|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فضل زيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد فاتني في المقالة المعنونة بـ (محرومون من خيرات الحرمين) ذكر الأحاديث النبوية التي تحثُّ على زيارتهما، وتُبيِّن فضلهما وفضل الروضة الشريفة وفضل مسجد قباء، ومنها الآتي: 1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاةٌ في مسجدِي هذا خيرٌ من ألفِ صلاةٍ فيما سواه إلا المسجدَ الحرامَ، وصلاةٌ في المسجدِ الحرامِ أفضلُ من مائةِ صلاةٍ في مسجدِي هذا"؛ متفق عليه باختلاف يسير. 2- وعن أبي سعيد الخُدْري- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى"؛ متفق عليه. 3- عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ زَيْدٍ المَازِنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ"؛ رواه البخاري (1195)، ومسلم (1390). 4- عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي"؛ رواه البخاري (1196) ومسلم (502). وفي لفظ: "إِنَّ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ، وَمَا بَيْنَ مِنْبَرِي وَحُجْرَتِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ"؛ رواه أحمد (9338) وصحَّحه شعيب الأرنؤوط. 5- والصلاة في مسجد قُباء تعدل أجر عُمرة، فقد أخرج أحمد والترمذي وابن ماجه من حديث أُسيد بن ظهير الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاةٌ في مسجد قُباءَ كعُمْرة"؛ (صحيح الجامع: 3872). 6- وأخرج الإمام أحمد والنسائي وابن ماجه من حديث سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تطَهَّر في بيته، ثم أتى مسجد قُبَاء، فصَلَّى فيه صلاة كان له كأجر عُمْرة"؛ (صحيح الجامع: 6154). ٧-وأخرج ابن حبان عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أنه شهِد جنازة بالأوساط في دار سعد بن عبادة، فأقبل ماشيًا إلى بني عمرو بن عوف بفناء الحارث بن الخزرج، فقيل له: أين تَؤُمُّ يا أبا عبدالرحمن؟ قال: أؤُمُّ هذا المسجد في بني عمرو بن عوف- يقصد مسجد قُباء- فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ صَلَّى فيه كان كعدل عمرة"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 1184). فهل بعد هذه الأحاديث الصحيحة يسوغ لمؤمن عاقل قادر أن يفرط في زيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي. حفظكم الله ورزقكم التقوى ومحبة الحرمين وزيارتهما، وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |