قاعة الممحكمة

[ajwaad]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت رؤيا أتمنى من الله أن يفتح عليكم في تفسيرها..
رأيت وكأني في قاعة محكمة قضائية..
وكانت القاعة مليئة بالنساء... ولكني لم أرى وجوههن... فقد كنّ متغطيات (بالحجاب الشرعي الكامل حتى الجونتيات) وخافضات رؤوسهن للأسفل -لم أعلم لماذا؟- وقد دخلت أنا وصعدت على منصة المحكمة.. وكانت المنصة مليئة بالكراسي والطاولات بيضاء اللون.. على شكل صفوف .. مثل التي في القاعة.. وشكل الكراسي والطاولات تشبه التي أراها في التلفزيون في المحاكم المصرية -في المسلسلات- فأنا في حياتي لم أدخل محكمة ولا أعرف كيف شكلها...
دخلت أنا وتوجهت للمنصة وجلست فيها..(ولم يكن بها أحد غيري) وكنت أرتدي بيجامة أو ماشابه.. (أي ملابس بيت خفيفة ومريحة وجميلة الى حد ما) وكان لونها أبيض.. وكان شعري جميل جدا جدا.. (ليس كما الطبيعة أبدا) كان كثيف وطويل وناعم... (شعري في الحقيقة خفيف طويل متموج يميل الى النعومة) ولكن في الحلم كان جميل جدا وكنت جاعلته على جهة واحدة -جهة اليسار-(أي منسدل ولكن ليس الى الوراء بل على كتف من أكتافي) لم أكن أضع مكياج أو زينة.. بل كنت أرى نفسي جميلة هكذا بدون أي شي ... وكان الشيخ يسأل اللاتي في القاعة وكأنه كان درس.. وكأنه على ما أذكر درس في الفنون المنزلية أو الطبخ!!!! وأرى أيديهن تمتد الى الأعلى يردن المشاركة أو الإجابة على الشيخ..(كهيئة الطلبة مع مدرسيهم)
وكان هناك شيخان في المحكمة.. أحدهما لا ينظر الى أحد أبدا.. فقط ينظر الى الورق الذي أمامه.. والآخر.. (اسمر اللون ذو لحية خفيفة يرتدي مشلح سكري وغترة بيضاء) كان ينظر اليّ بابتسامة تميل الى الإعجاب.. وكنت أرى ذلك واضحاً على وجهه وأفهم جيدا أنه يقصد تلك النظرات... ثم أردت أن أنزل من المنصة لا أعلم لماذا؟ وأثناء نزولي قال الشيخ (مين اللي رقم جوالها فيه هاذي الأرقام.. وقال أرقام لا أذكرها الآن) ولم انتبه للوهلة الأولى ثم انتبهت بعد أن أعاد الكلام أنه يشبه رقم جوالي فقلت له (اذا فيه 3 ثمانيات فهذا رقمي) (( وهذا في الحقيقة أيضا)) وكنت أقولها برقة ودلع (الى حد ما) وأنا أنزل من المنصة ببطء شديد ورقة... وأشعر بعينيه تتبعني وهو يبتسم ابتسامة ملفتة جدا.. كنت أشعر بها تماما.. وقد حاولت ان استرق النظر له ورأيته يبتسم ..(كأن الشيخ في الحلم كان يشبه الشيخ سليمان الجبيلان الى حد ما كخفة اللحية.. ولا يشبهه تماما)

ملاحظة.. 1- المنصة التي صعدت عليها كانت أعلى من منصة الشيوخ كنت أنظر اليهم أسفل يساري.. بمعنى أن المحكمة وكأنها على 3 درجات... درجة بها الحضور... ثم درجة أعلى منها بها الشيوخ.. ثم المنصة التي صعدت عليها.. وكانت كبيرة (كأنها كوشة في واقعنا)
2- انتهى الحلم وأنا لم أنزل من المنصة.. فقط كنت أريد النزول... وهممت به.. ولكني لم أنزل..
الرؤيا رأيتها بعد الساعة السادسة فجرا...

عزباء (31) عام,, حالتي الصحية جيده ولله الحمد.. حالتي الدينية متوسطة وأجاهد للأحسن كل يوم.. وأسأل الله الهداية والثبات .. حالتي النفسية متقلبة تميل الى الاكتئاب والحزن الى حد ما.. فنحن الآن انتقلنا من بيتنا الى بيت آخر وأشعر بالضيق من ذلك بعد أن أمضينا به قرابة 26 عام (بطلب من صاحب العمارة لإخلاءها).. علما بأن البيت الآخر أجمل وأكبر... ليس لي أخوات.. فقط 4 اخوة ذكور...لا أعمل.. و أعيش مع أمي وأخواني بعد وفاة والدي منذ أكثر من 8 أشهر...
أرقي نفسي من وقت لآخر بالبقرة.. وبالرقية الشاملة.. وأحيانا بالفاتحة فقط.. ولكني لست مواظبة أبدا...

وليس لدينا أي قضايا في المحاكم والحمدلله.. فقط كانت معاملة روتينية بعد وفاة الوالد رحمه الله وليست قضية... وقد انتهينا منها...
في انتظاركم بارك الله فيكم وفي جهودكم
وجزاكم عنا خيرا..