شيخ السبعين عاماً الذي كسر غرور نابليون على أسوار عكة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف تصبح متحدثا لبقا ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ما يلاقيه العلماء من المكاره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          جهد نور الدين زنكي في دعم المذهب السني في حلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          مكانة المرأة المسلمة ودورها في الرقي الحضاري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          في فهم القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تفسير سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          هل قصرت الأمهات في تربية البنات على حسن التبعل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الإحسان في القول والعمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          صيانة العلم وحفظه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          حدث في التاسع والعشرين من ربيع الأول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم اليوم, 12:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,220
الدولة : Egypt
افتراضي شيخ السبعين عاماً الذي كسر غرور نابليون على أسوار عكة

شيخ السبعين عاماً الذي كسر غرور نابليون على أسوار عكة


هناك لحظات في التاريخ لا تُقاس بالأيام أو السنوات… بل تُقاس بعظمة الرجال الذين وقفوا في وجه العواصف، وتحدّوا جحافل الجيوش، وأثبتوا أن الإيمان والكرامة أقوى من المدافع والسيوف.
في أواخر القرن الثامن عشر، كان نابليون بونابرت — القائد الفرنسي الذي لم يعرف طعم الهزيمة — يكتسح المدن والبلدان كالسيل الجارف، حتى ظن أن لا شيء سيوقفه. لكن القدر خبأ له عند أسوار مدينة عكا رجلاً سبعينياً، شيخاً مُهاباً، اسمه أحمد باشا الجزار… الرجل الذي جعل نابليون يقف ذليلاً حزيناً، ويقول كلمته المشهورة:
"هنا تحطمت آمالي أمام أسوارك يا عكا!"
من هو أحمد باشا الجزار؟
والي عكا، رجلٌ تقدمت به السنون، لكنه كان يحمل قلب أسد، وهمة فارس، وإيمان مجاهد لا يلين. حين أرسل له نابليون رسالة متغطرسة يدعوه فيها للاستسلام، كان رد الجزار واضحاً صارماً:
"لن أسلم لكم شبراً من هذه المدينة حتى أبلغ مرتبة الشهادة."
بدأت المدافع الفرنسية تدك الأسوار، واستمر الحصار 64 يوماً… ومع كل يوم كان الفرنسيون يتكبدون الخسائر، بينما يقف رجال عكا — ومعهم الأسطول العثماني — صفاً واحداً، يثبتون أن الشجاعة ليست في العدد، بل في الصمود.
وعندما أيقن نابليون أن لا أمل له، أمر بفك الحصار في مايو 1799، منهزماً لأول مرة في حياته العسكرية. تلك الهزيمة لم تكن أمام الحجارة أو الأبراج… بل أمام إرادة رجل مؤمن وشعب أبيّ.
هذه القصة ليست مجرد ذكرى تاريخية… إنها رسالة لكل زمان: أن الاحتلال زائل، وأن من حملوا راية الحق لن تنكسر عزيمتهم، كما انكسر نابليون أمام أبواب عكا.
ولأحفاد نابليون من الصهاينة نقول: كما رحل أجدادكم مهزومين… سترحلون. والتاريخ سيكتب أن إرادة المؤمنين كانت وما زالت السور الذي تتحطم عنده أحلام الغزاة.
من صفحة : عظماء خدموا الإسلام








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.45 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]