أطفالنا مستقبلنا فلنعاملهم برفق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 599 - عددالزوار : 70583 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16806 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9114 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32311 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2918 )           »          منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          واجبات الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء
التسجيل التعليمـــات التقويم

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم يوم أمس, 12:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,183
الدولة : Egypt
افتراضي أطفالنا مستقبلنا فلنعاملهم برفق

أطفالنا مستقبلنا فلنعاملهم برفق


الدكتور عمر عبد العزيز نتوف


في ظروفنا الحالية، يكون الهدف الأول بالنسبة إلى الأهل والبالغين، هو العمل قدر المستطاع على بناء نوع من الشعور بالأمان لدى الطفل، ولذلك وجب على البالغين المحافظة على هدوئهم، وتوفير جوٍ من الهدوء والاسترخاء في المحيط الذي يعيشه الطفل قدر الإمكان.
إنَّ توفير الطمأنينة للأطفال أمر ضروري جداً وخصوصاً من الأشخاص الذين يعتبرهم الأطفال قدوة لهم، وعلى البالغين أن يأكِّدوا للأطفال أنَّهم آمنون قدر الإمكان.
وعلينا أن نتذكر دائماً أنَّ مسؤولية الأهل في تعاملهم مع مخاوف أطفالهم ليست مكافحة هذه المخاوف ومقاومتها عندما تظهر، لأنَّ الخوف شعور طبيعي وموجود عند كل الأولاد. وهو في الظروف الصعبة ردُّ فعل طبيعي على تجارب غير معروفة سابقاً لدى هؤلاء الأطفال، وهنا يكون دور الأهل الأساسي في مساعدة الطفل لاكتساب استراتيجيات مفيدة في التعامل مع المخاوف الذي يشعر بها.

وفيما يلي بعض الأمور التي تساعدك على التعامل مع طفلك:
1- ضبط النفس من الكبار، وإظهار الهدوء قدر الإمكان، لأنَّ في ذلك قدوة لهم حيث يتأثر الأطفال كثيراً بردود أفعال الكبار خلال وقوع الحدث.
2-تقبل الطفل كما هو.
3-الحوار: فهو وسيلة جيدة للاتصال مع الطفل، فلا نوجه لهم رسائل خاطئة.
يقع الكثير من الآباء في خطأ كبير عندما يوجهون رسائل خاطئة لطفلهم كلما أحسُّوا بخوفه من شيء ما: «من الخطأ أن تشعر بالخوف»، «أنت رجل والرجال لا يشعرون بالخوف»، «إياك أن تخاف».
هذه الرسائل لن تبدد مخاوف الطفل، لكنَّها ستدفعه إلى إخفائها، لأنَّه سيخشى أن يخبر والديه عمَّا يشعر به من خوف، وسيخشى طلب المساعدة لتعليمه كيفية التعامل مع هذا الخوف، وبدلا من أن يكون الخوف مجرد مشكلة في الطفولة ستختفي مع الأيام، يتحول الأمر إلى عدم منح ثقته للآخرين.
دعوا طفلكم يعترف بمخاوفه، لأنَّ ذلك يحمل رسالتين بالنسبة إليه، أمَّا الأولى: فهي من حقه أن يشعر بالخوف، والثانية: مشاركتنا مخاوفه وتقديم المساعدة له والدعم للتخلص منها.

4-عدم الضغط على الطفل إذا رفض الكلام فلا تجبروه على التعامل مع الخوف،
فمن الخطأ إجبار الطفل على التعامل مع شيء يخاف منه قبل أن يكون مستعدا لذلك، فالكثير من مخاوف الأطفال تختفي بمرور الوقت، وكلما أصبح الطفل أكثر نضجا قلَّت مخاوفه، وعلينا أن ندرِّب الطفل على التعامل مع المخاوف بشيء من الصبر والتدريج.

5-اللعب بجميع أنواعه:
شجِّع طفلك على رسم ما يشاء إن توفرت لديك ألوان وورق، وعلّق رسوماته في مكان بارز في البيت، ودعه يخبرك قصة الرسم بعد الانتهاء منها، وقمْ بكتابة القصة، وقراءتها مرة أخرى له.
شجع طفلك على أن يلعب بألعابه المتوفرة في البيت، ولا تتردد في أن تشارك طفلك اللعب.
غنِّ مع طفلك أغنيته المفضلة، واجعله يستمع إليها، وكررها مع تشجعيه على الغناء.
اقرأ القصص لطفلك، وساعده على أن يختار ما يرغب من قصص في حال توفرها في البيت والمشاركة في الأحاديث والأنشطة.
اكتب رسالة لطفلك، واجعله يختار شخصاً يودُّ أن يرسل إليه رسالة، واطلب منه أن يخبرك ماذا يودُّ أن يقول له، وقوم بكتابتها، وقم بقراءة الرسالة مرة أخرى له بعد الانتهاء منها، واشرح له أنَّ الرسائل توضع في مغلفات، ويكتب عليها العنوان. يمكن كتابة رسالة يومياً والاحتفاظ بها وإرسالها بعد الحرب.
لعبة “لمّا أكبر”: اجعل طفلك يغمض عينيه، ويحاول أن يتخيل ماذا سيكون مستقبله و مستقبل الأطفال الآخرين (أصدقاؤه، أقرباؤه) بعد 15 سنة على سبيل المثال، شجِّعه بأسئلة مثل: أين سيسكن؟ ما عمله؟ ما أسماء أطفاله؟
شجِّع طفلك على أن يكتب قائمة السعادة الخاصة به، وأن يذكر أهم خمسة أحداث سعيدة في حياته، وشجِّعه على الحديث حولها، وأن ينظر إليها في الأوقات الصعبة.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.57 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.80%)]