|
استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الخروج عن الفطرة.. يؤدي إلى غضب ودمار!! ما إن وافقت بعض الدول الكبرى على ما يسمى بزواج المثلين حتى انتشرت أفلام وأقلام تنادي بها، ومقترحات عن السلطة التشريعية، ومواقع تطالب بانتكاسة الفطرة في سلوك منحرف ومحاولات لتلطيف مصطلح الفاحشة لمراعاة خاطر من يرتكبها! لقد دمر ربي -عزّ وجل- قوم لوط لما كانوا يأتون الفاحشة؛ لما فيها من القبح والبشاعة والقذارة، فصار الشذوذ بين الرجل والرجل والمرأة والمرأة، والبشر مع الحيوانات، أو حتى مع الأموات أو مع الأطفال والمحارم وفي غير مكان الحرث، وأدوات صناعية، وصار هؤلاء الشاذون يلبس الرجل منهم لبسة المرأة والعكس، ويطلبون الاعتراف بهذا الانحراف الذي يجلب غضب الله عز وجل، وقيادة الشيطان لهم وجلب الأمراض وسرقة الأطفال أو تبنيهم (وهو محرم) وتعاطي الهرمونات خرج جيل منتكس، قال تعالى: {إنهم كانوا قوم سوء فاسقين}، وينزل عليهم ربي عذابا ليس له مثيل: {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ ﴿٨٢﴾مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ ۖ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} (هود:82-83)، ولقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء. (رواه البخاري). فوصف الله عز وجل الشاذين بالظلم، وعاقبهم عقوبة شديدة {وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ (36) وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (37) وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ (38) فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ } (القمر:36-39). وهذا يسهم في قطع النسب ووقف النسل، وإفساد الناشئة بتلك الرذيلة وانتشار الأمراض التي لم تعرف في الأسلاف، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا..»، كل ذلك يتم تحت إدعاء باطل فيما يسمى بالحريات ومواكبة العصر والعياذ بها في فساد وظلمة وإجرام وسلوك منتكس خطير يسهم في عزل الأبناء أو بناء شخصية غير متزنة، والشك وفقدان الحنان والصحبة السيئة والتحقير والإهانة، وللأسف تعرض مسألة الاعتراف بالمثليين على السلطة التشريعية، فيتم التصويت عليها بدلا من رد هذا المقترح بأننا مسلمون وهذا يخالف ديننا والفطرة السليمة كما فعلت المملكة العربية السعودية! الشذوذ معصية كبرى وجرم عظيم وشناعة أدت إلى قلب الديار على قوم لوط، وخسف الله بهم ورجمهم بالحجارة من السماء، وطمس على أعينهم، ونكل بهم تعج الأرض إلى ربها من سوء الفعل. يقول ابن القيم: دافع الخطرة فإن لم تفعل صارت فكرة، فدافع الفكرة فإن لم تفعل صارت شهوة، فحاربها فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة، فإن لم تدافعها صارت عادة، فيصعب عليك الانتقال عنها!! والواجب دعم ومساعدة الشباب ومساعدتهم على الزواج، وإغراقهم في بحر العواطف مع الزوجات، وغض البصر، ومحاربة الأفلام واللقطات الشاذة التي انتشرت في أجهزة التواصل الاجتماعي، ومصاحبة الأخيار. للأسف الكبير بدأت الأسر في أسواقنا بيع شعاراتهم وألوانهم وملابسهم وإغراق الأسواق بها حتى يتم قبولهم وفرض ثقافة الانحراف على أنه من المسلمات. وبدأت الخطوات في بعض الفنادق ودور العبادة وتخصيص مطاعم ووظائف ومحاكم ومراكز صحية وحتى أماكن الجنس في الجوازات والأوراق الرسمية من ذكر أو أنثى إلى فقرة ماذا تهوى!! أقول: يجب التصدي لهذه الظاهرة كل من موقعه بالدليل والبرهان الساطع على حرمة هذا وبالتالي يعصمنا الله -تعالى- من الذل والهوان. اعداد: د.بسام خضر الشطي
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |