزوار : 130843 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-02-2012, 11:26 PM
*سلفيه مندسه* *سلفيه مندسه* غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
مكان الإقامة: ارض الكنانه
الجنس :
المشاركات: 405
افتراضي مواقف من حياة شيخ المشايخ أسامة بن لادن تقبله الله

مواقف من حياة شيخ المشايخ أسامة بن لادن تقبله الله
..

.
.
(1)
يقول أحد زملائه في الدراسة : "كنا نلعب مرة "كرة القدم" في حي مشهور بالشباب الأشداء بعض الشيء، فوجئت أن أحد الشباب يدفع أسامة وكانت مشادة، فركضت نحو الشاب ودفعته عن أسامة، وحللت المشكلة بطرقتي، ورجعت إلى أسامة فقال لي "لو انتظرت قليلا لحللت المشكلة وديا".. هذه تعبر لك عن شخصية أسامة في تلك المرحلة، الخجول المتواضع الحنون الذي يبتعد بقدر الإماكن عن الإشكالات، كان كثير الابتسام قليل الضحك، وكانت تبدو عليه بعض سمات الحزن، هذا هو الشاب الذي عرفته في تلك المرحلة".
[المصدر: قناة الجزيرة الفضائية]
.
(2)
عندما قررت أمريكا ضرب أفغانستان، وأطلق ابن لادن خطابه الشهير والذي أقسم من خلاله أنه لن تهنأ أمريكا حتى تهنأ فلسطين بالأمن والرخاء، بدأ الشعب الفلسطيني تدب فيه الحياة حتى صارت صور أسامة تعلق على كل باب فلسطيني، وبدأ طلاب المدارس في نزع صور أنديتهم المفضلة من أرديتهم الرياضية، وبدأت الفتيات بنزع صور الفنانات والمغنيات من على صدورهم واستبدلوها بصور ابن لادن وبينما بدأت القوات الأمريكية بضرب كابل كان ابن لادن في قندهار، و كان يوماً من الأيام يجهز الخطط ويدرس الوضع فإذا بشاب يحضر له جهاز كمبيوتر محمول، فقال: يا شيخ إني أريد أن أريك شيئاً، فيقول صاحب القصة: فسكت الجميع كلهم ينظرون إلى شيخهم ماذا يقول، فقال أرني إياه، ولكن كعادة ابن لادن، فقد كان لديه إحساس غريب بأي شيء جديد فكان وجهه قد بدأ بالتغير، فقام هذا الشاب فشغل الجهاز وبينما كان الجهاز يعمل ويُحَمّل كان وجه أسامة يزداد تغير حتى اصبح الجهاز جاهزاً للعمل، فضغط ذلك الشاب على ملف فيديو، وجعل الصوت عالياً، فإذا أول الملف صورة طفل صغير تعلو وجهه البراءة الطفولية التي يتأثر بها كل مؤمن، وإذا بذلك الطفل الصغير يلبس كوفية فلسطينية، ويرفع صورة ابن لادن والتي ظهرت في الشريط وهو يرفع إصبعه فيها، وأخذ الطفل يتحدث بصوت مرتفع و يبكي بكاء يقطع القلوب فيقول: "أين وعدك يا أسامة"، ثم يكرر: "أين وعدك يا أسامة"، فما كان من أسامة إلا أن بكى وسُمع له نشيج كنشيج باكٍ على من فقد أحب الناس إلى قلبه حتى أشفقنا عليه، فأخذ يقول الشيخ بصوت مرتفع: "وماذا تريد من أسامة أن يفعل وقد اجتمع العالم كله عليه"، فمازال يكررها حتى اخضبت لحيته بدموعه، وأشفقنا عليه فأبكانا معه حتى كان للمجلس عويل كعويل أمٍّ فجعت بفقد ولدها الوحيد وقد أخذنا الغضب من هذا الأخ الذي أحضر الجهاز، وعاتبناه بنظراتنا على ما فعله مع الشيخ، وما هي إلا لحظات حتى سقط... مغشياً عليه، وحُمل إلى بيته وقد أخذ منه البكاء مأخذه، فمرض ثلاثة أيام وكلما استيقظ تذكر صورة ذلك الصبي الذي يبكي فبكى وسمع نشيجه، وصار يكرر قوله: "وما يفعل أسامة وقد اجتمع العالم كله عليه"، يقول صاحب هذه القصة: إني والله لا أتذكر من خلال هذه القصة إلا مواقف عمر التي كان يمرض فيها من خلال قراءة أية أو موقف مؤثر.
[المصدر: "أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ" للشيخ فارس الزهراني فك الله أسره]
.
(3)
يقول عبد المجيد المجالى أحد مرافقى الشيخ فى الفترة من 1986 حتى 1987:
"
أتذكر أياماً جمعتنى بابن لادن فى ساحات القتال بأفغانستان، فكنا نحفر معاً خنادق المجاهدين، وأذكر جيداً تلك اللحظات التى كان يقود فيها عمليات الاقتحام ضد الجنود الروس، فكان يرفض الاختباء ويصر على تقدم الصفوف، بل إنه دائماً ما كان يلزم نجله عبد الله بمراقبة الطائرات المعادية، ويمنعه من الاختباء فى الخنادق حينما تبدأ المواجهة.
كان صواماً قواماً لا يلقاك إلا بالبسمة، وشغله الشاغل المسجد الأقصى والسعى لتحريره.
طالما حمل فى يده اليمنى الماء، وفى الأخرى حبات الملح، لمواجهة آلام هبوط الضغط، فإصراره على مواصلة الجهاد كان يمنعه من مراجعة الأطباء.
نجحت فى تقليم أظافر الشيخ الطويلة بعد محاولات عديدة، فقد كان حريصاً على عدم قصها ليتمكن من حفر الخنادق بيديه".
[المصدر: صحيفة السبيل الأردنية]
.
(4)
لما فشل آل سعود من محاولات تسليم الطالبان للإمام أسامة خصوصاً بعد زيارة تركي الفيصل لم ييأس السعوديون و قرروا استخدام وسيلة أخرى ليس لها علاقة بالطالبان وهي الضغط مباشرة على بن لادن.
كانت والدة بن لادن ممنوعة من السفر وحُرمت من زيارته عندما كان في السودان وكانت الحكومة السعودية تعلم أنه في أشد الشوق إليها فعمدت إلى ترتيب زيارة خاصة لوالدته بطيارة خاصة تقلها إلى قندهار من أجل الضغط عليه وابتزازه بها.

وفعلاً نقلت والدة أسامة مع زوجها الذي كان من عائلة العطاس وهي عائلة حضرمية معروفة.

وصلت الأم وقابل أسامة والدته فعلاً بعد أن لم يرها سنين ولا غرابة أن كان اللقاء عاطفيا رقيقا لكن بن لادن كان واضحاً تماماً أن قضاياه ليست مطروحة للنقاش رغم الابتزاز.

وعادت الوالدة المكلومة بعد أن كحلت عينها برؤية ابنها أسامة لكن لم تحقق لمن أرسلها مع وجها أي مطلب.

[المصدر: "أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ" للشيخ فارس الزهراني فك الله أسره]
.
(5)
قال حكيم الأمة :"وبينما كانت أمريكا تتنكّر لما وقّعت عليه من معاهدات، وتلزم غيرها بقرارات المحكمة الجنائيّة الدوليّة بينما تتكبّر في صلف عن أن تلتزم بها ولا تعرف شرف الخصومة مع ابن لادن، بينما كانت أمريكا تقوم بكلّ ذلك مرارًا وتكرارًا، كان أسامة بن لادن -رحمه الله- حريصًا كلّ الحرص على الالتزام بما يتّفق عليه؛ ففي تورا بورا بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار؛ كان حوالي مائة من المنافقين قد وقعوا في كمين للمجاهدين، ولم يكن بين قتلهم إلا أن يُؤمَر المجاهدون بإطلاق النار, ولكن الشيخ أسامة بن لادن أمر إخوانه بتركهم يخرجون من الكمين وأن لا يطلقوا عليهم طلقة واحدة.
وبعد الاتفاق على وقف إطلاق النار هجم بعض المجاهدين على موقع للمنافقين وغنموا منه فأمرهم الشيخ بردّ ما غنموا، هذا هو الفرق بين الثرى والثريّا".

[من إصدار "وترجل الفارس النبيبل" الصدر عن مؤسسة السحاب 6-2011م]
.
(6)
وتتذكر أم محمد زوجة الشهيد عبد الله عزام، الأيام التى قضاها بن لادن فى ضيافة زوجها بأفغانستان، وتقول، "كان ابن لادن يبدأ يومه بقيام الليل، قبل أن يذهب برفقة الشيخ عزام لصلاة الفجر فى المسجد، ثم يعودان لتناول القليل من الطعام، ويخرجا لاحقاً إلى مكاتب التخطيط وساحات الجهاد"، وأن زوجها قال لها إن الشيخ أسامة بن لادن كان "أطهر من ماء السماء".
[المصدر: صحيفة السبيل الأردنية]

والله يا شيخنا لن نقيل ولن نستقيل بإذن الله..
حبي لكم دينٌ أريد جـزاءه*نور على المنبـر من الرحمـنِ شيخ المشايخ شيخنا وأميرنـا*ذاك ابن لادن كاسر الصلبانِ
.
.
جمع وتريب / أبو عبد القدير القمري


انتظروا الجزء الثاني
منقوووول
الاخ مقاتل
شبكة انا المسلم للحوار

__________________
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 124.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 122.54 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (1.35%)]