|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تحريم الحلف بالأمانة فواز بن علي بن عباس السليماني عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلَف بالأمانة؛ فليس منَّا»؛ رواه أحمد برقم (23682)، وأبو داود (3255)[1]. قال الإمام النووي: في «الأذكار» (ص342): ويُكره الحلفُ بغير أسماء الله تعالى وصفاته سواءٌ في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم والكعبة، والملائكة، والأمانة، والحياة، والروح، وغير ذلك، ومن أشدِّها كراهة: الحلف بالأمانة؛ اهـ. متى يكون الحَلِف بغير الله شركا أكبر؟ في «فتاوى اللجنة الدائمة» (1 /373) ما ملخصه: إن قام بقلب الحالف تعظيم لمن حَلَفَ به من المخلوقات، مثل تعظيم الله؛ فهو شرك أكبر، فإن كان جاهلًا عُلِّم، فإن أصرَّ فهو والعالم ابتداءً سواء، كل منهما يكون مشركًا شركًا أكبر. وأمَّا إذا حَلَفَ بغير الله بلسانه، ولم يعتقد بقلبه تعظيم من حَلَفَ به أو ما حُلِفَ به، فهذا إن كان جاهلًا عُلِّم، فإن أصرَّ فهو والعالم ابتداءً سواء كل منهما مشرك شركًا أصغر، وكونه شركًا أصغر هذا لا يعني أن المسلم يتساهل في ذلك، فإن الشرك الأصغر أكبر الكبائر بعد الشرك الأكبر، قال ابن مسعود رضي الله عنه: لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إليَّ من أن أحلف بغيره صادقًا، فاليمين الغموس من الكبائر، ومع ذلك فقد جعل ابن مسعود رضي الله عنه الشرك الأصغر أكبر منها. وسرُّ المسألة: أن الحَلِف يقتضي تعظيم المحلوف به، هذا هو الأصل؛ اهـ. [1] صحيحٌ: راجع: «الصحيحة» (3 /193)، و«الصحيح المسند» برقم (176).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |