|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() لحمد لله رب العالمين ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له هو يتولى الصالحين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين. أما بعد: فهذه كلمات قوية قالها الشيخ محمد سعيد رسلان _ في الشيخ محمد عبد المقصود .. وهي كلمات قوية من عدة خطب للشيخ : قال الشيخ في خطبة [أسئلة حائرة!!]: أكره أن أشغل الرجل عن جهاده الذي يُدفع إلى ميادينه بمكرٍ ودهاء، وتُعد له الأسئلة سلفا ،ليُوَجِهُه محاوره من حيث لا يدرى... ولا يشاء ، إلى مَزَائِقَ تنقلب فيها حَماليقُ عينيه ، ويلّوح فيها قلقاً بيديه. ويهذي بمفردات مضطربة لا تتماسك من قاموس الأنعام : كالزريبة! والقرون والأوهام! وإني لمقترحٌ عليه ليشغل وقته بما يُجَنِبَهُ مجالس الهُراء والبَذاء، أن يشرع في تصنيفٍ هو عليه قادر، ومن مادته متمكن، بعنوان: " كشف الريبة عن أصول التربية في الزريبة "! ولا شك أنه يعلم تلك الأصول عِلْمَ مَن شَبَّ عليها ، وامتزجت بدماه. وآخرَ بعنوان: " رفعُ الحافر المصون عن طبقات أهل الذيول والقرون "! ويهديه لمحاوره الذي يتشوق إلى بعض ذلك ،حيث مثلَّ بيديه قرنيه! لا أحب أن أشغل الرجل عن جهاده الأكبر، مع الأخوات السائلات المجاهدات! يسألنه عن: إلــ أُذُوا ..... وعن إلــ عُزِبوا .!! طبعا عَزِبُوهْم، وزَلَمُوهْم كمان يا أختي .. ونشوف وشك بخير في المظاهرة الجاية! لستُ أدرى!! لماذا تُلِحُ علىّ هذه الصورة التي رسمها أبو الطيب لإسحاق بن إبراهيم في قوله:- ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيـمِ بعَقْلِـه * ِوَأخو الجَهالَةِ في الشّقـاوَةِ يَنعَـمُ. وَمن البَليّةِ عَذْلُ مَـن لا يَرْعَـوي * عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَـن لا يَفهَـمُ. وَجُفُونُـهُ لا تَسْتَـقِـرّ كَأنّـهَـا * مَطْرُوفَةٌ أوْ فُـتّ فيهـا حِصـرِمُ. وَإذا أشَــارَ مُحَـدّثـاً فَكَـأنّـهُ * قِـرْدٌ يُقَهْقِـهُ أوْ عَجـوزٌ تَلْطِـمُ. والمعنى : العاقل يشقى وإن كان في نعمة لفكره في عاقبة الأمور ، وعلمه بتحول الأحوال، والجاهل إذا كان في شقاوة فهو ينعم لغفلته ، وقلة تفكره في العواقب. ومن البلية التي يُبتلى بها الإنسان ،عذل الجاهل ولومه وهو لا يرجع ولا يقلع عن غيه وجهله. ومن البلية خطابك من لا يفهم ما تقول ،لجهله وحمقه وغيه. وأما قوله : وَجُفُونُـهُ مَـا تَسْتَـقِـرّ كَأنّـهَـا * مَطْرُوفَةٌ أوْ فُـتّ فيهـا حِصـرِمُ وَإذا أشَــارَ مُحَـدّثـاً فَكَـأنّـهُ * قِـرْدٌ يُقَهْقِـهُ أوْ عَجـوزٌ تَلْطِـمُ. المعنى في هذين البيتين واضح؛ فلندع الرجل في جهاده...! يدعوا إلى تحكيم الشريعة، ويأمر بطيِِّ اللافتات التي تدعو إلى تحكميها!! ويدعوا إلى الفضيلة، ويتركها!! ويدعو إلى الحجاب، ويُخرج العَواتقَ من خدورهن!! ويدعوا إلى الصلاة حاكماً بكفر تاركها تكاسلاً وتهاوناً ، كفراً أكبر مخرجاً من الملة، ويسكت عن الحشود.. لا يُحصى مَن لم يصلِ فيها إلا الله !! وكان قبلُ عدواً للانتخابات ، والأحزاب والدستور، ثم صار مقاتلاً دونها ، مدافعاً عنهاً ، داعياً إليها!! و يُوصف بالفقه، ويقيس أفشل قياس وأشنعه!!؛ إذ يَقيس إخراج النساء إلى التظاهرة على أمر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- النساءَ حتى الحُيَّض بالخروج إلى مُصلَّى العيد يوم العيد ، ويعتزلن المُصلى؛ يشهدن الخيرَ وجماعةَ المسلمون!! فكأنه يقول: إن الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - قد أخرج النساء في تظاهرة ولم يُعِفِ أحداً ، وكان الأمر قريبا يشهدن العيد ، يشهدن جموع المسلمين ، يشهدن الخير ، ولكنهن إن خرجن للأمر الأكبر ، وللجهاد الأعظم!؛ يرفعن المعاصم زاعقات!، مطالبات بتحكيم الشريعة فهذا هو الجهاد!! أمال إيه..! وكفَّر الممثلين والممثلات! والمخرجين والمخرجات! والمصورين والمصورات! والإعلام والمشاهدين والمشاهدات! إلا إذا أنكروا بقلوبهم! كفَّر كلَّ أولئك؛ لظهور جمعٍ بين مصحفٍ وصليب في مسلسل كان، ومرر ما هو أكبر من ذلك بما لا يُقاس من غير نكير. فلندع الرجل في تحولاته ؛ حتى إذا ما انتهت تحولاته نظرنا في أقواله، ولنقل له الآن: سلاما! وقال في نفس الخطبة عن شيخ الضلال : نقول لهم: ليس هذا الميدان بميدانكم ، أنتم لا تصلحون فيه إلا بأن تتنازلوا عن ثوابتكم؛ كما فعل ذلك الداعيةُ إلى الضلال.. يترك ثوابته ويتخلى عنها ، حتى سار شيخَ ضلالةٍ بل شيخَ زريبةٍ!! لا لشيء، إلا لأن المسكين يُدفع دفعًا لكي يكون جُنةٌ ووقاية يستترُ مِن خلفه كلُّ مَن ملك ذَرٌّ من العقل؛ وأما هو فلِخُلُوهِ من ذلك يدخل بصدرٍ عارٍ مكشوف، لا يدري ما يقول! وهو الأحمق المُطاع يتبعه بعضُ الشراذم هاهنا وهنالك ، والمخدوعون والمخدوعات كأمثال هذه الظعينة التي تذكر له: أنهم (زُلموا) كثيرًا! وأنهم (عُزبوا) كثيرًا! إلى غير ذلك مما تهذي به ، وذلك كله بالاتفاق بين مُعِد البرنامج ومقدمه من جانب، وأصحاب هذه الاتصالات من جانب آخر، هذا كله يتفق عليه سلفًا. وقد يُعلم به مَن يكون حاضر من الشيوخ أو لا يُعلم، وغالبُ الظن -في حالتنا التي معنا- أنه لا يُعلم بذلك؛ لكي يُستفز وهو سريع الاستفزاز ، فإذا استُفز أخذت به مِرَّتُه؛ فانطلق هاذيًا لا يلوي على شيء، لا يدري ما يخرج من رأسه! وإنا لله وإن إليه راجعون. ثم قال حفظه الله في أخر الخطبة : تُضطر -وقد عافاكَ الله –تعالى- مما ابتلى به غيرك- إلى أن تنظر أحيانًا في وجوهٍ بغيضة مسختها البدعة: كأنه قردٌ يقهقه * أو عجوزٌ تلطمُ. ولا تدرى ما يقول هذا الذي يتكلم في أي شيء يتكلم؟! هذا قول زور!! عليهم أن يتقوا الله، وأن يراقبوا الله -تبارك وتعالى - في أحوالهم وأقوالهم. وأُحس أحيانًا بأني ربما قصّرتُ في حق القوم؛ لأنهم لا يفهمون إلا لغتهم، فإذا كلمتهم بلغة العلم لم يدروا مرادكَ ومقصدكَ. فيحس المرء -أحيانًا- أنه كان مما ينبغي أن يُخاطبوا بلغتهم، بالعامية القبيحة. فيقال للواحد منهم مثلاً: (اختشي على دمك!.. وبلاش تطلع.. كل شوية في استديوا!.. انته موراكش حاجة؟! ما تروح يا أخى تأرالك شوية في المصحف!.. ولا تنام! عشان تصحى تصلي الفجر وأنت متيقظ. ودعك من هذا العكوف في الليل على خزعبلاتكَ وترهاتكَ) اتق الله في المسلمين. يقول لك : وندع هؤلاء نهبًا -يعنى المسلمين - لتلكَ الفضائيات التي تسلُب إيمانهم! فيُقال: لا حولا ولا قوة إلا بالله؛ فليسلب إيمانك أنت للحفاظ على إيمانهم!! مَن قال هذا في دين الله؟! ليس عليك هداهم ، وعليك أن تلتزم دين الله وشرع الله. أحس بالتقصير أحيانًا ، لأني لم أخاطب القوم على قدر عقولهم، ونحن مأمورون بذلك. فالله يرحمنا ويرحمهم ، والله -تبارك وتعالى- المستعان وعليه التكلان. وأسأل الله -رب العالمين- بأسمائه الحسنى وصفاته المثلى أن يحسن ختامنا أجمعين.
__________________
![]() قال ابن عقيل رحمه الله: "إذا أردت أن تعلم محلَّ الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم بلبيك على عرصات عرفات .ـ وإنما انظر على مواطأتهم أعداء الشريعه |
#2
|
||||
|
||||
![]() وقال متحدثا عنه في خطبته الشهيرة ( ولتستبين سبيل المجرمين !!! ) والتي قف لها شعر الشيخ محمد عبد المقصود : والصوابُ أن يُقالَ: لمَن قال ذلك: إن فلاناً هذا حُجَّةُ الله على كَذِبك وحماقَتِك. ولقد مرَّ فلانٌ هذا بأطوارٍ تَعَاوَرَت عليه حتى انتهى إلى ما انتهى إليه؛ لقد بدأ مُكَفِّرَاتِيَّ وانتهى مُبَرِّرَاتِيَّ وهو بين هذا وهذا لم يكن على الجادة يوماً؛ وإنما هو بين الإفراط والتفريط إلى هذا مرة وإلى هذا مرة ولا يستقيم على حال. كانت قاعدته التي يَصْدُرُ عنها في الحياة هو يُكَفِّر إذاً فهو موجود! فكان يتنفس تكفيراً، فلما أحسّ بما سماه نسائمَ الحرية صارت قاعدته هو يَسُبُّ إذاً فهو موجود، فلما غَرَّهُ ثَناءُ بعضُ الحمقى عليه صارت قاعدته هو يُخَرِّفُ إذاً فهو موجود، فلما أطمعه حِلمُ مَن يسبهم عليه وإعراضُهم عنه بات دَيْدَنُهُ هو يَفْتَرِي إذاً فهو موجود! ومِن افتراءاته أنه كُلما عَرَضَ ذِكْرُ مخالفٍ لهذيانه قال: هو تربية أمن الدولة! وكذب والله على شَيْبَتِهِ وعُلو سِنِّهِ بل مخالفوه هؤلاء تربَّوْا في أكْناف منهاج النبوة، وعلى قواعد منهج السلف الذي يجهله، يلزمون النَّهْجَ الأحمد ويأمُّون القَصْدَ الأسْنَى ويعرفون الحق ويرحمون الخلق ويصدقون ولا يكذبون ويتريثون ولا يتهورون، وهم على الحق بحول الله وقوته، وفضله وعطائه ومنته، وجوده ورحمته ثابتون. ويْحَك يا هذا، شدَّ ما غرَّتك نفسك! أما علمتَ -يوماً- أن الكذبَ مُسقط لعدالة الرجل.لكنَّ هؤلاء أعطَوا أنفسهم حق الحُكم على ما في القلوب. وهم جماعة معروفة بالتهور والحماقة مِن قديم؛ يقول أحدُهم: هؤلاء الذين يقولون: إن هذا خروج قلوبُهم (مِلَيِّسَة)! وهذه اللفظةُ السُّوقِيَّةُ الهابطة حَرِّيٌ أن تُسمعَ في حواري الباطنية أو تَتناوَحَ بها النسوةُ متنابذات في أَزِقَّة القاهرة العتيقة. وفضلاً على ذلك هي حُكمٌ على ما في القلوب، فمِن أين؟! أوحي بعد محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-؟! ألم يقل رسولُ الله -صلى الله عليه وآله وسلم- للحِب ابن الحِب: أما إني لم أُبعث لكي أَنْقُب عن قلوب الخلق، وهو يقول: إنما قال لا إله إلا الله خوفَ السيف. فدلّت على أن أمر القلوب لله وعلى أن رمي الناس بالنفاق هكذا جزافاً ليس من دين الله وإنما هو اتباع للهوى وخبطٌ يأتي به الأعشى أو الأعمى -طمس الله على بصيرته- فما عاد يدري ما يخرج من رأسه. ويقول: الجماعة بِتُوع ولي الأمر، بِتُوع الدين السعودي! الله -تعالى- المستعان هذه هي لغة العِلم في هذا العصر بل لغة المتكلمين في النوازل تُصيب الأمة وتَدْهَمُهَا وبإذنكم وسماحكم نمرر (بتوع) هذه! في (بتوع البتوع) التي قالها فكررها كأنه استحلاها واستملحها! ولقد بحثتُ عنها خَشية أن يصيبَ فلم أجد لها أصلاً يُذهب إليها على مُراده: بَتَعَ في الأرض بِتُوعَاً: تباعد. والبِتُوعُ هاهنا كما لا يخفاك مصدر . وبَتَعَ منه بِتُوعَاً: انقطع. وبَتَعَ العسلَ بِتْعَاً صيَّره بِتْعَاً. وأبْتَعُ كلمةٌ يُؤكد بها بعد أجمع، جاء القومُ كلهم أجمعون أبْتَعُون. والبَتَّاعُ: بائع البِتْعِ وصانعه، والبِتْعُ نبيذُ العسل. فليُبحث -لستُ أدري أين؟ هذا مما أجهله - عَلِمَ الله -، عن بتوع البتوع. على كل حال فلننظر في معنى ما قال، كلامه يحتمل أمرين لا ثالث لهما: فالدين السعودي الذي ذكره إما أن يكون الإسلام الذي جاء به محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- فإن كان أراده فلماذا نبذ مَن تمسّك به ودعا إليه؟! وإما أن يكون الدين السعودي الذي ذكره سوى الدين الذي جاء به محمدٌ -صلى الله عليه وآله وسلم- اخترعوه وألفوه، فإن قصد ذلك فقد كفرهم! ولا ثالث للأمرين وأحلاهما مُرُّ.
__________________
![]() قال ابن عقيل رحمه الله: "إذا أردت أن تعلم محلَّ الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم بلبيك على عرصات عرفات .ـ وإنما انظر على مواطأتهم أعداء الشريعه |
#3
|
||||
|
||||
![]() وهذا رد الشيخ محمد عبد المقصود على الشيخ رسلان http://media.masr.me/v2X8Iu-62pg وفى الختام لا تعليق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
![]() قال ابن عقيل رحمه الله: "إذا أردت أن تعلم محلَّ الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم بلبيك على عرصات عرفات .ـ وإنما انظر على مواطأتهم أعداء الشريعه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |